في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

نص حول : الشعور واللاشعور .اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........نص حول : الشعور واللاشعور .اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .؟ 

الإجابة هي 

 اولاً نص حول : الشعور واللاشعور .

النص :( إن مجرد إمكان إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشطات ، إذا أحببت تعبيرا أفضل . لكن ليس هذا كل ما في الأمر ، فهناك اكتشاف آخر قام به بروير ، وهو اكتشاف اعتبره أنا أكثر أهمية من الأول قام به دون أي مشاركة من احد ، وهو يقدم لنا معلومات أكثر من العلاقات اللاشعورية والأعراض العصبية . فليس مدلول الأعراض على العموم لا شعوريا فحسب بل انه يوجد بين هذا اللاشعور وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام احدهما مكان الأخر ...أني اوكد مع بروير هذا الأمر : كلما وجدنا أنفسنا أمام احد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشطات اللاشعورية لا تولد أعراضا عصبية والنشطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فان أعراضها تزول . فلديك طريق للعلاج ووسيلة لإزالة الأعراض ).                                                                                                                                                            

                                                                                                                                                                                                    

المطلوب : اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .

                                           

                              

شرح يساعد الطالب على فهم النص : 

الخلفية التي انطلق منها صاحب النص :ينطلق من خلفية مفادها : إن العلماء والأطباء قبل القرن "19" عشر يعتقدون أن كل الأعراض العصبية المختلفة ، يمكن لها أن ترجع بالأصل إلى أسباب جسمية " عضوية" . لكن بداهة علماء النفس أمثال " شاركو" و" بروير" هي التي بينت العكس ، وفرضت التساؤل حول ما إذا كان في الإمكان أن نرجع هذه الأعراض العصبية إلى الأسباب النفسية ، لهاذا تساءل " فرويد" عن الكيفية التي تحصل بها هذه الأعراض قائلا : إذا كانت هذه الأعراض لا تعود بالأصل إلى الأسباب العضوية ، فهل يمكن لنا أن نرجعها إلى أسباب نفسية ؟

تعريف وجيز بصاحب النص: سيغموند فرويد طبيب من النمسا مختص في علم النفس ، وهو احد أقطاب مكتشفي اللاشعور من مواليد:(1856/1939). يدين باليهودية ، ويعد مؤسس مدرسة التحليل النفسي . عالج الكثير من الأمراض العصبية . من أهم آثاره: معالم التحليل النفسي ، تفسير الأحلام ، مقدمة في التحليل النفسي .

تلخيص محتوى النص :قال : يكفي بان نعطي تفسيرا تحليليا ، حتى نقدم أدلة وحجج نثبت من خلالها وجود نشاطات نفسية ، ثم أثنى على الاكتشاف القيم الذي اهتدى إليه بروير وهو اعتراف من فرويد له ، إذ هذا الاكتشاف يعد مهما للغاية ، وهو وجود اللاشعور واقترانه ببعض الأعراض العصبية ، فإذا ظهرت الأعراض العصبية أيقنا بوجود ما يعرف باللاشعور والعكس صحيح . ثم يؤكد فرويد مع بروير حقيقة هذا الأمر أي انه كلما ظهرت للمريض هذه الأعراض كلما اكتشفنا أن المريض أو المصاب يعاني من بعض النشاطات اللاشعورية . وبهذا استطاعا أن يربطا الأعراض العصبية بالنشاطات اللاشعورية ، ومنه اُثبت اللاشعور . 

طرح المشكلة : ظل الاعتقاد في بداية القرن "19" إن جميع الأعراض العصبية مردها إلى الأسباب العضوية ، بحيث يمكن معالجة هذه الأخيرة بالأدوية، إلى أن تبين فيما بعد بطلان هذا الاعتقاد ، وهذا بعد الأعمال التي قام بها كلا من العالمين "شاركو و بروير". هذا ما جعل العالم النفساني سيغموند فرويد أن يفترض التساؤل التالي :إذا لم نجد للأعراض العصبية ما يبررها من الناحية العضوية . ألا يمكن أن تكون أسبابها نفسية ؟.

محاولة حل المشكلة : 

موقف صاحب النص: يرى سيغموند فرويد إن الأعراض العصبية تعود إلى أسباب نفسية بحتة تكمن في ما يعرف باللاشعور ذلك لان الأسباب العضوية ، لا يكون لوجودها مبررا للأعراض العصبية ، وهو ما من شانه إن يجعل البعض يعيد النظر في حقيقة هذه الأسباب . هذا ما جعله يكتشف العلاقة بين اللاشعور ومختلف الأمراض العصبية 

الادلة والحجج: اعتمد سيغموند فرويد على عدت حجج تجريبية استقرائية استطاع أن يقوم بإثباتها عمليا عن طريق ما يعرف بالتحليل النفسي ، حيث قام بالكشف عن وجود علاقة بين هذه الأعراض وجميع المكبوتات الموجودة في اللاشعور ، إذ كلما تجلت هذه المكبوتات لتغشى مجال الشعور . كان زوال هذه الأعراض . حيث قال :"... فليس مدلول الأعراض على العموم لا شعوريا فحسب ،بل انه يوجد بين هذا اللاشعور وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام احدهما مكان الآخر ...." والدليل على ذلك المريضة بالهيستيريا التي قام بعلاجها بروير .

