في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل

تحليل نص فلسفي باك 2023 

"نص". "ليس ثمة تقنية أخرى من تقنيات سلوك الحياة غير العمل لشد الفرد ش ا إلى الواقع أو قل إلى هذا الجزء من الواقع الذي نسميه المجتمع (...). إن إمكانية نقل الليبيدو النرجسي منها والعدواني ... إلى مجال العمل المهني وما يترتب عنه م ن علاقات اجتماعية، تضفي على العمل قيمة لا تقل أهمية عن القيمة التي يضفيها عليه كونه ضروريا بالنسبة إلى الفرد ليحفظ وجوده داخل المجتمع ويبرره. إن كل مهنة تصبح مصدر مسترات متميزة إذا ما اختيرت اختيارا حرا، إذ أفا تمكن من الاستفادة في أشكال مصعدة لميولات وجدانية، وطاقات غريزية قد تطورت أو قد عززها العامل التكويني سلفا، وعلى الرغم من ذلك كله، فإن العمل لا يحظى إلا بأهمية ضئيلة بمجرد أن يعتبر وسيلة لبلوغ السعادة، فالمرء أبعد ما يكون عن أن يندفع في تلك الطريق اندفاعه في طرق أخرى من طرق الإشباع، إن أغلبية الناس لا يعملون إلا تحت ضغط الحاجة، وعن هذا النفور الطبيعي من العمل تنشأ أكثر المشاكل الاجتماعية حدة

أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول..... تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل

وهو نص مقترح بك 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل

الإجابة هي 

تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل

طرح المشكلة :

 الدول المتقدمة اليوم ومؤسساتها الاجتماعية تعتبر العمل أول وسائل التربية وأنجعها، بصفته الفعل الذي يرتقي بالفرد من مستوى الوجود البيولوجي إلى مصاف الوجود الإنساني، فبالعمل تنكشف خصائص الإنسان الإنسانية، ولا سيما منها تلك التي تجعل منه كائنا اجتماعيا، يحتاج في وجوده إلى الآخر، لا من أجل تبادل المنافع فحسب، بل من أجل تبادل أشمل دلالة وأعمق معنی، من هذه الدلالات جاء نص العالم النفساني "سيغموند فرويد" ليعطي للعمل بعدا سلوكيا، بل وجعله معيارا للحكم على الأفراد واندماجهم في المنظومة الاجتماعية وشدهم إليها، وهنا نتسائل : "هل العمل ضرورة بيولوجية أم وسيلة لتحقيق التوافق الاجتماعي؟".

في محاولة حل المشكلة :

 يرى العالم النفساني "فرويد" وزعيم مدرسة التحليل النفسي أن العمل هو الوسيلة الأساسية والتقنية السلوكية الأهم التي تربط الفرد بالحياة وتشده إلى واقعه الاجتماعي، و بالتالي التعبير عن طاقاته ومكبوتاته، من خلال أطر وعلاقات اجتماعية يضفي عليها

طابع العمل قيما إنسانية ووجودية. تثبت ذاتية الفرد و تحقق توافقه الاجتماعي. ويؤكد "سيغموند فرويد" أن العمل ليس مجرد وسيلة خاصة لكسب الحياة، أو وظيفة ضرورية لإثبات الذات والوجود داخل المجتمع، بل العمل أكثر قيمة من ذلك لأنه استعدادات نفسية، وطاقة انفعالية، وضرب من ضروب المواجهة بين الأنا والآخر ، وفهم هذه الأبعاد في الفرد، من خلال مجالات العمل، والسلوكات المهنية وما تفرزه من أطر اجتماعية وعلائقية، هي التي ترتقي بقيمة العمل وفهمه على أنه ضرورة الإثبات الوجود الإنساني، والعامل الأهم لتصريف طاقاته المختلفة. في العلاقات الأسرية والنظام الاقتصادية، والسياسية ل يتحول إلى مصادر مسرات و تحقيق سعادة الذات، إذا كان ضمن اختبار حر من الفرد لمهنة معينة يمارسها أو أي میدان وظيفي يرغب فيه، لأن هذا الاختيار هو ميدان للفرد يمتحن فيه نفسه، ويعبر عن قدراته و استعداداته النفسية، وميولاته الوجدانية، ووسيلة لإظهار طاقاته الغريزية من خلال الانجاز الإيجابي والبناء الذي يحقق توازن الفرد ومصلحة المجتمع.

