في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

حل سؤال قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي

الموضوع

قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي

باك 2023 2024 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي

الإجابة هي 

قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي

طرح المشكلة

منذ بدئ الخليقة والإنسان لم ينقطع عن التساؤل وهو علامة تدل انه يفكر ويسعى لتجاوز الجهل فضوليا وطالبا للمعرفة أن الدهشة أزاء مسائل الوجود والكون تولد انفعالا يترجم على شكل سؤال وهو طلب المعرفة لان الذي يندهش يسأل ولما كانت المواضيع والمجالات متعددة كانت الأسئلة مختلفة وأصناف منها ما يتعلق بقضايا معنوية فكرية وهي تعالج ضمن إشكاليات فلسفية كبرى ومنها وينطلق من الواقع المادي الملموس فبعاج ويبحث في قضايا الطبيعة وهي مشكلات علمية فإذا كان السؤال يجمعهم فإن بعض المظاهر تظهر الاختلاف بينهما ولتوضيح المسألة نتساءل ماهو الفرق بين الفلسفة والعلوم هل يمكن إيجاد علاقة تكامل بينهما؟

محاولة حل المشكلة

عرض أوجه الاختلاف

تختلف الفلسفة عن العلم لان المشكلة العلمية متميزة عن الإشكالية الفلسفية في الموضوع والمجال في المنهج في النتائج 

اولا من حيث الموضوع الفلسفة تبحث في المواضيع المعنوية الفكرية مجالها الميتافيزيقا مثل الحرية الحقيقة السعادة. ....وهي قضايا غير قابلة للمشاهدة والاختبار بينما يهتم العلماء بالقضايا المادية الملموسة وجمالها الأجسام الفيزيقا مثل المطر الظواهر الفلكية الظواهر الحية ...وقد يظهر الاختلاف من خلال التعريف بالفلسفة تاكل عقلي وبحث نظري في الوجود وقضايا الإنسان بينما العلم هو بحث منهجي يسعى لتفسير ظواهر الكون تفسيرا تجريبية اما الفيلسوف بتعاود راسل فقد عرفها بقوله :[العلم هو ما نعرفه والفلسفة هي مالانعرفه] 

أن العلم يطرح مشكلة علمية وهي مسألة قابلة للحل بالطرق التجريبية اما الفلسفة وتطرح معضلة فكرية وهي قضية مستعصية عن الحل تثير نتائجها الشكوك تسعى الفلسفة بطرح قضايا عديدة إلى الوصول إلى الحقيقة المطلقة عكس العالم والباحث في الطبيعة الذي يسعى لتفسير الظواهر بإيجاد العوامل المتحكمة فيها مثال ذلك يفسر أسباب البراكين الكسوف المطر. ..إن القلق الوجودي قد يجعل الفيلسوف يمر بأزمات وجودية تخص الإيمان بالله البحث عن الحق وأحيانا الرغبة في تجاوز ماهو ملمو س بكري لدى الإنسان يقول شوبنهاور (الإنسان كائن ميتافيزيقي) 

يتميز التفكير الفلسفي بالتساءل المستمر يقول كارل ياسبرس :إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب وفيها يتحول كل جواب إلى سؤال جديد ) إن الأسئلة الأولى كانت فلسفية شاملة بدافع الدهشة والإخراج ومازالت تلاحق الإنسان المعاصر بينما العلم تأسس بعدة فترة طويلة كما أن العلم يتميز بالخصوصية بأنه يبحث في ظواهر جزئية بينما الفلسفة بحث شامل وعام يخص الإنسان في وجوده ونفسه وأخلاقه و و ...فالبحث في الأخلاق مثلا يثير مسألة الخير والعدالة السياسة الدين كما أنها قضايا جذرية قاتمة في بما هو ظاهر بل تسعى لعمق المعرفة

اما على مستوى المنهج فتختلف الفلسفة أيضا عن العلم من حيث انهاتعتمد على التإمل العقلي الشك النقد التساؤل ذلك لان مواضيع الفلسفة معقولة التصورات وقضايا معنوية والفيلسوف لابد أن يتسلح بالروح النقدية ولا يقبل المعارف والأفكار الشائعة يقول (راسل):(إن الذي لا يملك الروح الفلسفية يبقى طوال حياته حبيس الأحكام المسبقة المستمدة من البداهة العامة ) ويقول ديكارت انا أشك انا أفكر آذن انا موجود ) اما العلم فيأخذ من التجربة منهجا ومقياس ذلك بعد وضع معالم المنهج التجريبي حديثا مع فرانسيس بيكون ويتمثل في الملاحظة. الفرضية التجربة قد حققت العلوم التجريبية نتائج معتبرة في تفسير الظواهر الطبيعية

ومن نقاط الاختلاف بينهما في الخصائص نذكر أن السؤال العلمي يدل على صعوبة ناتجة عن الدهشة بينما السؤال الفلسفي ناتج عن احراج لان المعضلة الفلسفية هي قضية تسبب معاناة ذهنية تقتحم الباحث في مسألة تتميز بانسداد الحل والاحتساب انها مسألة معقدة تنطوي تحتها عدة مسائل فمثلا السؤال عن الحقيقة يطرح معايير الوصول إليها وإمكانية ذلك ام لا فقد طرح كانط : ماذا يمكنني أن اعرف؟ 

