في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

مراحل تحليل نص فلسفي عند كتابة مقالة حول مضمون النص الفلسفي، كيفية تحليل النص الفلسفي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي مراحل تحليل نص فلسفي عند كتابة مقالة حول مضمون النص الفلسفي، كيفية تحليل النص الفلسفي

الإجابة هي 

كيفية تحليل النص الفلسفي:

كتابة مقالة حول مضمون النص الفلسفي.

مراحل التحليل:

المرحلة الأولى: مرحلة فهم النص وفيها يجب:

* قراءة النص قراءة جيدة (عدة مرات حتى نصل الى ضبط للمشكلة التي يعالجها النص).

* ضبط المصطلحات المفتاحية والتي تمكننا من فهم المجال والموضوع الذي يتحدث عنه صاحب النص.

مثال ذلك: المصطلحات التالية: البيولوجية، التعقيد، العوائق، الوظائف الحيوية التي يقوم بها الكائن الحي، المنهج التجريبي، كلود برنار، العائق الاخلاقي والديني، خصوصية الكائن الحي.....) هذه المصطلحات مثلا تجعلنا نقف على المشكلة التي يعالجها النص الا وهي امكانية دراسة الظاهرة الحية دراسة عليمة تجريبية.

* تصنيف العبارات في جدول.

- توضع في الخانة الاولى العبارات الدالة على المشكلة.

- توضع في الخانة الثانية العبارات الدالة على موقف صاحب النص كما صرح بها. (وغالبا وليس دائما يصرح الكاتب بموقفه في الجملة الاولى او الاخيرة من النص).

- توضع في الخانة الثالثة العبارات الدالة على الحجة (الادلة التي اعتمد عليها صاحب النص لتأكيد وتبرير موقفه).

المرحلة الثانية: مرحلة التصميم المنهجي للمقال:

1/ مرحلة طرح المشكلة: المقدمة وفيها ثلاث نقاط اساسية وهي:

  * تمهيد وظيفي (مدخل للموضوع مثل تمهيد المقال الجدلي).

* الاطار الفلسفي للنص كأن نقول: ويندرج هذا النص ضمن .......(فلسفة العلوم) وبشكل اخص فلسفة الرياضيات، ويأتي ضمن اهتمامات الفيلسوف........بموضوع.......(مصدر الرياضيات) هذا الموضوع الذي نال حيزا كبيرا من اهتمام المفكرين والفلاسفة وكان محورا جديرا بالبحث والدراسة. خاصة في ظل التعارض والتناقض خاصة بين.......القائلين بان العقل هو المصدر الوحيد للرياضيات...والرافضين لذلك على اساس ان الحواس هي المصدر الوحيد لها...

صياغة السؤال: من هنا حق لنا أن نتساءل مع صاحب النص: ( بنفس صيغة السؤال الذي نطرحه في المقالة الجدلية).

 هل العقل هو المصدر الوحيد للمفاهيم الرياضية؟ اليس للحواس والتجربة دور فيها؟ وبعبارة أخرى: هل الرياضيات فطرية أم مكتسبة؟

2/ مرحلة محاولة حل المشكلة: العرض.

* عرض موقف صاحب النص شكلا ومضمونا: شكلا بالاستئناس بعبارات صاحب النص الموجودة في جدول تصنيف العبارات والتي سبق وان استخرجناها من النص. ومضمونا اي من وحي وروح النص (كما فهمناها).

نقول مثلا: يرى صاحب النص الفيلسوف..........ان اصل الرياضيات هو............والعبارة الدالة على ذلك من النص قوله "..................."، كما اكد ايضا على أن..................حيث يقول ".................." وهو ما جعلة يصرح قائلا "................." ومعنى هذا أن....................................

* عرض الادلة والحجج: شكلا ومضمونا.

شكلا بعبارات صاحب النص ومضمونا اي بفهمنا لتلك العبارات. وهنا من الافضل ان يقدم المضمون على الشكل. بمعنى ان نفهم دليل صاحب النص اولا ثم نشير الى العبارة الدالة على ذلك.

 نقول مثلا: لكن صاحب النص الفيلسوف ............. لم يكتف فقط بعرض موقفه بل دعمه وبرره بأدلة وحجج عديدة لعل ابرزها: انه يرى بان.........(كما فهمنا الدليل)........والعبارة الدالة على ذلك قوله ".................." كما انه استخدم حجة تاريخية....مفادها (ان المصريين القدامى قد عرفوا فن تقسيم الاراضي وهو دليل نشأتها الحسية. وهذا من خلال قوله "................." ويعني هذا (نحاول التعليق على هذه الحجة دون ان ندخل رأينا الشخصي أو اراء اي من الفلاسفة). بالاضافة الى هذا فالفيلسوف........يؤكد على ان .............والعبارة الدالة على ذلك قوله ".............." معنى هذا ان ..........(شرحها باسلوبنا الخاص)...............

