في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

تحليل نص الفلسفة من وراء المنطق

تحليل نص  الفلسفة من وراء المنطق سنة ثانية اداب وفلسفة باك 2022 2023 

 ملخص تحليل نص الفلسفة من وراء المنطق

 النص في الفلسفة للسنة ثانية اداب وفلسفة:

المنطق هو الصناعة التي يحسن بها الإنسان قيادة عقله في معرفة الأشياء عند التعلم و التعليم,و عليه فالمنطق آلة العلم التي بفضلها يقوم التفلسف عند أرسطو فهو عماد الفلسفة هذا ما اثار تساؤلات حول علمية المنطق فهل المنطق علم ام فلسفة؟و ما موقف ثابت الفندي من المنطق الأرسطي؟ وما هي الحجج التي دعم بها رأيه؟و إلى أي مدى يكون موقفه صحيحا؟ 

طرح المشكلة

موقف صاحب النص:يرى صاحب النص أن المنطق الأرسطي (التقليدي)فلسفة لأنه يعتمد على لغة الألفاظ.

الحجج:المنطق الصوري مجرد فلسفة بالدرجة الأولى لأنه يعتمد على لغة الألفاظ في تركيبة وجوده فأبحاثه في التصورات و الأحكام و الاستدلالات مستمدة من اللغة كمادة و كوسيلة للتعبير عنها’ و اعتماده على ألفاظ اللغة العادية يجعله وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى أو لنصرة مذهب ضد أخر فأي تعبير في المنطق ما هو إلا تعبيرا للعقل الفلسفي الذي يعبر عنه وهو ما يؤكده ثابت الفندي في قوله:"مادام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فانه يبقى مثار جدل حول معاني المفاهيم و التصورات المستعملة فضلا عن عقمه إذا تعلق الأمر بالقياس الأرسطي".

مع العلم أن المنطق الصوري نشا في أحضان فلسفة أرسطو فهو منطق عام يدرس جميع العمليات العقلية اللازمة للتفكير الصحيح المتدرج الهادف إلى معرفة الحقيقة.

وهذا المنطق لم يستطع أن يصنع لنفسه لغة علمية لأنه حبيس المفاهيم و التصورات اللفظية الذاتية البعيدة عن فكرة الموضوعية.و حتى يصبح علما دقيقا وجب أن يستخدم لغة الرموز و الإشارات و الأرقام مثل الرياضيات التي اصطنعت لنفسها لغة الرموز حتى أصبحت لغة تتكلم بها جميع العلوم (الفيزياء-الكيمياء- العلم الإنسانية) وقد استعملت هذه العلوم الرياضيات للكشف عن أسرار الطبيعة و بلوغ الحقيقة و هو سر نجاحها.فباستخدام المنطق لغة الرموز يصبح فوق هيمنة الفلسفة.

تقويم النص:صحيح أن المنطق الصوري هو بحث لغوي و هناك الكثير من الفلاسفة أيد ذلك مثل ديكارت و غوبلو.... و لكن سدا للنقص و تماشيا مع البحث الجديد استبدلت الكلمات بالرموز فظهر المنطق الرمزي ثم المنطق المادي حسب ما املته ابستيمولوجيا العصر. 

محاولة حل المشكلة

مهما أراد المنطق أن يصبح علما إلا انه يستمد وجوده من الفلسفة و يبقى المنطق منهجا لتقويم العقل. 

حل المشكلة

يتضمنها النص)

يطرح المفكر المصري المعاصر زكي نجيب محفوظ(توفي سنة 1930) إشكالية الحتمية في الاستقراء من خلال الاسئلة التالية:

• هل يعتمد الاستقراء على الملاحظة والتجربة فقط دون الاعتماد على أحكام مسبقة غير مؤكدة علميا مثل الحتمية؟

• او بصيغة اخرى هل ظواهر العلم حتمية ام غير حتمية:

• او هل العلوم الطبيعية قائمة على الترجيح ام على اليقين؟

موقف صاحب النص من الاشكال ومبرراته:

يرى صاحب النص ان العلوم الطبيعية كلها قائمة على الترجيح وليس على اليقين وذلك للمبررات التالية:

• القضايا الرياضية فقط هي التي يكون فيها اليقين باعتبارها قضايا تكرارية لاتقول شيئا جديدا مغايرا

• بينما القضايا الطبيعية قضايا اخبارية أي تنبيء بالجديد فهي بذلك معرضة للخطأ وصدقها احتمالي وليس يقيني.