ينطلق البحث العلمي من مبادئ أساسية وهي :الإنسان بالسببية والحتمية لان الباحث في الطبيعة يؤمن بوجود علاقات سلبية يمكن معرفتها بينما ينطلق الفيلسوف من مبادئ وهي تقبل الاختلاف والتناقض فهي روح الفلسفة ذلك لان اي سؤال توصل إلى حل يخرج من نطاق الفلسفة ويدخل نطاق العلم والفيلسوف يدرك انه لن يصل إلى جواب مقنع لأنه مجرد أراء التصورات قابلة للنقد وهو ما يفسر تعدد المدارس والمذاهب الفلسفية

فأذن نتائج العلم عبارة عن قوانين ونظريات علمية تتضمن الإجماع فهي مقنعة لأنها خرجت من المختبر بينما الإجابة في الفلسفة تحتوي التناقض بانها ناتجة عن التأمل العقلي اتصالات خاصة والفيلسوف ونزعته فلا. قانون عن الحرية والعدالة والأخلاق ولكن على النقيض توصل نيوتن إلى قانون الجاذبية والحركة والعدالة ودوران الارض.  

إن الاختلاف الموجود بين الموضوع والمنهج يؤدي إلى الاختلاف أيضا في اللغة فاذا كانت الفلسفة تعبر عن إجرائها وتطوراتها في لغة عادية الآن العلماء يصيغون القوانين في لغة رمزية دقيقة يقول العيون:إن العلم المعاصر ابن الرياضيات كل هذه الاختلافات تجعل من العلم مشكلة قابلة للحل ومن الفلسفة إشكالية معقدة

عرض نقاط التشابه

ان الاختلاف بين المشكلة العلمية والشمالية الفلسفية لا يمنع من وجود نقاط تشابه بينهما تتمثل فيما يلي :

كلاهما ينطلق من سؤال يترجم مدى رغبة الباحث سواء كان فيلسوف أو عالما في الحصول على جواب ذلك لأن الإشكالية الفلسفية تبنى على السؤال إذ يقال (ان العالم الحقيقي هو من يجيد طرح السؤال) السؤال الفلاسفة عن أصل الكون عن الخير والحقيقة أدى إلى وجود مباحث فلسفية كبرى وقد تساءل العالم الفيزيائي (تورشلي)عن سبب عدم ارتفاع الماء في الآبار أدى إلى اكتشاف الظغط الجوي. كما أنهما ينطلق من خاصية التفكير وهو مايميز الانسان. بالدهشة الفلسفية أو العلمية تحرك الذهن وتدفع إلى البحث لذلك يسعيان إلى تجاوز الجهل والوصول إلى معارف مقنعة ضغ إلى ذلك بأنها يعبران عن وجود صعوبات وعقبات تثير الفضول وتخلف بالدهشة فكلمة مشكلة تعني وجود حاجز يستدعي التفكير وهو مصدر لكلمة آشكالية التي تعني المسألة المعقدة فأذن سواء تعلق الأمر بالعلم أو الفلسفة فإن الصعوبة والغموض هو مايميزهما 

ومن نقاط التشابه أيضا إنهما من موارد العلوم والمعارف التي تعبر عن عظمة الإنسان وقدرته على تجاوز المألوف بحثا عن الحقائق والأسباب الخفية وقد ساهمت معا في تطور الإنسان فكرا وعلما. و كلاهما يعتمد على أدوات معقولة ولا يقبل الحقائق إلا والحجج والبرهان من وان كان العلم اختياري

عرض نقاط التداخل

 رغم الاختلاف الموجود بين العلم والفلسفة إلا أنه لا يمنع من وجود نقاط تداخل وعلاقة وطيدة وظيفية بينهما إذ هناك من شبه ذلك بعلاقة الناقد(الفلسفة) بالمبدع (العلم ) بفلسفة العلم ماهي إلا نقدا للعلم لان نتائج العلوم تتحول إلى مواضيع فلسفية ضمن محور فلسفة العلوم بالتبادل بينهما يكمن في أن السؤال الأول كان فلسفيا فا الحيرة الفلسفية أنتجت الحيرة العلمية وكثيرا ماتحول البحث الفلسفي إلى سؤال علمي لكن الأبحاث العلمية التي بنتائج تتناولها الفلسفة بالنقد من حيث تأثيرها على الأخلاق . والإنسان أو من حيث الدقة زالنسبية فمثلا تطرح فلسفة البيئة نتائج التطور التكنولوجي على البيئة وتطرح البيوتيقا وهي فلسفة أخلاقية مخاطر التجريب على البشر وبعض الانحرافات التي وصلت إليها البيولوجيا باستخدام التقنيات وهو مايكل على التزاوج بين العقل الفلسفي والعقل العلمي

أن العلم علاقة وظيفية بالفلسفة فقد كانت أم العلوم ضف إلى ذلك فإن معظم العلماء فلاسفة وهم يراقبون أيضا نتائج البحث العلمي لذلك يقال أن الفلسفة أنجبت العلم بل مازالت وراقيه وتربيته كما يقول ديكارت{إن حضارة كل أمة تقاس بمدئ شيوع التفلسف فيها 

الإجابة هي 

حل المشكلة

نستنتج بعد عرضنا لنقاط الاختلاف وتشابه أن العلاقة بين الفلسفة و العلم هي علاقة تكامل وتبادل وضفي قائم على التفكير و السؤال ونقد الجواب العلمي كموضوع فلسفي جديد لذالك قال هيغل{إن الفلسلفة تظهر في المساء بعد أن يكون العلم قد قضى يوم طويل}

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
قارن بين التفكير الفلسفي والتفكير العلمي
بواسطة (2.4مليون نقاط)
علاقة التفكير الفلسفي والعلمي

اسئلة متعلقة

...