في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

ملخص المحورالثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني للجذع المشترك الإنسان سيد ومالك للطبيعة 

موضوع: الإنسان سيد ومالك للطبيعة – مقرر في رحاب الفلسفة –

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول......ملخص المحورالثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني للجذع المشترك الإنسان سيد ومالك للطبيعة

الإجابة هي كالتالي 

الإنسان سيد ومالك للطبيعة

مدخــل:

لقد شكلت الطبيعة ولازلت بالنسبة للإنسان ذلك المجال الحيوي الذي استطاع من خلال ضمان بقاء وجوده، كما أنها هي ذلك المجال الذي برهن الإنسان من خلاله على ما لديه من أفكار وقدرات و مواهب، وإذا كان الإنسان هو ذلك الكائن الفاعل فإن الطبيعة تشكل مجالا لفعله، وعن طريق هذا الفعل يغير الإنسان الطبيعة ويحوّل أشياءها إلى منتوجات، وهو في نفس الوقت يغيّر من ذاته ومن وعيه أيضا، لقد شكلّت الطبيعة بالنسبة للإنسان دائما لغزا محيّرا، فكلّما اعتقد أنه تمكّن من فهمها والتوصل إلى قوانينها إلا وباغتته بأسرار جديدة وبظواهر غريبة وكشفت له عن مدى قوّتها، الشيء الذي دفع الإنسان إلى أن يكون دائما في حالة استنفار وهو يواجه الطبيعة، إلا أن هذه الأخيرة تمثل بالنسبة للإنسان تلك المعشوقة التي أحبّها وأغرم بجمالها ومفاتنها، من هنا هذه العلاقة المركبة بين الطبيعة والإنسان.

ما طبيعة العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة ؟ هل هي علاقة إنسجام و تناغم ، أم علاقة صراع و مواجهة ؟ ثم ألا يستدعي الوضع البيئي في عصرنا الراهن من الإنسان التدخل لحمايته من الإستغلال المفرط ؟.

الكفايات المستهدفة في المحور:

بعد قراءتنا لمحور الطبيعة والنشاط الإنساني نكون قادرين على:

– موضعة علاقة النشاط الإنساني بالطبيعة في إطار نقاش فلسفي.

– رسم معالم التحولات الفلسفية التي عرفها أشكال علاقة الإنسان بالطبيعة.

– فتح الإشكال الفلسفي على قضايا بيئة راهنة.

إشكالية المحور:

ما هي علاقة التي يقيمها الإنسان مع الطبيعة؟

ما هي خصائص النشاط الإنساني في الطبيعة؟

تحليل نص رونيه ديكارت René Descartes

التعريف بصاحب النص:

رونيه ديكارت (1596-1650) فيلسوف وعالم رياضيات وفيزيائي ومثقف موسوعي فرنسي، يُعتبَر مؤسِّس الرياضيات الحديثة، إذ قام بتبسيط الكتابة الرياضية وأسَّس الهندسة الديكارتية التي تتم بها دراسةُ الأشكال الهندسية ضمن نظام إحداثيات يدمج بين الهندسة المستوية والجبر، وفي الفيزياء استخرج قوانين انتثار الضوء واكتشف مفهوم العمل، وقد وضع بفيزيائه الميكانيكية ونظريته في الحيوانات–الآلات أسُس العلم الحديث، يُعتبَر كذلك من رواد العقلانية في الفلسفة الحديثة، فالكثير من الأفكار والفلسفات الغربية اللاحقة هي ثمرة التفاعل مع كتاباته التي دُرِّست وتدرَّس من أيامه حتى يومنا هذا، لذلك يُعد ديكارت أحد المفكرين الغربيين الأساسيين وأحد مفاتيح فهمنا للثورة العلمية والحضارة الحديث، له عدة مؤلفات: ” تأملات ميتافيزيقية”، و” رسالة في أهواء النفس”، و”تأملات في الفلسفة الأولى” …

البنية المفاهمية:

أ – الفلسفة التأملية: هي الفلسفة التي كانت تدرس في المدارس في عصره والتي كان يغلب عليها في نظره اللفظية والتلقين واعتبرها من ثم فلسفة عقيمة لأنها كانت تهتم في العلم فقط بمعرفة معاني الأشياء الطبيعية.