كما يوجه صاحب النص النظر إلى أن العمل على قدر أهميته وقيمته في احتضان الإنسان والدفع لتفتح مواهبه، فإنه يحذر في نفس الوقت أن العمل لا يحظى من طرف الأفراد إلا بتقدير ضعيف، بل وجعله مجرد وسيلة لتحقيق الاشباع البيولوجي كضرورة لا بد منها، وهذا ما يجعل من الناس لا يعملون إلا تحت الضغط، ودوافع الحاجة، مما يولد لديهم القلق، والملل والوهن، والدوران في حلقة مفرغة لا يوجهها هدف ولا تحركها رغبة، وهذا ما يخلق النفور الطبيعي من العمل واعتباره مشقة وجب التخلص منها، وعن هذا الشعور السيئ في النظرة إلى العمل تتولد المشاكل الاجتماعية، والاضطرابات العلائقية في الوسط الاجتماعي. إن نص "فرويد" قدم تصورا نفسيا وسلوكيا للعمل وجعله أكثر التصاقا بالإنسان ووسيلة للتعبير عن ذاته وإثبات وجوده، بل ومصدرا لسعادته وتوافقه الاجتماعي، فالمرء السوي عنده هو الذي يحب أن يعمل، والعكس من ذلك هو النافر من العمل وعنه تنتج المشاكل وعدم التوافق الاجتماعي. لكن صاحب النص بالغ في ربط العمل بالأبعاد النفسية وخاصة منها "الليبيدو" و "العدواني"... وجعلها محددات للعمل والتوافق الاجتماعي. بالرغم من أن العمل له دلالات إنسانية أوسع من ذلك كالأبعاد الأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.

في حل المشكلة العمل نشاط إنسان محکوم بدلالات إنسانية متعددة الأبعاد والقيم، تتجاوز الضرورة البيولوجية لتصل إلى مستوى التعبير عن طاقاتنا النفسية وتحقيق الاندماج الاجتماعي وصون كرامة الإنسان.

 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل
0 تصويتات
بواسطة
تحليل نص سيغموند فرويد في قيمة العمل

طرح المشكلة :

الدول المتقدمة اليوم ومؤسساتها الاجتماعية تعتبر العمل أول وسائل التربية وأنجعها، بصفته الفعل الذي يرتقي بالفرد من مستوى الوجود البيولوجي إلى مصاف الوجود الإنساني، فبالعمل تنكشف خصائص الإنسان الإنسانية، ولا سيما منها تلك التي تجعل منه كائنا اجتماعيا، يحتاج في وجوده إلى الآخر، لا من أجل تبادل المنافع فحسب، بل من أجل تبادل أشمل دلالة وأعمق معنی، من هذه الدلالات جاء نص العالم النفساني "سيغموند فرويد" ليعطي للعمل بعدا سلوكيا، بل وجعله معيارا للحكم على الأفراد واندماجهم في المنظومة الاجتماعية وشدهم إليها، وهنا نتسائل : "هل العمل ضرورة بيولوجية أم وسيلة لتحقيق التوافق الاجتماعي؟".

في محاولة حل المشكلة :

يرى العالم النفساني "فرويد" وزعيم مدرسة التحليل النفسي أن العمل هو الوسيلة الأساسية والتقنية السلوكية الأهم التي تربط الفرد بالحياة وتشده إلى واقعه الاجتماعي، و بالتالي التعبير عن طاقاته ومكبوتاته، من خلال أطر وعلاقات اجتماعية يضفي عليها

