في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالة جدلية الجدلية الفلسفة الإسلامية 

سنة 2 ثانوي اداب وفلسفة 

هل تعتقد بأن الفلسفة تنسجم مع الشرع  حلل و ناقش 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا  إجابة السؤال ألذي يقول....هل تعتقد بأن الفلسفة تنسجم مع الشرع حلل و ناقش  مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم  إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي......هل تعتقد بأن الفلسفة تنسجم مع الشرع حلل و ناقش 

. الإجابة  هي 

هل تعتقد بأن الفلسفة تنسجم مع الشرع حلل و ناقش 

المقــــــدمـــة:

ليس هناك شك في أن التفكير الفلسفي قد بدأ عند اليونان ، إذ تناولو بالدراسة وتأمل موضوعات النفس و الألوهية و العالم...لهذا فالفلسفة اليونانية هي الصورة الكاملة للتفكير الفلسفي الإنساني و تعتبر منهلا لكل الفلسفات اللاحقة و من بينها الفلسفة الإسلامية التي لم يعش أبناؤها منعزلين عما كان موجودا في بقية الحضارات الأخرى و هي عوامل خارجية أما العوامل الداخلية التي ساهمت في نشأتها فتتمثل في القرآن و السنة و هذا ما أدى إلى ظهور مسائل فلسفية أصلية في الفكر الإسلامي خاصة مشكلة التوفيق بين الفلسفة و الدين، لهذا نتسائل هل يجب عقلنة الدين أم ديننة العقل؟ 

الــــــــــعرض: 

الــــموقف (1):

يرى أبو حامد الغازالي بأن الفلسفة تعارض الدين لأنها تتنافى صراحة مع أصول الإسلام و قد انتقد في كتابه" تهافت الفلاسفة" الفكر الفلسفي اليوناني .و بعض الفلاسفة المسلمين الذين تأثروا بالفلسفة اليونانية خاصة " الفرابي" و "ابن سينا" في قوله:" يجب القول بكفرهم، ووجوب القتل لمن يعتقد اعتقادهم...و يجب تكفيرهم في ثلاث مسائل: في قولهم بقدم العالم،و انكارهم علم الله بالجزيئات ،و القول بحشر الأرواح ( يوم القيامة) دون أجساد".بالتالي فإنه عارض الفلاسفة في قوله بقدم العالم وهذه مسألة تناقض مبدأ خلق العالم في القرآن الكريم كما عارضهم في قولهم أن العلم الإلهي يشمل الكليات فقط لأنه يشمل الكليات و الجزئيات معا، كما عارضهم في قولهم بحشر النفوس دون الأبدان يوم القيامة وهذا يتناقض مع ما جاء به الإسلام بصريح الكتاب و السنة حيث يقول في كتابه السابق" ونحن لم نلزم في هذا الكتاب إلا تكفير مذهبهم، و التغيير في وجوه أدلتهم، بما يبين تهافتهم". لهذا فالغزالي يرى بأن الدراسات الفلسفية في أغلب جوابنبها الإلهية ، الميتافيزيقية، و أصولها الإغريقية ( اليونانية) مرفوضة عقلا ودينا لأن العقل قاصر عن إدراك هذه الحقائق، إذن فالحكمة اليونانية تتناقض مع الشريعة الإسلامية.

الــــــنقد: 

لكن هذا الاعتراض الذي وجهه الغزالي لا يقلل أبدا من شأن و فضل الفلسفة الإغريقية على العرب و الإنسانية جمعاء فليس المهم في تاريخ الفلسفة أن تقبل آراء "أفلاطون" مثلا بل المهم هو أن ننقد هذه الفلسفة، كما أن التاريخ يؤكد بأن هناك فلسفات إيمانية تنسجم مع الشريعة الإسلامية .

المــــوقف(2):

.إذن سلبيات هذا الموقف هي التي أت إلى ظهور موقف آخر يناقضه وهوالموقف النقيض الذي يتزعمه الفيلسوف أبو الوليد بن رشد الذي يرى بأن الفلسفة ( العقل) لا تناقض الدين (النقل) لأنه كان جريئا عندما ألف كتاب تهافت التهافت" يدافع فيه عن الفلسفة في بيئة ناقمة على كل فيلسوف ، أي أن الفلسفة تدعم الدين و تنسجم معه في قوله: " فعل الفلسفة ليس أكثر من النظر في الموجودات و اعتبارها من جهة دلالتها على الصانع و انه كلما كانت المعرفة بصنعتها أتم انت المعرفة بالصانع أتم"، و بهذا اجعل الفلسفة في خدمة علم التوحيد الدين كما بين في عدة آيات قرآنية كقوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار" و قوله أيضا : " أولم ينظرو في ملكوت السموات و الأرض وما خلق الله من شيء" وهذا نص يحث على النظر في جميع الموجودات لمعرفة الخالق عن طريق العقل( التأمل العقلي) ، أي أن الشرع نفسه يأمر بدراسة الفلسفة و يرى بأن هذه الآيات نصوص على استعمال القياس، و ينتهي ابن الرشد في كتابه"فصل المقال" إلى أن الشريعة الإسلامية إذا كانت حقا وداعية إلى النظر المؤدي إلى معرفة الحق، فإنها حق أي إن الشريعة تتفق مع العقل ( الحكمة) لأن الحق لا يضاد بالحق في قوله:" فإن معشر المسلمين نعلم على يقين أنه لا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفة ما ورد به الشرع فإن الحق لا يضاد بالحق ، بل يوافقه و يشهدله".لقد أصاب ابن الرشد في تأكيده إمكانية الجمع بين التفلسف الصادق و التدين العميق أي في تقريب الدين من الفلسفة 