• لايمكن الحكم بصحة الاستقراء الذي ينطلق من حوادث الماضي ليستدل به على حوادث المستقبل، دون الرجوع الى أي مبدأ لاتكون التجربة الحسية مصدره.

• أي الاستقراء يستند في استدلالاته على التجربة الحسية فقط أي ما شاهده الباحث حسيا من حوادث في الماضي يستدل به فيحكم على ان الحوادث المماثلة لها سوف تحدث على نفس النحو في المستقبل، اعتمادا على مبدأي الحتمية والاطراد في الطبيعة، وهي مباديء عقلية قبلية غير مؤكدة علميا ومثاله في ذلك افتراضه ان رجلا قفز من النافذة على ارتفاع بعيد من الارض، متسائلا هل هناك ما يبرر حكمنا علية بانه سوف يسقط حتما على الارض ، ولايتجه اتجاها آخر كأن يرتفع باتجاه الاعلى او يتحرك في خط افقي؟ 

• الجواب سواء عند رجل العلم او عند رجل الشارع (العامي) سوف يكون بالايجاب أي حتما سوف يسقط باتجاه الارض. ومبرر ذلك لديهما هو الخبرة السابقة في مجال سقوط الاجسام، أي يستدل بان الاجسام التي تماثل الانسان في ثقلها قد سقطت في اتجاه الارض حين القي بها في تجاربنا الماضية.

• وهذا الجواب يعترض عليه بعض الفلاسفة( ديفيد هيوم وابي حامد الغزالي) ويعتبرونه تبريرا خاطئا لان سقوط الاجسام برايهم هو مجرد ترجيح وليس يقين.

تقييم المشكلة التي يطرحها النص وابراز الرأي الشخصي:

• نعم اثيرت هذه المسالة في الفيزياء المعاصرة وبالذات عند علماء الذرة أمثال هيزنبيرغ ولانجفان وادينجتون الذين يؤكدون بان عالم الميكروفيزياء عالم يفلت من الحتمية ويمضي في اتجاه الامكان والحرية والاحتمال.

• لكن في المقابل يرى العلماء والفلاسفة ان العلم لابد ان يكون حتميا يقينيا في احكامه والا فقد العلم مصداقيته.

الخاتمة( حل الوضعية المشكلة في النص)

من خلال هذا النص نستنتج ان المنهج الاستقرائي يؤمن فقط بالملاحظة الحسية التجريبية ولا يقبل الاحتكام الى الافكار او المباديء العقلية القبلية، الا ان ذلك لا يمنع من اعتمادها على مبدأ الحتمية باعتبارها الاطار الذي يمكن الباحثين من التقدم في ابحاثهم وبدونها لا يستقيم لهم ذلك، وهذا يعني ان الاستقراء اصبح يعتمد على الجمع بين الواقع والفكرولذلك يجب تجاوز التفريق بين ماهو عقلي وماهو واقعي وايقاف الجدل بين العقليين والحسيين في هذ المسالة لانه يبقى جدلا عقيما طالما اصر كل طرف على رايه ونفى الآخر.

وضع النص في اطاره الفلسفي: يندرج النص ضمن اطار مبحث المعرفة الذي يناقش طبييعة علاقة المنطق بالفلسفة 

