في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)
عُدل بواسطة

مقالة حول سلبيات العادة واجابياتها(الطريقة الجدلية)

مقالة جدلية حول سلبيات وايجابيات العادة باك 2022 2023 

مقدمة عرض خاتمة سلبيات وايجابيات العادة

مقالة مختصرة عن سلبيات وايجابيات العادة آداب وفلسفة 

مقالة حول سلبيات العادة واجابياتها(الطريقة الجدلية)  مقالة جدلية حول سلبيات وايجابيات العادة باك 2022 2023   مقدمة عرض خاتمة سلبيات وايجابيات العادة

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك bac 2023 الجزائر يسرنا بزيارتكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم افضل وأروع المقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك 2023 لجميع الشعب على صفحة موقعنا النورس العربي كما نقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات مقالة فلسفية وهي إجابة السؤال الفلسفي القائل.. مقالة حول سلبيات العادة وايجابياتها (الطريقة الجدلية)

وهي على النحو التالي 

مقالة حول سلبيات العادة وايجابياتها (الطريقة الجدلية)

المقدمة:عن  سلبيات وايجابيات العادة

اذا تاملنا السلوك التعودي وجدناه تكرارا آلي للافعال المكتسبة كما تعلمناها في الماضي ويكون الانسان في هذه الحالة سجين الماضي وبالتالي يكون هذا السلوك التعودي سلبي في حياته لكن لو تصورنا حياة الانسان بدون عادة وجدناها سلبية من التفكير المستمر و الممل في الامور التافهة ومن هنا نتساءل كيف يمكن للانسان ان يتخلص من سلبيات العادة كي يستفيد من ايجابياتها اكثر.؟

سلبيات العادة: 

تلعب العادة دور الطبيعة لما لها من قوة تسيطر بها علينا فالذي تعود على التدخين نجده غير قادر عن الاقلاع عنه كذلك الذي تعود على طريقة معينة في المشي .

فهذا الامر جعل الكثير من الفلاسفة ينظرون اليها نظرة سيئة فهي بالنسبة اليهم تسجن الانسان في الماضي وتقف امام كل تجديد وتغيير من ما يمكننا من تفسير سهولة التكيف مع الاوضاع الجديدة عند الاطفال وصعوبتها عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة قدر ما تمتد جذورها في التاريخ فتزيد نسبة تكرارها فتضعف الارادة السما الاساسية للانسان فكما وصفها اوغست كونت *العادة جمود* فهي سلوك خال من التفكير لانه يتميز بالآلية فعدم استعمال الفكر يِؤدي الى الجمود فانها تعوق نشاط الانسان وتمنعه من التحرر والانطلاق نحو آفاق المستقبل وبالتالي تقف حاجز امام تطوره وتقدمه فالانسان يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الاوضاع الجديدة التي تناقض ما تعود ان يفكر او يعمل في نطاقه فالذي تعود على العيش في طقس بارد يجد صعوبة في التكيف مع الطقس الحار فالسلوك المبني على العادة يتصف بالتحجر و الرتابة والعادة بطبيعتها تولد في الانسان الميل الى الجمود والركود مما يؤدي الى اخماد روح المبادرة لديه وانعدام الرغبة في الابتكار و الابداع عبر عن هذا جون جاك روسو عندما قال *خير عادات الانسان ان لا يتعود شيءا*

لان العادة في رايه تعوق ارادة الانسان وتحض من فعاليته

النقد:سلبيات  العادة

هذا الاتجاه تشدد في موقفه لان العادة مهما قيل عن آثارها السلبية على سلوك الانسان تبقى وظيفة نفسية حيوية لتكيف الانسان مع البيئة الخارجية.

ايجابيات العادة :

العادة تلعب دور حيوي في حياة الانسان فالتوافق والانسجام بين افراد المجتمع مصدره العادة لانها تجعل البيئة مالوفةاليهم وهذا مايفسر لنا اليه العلاقات الاجتماعية ومرونتها وسهولتها وسلوكنا اليومي تتحكم فيه آليات جسمية ونفسية مختلفة مثل مختلف الحركات التي نقوم بها فآلية العادة يترتب عليها نقصان في الشعور والافعال والعمل يصبح سهل ومتقن لان العادة تكسب الشخص مهارة و خبرة ودقة وسلوكات تلعب دور اساسي في تكوين الشخصية الكرم القناعة وتغرس مبادئ تربوية حميدة في سن الطفولة فمينديبيرون يرى بان *العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة والسهولة و السرعة لترتفع بها الى قمة الكمال*