ب – الفلسفة العملية: إنها فلسفة تهتم بخصائص الأجسام المادية والطبيعية واستعمال أدوات ووسائل لتحقيق ذلك، وليس اعتمادا على الوصف والكلام فقط، وعن طرقها سيتم الوصول في النهاية إلى السيادة على الطبيعة وتملكها.

ج – علم الطبيعة: هو العلم الذي يدرس الطبيعة بهدف معرفتها معرفة دقيقة، وأساس الطبيعة المادية عند ديكارت هو “الامتداد”.

بنية النص وأفكاره:

– اعتماد ديكارت على تأملاته الخاصة أوصلته إلى إدراك قيمة العلم الطبيعي.

– ضرورة استبدال الفلسفة النظرية القائمة على اللفظية والتلقين بالفلسفة العملية.

– جعل الهدف من فهم الطبيعة هو السيطرة على الطبيعة والتحكم بها.

إشكالية النص:

كيف تتم معرفة الطبيعة ؟

وما الهدف من معرفتها؟

كيف يستطيع الإنسان فرض سيادته وسيطرته على الطبيعة؟

البنية الحجاجية:

حجة الدحض: نقد الفلسفة النظرية.

إيراد التجربة الشخصية للفيلسوف.

أسلوب المقارنة بين الفلسفة النظرية والفلسفة العملية.

حجة المثال: مثال للعلم الطبيعي الذي يمكن من معرفة ما للنار والماء والهواء …

أطروحة النص:

دعوة ديكارت إلى اعتماد المبادئ العامة في علم الطبيعة ليس من أجل أن نكون سادة ومالكين للطبيعة، ولكن من أجل حفض الصحة التي هي بلا ريب الخير الأول وأساس جميع الخيرات.

إشكالية النص:

كيف تتم معرفة الطبيعة؟

وما الهدف من معرفتها؟

كيف يستطيع الإنسان فرض سيادته وسيطرته على الطبيعة؟

حجج النص:

– رغم إعجاب ديكارت بتأملاته إلا أنه أقر في المقابل بأن للآخرين تأملات هو كذلك أشد إعجابا بها

– إقرار ديكارت بعدم إلهامه ببعض المبادئ العامة في علم الطبيعة

– وقوف ديكارت عندما تستطيع أن تحققه المبادئ العامة في علم الطبيعة من منافع عامة في الطبيعة، ومع عدم إقراره كتمان ذلك حتى لا يخل بالقانون.

– الإحاطة علما ببعض المبادئ العامة في علم الطبيعة لا يساعدنا فقط من أجل أن نكون سادة ومالكين للطبيعة، ولكن من أجل حفظ الصحة التي هي بلا ريب الخير الأول وأساس جميع الخيرات.

استنتاج:

يرى ديكارت أن معرفة الطبيعة تتم عن طريق إعادة إنتاج الطبيعة وليس فقط معرفة أسبابها وعللها والقوى التي تحتويها، كما ينتقد الفلسفة المدرسة التأملية التي سيطرت على التعليم في أوربا إلى حدود العصر الحديث لكن تبقى الغاية التي جعلها ديكارت لهذه المعرفة الطبيعية (وهي السيطرة على الطبيعة وتملكها) مثار نقاش وجدال، لذلك انتقد العديد من الفلاسفة هذا الهدف ومن بينهم “ميشيل سير” الذي تساءل: “إذا كان الهدف من العلم الطبيعي هو التحكم في الطبيعة فهل يمكن التحكم في تحكمنا؟”، بمعنى هل نستطيع السيطرة على العنف البشري الذي دمر الطبيعة بدعوى السيطرة عليها؟، إنها فكرة خطيرة هيمنت على الحضارة الغربية منذ ديكارت وكانت لها أثار سلبية على الطبيعة وعلى الوجود.

أسئلة الفهم (ص 94( 

– موقف ديكارت من الفلسفة التأملية هو أنه يدعو إلى: البحث عن بديل لها التعليل: ‘ومن أنه يمكننا أن نجد, بدلا…….التي تعلم في المدارس، فلسفة عملية”.

– لقد كان لزاما على ديكارت الإفصاح عن مبادئ العلم الطبيعي لأنه يحقق فائدة للإنسان، فالتجارب أبانت عن مدى ما يمكن أن تجلبه مبادئ هذا العلم من منافع عظيمة للإنسان في الحياة.