مشكلة النص: هل المنطق علم ام فلسفة التوسيع: موقف صاحب النص من الاشكالية : رى صحب النص ان المنطق هو بالدرجة الاولىبحثا فلسفيا محضا ومبرر ذلك مايلي: ـالمنطق يثير قضاياه في اطار التفكير الفلسفي وليس في اطار التفكير العلمي ،فهو بذلك يختلف باختلاف النسق الفكري لكل فلسفة ،ولذلك نلاحظ مثلا ان المنطق الشرعي في تناول قضاياه يختلف عن المنطق غير الشرعي ـالمنطق يستخدم الفاظ اللغة العادية ((لغة الحدود والمفاهيم والتصورات)) في عرض قضاياه او البرهنة عليها ،وهذه الميزة جعلت المنطق مثار جدال حول معاني المفاهيم والتصورات المستعملة ،فلا يحدث اتفاق بشأنها بين الناس، فيختلفون فيما بينهم شأنهم في ذلك شأن الاختلاف القائم بين مختلف الفلسفات ـعجز المنطق التقليديي الارسطي عن امتلاك لغة علمية دقيقة تجنبه الوقوع في ذلك الجدال ،مثل العلوم الاخرى التي استقلت عن الفلسفة مثل لغة الرياضيات التي اصطنعت لنفسها لغة رمزية لالبس فيها ولا غموض ولا جدال ،اذ اثبت ان استعمال هذه اللغة في مختلف العلوم صار ضرورة لايمكن الاستغناءعنها ـمناقشة النص: ليس المنطق المعرفة الوحيدة التى تعانى التبعية للفلسفة، بل هناك ظواهر اخرى لاتزال تطرح قضاياها في اطار الفلسفة ، مثل لظواهر الانسانية التى لاتزال تستخدم اللغة الوصفية بدل اللغة الرمزية،فالظاهرة النفسية ظاهرة كيفية وليست كمية كما قال ذلك الفرنسي برغسون ـالخاتمة: نعم المطق لغته فلسفية وليست علمية مادام يصف قضاياه او موضوعاته في اطار الكيف وليس في اطار الكم، شأنه في ذلك شأن بعض العلوم الكيفية التى تعاني صعوبات في ادخال لغة الرموز في دراسة موضوعاتها ،وهي الميزة التى جعلت بعض المناطقة يصنفون المنطق مبحثا فلسفيا وليس مبحثا علميا

المقدمة :

سيطر التفكير الاسطوري الخرافي على تفكير الانسان حقبة طويلة من الزمن لكن بظهور التفكير الفلسفي اليوناني بدا التحرر من قيود الالهة .و التفسير الخرافي للظواهر .فهل ذلك هو سبب وجود اثار لها في كل انواع التفكير الاخرى التي جاءت من بعده 

الموقف :

يرى ماهر كامل دكتور في الفلسفة و خريج جامعة لندن ان الفلسفة اليونانية مرجعية عالمية اساسية لكل الفلسفات ولا يمكن ان ننكر هذا الاثر سواء كان على الثقافة المعاصرة او الفلسفة الحديثة ولدى فلاسفة العصور الوسطى . فكل الموضعات التي تناولتها الفلسفات التي جاءت بعد الفلسفة اليونانية كانت قد عولجت من طرف فلاسفة اليونان .

الحجة:

سواء لمسنا نفحتها.................................عن طريق الفلسفة الاروبية الحديثة.

ان اي مفكر يريد ان يعالج ......................................التي دهبت اليها عقول عظيمة.

فقد توغلت هذه الفلسفة ............................واء الطبيعة وغيرهما.

النقد و التقيم:

على الرغم لاان الفلسفة اليونانية عمدت على تحرير العقل من التفكير الخرافي الاسطوري .كما نجد لها تاثيرات في الفلسفات المعلروفة نتيجة التاثير والتاثر .الا ان هذا لا يعني ان هذا الفكر يتميز بالمولية لان هناك طرق اخرى نعتمدها للتفكير السليم.

