في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

المحور الأول : التمييز بين الطبيعة و الثقافة مفهوما الطبيعة والثقافة.

جذع مشترك 

مجزوءة الطبيعة والثقافة

ملخص المحور الأول : التمييز بين الطبيعة و الثقافة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ المحور الأول : التمييز بين الطبيعة و الثقافة مفهوما الطبيعة والثقافة.

الإجابة هي كالتالي 

* مفهوما الطبيعة والثقافة.

-I مفهوم الطبيعة:

- جاء في قاموس روبير Robert ما يلي :

” الطبيعة هي مجموعة الخصائص التي تحدد كائنا، أو شيئا، ملموسا أو مجردا. هي كل ما يوجد على الأرض، خارج الإنسان. و هي أيضا ما هو فطري في الإنسان يمتلكه منذ ولادته. و ما هو خالص، غير صناعي أو مصنع “.

- و جاء في المعجم الفلسفي لجميل صليبا مايلي :

” الطبيعة هي مجموع ما في الأرض و السماء، من كائنات خاضعة لنظم مختلفة، و هي بهذا المعنى مرادفة للكون”.

- و جاء في المعجم الفلسفي لأندري لالاند ما يلي: 

” الطبيعة سمات خاصة تميز فردا ما، من حيث هي خصائص فطرية”.

- و جاء فيه أيضا : ” الطبيعة هي ما يوجد فينا بحكم الإرث البيولوجي”.

استنتاجات:

- يمكن أن نستخرج من الأقوال السابقة مجموعة من التحديدات للطبيعة:

أ- الطبيعة هي الخصائص الثابتة التي تميز كائنا أو شيئا ما بحيث لا يمكن تصوره بدونها، كالاحتراق بالنسبة للنار أو المكر بالنسبة للثعلب.

ب- الطبيعة هي مجموعة الأشياء الخارجية التي لم يتدخل الإنسان في صنعها كالأشجار و الجبال مثلا.

ج- الطبيعة هي مجموعة الخصائص الفطرية و الغريزية التي تولد مع الإنسان و المشتركة بين جميع الناس، كالأكل و النوم. و بهذا المعنى فالطبيعة هي عكس ما هو مكتسب و ثقافي.

د- و تعني الطبيعة أيضا ما هو خالص و غير مصنع، كالعسل الذي لم يضف إليه الإنسان موادا جديدة.

ه- يمكن أن نستنتج من التعريف الوارد في المعجم الفلسفي لجميل صليبا، بأن الطبيعة تعني مجموع القوانين التي تخضع لها الأشياء الموجودة في الكون.

و- يمكن أن نستنتج من التعريف الوارد في المعجم الفلسفي لأندري لالاند، بأن الطبيعة تشير إلى ما هو فطري و موروث و بيولوجي، بخلاف ما هو مكتسب و ثقافي.

-II مفهوم الثقافة:

- جاء في معجم اللغة الفرنسية ما يلي :

” الثقافة هي مجموعة من المعارف، و أنماط العيش، و التقاليد الاجتماعية”.

- و جاء في قاموس Robert ما يلي : 

” الثقافة هي تنمية بعض ملكات العقل بتمرينات ذهنية. و تدل أيضا على معارف مكتسبة، علمية أو فلسفية أو عامة. و هي كذلك مجموع المظاهر الفكرية لحضارة معينة، و للحياة في مجتمع. و تقابل الطبيعة”.

- و يقول تايلور:

“الثقافة كل مركب يشتمل على المعرفة، و المعتقدات، و الفنون، و الأخلاق، و القانون، و العرف، و غير ذلك من المقدرات و العادات التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضوا في مجتمع”.

استنتاجات:

 

التعريف الأول التعريف الثاني التعريف الثالث    

- المعارف : الدين – الفلسفة – العلم 

- أنماط العيش: العادات و التقاليد 

- التقاليد الاجتماعية – الأفراح - الأعياد - التمرينات العقلية 

- المعارف المكتسبة : علمية – فلسفية - الحضارة - المعرفة

- المعتقدات

- الفنون : المسرح السينما…

- الأخلاق

- القانون

- الأعراف

- العادات

- كل ما هو مكتسب  

تشير الثقافة إلى ما هومكتسب من معارف، و معتقدات اجتماعية، و أنماط عيش مختلفة. و تختلف الثقافة من مجتمع لآخر. و لذلك فهي ترادف أحيانا مفهوم الحضارة. 