– يحدد النص العلم الطبيعي كعلم يقدم قوانين تفسيرية للطبيعة تسمح للإنسان بالسيطرة عليها، هكذا قال ديكارت بأن الفلسفة العملية الناتجة عن العلم الطبيعي تمكننا من معرفة الأجسام التي تحيط بنا كالنار والماء والهواء، كما تجعلنا سادة على الطبيعة ومالكين لها.

– ما نفهمه من عبارة ديكارت هو أن العلم الطبيعي يمكن الإنسان من معرفة القوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية، وهو ما يمكنه من السيطرة عليها وتسخيرها لخدمة أغراضه ومصالحه في الحياة.

تحليل نص برتراند راسل: من السيطرة على الطبيعة إلى الانسجام معها

التعريف بصاحب النص

برتراند راسل (1872 – 1970): عالم رياضيات وفيلسوف بريطاني، ومن أشهر المفكرين والشخصيات العامة في بريطانيا حتى وفاته في عام 1970 عن ثمانية وتسعين عاماً. بالإضافة إلى إنجازاته في الفلسفة والرياضيات والمنطق، اشتهر على نطاق واسع بفضل كتاباته المتعددة والمتنوعة في السياسة والشؤون العامة، اتسم أسلوبه في الكتابة بالأناقة في استخدام اللغة وبروح الفكاهة، وبالاستخراج الحاذق للمثل النافي والاستثناء، بهدف إضعاف موقف الخصم وإيجاد ثغرات منطقية فيه، وهو من أفضل كتاب "المقالة" كنوع من أنواع الكتابة، عمل طيلة حياته من أجل السلم ومناهضة الأسلحة النووية وكان نصيرا للعدالة الاجتماعية في معظم كتاباته، وقد ساهم راسل مساهمة كبيرة في تطور المنطق الرياضي الحديث، فقد طور منطق "الإضافة" وحسن لغة الرموز المنطقية.

حاول راسل مع "هوايتهد" في بداية القرن العشرين، وهما يتبعان "فريغه" أن يستكملا الأساس المنطقي للرياضيات، وقد كتب عدداً كبيراً من الأعمال الفلسفية عن مشكلات العلم الطبيعي، وقد ذهب راسل إلى أن الفلسفة تستمد مشكلاتها من العالم الطبيعي وأن مهمتها هي تقديم تحليل وتفسير مادي لمفاهيم العالم الطبيعي، وأن ماهية الفلسفة هي المنطق والتحليل المنطقي للغة، ويعد راسل بحق أكبر ممثل بارز للوضعية الجديدة المحدثة، وقد طرأ على نظرة راسل في حل المشكلة الرئيسية للفلسفة، تطور من المثالية الموضوعية إلى المثالية الذاتية، فالإنسان في رأيه عليه أن يشتغل بالمعطيات الحسية، إن ما يدركه الإنسان هو "واقعه" ومركبا من الوقائع، والوقائع لا تعد فيزيقية أو حسية، إنها محايدة، وعند راسل أن ما يتجسد بشكل تجريبي لا يجب أن يعزى إلى مجال الفيزياء المحضة، بل إلى الفيزياء مضافا إليها القطاع المقابل من علم النفس، فعلم النفس جزء جوهري لكل علم تربوي وراسل في نظرية المعرفة لا أدري (agnostic): فهو بإنكاره للنظرية المادية للمعرفة أورد فلسفة الشك محلها، وكان راسل في السنوات الأخيرة من حياته مساهماً فعالاً في حركة نزع السلاح العام، وقد خدمت مقالاته وخطبه ضد الحرب والدعوة إلى السلام، قضية التقدم الإنساني.

إشكالية النص

يثير النص إشكالية علاقة الإنسان بالطبيعة، ويمكن صياغتها كالتالي:

 كيف كانت علاقة الطبيعة بالأيونيين؟

 وكيف أصبحت مع الإنسان في كنف العالم الحديث؟

 كيف تحول الإنسان من عاشق للطبيعة إلى طاغية مسيطر عليها؟

أطروحة النص

يقدم راسل في نصه أطروحة يجيب فيها عن الإشكال المطروح، فعلاقة الأيونيين بالطبيعة كانت علاقة حب وعشق إن لم نقل قداسة لكونها شكلت معبودتهم الساحرة، إلا أن هذه العلاقة وبعد ظهور العلم الحديث تحولت إلى علاقة سيطرة وهيمنة.