طابع العمل قيما إنسانية ووجودية. تثبت ذاتية الفرد و تحقق توافقه الاجتماعي. ويؤكد "سيغموند فرويد" أن العمل ليس مجرد وسيلة خاصة لكسب الحياة، أو وظيفة ضرورية لإثبات الذات والوجود داخل المجتمع، بل العمل أكثر قيمة من ذلك لأنه استعدادات نفسية، وطاقة انفعالية، وضرب من ضروب المواجهة بين الأنا والآخر ، وفهم هذه الأبعاد في الفرد، من خلال مجالات العمل، والسلوكات المهنية وما تفرزه من أطر اجتماعية وعلائقية، هي التي ترتقي بقيمة العمل وفهمه على أنه ضرورة الإثبات الوجود الإنساني، والعامل الأهم لتصريف طاقاته المختلفة. في العلاقات الأسرية والنظام الاقتصادية، والسياسية ل يتحول إلى مصادر مسرات و تحقيق سعادة الذات، إذا كان ضمن اختبار حر من الفرد لمهنة معينة يمارسها أو أي میدان وظيفي يرغب فيه، لأن هذا الاختيار هو ميدان للفرد يمتحن فيه نفسه، ويعبر عن قدراته و استعداداته النفسية، وميولاته الوجدانية، ووسيلة لإظهار طاقاته الغريزية من خلال الانجاز الإيجابي والبناء الذي يحقق توازن الفرد ومصلحة المجتمع.

كما يوجه صاحب النص النظر إلى أن العمل على قدر أهميته وقيمته في احتضان الإنسان والدفع لتفتح مواهبه، فإنه يحذر في نفس الوقت أن العمل لا يحظى من طرف الأفراد إلا بتقدير ضعيف، بل وجعله مجرد وسيلة لتحقيق الاشباع البيولوجي كضرورة لا بد منها، وهذا ما يجعل من الناس لا يعملون إلا تحت الضغط، ودوافع الحاجة، مما يولد لديهم القلق، والملل والوهن، والدوران في حلقة مفرغة لا يوجهها هدف ولا تحركها رغبة، وهذا ما يخلق النفور الطبيعي من العمل واعتباره مشقة وجب التخلص منها، وعن هذا الشعور السيئ في النظرة إلى العمل تتولد المشاكل الاجتماعية، والاضطرابات العلائقية في الوسط الاجتماعي. إن نص "فرويد" قدم تصورا نفسيا وسلوكيا للعمل وجعله أكثر التصاقا بالإنسان ووسيلة للتعبير عن ذاته وإثبات وجوده، بل ومصدرا لسعادته وتوافقه الاجتماعي، فالمرء السوي عنده هو الذي يحب أن يعمل، والعكس من ذلك هو النافر من العمل وعنه تنتج المشاكل وعدم التوافق الاجتماعي. لكن صاحب النص بالغ في ربط العمل بالأبعاد النفسية وخاصة منها "الليبيدو" و "العدواني"... وجعلها محددات للعمل والتوافق الاجتماعي. بالرغم من أن العمل له دلالات إنسانية أوسع من ذلك كالأبعاد الأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.

في حل المشكلة العمل نشاط إنسان محکوم بدلالات إنسانية متعددة الأبعاد والقيم، تتجاوز الضرورة البيولوجية لتصل إلى مستوى التعبير عن طاقاتنا النفسية وتحقيق الاندماج الاجتماعي وصون كرامة الإنسان.

"نص". "ليس ثمة تقنية أخرى من تقنيات سلوك الحياة غير العمل لشد الفرد ش ا إلى الواقع أو قل إلى هذا الجزء من الواقع الذي نسميه المجتمع (...). إن إمكانية نقل الليبيدو النرجسي منها والعدواني ... إلى مجال العمل المهني وما يترتب عنه م ن علاقات اجتماعية، تضفي على العمل قيمة لا تقل أهمية عن القيمة التي يضفيها عليه كونه ضروريا بالنسبة إلى الفرد ليحفظ وجوده داخل المجتمع ويبرره. إن كل مهنة تصبح مصدر مسترات متميزة إذا ما اختيرت اختيارا حرا، إذ أفا تمكن من الاستفادة في أشكال مصعدة لميولات وجدانية، وطاقات غريزية قد تطورت أو قد عززها العامل التكويني سلفا، وعلى الرغم من ذلك كله، فإن العمل لا يحظى إلا بأهمية ضئيلة بمجرد أن يعتبر وسيلة لبلوغ السعادة، فالمرء أبعد ما يكون عن أن يندفع في تلك الطريق اندفاعه في طرق أخرى من طرق الإشباع، إن أغلبية الناس لا يعملون إلا تحت ضغط الحاجة، وعن هذا النفور الطبيعي من العمل تنشأ أكثر المشاكل الاجتماعية حدة

اسئلة متعلقة

...