فكيف يمكن إذا التميز بين ما هو طبيعي و ما هو مكتسب؟

تحليل نص ر.ل.بيلز، ص 73-74:

I- فهم النص:

1- نشأة مصطلح الثقافة من أجل التميز بين الإنسان و الحيوان؛ فقد جاء في النص أن معظم الحيوانات بما فيها القردة العليا تتبع نفس أنماط السلوك، في حين أن الإنسان العاقل يتميز بتنوع أنماط السلوك سواء من إنسان لآخر أو من مجتمع لآخر.

2- يؤكد تحديد و تنوع السلوك الإنساني على حرية الإنسان و قدرته على التصرف؛ ذلك أن عادات الطعام مثلا تختلف بشكل لانهائي من مجتمع لآخر.

3- إن السلوك الإنساني تتدخل في تحديده عدة عوامل :

- عوامل بيولوجية وراثية.

- عوامل طبيعية ترجع إلى المناخ و التضاريس.

- عوامل ثقافية تعود إلى ما هو سائد في المحيط الاجتماعي؛ من عادات و تقاليد و مؤسسات، و 

أنماط في العيش و التنشئة الاجتماعية.

4- ما يمكن فهمه من الجملة، هو أن الثقافة تشير إلى كل ما يكتسبه الإنسان و يتعلمه من أفكار و سلوكات مختلفة. و بهذا المعنى فهي تأتي في مقابل ما هو فطري بيولوجي ووراثي يوجد مع الإنسان منذ الولادة.

خلاصة لفهم النص : 

- نميز في الإنسان بين جانبين رئيسين أحدهما فطري طبيعي، و هو الذي يشترك فيه الإنسان مع الحيوان، و الآخر مكتسب و ثقافي، و هو الذي يميز الإنسان عن غيره من الكائنات. و يرجع هذا التمييز إلى انفراد الإنسان بميزة العقل، الذي مكنه من تطوير أنماط عيشه و سلوكا ته، و ابتكار عدة تقنيات، و إنتاج معارف و علوم وفنون. و هذا التنوع هو مظهر من مظاهر الثقافة لدى الإنسان.

II- الإطار المفاهيمي: 

1- 

 

خصائص سلوك الإنسان خصائص سلوك الحيوان    

- تنوع السلوكات

- إبداع سلوكات

- التوالد+التنفس

- الهروب

-الضرورة البيولوجية - سلوكات نمطية ثابتة

- البحث عن الغداء

-التوالد + التنفس

-الهروب

-الضرورة البيولوجية  

نستنتج من الجدول أن هناك خصائص مشتركة بين الإنسان و الحيوان، و هي الخصائص الطبيعية، بينما هناك خصائص ينفرد بها الإنسان، و هي الخصائص الثقافية. هكذا يمكن القول أن كل ما هو مشترك بين الإنسان و الحيوان فهو طبيعي، و كل مل يتميز به الإنسان عن الحيوان فهو ثقافي.

2- عند ولادة الإنسان و الحيوان نجد تفاوتا في قدرات و قوى جسمية، إلا أنه مع ذلك فالإنسان يتفوق على الحيوان من الناحية العقلية و الثقافية. و هو الأمر الذي يجعله يطور حياته و نمط عيشه، بينما يظل نمط عيش الحيوان ثابتا. 

3- يعرف النص الثقافة بأنها مجموعة معتقدات و سلوكات منقولة من جيل لآخر. و يتم ذلك عن طريق ما يتعلمه الإنسان من المحيط الاجتماعي، و ما يلقن له من قبل الآخرين. كما أن الجانب الأكبر من هذا التعلم يتم عن طريق تقليد الطفل للكبار.

· الأنثروبولوجيا = هي العلم الذي يهتم بدراسة ثقافة المجتمعات البدائية

خلاصة الإطار المفاهيمي :

- يشير مفهوم الثقافة إلى مستويين رئيسين : مستوى الابتكارات و الإنتاجات المادية للإنسان، مثل : اللباس- أواني الطبخ-العمران-وسائل النقل-الأجهزة الإلكترونية…

ومستوى الإبداعات الروحية و العقلية، مثل : العلم – الفن-الأسطورة…

أما الطبيعة فتتجلى في ما هو وراثي بيولوجي و مشترك بين الإنسان و الحيوان.