* بعدها تاتي الصياغة المنطقية للحجة وتكون على شكل قياس استثنائي 

نقول: اما الصياغة المنطقية للحجة فتكون بالشكل التالي:

إما ان تكون الرياضيات فطرية أو مكتسبة

لكنها ليست مكتسبة

إذن الرياضيات فطرية (وهو موقف صاحب النص).

* النقد والتقييم: هنا يتدخل التلميذ برأيه الشخصي فإما ان يكون موافقا لصاحب النص او معارضا له مع ضرورة الاستئناس بمذاهب فلسفية (اراء واقوال فلاسفة يدعمون او يعارضون الفيلسوف).

نقول مثلا: لقد وفق صاحب النص الفيلسوف ..........فيما ذهب اليه حينما اعتبر ان..........(موقفه).............لكنه من جهة اخرى قد بالغ كثيرا حينما ركز على ....... واهمل..........حيث نجد ان الصحيح هو .................وهو ما نجده عند كل من.......(فلاسفة)..... والذين اكدوا على ذلك. حيث يرى (ديكارت مثلا) ان............ وفي هذا يقول "............" نفس الراي نجده عند (كانط) الذي اكد بدوره على .......... قائلا "................" وعليه يمكن القول ان...............................................................................

3/ مرحلة حل المشكلة: الخاتمة.(الاستنتاج ويكون بمثابة مخرج من هذه المشكلة التي عالجها صاحب النص)

ختاما ومما سبق نستنتج وكحل ومخرج من هذه المشكلة والمتعلقة ب...............وجدنا بان الفيلسوف..............قد اكد على.............واعتمد على حجج وبراهين........لكن في الاخير........خلصنا الى ان........وهذا ما يراه الكثير من الفلاسفة امثال..........حيث اكدوا على.......وفي هذا يقول "جون لوك".................ومثال ذلك........................................

3/ مرحلة التحرير (كتابة النص على ورقة الاجابة).

ملاحظة: حاولت فقط ان اقرب الى تلامذتي الاعزاء كيفية تحليل النص الفلسفي رغم انه ليس بمثل هذه السهولة. لذلك فانا لا انصح به عادة لعدم تعود التلميذ خلال العام الدراسي على انجاز مثل هذا النوع من المقالات.

موفقين بإذن الله تعالى.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح مراحل تحليل نص فلسفي عند كتابة مقالة حول مضمون النص الفلسفي، كيفية تحليل النص الفلسفي
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
تحليل نص سيغموند فرويد في الشعور واللاشعور (2)

". ... قد نقع في سبق لسان أو زلة قلم، وقد نخطئ في القراءة، وقد نضيع أمتعة أو ا نکسرها، هذه الأشياء وغيرها التي لا تعزى عادة إلى أي سبب نفسي وإنما تعتبر مجرد أحداث ناتجة عن الصدفة وقلة الانتباه، يضاف إلى ذلك الأعمال والحركات التي يقوم بها الناس دون شعور، كأن يلعب الواحد ببعض الأشياء بصفة آلية أو دندن ألحانا أو يقلب أصابعه أو يتلمس ثيابه، إن هذه الأحداث البسيطة و الهفوات لیست عديمة الأهمية، بل إن لها معي، ويسهل في أغلب الأحيان تأويلها، وعند ذلك نكتشف أنما تعبر عن دوافع ونوایا نريد إخفاءها عن شعورنا، وأن منبعها رغبات وعقد مكبوتة كالتي وجدناها في الأحلام، هذه الهفوات هي التي بما يفضح الإنسان أعمق أسراره الشخصية".

"سيغموند فرويد"

كتابة مقالة فلسفية حول نص "فرويد".

طرح المشكلة:

 يعتبر "سيغموند فرويد" المؤسس الحقيقي لمدرسة التحليل النفسي كما أنه واضع المبادئ الأساسية للتحليل النفسي وطريقة العمل بها والأساليب التي يقوم عليها هذا العمل .

