في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

التاريخ و فكرة التقدم في الفلسفة 

المحور الثاني : التاريخ و فكرة التقدم: نص كارل ماركس: الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة

تحليل نص كارل ماركس  التاريخ و فكرة التقدم

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص المحور الثاني : التاريخ و فكرة التقدم: نص كارل ماركس: الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة

الإجابة هي كالتالي 

المحور الثاني : التاريخ و فكرة التقدم: نص كارل ماركس: الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة

المفاهيم: الإنتاج الاجتماعي، علاقات الإنتاج، قوى الإنتاج المادي، العلاقات الإنتاجية، البنية الاقتصادية، البنيات الفوقية، الوعي، نمط الإنتاج، الوجود الاجتماعي،الثورات الاجتماعية،الشروط المادية،أنماط الإنتاج،

إشكال النص: هل الوعي هو الذي يحدد الوجود الاجتماعي أم أن هذا الأخير هو الذي يؤسس نمط الفكر و الوعي ؟ أطروحة النص: إن طبيعة الشروط الاقتصادية و الاجتماعية هي التي تحدد نمط التفكير أو الوعي لد ى طبقة معينة أفكار النص: إن الوجود الاجتماعي هو المحدد الأساسي للوعي و هو تابع لتطور قوي الإنتاج، التي تحدث ثورات اجتماعية. إن تطور نمط الإنتاج يؤدي إلى ظهور طبقة اجتماعية تنسجم مع هذا النمط الجديد، البنية الحجاجية: التأكيد و الإثبات( إن، محدد وضرورية، التفسير(:) النفي (أبدا)، المثال/الأمثلة................ قيمة النص: تكمن قيمة النص الفلسفية في أن ماركس قدم لنا تصورا جديدا قلب من خلاله موازين الاعتقاد الراسخة عند التقليد الهيجلي محاولا بدلك بناء أطروحة خصبة المجال العلمي والفلسفي على حد سواء و خاصة على مستوى مفهوم التاريخ المبني أساسا على الصراع الطبقي بين طبقتين متصارعتين أو المتعارضتين على مستوى الموقع الطبقي و الوعي الطبقي و ماركس بهذا الصدد أعطى نفسا جديدا للفلسفة الهيجلية من خلال قلب جدلها الذي أقامه بعدما كان يقف على رأسه و ربما ثورة فكرية في التراث الهيجلي وهنا تكمن أهمية النص الفلسفي في تفعيل و وعي بحركية التاريخ ومدى الدور الفعال الذي يلعبه الإنسان . الخلا صة التركيبية ينظر ماركس إلى التاريخ باعتباره صيرورة مادية وتاريخية مرتبطة أساسا بالتناقض الحاصل بين علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج، إن الحياة المادية حسب كارل ماركس تحدد سيرورة الحياة الفكرية عموما، إن تطور قوى الإنتاج المادية يؤدي إلى تناقض هذه الأخيرة مع علاقة الإنتاج ،مما يؤدي إلى تغيرات اجتماعية على شكل ثورات، و هكذا يتطور تاريخ البشريةالمحــــــور الثاني : التاريخ و فكرة التقدم: نص كارل ماركس: الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة

الإشكال : ما هو العامل الأساسي المتحكم في التقدم والتاريخي والانتقال من نمط إنتاجي إلى آخر ؟ أو كيف تتقدم المجتمعات البشرية؟

الأطروحة : يبين النص ان الوجود الاجتماعي للإنسان ( نمط الإنتاج الاقتصادي ) هو الذي يحدد وعي الإنسان وليس العكس ، وأن التقدم التاريخي أو الاجتماعي يتم بطريقة جدلية بواسطة التناقض القائم بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ، مما يؤدي إلى تحول أو ثورة تنقل المجتمع إلى نمط إنتاج أو مجتمع جديد.

يبين النص أن البنية التحتية لمجتمع ما والتي تتمثل في العلاقة بين قوى الإنتاج المادي ( والتي تشير إلى مختلف الوسائل التي يستخدمها الإنسان من أدوات وآلات مختلفة ، إضافة إلى اليد العاملة وغيرها...) وعلاقات الإنتاج ( التي تشير إلى مجموع العلاقات التي تربط بين أفراد المجتمع وبين الطبقات المختلفة أثناء إنتاج حياتهم المادية بما فيها تداول مختلف عناصر الناتج الاجتماعي الضرورية لهذا الإنتاج وتوزيع تلك العناصر والطريقة التي تصل بها موضوعات العمل وأدوات العمل إلى المنتجين والمستهلكين المباشرين والطريقة التي يحصلون بها على معاشهم...) هي التي تحدد النمط الإنتاجي السائد في المجتمع. والعلاقة القائمة بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج هي علاقة جدلية (تقوم على التأثر والتأثير المتبادلين) وحينما تصل العلاقة بينهما إلى التناقض ، يؤدي هذا التناقض والصراع الناتج عنه إلى ظهور نمط إنتاجي جديد.

هكذا يبين النص أن البنية التحتية للمجتمع هي التي تحدد البنية الفوقية أي أن الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعي الإنسان وليس وعيه هو الذي يحدد وجوده الاجتماعي كما كانت تعتقد بذلك المثالية . وبالتالي "لا يمكن أن نحكم على الفرد أو على مجتمع من خلال الوعي الذي لديه عن ذاته بل يجب على العكس أن نفسر هذا الوعي بتناقضات الحياة المادية أي بواسطة التعارض القائم بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج " من هنا قول ماركس بأننا إذا أردنا تغيير وعي الناس علينا تغيير واقعهم المادي.

هكذا يجعل النص محرك التاريخ والتحولات الاجتماعية في التناقض القائم بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ، إلا أن هذا التحول ، أو التشكيلة الاجتماعية القائمة لا يمكن أن تختفي قبل أن تتطور كل القوى المنتجة القادرة على ضمها ( الشروط الموضوعية)، آنذاك يمكن الانتقال إلى نمط إنتاجي أو تشكيلة اجتماعية جديدة.

اعتمد النص في حجلجه على العرض والتفسير وعلى التمييز بين علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج مبينا أن العلاقة الجدلية القائمة بينهما والتناقض الذي تصل إليه هذه العلاقة هو المحرك للتاريخ والتطور الاجتماعي.

  و كذلك على التقابل بين الوعي وبين الوجود الاجتماعي حيث ابرز أن الوجود الاجتماعي هو الذي يشرط الوعي ويحدده.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
المحور الثاني : التاريخ و فكرة التقدم: نص كارل ماركس: الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة

تحليل نص كارل ماركس التاريخ و فكرة التقدم

الإشكال : ما هو العامل الأساسي المتحكم في التقدم والتاريخي والانتقال من نمط إنتاجي إلى آخر ؟ أو كيف تتقدم المجتمعات البشرية؟

اسئلة متعلقة

...