III- الإطار الحجاجي: 

- اعتمد صاحب النص على أسلوبين حجاجيين رئيسيين من أجل توضيح أفكاره و الدفاع عنها هما:

- أسلوب المقارنة؛ و يتجلى في المقارنة بين الإنسان من جهة، و الحيوان من جهة أخرى.

و الغرض من ذلك هو تبيان تنوع السلوك الإنساني و ثبات السلوك الحيواني.

- أسلوب المثال؛ و يتجلى في ذكر النص لجماعات بشرية، و هي الإسكيمو، الباجندا و شعوب غرب إفريقيا. و الغرض من ذلك هو إبراز التنوع الثقافي و اختلاف السلوك من شعب لآخر.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)

الأقسام جذع مشترك علمي +جذع مشترك آداب

 مادة: الفلسفة                      

                             مجزوءة: الطبيعة والثقافة

                          المحور الأول: التمييز بين الطبيعة والثقافة

المطلوب تحليل هذا النص

تحليل نص مفهوما الطبيعة والثقافة لرالف بيلز R.L.Beals ص 73- 74.

1 – شرح مضمون النص( لا يسجل في دفتر الدروس)

    الفقرة الأولى ( نشأ مصطلح الثقافة.........وبنفس الميكنزمات النفسية)

يبين صاحب النص في الفقرة الاولى، أن مصطلح الثقافة نشأ للتمييز بين سلوك الحيوان وسلوك الانسان، فكل الحيوانات خاصة القردة تتبع نفس السلوك ( أثناء البحث عن الطعام ، التزاوج، الدفاع عن النفس..) بمعنى كل الحيونات تتميز سلوكاتها بالنمطية (لا تتغير) والثبات في كل زمان ومكان.

أما الإنسان يختلف عن الحيوان ، إذ يتميز بتنوع واختلاف في سلوكه بمعنى آخر رغم تشابه جميع البشر فزيولوجيا ( التشابه في شكل الجسد) يقول في نصه" بل نجد على العكس من ذلك أن نوع الانسان العاقل يتميز بتنوع ملحوظ فعلا في أنماط السلوك على الرغم من أن أفراده يتشابهون فزيولوجيا"

الفقرة الثانية( ولعلنا نستطيع أن ندلل على تنوع السلوك الانساني ..في مرتبة أدنى من ذلك بكثير

ينتقل صاحب النص هنا الى تأكيد ما قاله في الفقرة الاولى من خلال إعطاءه مثال عادات الطعام التي تختلف وتتنوع من شعب لاخر و من مجتمع لاخر، فعادات الطعام عند جماعات الاسكيمو التي تعيش في القارة القطبية الشمالية تقتصر على اللحوم والاسماك وهذا راجع لطبيعة البيئة في القطب الشمالي حيث يصعب زرع الخضراوات هناك. بينا نجد شعوب أخري كالهندية والأسيوية عامة تتغذى على الحبوب كالأرز والخضراوات...ونجد شعوب اخرى لا تتغذى على اللحوم والخضروات فقط وأيضا تتغذى على الحيوانات كالقطط والكلاب والحشرات كالديدان والخنافس والأفاعي .. كالصين ودول أخرى أسيوية وإفريقية... إن عادات الطعام كنموذج للسلوك الانساني تتميز بالتنوع من مجتمع لأخر ونفس الشيء بالنسبة لسلوكيات أخرى كاللباس خاصة التقليدي الاصيل الذي يختلف ويتنوع من مجتمع لأخر كالباس الهندي والصيني الياباني وحتى الدول العربية، لكل بلد لباسه التقليدي الأصيل

الفقرة الثالثة ( إن قائمة الفروق في السلوك الإنساني قائمة طويلة إلى آخر النص )

 يتساءل صاحب عن الاسباب التي تفسر هذه الاختلافات ويحاول بعدها ايجاد اجابات جزئية وتتمثل في كون الانسان يتميز بالقدرة على التعلم والاكتساب منذ صغره سواء من خلال الخبرة الشخصية( التعلم الذاتي) او عن طريق تقليد افراد الاسرة والمجتمع عامة كالمدارس وهكذا يفسر صاحب النص نوع لسلوك الانساني بإرجاعها لعوامل ثقافية

                           مفاهيم النص:

الثقافة: حسب تايلور هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعارف والمعتقدات والفن والاخلاق والقوانين والتقاليد وكل الأعراف الأخرى والعادات المكتسبة من طرف الإنسان، باعتباره عضوا في المجتمع.