الـــــــــنقد: 

 لكن من جهة أخرى فإننا لا يمكن إنكار الفروق الواضحة بين الفلسفة و الدين من حيث الطبيعة و الوسيلة و الغاية، لأن الشريعة تعالج أمورا لا تتعرض لها الفلسفة و العكس صحيح ، كما أن التاريخ يؤكد بأن هناك فلسفات تتعارض مع الشريعة لأنها ملحدة.

 الـــــــــــــتركيب: 

 إن الانتقادات الموجهة للموقفين السابقين هي التي أدت إلى ظهور موقف آخر يوفق بينهما وهو: الموقف التركيبي الذي يرى أنصاره بأن الفلسفة تتعارض مع الدين أحيانا و احيانا اخرى تنسجم معه: فهي تتناقض معه إذا عالجت قضايا لا تتفق مع الشرع و تتكامل معه إذا درست مسائل يدعو إليها.( الرأي الشخصي) إلاأن الرأي الصحيح هو الذي يرى بأن هناك تكامل بين الفلسفة و الدين أي يجب عقلنة الدين و ديننة العقل في نفس الوقت.

 الــــــــــــخاتمة:

 و في الأخير نستنتج بأن الفلسفة لا تعارض الشرع دائما بل قد تنسجم ممعه لأن الفلسفة الإسلامية جزء من التراث الفكري العالمي استوعبت الفلسفة اليونانية من جهةو العقيدة الإسلامية من جهة أخرى و حاولت التوفيق بينهما.

نص السؤال هل التفكير الفلسفى الاسلامي تفكير تميز بطابع التقليد 

طريقة المعالجة جدلية 

طرح الاشكالية 

اختلط المجتمع الاسلامي بالمجتمعات الاخرى فتعرفت على ثقافاتها وعلومها ومن بين هدة الشعوب المجتمع اليوناني الدي عرف بفكره الفلسفي القائم على اساس المنهج التاملي فحاول المسلمين دراسة فاسفتهم فى الوقت الدي توجهو فيه الى ايجاد علوم تهتم بدراسة الدين الاسلامي و عقيدة اتلتوحيد هدا ما اوجد مشكلة حول طبيعة الفلسفة الاسلامية ومصدرها لدى الدارسن لها و المهتمين بها حيت اعتقد البعض انها مجرد تقليد للفلسفة اليونانيةوالبعض اللاخر عارض لهدا الراي ويرى انها تميزت عن الفلسفة اليونانة بما قدمته من جديد وابداع ومنه السؤال الدي يطرح هل الفلسفة الاسلامية مجرد تقليد ام انها ابداع 

محاولة حل الاشكالية 

عرض الاطروحة الاولى الفلسفة الاسلامية تعتبر تقليد لما جاءت به الفلسفة اليونانية عن طرق حركة اتلترجمة التى قام بها الفىسفة المكسلمون لمختلف كتب اليونان واراء فلاسفتهم سواء حول مجال مصدر الاشياء او قضايا الحرية 

النقد لايمكن القول ان التفكر الفلسفي الاسلامي مجرد تقليد للفلسفة اليونانة لان المجتمع التوناني والمجتمع الاسلامي جوهر الاختلاف هو عقيدة التوحيد

عرض نقيد الاطروحة 

التفكير الفاسفي الاسلامي لم يتميز بطابع التقليد بل بطابع التجديد واتلابداع فى نشوء علوم هتمت بدراسة الدين الاسلامي وفق منهج عقلي مثل علم الكلام كما ان الفلسفة الاسلامية لم تختلف حول مصدر الوجود ككل لان ايمانهم بالله الواحد الاحد يحرم الاخد فى مثل هدة الامور الغيبية و الالهويتة لدا فهو تفكير خالص مصدره الوحدي هو الدين الاسلامي 

النقد التف?

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
هل تنسجم الفلسفة مع الشرع

مقالة فلسفية هل تنسجم الفلسفة مع الشرع

اسئلة متعلقة

...