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
هل المنطق علم أم فلسفة

هل المنطق علم أم فلسفة ؟؟ المقدمة: من ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻤﻴّﺰ ﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﲤﺎﺳﻜﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﻣﻊ ﺫﺍﺗﻪ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻧّﻪ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﺪﻯ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻓﻬﻮ ﻣﻠﻜﺔ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻭ ﺍﳌﺼﺎﺩﻓﺎﺕ، ﻷﻥﹼ ﳍﺎ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﳛﻜﻤﻬﺎ . ﻟﻘﺪ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﰲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻢ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﻭ ﻛﺬﺍ، ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﲑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺼﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻛﺜﲑﺍ ﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﺂﺧﺬ ﻭﻋﻴﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻷﺭﺳﻄﻲ ﻭ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﳌﻔﻜﺮ ﳏﻤﺪ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﰿ ﰲ ﻧﺼﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ : ﻫﻞ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻋﻠﻢ ﺃﻡ ﻓﻠﺴﻔﺔ ؟ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻄﻖ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺇﺑﻄﺎﳍﺎ ؟ محاﻭﻟﺔﺣﻞ المشكلة: ﲢﻠﻴﻠﻬﺎ : ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ: ﻋﺮﺽ ﻣﻨﻄﻖ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ؟ ﻣﻨﻄﻘﻬﺎ : [ ﻳﻌﺪ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻣﺒﺤﺜﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ، ﻓﻠﻴﺲ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻋﻠﻤﺎ ، ﻓﻠﺴﻔﺔ ] ﻣﺴﻠﻤﺎﻬﺎ ﻭ ﺑﺮﺍﻫﻴﻨﻬﺎ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﱪﺍﻫﲔ ﺍﻟﱵ ﺃﺳﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﻪ ؟ • ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﻭ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺬﻟﻚ ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺜﺎﺭ ﺟﺪﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺎﱐ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ، ﺇﻧّﻪ ﻣﻨﻄﻖ ﺣﺪﻭﺩ ﻳﻄﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﺍﳌﻌﺎﱐ ﻭ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﳑﺎ ﻳﻐﲑ ﰲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﳊﻜﻢ . • ﻻ ﳛﺮّﺭ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭ ﱂ ﻳﺒﺪﻉ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻐﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ – ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ - ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻼ، ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﺑﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ؛ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ، ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﲑ. ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ: ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﱐ : ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ: ﻫﻞ ﻭﻗﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﰲ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ؟ ﻭ ﻫﻞ ﻣﻨﺎﻙ ﺣﻞ ﺁﺧﺮ ﳍﺎ ؟ ﻧﻘﺪ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ : ﺭﻏﻢ ﺃﻥﹼ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻘﻠﹼﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻷﻧﻪ : ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺃﻱ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﲢﺼﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭ ﻳﻘﻴﻢ ﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺣﱴ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎ . *ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﳑﺎ ﳚﻌﻠﻪ ﻓﻜﺮﺍ ﲢﻠﻴﻠﻴﺎ ﺑﺮﻫﺎﻧﻴﻨﺎ . *ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﳌﻨﻄﻘﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﳋﻄﺄ.ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﳌﻨﻄﻘﻴﺔ . ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻧﻘﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﻮﺍﻡ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻬﻢ ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ؟ - ﻗﻮﺍﻡ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻬﻢ : ﻳﻘﻮﻝ ( ﺑﻮﻝ ﻓﺎﻟﲑﻱ ) : " ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻨﻄﻖ ﺇﻻ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺟﺪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﺃﻱ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻣﻄﻠﻘﺔ ". - ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻣﻮﻳﻲ ) : " ﺇﻥﹼ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻏﲑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ، ﻓﺎﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻟﻔﺎﻇﻬﺎ ﻣﺒﻬﻢ (...) ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﰲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ، ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﻜﹼﻦ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﳌﺒﻬﻤﺎﺕ " . - ﺇﻥﹼ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻷﺭﺳﻄﻲ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭ ﺍﳉﺪﺍﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﳑﺎ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ . ﻭﳌﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺇﻓﺤﺎﻡ ﺍﳋﺼﻢ ﻻ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻓﺈﻥﹼ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﱃ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻟﻠﻨﺤﻮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﲎ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﱪﻫﻨﺔ ﻭ ﺍﶈﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ . - ﻧﻘﺪﻫﺎ : ﻟﻜﻦ ، ﺃﻻ ﳛﺘﺎﺝ ﺭﻓﺾ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺇﱃ ﻣﻨﻄﻖ ، ﺇﻧﻪ ﳝﻜﻦ ﺭﺩّ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﳋﺼﻮﻡ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻵﺗﻴﺔ ، ﺇﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﲢﺮّﺭ ﺍﻟﻜﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ؛ ﺇﻥ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺃﻭﺑﻠﻴﻞ ﻭﺩﻧﺎ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﰲ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ، ﻓﺨﻄﺎﺑﻨﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎ ﻭ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ؛ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﺺ ﺍﺳﺘﺪﻻﻻﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺭﺩّﻫﺎ ﺃﻭ ﻗﺒﻮﳍﺎ ؛ ﻳﻨﺒﻬﻨﺎ ﺇﱃ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﺪﻯ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻛﺎﳋﻠﻂ ﺑﲔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ .. ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ، ﻳﻌﺪ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ . ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ : ﻳﺒﻘﻰ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭ ﻣﻦ ﲦﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻜﻦ ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻭ ﺳﺪّ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻪ ﺗﻜﻴﻔﺎ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﳌﺘﻐﲑ . ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﲡﻬﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﻃﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﱃ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺇﱃ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻭ ﻣﻦ ﻋﺎﱂ ﺍﺠﺮﺩ ﺇﱃ ﻋﺎﱂ ﺍﶈﺴﻮﺱ، ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﺇﱃ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻟﺮﻣﺰﻱ ﺣﻴﺚ ﱂ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺑﻞ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺼﺮ . 04 08 ﺣﻞالمشكلة: ﺍﳋﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﻨﻄﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻷﻧّﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﻓﺈﻥﹼ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻜﹼﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﳑﺎ ﻳﻌﲏ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ . ﻭ ﻳﻈﻞ ﰲ ﺗﺼﻮﺭﻧﺎ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
شرح كيفية تحليل نص الفلسفة من وراء المنطق
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
تحليل نص الفلسفة من وراء المنطق سنة ثانية باك