النقد: ايجابيات العادة 

هذه الاثار الايجابية للعادة على السلوك لا تنفي امكانيات انعكاسها على السلوك بطريقة سلبية لان العادات ليست كلها حسنة فهناك العادات المظرة مثل : الكسل 'المخدرات' الادمان الخ

الخاتمة: سلبيات وايجابيات العادة

حل المشكلة 

الانسان يجب عليه ان يحرص على تعلم العادات الحسنة والصالحة اما العادات السيئة فنقلع عنها بالعزيمة والارادة القوية والاصرار فلانستطيع التخلي عن العادة ولكن مانستطيعه هو اختيار العادات الحسنة واكتساب الارادة القوية اللازمة للاقلاع عن عادة نرى فيها فسادا

  • تابع قراءة المقالة الثانية حول سلبيات وايجابيات العادة على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مقالة العادة بين الايجابيات والسلبيات

مرشحة للبكالوريا

Bac 2022 2023 

المشكلة: العادة والإرادة.

نص السؤال: * هل يصح القول بأن العادة أداة متحجرة تفقد الإنسان إنسانيته؟* هل تعتقد أن الآلية والرتابة التي تطبع السلوك التعودي كافية للحكم عليه بأنه سلوك سلبي؟* هل صحيح أنه كلما زادت العادات عند الإنسان أصبح أقل حيوية؟* هل العادة تعيق التكيف؟

  •  مقدمة المقال:

من السلوكات الإنسانية التي شدت اهتمام الفلاسفة والمفكرين السلوك التعودي، حيث يعد التساؤل عن آثار العادة وقيمتها من التساؤلات التي احتلت حيزا كبيرا من الاهتمام، هذا الأخير أدى إلى ظهور العديد من الآراء المتباينة حولها، فهناك من يعتقد أن السلوك التعودي هو سلوك سلبي متحجر يجر إلى عواقب غير محمودة الأثر، ولكن هناك من يرى في هذا الطرح أنه لا يعكس حقيقة السلوك التعودي فهذا الأخير سلوك إيجابي يساعد على التكيف، ولرفع هذا التعارض والجدل القائم بين الطرحين حق لنا أن نتساءل: هل العادة أداة صلبة ومتحجرة أم أنها أداة مرنة تساعد الإنسان على التكيف؟

يعتقد عدد من الفلاسفة والعلماء والمفكرين أن للعادة آثار سلبية ينجم عنها الكثير من الأخطار الوخيمة:

// فهي تسبب الركود وتقضي على المبادرات الفردية وتستبعد الإرادة فيصير الفرد عبدا لها، وفي هذا يقول أوغيست كونت: " العادة جمود "، نفس الرأي ذهب إليه "إيمانويل كانط" القائل: " كلما زادت العادات عند الإنسان أصبح أقل حرية واستقلالية ". كما أنها تضعف الحساسية وتقوي الفاعلية العضوية على الفاعلية الفكرية، فالطبيب مثلا لا ينفعل أو يضطرب عندما يقوم بالعمليات الجراحية أو التشريحات لأنه اعتاد على رؤية الجرحى ، الدماء،...إلخ، وفي هذا يقول الفيلسوف اليوناني "أرسطو": " العادة تقتل الإحساس "، كما يقول الفيلسوف الفرنسي "جون جاك روسو": " العادة تقسي القلوب ".

 والعادة تجعل الفرد أسير الماضي بمعنى أن السلوك التعودي ما هو في حقيقة الأمر إلا تكرار وإعادة لسلوكات ماضية، يقول المفكر الفرنسي "برودوم": "جميع الذين تستولي عليهم قوة العادات يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات...". كما أن العادة تقف أمام كل تفكير نقدي لتشكل عائقا ابستيمولوجيا أمام الإنسان، فالتاريخ مليء بالكثير من الشواهد من الأعمال والنظريات والإبداعات التي قوبلت بالرفض، ومثال ذلك ما حدث للعالم الايطالي "غاليلي" جراء فكرته حول دوران الأرض حول الشمس التي رفضت من المجتمع الكنسي رغم صحتها، وكذلك ما حدث "لسقراط" الذي اتهم بإفساد عقول الشباب.

* وللعادة خطر في المجال الاجتماعي أيضا، فمحافظة الكثير من العقول التقليدية على القديم والخرافات من شأنه أن يؤدي إلى فساد اجتماعي.

* ومن الناحية الجسمية فإن العادة تؤدي إلى تشوهات جسمية، فالحداد الذي تعود العمل بيده اليمنى يصبح بمرور الزمن كتفه الأيمن أعلى من كتفه الأيسر، ويده اليمنى أقوى من يده اليسرى.