فالتحليل النفسي منهج علاجي ونظرية في تفسير الأحوال النفسية والسلوكية وكذا الأمراض العصابية المختلفة، وقد جاء نص "فرويد" لتوضيح بعض الزوايا التي يحتقرها العامة ويعدونها أفعالا عادية ويوجه الطبيب النفساني للتركيز على هذه المظاهر کمبررات ووقائع تكشف عن خفايا النفس، وهنا نطرح الإشكال التالي : كيف يمكن الكشف عن الأحوال اللاشعورية؟ وما هي مبررات وجودها؟

في محاولة حل المشكلة:

 التحليل النفسي نظرية ومنهج علاجي يساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري والكشف عنه، وتحقيق التطهير النفسي والعلاجي من جهة أخرى، لهذا يرى "فرويد" الملم بخبايا الحياة النفسية أن التحليل النفسي وفهم العمليات النفسية وإيجاد

 

 

تفسير علمي لها، يقتضي الاهتمام بكل ما يصدر عن الذات الإنسانية، والتركيز على مختلف الظواهر والوقائع والانفعالات السلوكية العفوية والعمل على فهمها وتأويلها، لأنها مبررات تكشف عن مختلف الدوافع والخفايا اللاشعورية، وما تحمله من مكبوتات وعقد، يقول: "إن هذه الأحداث البسيطة والهفوات ليست عديمة الأهمية، بل إن لها معنى، ويسهل في أغلب الأحيان تأويلها، وعند ذلك نكتشف أنها تعبر عن دوافع ونوایا نريد إخفاءها عن شعورنا، وأن منبعها رغبات وعقد مكبوتة...".

ويؤكد "فرويد" على هذا الموقف بالكشف عن المبررات والمظاهر اللاشعورية الي قد تعبر عن نفسها .مظاهر سلوكية بسيطة وتلقائية وغير جديرة بالاهتمام كفلتان اللسان، أو زلة القلم أو القراءة الخاطئة أو تضييع أمتعة... والتي يفسرها الناس بقلة انتباه أو يرجعها للصدفة، رغم أنها في حقيقتها تعبر عن زخم نفسي مليء بالمكبوتات والرغبات والدوافع الخفية والتي يعجز الإنسان عن نقلها إلى الوعي بطرق طبيعية، لذلك فهي تفلت من دائرة الوعي وتظهر بطرق لا إرادية (لاشعورية). و يضاف إلى هذا عند "فرويد" تلك الحركات والأعمال العفوية المتعلقة باللعب أو حركات الأصابع وطريقة لمس الثياب، والتغني ببعض الألحان ... كلها قد تكون مظاهر للتغطية عن حقيقة النفس، أو حيل دفاعية لمقاومة بعض الذكريات أو التغطية مواقف غير مرغوب فيها، لذلك على المحلل النفساني أن يقتنص الأحوال والسلوكات والهفوات ويشتغل عليها، فهي التي تكشف عن خفايا النفس وتطلع المحلل على أسرار الشخصية الإنسانية وأعماقها. وبالتالي الكشف عن العقد اللاشعورية وتفسيرها وعلاجها.

® الصياغة المنطقية للحجة:

 إذا كان اللاشعور مرتبط بالهفوات والأحلام فإن هناك ما يبرر وجوده في النفس الإنسانية. لكنه مرتبط بالهفوات والأحلام.

 إذن: هناك ما يبرر وجوده في النفس الإنسانية. إن تصور فرويد لللاشعور يعطي انطباعا على أنه يشكل مركز الثقل في الحياة النفسية، وأنه الأساس الذي ترجع إليه الكثير من الأعراض والسلوكات والنشاطات النفسية المختلفة لأن الكثير من ترسبات النفس عبر مراحل عمرها تبقي خفية وكثيرا ما تظهر في أساليب عفوية لا إرادية وقد، وفق "فرويد" من توضیح مختلف المنافذ التي تبرز منها الأحوال اللاشعورية

النقد :

لكن إعطاء الأهمية الدور اللاشعور في الحياة النفسية، هذا لا يعني تحکیمه في كل أواليا النفسية على اعتبار أن الإنسان كائن عاقل، ولا يعيش حقيقة إلا في نطاق الوعي ؛ كما أن اللاشعور في حد ذاته لا قيمة له ولا يحقق وجوده إلا في س احة الوعي، سواء في التعبير عن مظاهره أو في علاجه والشفاء من أحواله المكبوتة.

حل المشكلة : الدراسات النفسية المعاصرة تتفق جميعها على دور النشاطات اللاشعورية في الحياة النفسية من خلال مبررات وجودها المختلفة، لكنها ليست أساس الحياة النفسية بل تشكل جزء بسيطا منها فقط.

اسئلة متعلقة

...