تحليل نص * الفلسفة من وراء المنطق*

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حبيت نحط هاد التحليل نتاع النص في الفلسفة للسنة ثانية اداب وفلسفة:

المنطق هو الصناعة التي يحسن بها الإنسان قيادة عقله في معرفة الأشياء عند التعلم و التعليم,و عليه فالمنطق آلة العلم التي بفضلها يقوم التفلسف عند أرسطو فهو عماد الفلسفة هذا ما اثار تساؤلات حول علمية المنطق فهل المنطق علم ام فلسفة؟و ما موقف ثابت الفندي من المنطق الأرسطي؟ وما هي الحجج التي دعم بها رأيه؟و إلى أي مدى يكون موقفه صحيحا؟

طرح المشكلة

موقف صاحب النص:يرى صاحب النص أن المنطق الأرسطي (التقليدي)فلسفة لأنه يعتمد على لغة الألفاظ.

الحجج:المنطق الصوري مجرد فلسفة بالدرجة الأولى لأنه يعتمد على لغة الألفاظ في تركيبة وجوده فأبحاثه في التصورات و الأحكام و الاستدلالات مستمدة من اللغة كمادة و كوسيلة للتعبير عنها’ و اعتماده على ألفاظ اللغة العادية يجعله وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى أو لنصرة مذهب ضد أخر فأي تعبير في المنطق ما هو إلا تعبيرا للعقل الفلسفي الذي يعبر عنه وهو ما يؤكده ثابت الفندي في قوله:"مادام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فانه يبقى مثار جدل حول معاني المفاهيم و التصورات المستعملة فضلا عن عقمه إذا تعلق الأمر بالقياس الأرسطي".

مع العلم أن المنطق الصوري نشا في أحضان فلسفة أرسطو فهو منطق عام يدرس جميع العمليات العقلية اللازمة للتفكير الصحيح المتدرج الهادف إلى معرفة الحقيقة.

وهذا المنطق لم يستطع أن يصنع لنفسه لغة علمية لأنه حبيس المفاهيم و التصورات اللفظية الذاتية البعيدة عن فكرة الموضوعية.و حتى يصبح علما دقيقا وجب أن يستخدم لغة الرموز و الإشارات و الأرقام مثل الرياضيات التي اصطنعت لنفسها لغة الرموز حتى أصبحت لغة تتكلم بها جميع العلوم (الفيزياء-الكيمياء- العلم الإنسانية) وقد استعملت هذه العلوم الرياضيات للكشف عن أسرار الطبيعة و بلوغ الحقيقة و هو سر نجاحها.فباستخدام المنطق لغة الرموز يصبح فوق هيمنة الفلسفة.

تقويم النص:صحيح أن المنطق الصوري هو بحث لغوي و هناك الكثير من الفلاسفة أيد ذلك مثل ديكارت و غوبلو.... و لكن سدا للنقص و تماشيا مع البحث الجديد استبدلت الكلمات بالرموز فظهر المنطق الرمزي ثم المنطق المادي حسب ما املته ابستيمولوجيا العصر.