       فيزيولوجيا: علم دراسة وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للجسم وخلاياه.

                                    الافكار الأساسية للنص:

- نشأ مصطلح الثقافة للتمييز بين سلوك الانسان وسلوك الحيوان، فمعظم الحيوانات تتبع نفس انماط السلوك، في حين أن الإنسان العاقل يتميز بتنوع في سلوكه سواء من شخص لأخر أو من مجتمع لأخر.

- يعتبر صاحب النص أن هذا الاختلاف في سلوك الإنسان يمكن التدليل عليه من خلال عادات الطعام التي تتسم بالتنوع والاختلاف من شعب لأخر ومن مجتمع لأخر.

- يمكن تفسير التنوع والاختلاف في السلوك الانساني بعدة عوامل، أهمها العامل التفافي ويتجلى في قدرة الإنسان على التعلم منذ صغره، من خلال التنشئة الاجتماعية.

- يخلص صاحب النص إلى تعريف مفهوم الثقافة باعتبارها أساليب السلوك التي يكتسبها الفرد عن طريق التعلم، وبالتالي فهي تختلف عما هو طبيعي وفطري.

                                  إشكالية النص:

ما مفهوم الطبيعة والثقافة؟ وكيف يمكن التمييز بينهما؟ وما الذي يميز سلوك الإنسان عن سلوك الحيوان؟

                                أطروحة النص:

يرى صاحب النص أن الإنسان كائن تقافي بامتياز، حيث استطاع أن يطور نفسه وأن يشيد لنفسه مجموعة من العادات والسلوكات المتنوعة، عن طريق التعلم والاكتساب . في حين ظل السلوك الحيواني ثابتا ونمطيا( طبيعي و غريزي).  

                            الأساليب الحجاجية للنص:

اعتمد صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية لتأكيد أطروحته، نذكر منها:

أسلوب المقارنة: قارن رالف بيلز بين سلوك الحيوان الذي يتميز بالنمطية والثبات (طبيعي) وسلوك الإنساني الذي يتسم بالتنوع والإختلاف( ثقافي).

أسلوب المثال: يتجلى في توظيف مثال عادات الطعام التي تتباين وتتنوع ، فكل شعب او مجتمع لديه عادات طعام خاصة به ، فشعب الاسكيمو يتغذى عادة على اللحوم والاسماك ، في حين نجد الشعوب الهندية تعتمد اساسا في طعامهاعلى الحبوب والخضراوات...

       حجة التعريف : تتمثل في تعريف صاحب النص للثقافة باعتبارها تدل على أساليب السلوك التي تتصف بأنها تكتسب عن طريق التعلم.

                   خلاصة.

رغم انتماء الإنسان إلى مجال الطبيعة، إلا أنه يتميز بكونه استطاع ان يشيد لنفسه مجموعة من المعارف والعادات والسلوكات المتنوعة مثل عادات الطعام ، واللباس ، طرق تبادل التحية وغيرها من السلوكات التي تتباين وتختلف من مجتمع لأخر . بينما ظل سلوك الحيوان ثابتا لا يتغير تحكمه محددات غريزية وطبيعية.

يمكن تفسير سلوك الانسان المتنوع بإرجاعها لقدرة الانسان على التفكير من جهة وعلى التعلم من جهة أخرى، إما من خلال تجربته الشخصية أو تقليد الاخرين في مجتمعه خاصة الاباء أو عن طريق التلقين في المدارس و أماكن أخرى للتعلم... وهذا ما يجعل الإنسان كائن ثقافي.

ملاحظة: المطلوب كتابة هذه العناصر في دفتر الدروس.

                              مادة: الفلسفة                      

                             مجزوءة: الطبيعة والثقافة

                           المحور الأول: التمييز بين الطبيعة والثقافة

اسئلة متعلقة

...