إذن للعادة عدة مظاهر سلبية، من شأنها أن تعيق الإنسان، فهي حسب أنصار هذا الطرح أداة تصلب وتحجر وجمود. وهذا ما يلخصه بوضوح "روسو قائلا": " خير عادات المرء أن لا يتعود على شيء ".

لكن ومع التسليم أن للعادة آثار سلبية، إلا أنه لا ينبغي أن نجعل من هذه المساوئ حججا للانتقاص من قيمتها، فما يؤاخذ عليه أنصار هذا الموقف أنهم ركزوا على السلبيات ولم يبرزوا الايجابيات، ما جعلهم يقفون على وجه واحد من الحقيقة فقط.

لهذا يرى عدد آخر من الفلاسفة والعلماء والمفكرين أن العادة ليست مجرد سلوك سلبي فهي تتضمن وتحتضن العديد من الآثار الإيجابية أهمها:

* أنها تؤدي إلى توفير الوقت والجهد، فالمتعود على الكتابة على لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر لا يجد صعوبة في القيام بهذا الفعل، على العكس تماما من المبتدئ، فالعادة من هذا المنظور تسهل الأعمال، وفي هذا الصدد يقول ويليام جيمس: "لولا العادة لقضينا أياما كاملة في القيام بأعمال تافهة".

* كما أن الآلية التي يتميز بها السلوك التعودي تؤدي إلى إتقان الأعمال، فالبناء صاحب الخبرة الطويلة ينجز مختلف أعماله بإتقان شديد فهي إذن أداة مرنة تعمل على إتقان الأعمال.

* إضافة الى أن العادة تؤدي إلى التكيف مع العالم الخارجي، فالإنسان الذي يعتاد البرودة يستطيع العيش في المناطق الباردة يقول "ألان": "إن العادة تمنح الجسم الرشاقة ".

* كذلك السلوك التعودي قد يكون وسيلة للحياة والاستمرار والبقاء، فالمتعود على السباحة يستطيع النجاة عند اضطراب البحر.

 ومن ناحية أخرى فالعادات وخصوصا الاجتماعية منها ( التعاون، الإحسان، التضامن... ) تعمل على حفظ التوازن والاستقرار الاجتماعي وحفظ أواصر وعرى النسيج الاجتماعي.

إذن للعادة عدة آثار إيجابية فهي توفر الجهد والوقت معا، وتسهل الأعمال وهي جد هامة للإنسان أو بالأحرى كما قال "مودسلي": " لو لم تكن العادة لكان في لباسنا لثيابنا وخلعها يستغرق يوما كاملا 

ولكن ومع الإقرار بأهمية العادة في حياة الإنسان إلا أن هذا لا يعني تماما عدم وجود آثار سلبية فيها، وهذا ما جهله أو تجاهله أنصار هذا الموقف، ذلك أن التجربة الواقعية تبين أن العادة لا تكون في كل الأحوال ايجابية. بل على العكس من ذلك فهي في كثير من الأحيان تكون أداة صلبة تعيق الإنسان.

يتجلى إذن وبعد رصد مختلف وجهات النظر والتعرف على آراء وحجج الموقفين أن العادة سلوك له مظهرين احدهما إيجابي والآخر سلبي بمعنى أن العادة لها عدة مظاهر إيجابية ولها في المقابل أيضا عدة مظاهر سلبية وهذا ما يلخصه قول شوفالي: " إن العادة أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها ".

ومنه فالعادة إيجابية وسلبية معا، فهي بمثابة السلاح ذو حدين، وعلى الإنسان أن يأخذ بالآثار الحسنة وأن يعمل قدر المستطاع على تفادي الآثار السلبية. (ابراز الرأي الشخصي وتبريره).

مما سبق نستنتج وبناءا على معطيات التحليل السابق أن للعادة آثار إيجابية وأخرى سلبية، فهي من جهة تكون أداة مرنة تساعد الإنسان على التكيف مع الوسط الخارجي، وهي من جهة أخرى تكون أداة عرقلة وتصلب، ولكن هذا لا يعني أبدا أن العادة سلوك غير ذي قيمة وأهمية في حياة الإنسان، ذلك أن أغلب الدراسات والبحوث التي عالجت هذا السلوك قد أجمعت على اعتبار أن العادة بالرغم من آليتها ورتابتها أداة هامة تساعد الإنسان على التكيف مع الواقع.

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مقالة حول سلبيات العادة وايجابياتها (الطريقة الجدلية)
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مقالة حول ايجابيات وسلبيات العادة

اسئلة متعلقة

1 إجابة
1 إجابة
...