محاولة حل المشكلة

مهما أراد المنطق أن يصبح علما إلا انه يستمد وجوده من الفلسفة و يبقى المنطق منهجا لتقويم العقل.

حل المشكلة

يتضمنها النص)

يطرح المفكر المصري المعاصر زكي نجيب محفوظ(توفي سنة 1930) إشكالية الحتمية في الاستقراء من خلال الاسئلة التالية:

• هل يعتمد الاستقراء على الملاحظة والتجربة فقط دون الاعتماد على أحكام مسبقة غير مؤكدة علميا مثل الحتمية؟

• او بصيغة اخرى هل ظواهر العلم حتمية ام غير حتمية:

• او هل العلوم الطبيعية قائمة على الترجيح ام على اليقين؟

موقف صاحب النص من الاشكال ومبرراته:

يرى صاحب النص ان العلوم الطبيعية كلها قائمة على الترجيح وليس على اليقين وذلك للمبررات التالية:

• القضايا الرياضية فقط هي التي يكون فيها اليقين باعتبارها قضايا تكرارية لاتقول شيئا جديدا مغايرا

• بينما القضايا الطبيعية قضايا اخبارية أي تنبيء بالجديد فهي بذلك معرضة للخطأ وصدقها احتمالي وليس يقيني.

• لايمكن الحكم بصحة الاستقراء الذي ينطلق من حوادث الماضي ليستدل به على حوادث المستقبل، دون الرجوع الى أي مبدأ لاتكون التجربة الحسية مصدره.

• أي الاستقراء يستند في استدلالاته على التجربة الحسية فقط أي ما شاهده الباحث حسيا من حوادث في الماضي يستدل به فيحكم على ان الحوادث المماثلة لها سوف تحدث على نفس النحو في المستقبل، اعتمادا على مبدأي الحتمية والاطراد في الطبيعة، وهي مباديء عقلية قبلية غير مؤكدة علميا ومثاله في ذلك افتراضه ان رجلا قفز من النافذة على ارتفاع بعيد من الارض، متسائلا هل هناك ما يبرر حكمنا علية بانه سوف يسقط حتما على الارض ، ولايتجه اتجاها آخر كأن يرتفع باتجاه الاعلى او يتحرك في خط افقي؟

• الجواب سواء عند رجل العلم او عند رجل الشارع (العامي) سوف يكون بالايجاب أي حتما سوف يسقط باتجاه الارض. ومبرر ذلك لديهما هو الخبرة السابقة في مجال سقوط الاجسام، أي يستدل بان الاجسام التي تماثل الانسان في ثقلها قد سقطت في اتجاه الارض حين القي بها في تجاربنا الماضية.

• وهذا الجواب يعترض عليه بعض الفلاسفة( ديفيد هيوم وابي حامد الغزالي) ويعتبرونه تبريرا خاطئا لان سقوط الاجسام برايهم هو مجرد ترجيح وليس يقين.

تقييم المشكلة التي يطرحها النص وابراز الرأي الشخصي:

• نعم اثيرت هذه المسالة في الفيزياء المعاصرة وبالذات عند علماء الذرة أمثال هيزنبيرغ ولانجفان وادينجتون الذين يؤكدون بان عالم الميكروفيزياء عالم يفلت من الحتمية ويمضي في اتجاه الامكان والحرية والاحتمال.

• لكن في المقابل يرى العلماء والفلاسفة ان العلم لابد ان يكون حتميا يقينيا في احكامه والا فقد العلم مصداقيته.

الخاتمة( حل الوضعية المشكلة في النص)

من خلال هذا النص نستنتج ان المنهج الاستقرائي يؤمن فقط بالملاحظة الحسية التجريبية ولا يقبل الاحتكام الى الافكار او المباديء العقلية القبلية، الا ان ذلك لا يمنع من اعتمادها على مبدأ الحتمية باعتبارها الاطار الذي يمكن الباحثين من التقدم في ابحاثهم وبدونها لا يستقيم لهم ذلك، وهذا يعني ان الاستقراء اصبح يعتمد على الجمع بين الواقع والفكرولذلك يجب تجاوز التفريق بين ماهو عقلي وماهو واقعي وايقاف الجدل بين العقليين والحسيين في هذ المسالة لانه يبقى جدلا عقيما طالما اصر كل طرف على رايه ونفى الآخر.