مفاهيم النص

اعتمد راسل في النص على بنية مفاهيمة غنية ومتنوعة يطغى عليها طابع التقابل وأبرزها: العلم، الطبيعة، باعث الحب، باعث السيطرة، ويمكن صياغة العلاقة بينها كالتالي: وضع راسل علاقة الإنسان بالطبيعة في مرحلتين، الأولى مع الأيونيين وتمثل علاقة حب وعشق، والثانية مع الإنسان بعد ظهور العلم الحديث تمثل علاقة هيمنة وسيطرة.

حجج النص

 يعتبر الفلاسفة الأوائل أول محبين وعاشقين للطبيعة لأنهم كانوا فقط يتأملون في الطبيعة ويسترخون فيها بأبصارهم.

 شعور الفلاسفة اليونانيين بالجمال العظيم مع عشقهم لجمال الطبيعة وسخرهم.

 من قوة وعاطفة وعقل الفلاسفة اليونانيين الكبار ستظهر حركة العلم الحديث كلها.

 هذه الحركة حولت الإنسان من عاشق للطبيعة ومحب لها إلى طاغية جبار مسيطر عليها.

 نمو حركة العلم الحديث نتج عنها انتصار السيطرة.

 بعد انتصار الإنسان على الطبيعة أصبحت هيكلا من الحطام وبالتالي لم تعد ملك للمحبوب بل أصبحت ملكا للمحب.

 تساؤل الرجل العملي عن أهمية الألم الذي قد يشكله مسبقا.

 دعوة راسل إلى تحقيق البهجة والمتعة والسرور من الطبيعة عوض السيطرة عليها.

استنتاج

يعرض راسل في هذا النص نظرة الفلاسفة اليونانيين للطبيعة، معتبرا أن نظرة الفيلسوف اليوناني للطبيعة كانت نظرة عاشق لها ومحترم لقوانينها، وكانت بمثابة معبودتهم الساحرة وانجذبوا إليها بعقل عاطفي جبار، ومن قوة هذا العقل برزت حركة العلم الحديث كلها التي شكلت منعطفا حاسما من خلاله تحول رجل العلم من عاشق ومحب للطبيعة إلى طاغية جبار مسيطر عليها، ليبقى في الأخير مكمن السعادة مع راسل في تحقيق الإنسان مع الطبيعة.

أسئلة الفهم

 يميز راسل بين مرحلتين أساسيتين في تصور الإنسان للطبيعة هي: مرحلة اليونان القديمة والمرحلة الحديثة، والتعليل: "لقد كانوا رجالا ذوي عقل عاطفي جبار"، "ومن قوة عاطفتهم العقلية نتجت حركة العلم الحديث كلها".

 علاقتهما: وجود تطور إيجابي، التعليل: "قد أخذ يغتصب منه مكان القيادة على أساس نجاحه الغير منتظر".

 بدا راسل في حديثه عن المرحلتين مطالبا بالتوفيق بين المرحلتين، لأن غايات الحياة ينبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة.

 فهمت من عبارة "بأن غايات الحياة ينبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة" لأن: الإنسان عندما يصبح منسجما مع الطبيعة لا مسيطرا عليها فإنها تمنحه البهجة والسرور والمتعة.

الإطار المفاهيمي

الطبيعة عند اليونان الطبيعة في العلم الحديث

تأمل الطبيعة.

معرفة الطبيعة.

الإنصات إلى الطبيعة.

احترام ومحبة الطبيعة. تسخير الطبيعة.

الانسجام مع الطبيعة.

السيطرة على الطبيعة.

استخراج خيرات الطبيعة

 تصور الأيونيون الطبيعة وجودا يتمتع بقيم وحقوق على الإنسان احترامها، التعليل: "وكان الإنسان من أثر حبه لها أن علقت بها أفكارهم.

 خصائص نشاط الإنسان في الطبيعة تتمثل في: استغلال ثروات الطبيعة، التعليل: "أصبحت الطبيعة عبارة عن هيكل من العظام المقعقعة".

 يكمن البحث عن سعادة الإنسان حسب راسل: في البحث عن الانسجام مع الطبيعة، التعليل: إن غايات الحياة تنبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص المحورالثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني للجذع المشترك الإنسان سيد ومالك للطبيعة

اسئلة متعلقة

...