وضع النص في اطاره الفلسفي: يندرج النص ضمن اطار مبحث المعرفة الذي يناقش طبييعة علاقة المنطق بالفلسفة

مشكلة النص: هل المنطق علم ام فلسفة التوسيع: موقف صاحب النص من الاشكالية : رى صحب النص ان المنطق هو بالدرجة الاولىبحثا فلسفيا محضا ومبرر ذلك مايلي: ـالمنطق يثير قضاياه في اطار التفكير الفلسفي وليس في اطار التفكير العلمي ،فهو بذلك يختلف باختلاف النسق الفكري لكل فلسفة ،ولذلك نلاحظ مثلا ان المنطق الشرعي في تناول قضاياه يختلف عن المنطق غير الشرعي ـالمنطق يستخدم الفاظ اللغة العادية ((لغة الحدود والمفاهيم والتصورات)) في عرض قضاياه او البرهنة عليها ،وهذه الميزة جعلت المنطق مثار جدال حول معاني المفاهيم والتصورات المستعملة ،فلا يحدث اتفاق بشأنها بين الناس، فيختلفون فيما بينهم شأنهم في ذلك شأن الاختلاف القائم بين مختلف الفلسفات ـعجز المنطق التقليديي الارسطي عن امتلاك لغة علمية دقيقة تجنبه الوقوع في ذلك الجدال ،مثل العلوم الاخرى التي استقلت عن الفلسفة مثل لغة الرياضيات التي اصطنعت لنفسها لغة رمزية لالبس فيها ولا غموض ولا جدال ،اذ اثبت ان استعمال هذه اللغة في مختلف العلوم صار ضرورة لايمكن الاستغناءعنها ـمناقشة النص: ليس المنطق المعرفة الوحيدة التى تعانى التبعية للفلسفة، بل هناك ظواهر اخرى لاتزال تطرح قضاياها في اطار الفلسفة ، مثل لظواهر الانسانية التى لاتزال تستخدم اللغة الوصفية بدل اللغة الرمزية،فالظاهرة النفسية ظاهرة كيفية وليست كمية كما قال ذلك الفرنسي برغسون ـالخاتمة: نعم المطق لغته فلسفية وليست علمية مادام يصف قضاياه او موضوعاته في اطار الكيف وليس في اطار الكم، شأنه في ذلك شأن بعض العلوم الكيفية التى تعاني صعوبات في ادخال لغة الرموز في دراسة موضوعاتها ،وهي الميزة التى جعلت بعض المناطقة يصنفون المنطق مبحثا فلسفيا وليس مبحثا علميا

المقدمة :

سيطر التفكير الاسطوري الخرافي على تفكير الانسان حقبة طويلة من الزمن لكن بظهور التفكير الفلسفي اليوناني بدا التحرر من قيود الالهة .و التفسير الخرافي للظواهر .فهل ذلك هو سبب وجود اثار لها في كل انواع التفكير الاخرى التي جاءت من بعده

الموقف :

يرى ماهر كامل دكتور في الفلسفة و خريج جامعة لندن ان الفلسفة اليونانية مرجعية عالمية اساسية لكل الفلسفات ولا يمكن ان ننكر هذا الاثر سواء كان على الثقافة المعاصرة او الفلسفة الحديثة ولدى فلاسفة العصور الوسطى . فكل الموضعات التي تناولتها الفلسفات التي جاءت بعد الفلسفة اليونانية كانت قد عولجت من طرف فلاسفة اليونان .

الحجة:

سواء لمسنا نفحتها.................................عن طريق الفلسفة الاروبية الحديثة.

ان اي مفكر يريد ان يعالج ......................................التي دهبت اليها عقول عظيمة.

فقد توغلت هذه الفلسفة ............................واء الطبيعة وغيرهما.

النقد و التقيم:

على الرغم لاان الفلسفة اليونانية عمدت على تحرير العقل من التفكير الخرافي الاسطوري .كما نجد لها تاثيرات في الفلسفات المعلروفة نتيجة التاثير والتاثر .الا ان هذا لا يعني ان هذا الفكر يتميز بالمولية لان هناك طرق اخرى نعتمدها للتفكير السليم.

اسئلة متعلقة

...