الصياغة المنطقية للحجة :إما أن تكون الأعراض العصبية نفسية ، 

وإما أن تكون عضوية ، 

لكنها ليست عضوية لان الإفصاح عن المكبوتات يؤدي إلى زوالها . 

إذن : فهي نفسية .

  تقييم الحجج: يمكن أن نلاحظ أن ما جاء به فرويد صحيح ، لكن لا يجب تعميمه . ذلك لان اللاشعور لا يستطيع تفسير جميع الأعراض العصبية ، وإلا كيف نفسر بعض الأعراض العصبية التي تحدث نتيجة للوعي والشعور مثل الحماسة الوطنية " مباراة في كرة القدم يؤديها المنتخب الوطني" . فقد تحدث للبعض بعض الانفعالات والأعراض العصبية ،علما أن الشعور في هذه الحالة يكون حاضرا ؟. ثم هذا لا يمنع من وجود بعض الأعراض التي تعود إلى أسباب عضوية مثل : أعراض الإدمان على المخدرات أو بعض الأمراض التي يتعرض لها الدماغ 

حل المشكلة : 

خاتمة :عموما لا يمكن إنكار وجود أسباب نفسية تكون سببا في إحداث الأعراض العصبية ،لكن تعميم هذا التفسير الفرويدي على كل الأمراض العصبية أمر لا يمكن تبريره في كل الحالات . إذ يمكن أن توجد أعراض عصبية أسبابها حالات عضوية أو إصابات دماغية .

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
تلخيص نص حول : الشعور واللاشعور .
0 تصويتات
بواسطة
تحليل نص فلسفي ص 35 للسنة الثالثة ثانوي

 تحليل نص من الشعور إلى اللاشعور صفحة 35

تحليل نص سيغموند فرويد في الشعور واللاشعور (2)

". ... قد نقع في سبق لسان أو زلة قلم، وقد نخطئ في القراءة، وقد نضيع أمتعة أو ا نکسرها، هذه الأشياء وغيرها التي لا تعزى عادة إلى أي سبب نفسي وإنما تعتبر مجرد أحداث ناتجة عن الصدفة وقلة الانتباه، يضاف إلى ذلك الأعمال والحركات التي يقوم بها الناس دون شعور، كأن يلعب الواحد ببعض الأشياء بصفة آلية أو دندن ألحانا أو يقلب أصابعه أو يتلمس ثيابه، إن هذه الأحداث البسيطة و الهفوات لیست عديمة الأهمية، بل إن لها معي، ويسهل في أغلب الأحيان تأويلها، وعند ذلك نكتشف أنما تعبر عن دوافع ونوایا نريد إخفاءها عن شعورنا، وأن منبعها رغبات وعقد مكبوتة كالتي وجدناها في الأحلام، هذه الهفوات هي التي بما يفضح الإنسان أعمق أسراره الشخصية".

"سيغموند فرويد"

كتابة مقالة فلسفية حول نص "فرويد".

طرح المشكلة:

 يعتبر "سيغموند فرويد" المؤسس الحقيقي لمدرسة التحليل النفسي كما أنه واضع المبادئ الأساسية للتحليل النفسي وطريقة العمل بها والأساليب التي يقوم عليها هذا العمل .

فالتحليل النفسي منهج علاجي ونظرية في تفسير الأحوال النفسية والسلوكية وكذا الأمراض العصابية المختلفة، وقد جاء نص "فرويد" لتوضيح بعض الزوايا التي يحتقرها العامة ويعدونها أفعالا عادية ويوجه الطبيب النفساني للتركيز على هذه المظاهر کمبررات ووقائع تكشف عن خفايا النفس، وهنا نطرح الإشكال التالي : كيف يمكن الكشف عن الأحوال اللاشعورية؟ وما هي مبررات وجودها؟

في محاولة حل المشكلة:

 التحليل النفسي نظرية ومنهج علاجي يساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري والكشف عنه، وتحقيق التطهير النفسي والعلاجي من جهة أخرى، لهذا يرى "فرويد" الملم بخبايا الحياة النفسية أن التحليل النفسي وفهم العمليات النفسية وإيجاد

 

 

تفسير علمي لها، يقتضي الاهتمام بكل ما يصدر عن الذات الإنسانية، والتركيز على مختلف الظواهر والوقائع والانفعالات السلوكية العفوية والعمل على فهمها وتأويلها، لأنها مبررات تكشف عن مختلف الدوافع والخفايا اللاشعورية، وما تحمله من مكبوتات وعقد، يقول: "إن هذه الأحداث البسيطة والهفوات ليست عديمة الأهمية، بل إن لها معنى، ويسهل في أغلب الأحيان تأويلها، وعند ذلك نكتشف أنها تعبر عن دوافع ونوایا نريد إخفاءها عن شعورنا، وأن منبعها رغبات وعقد مكبوتة...".

ويؤكد "فرويد" على هذا الموقف بالكشف عن المبررات والمظاهر اللاشعورية الي قد تعبر عن نفسها .مظاهر سلوكية بسيطة وتلقائية وغير جديرة بالاهتمام كفلتان اللسان، أو زلة القلم أو القراءة الخاطئة أو تضييع أمتعة... والتي يفسرها الناس بقلة انتباه أو يرجعها للصدفة، رغم أنها في حقيقتها تعبر عن زخم نفسي مليء بالمكبوتات والرغبات والدوافع الخفية والتي يعجز الإنسان عن نقلها إلى الوعي بطرق طبيعية، لذلك فهي تفلت من دائرة الوعي وتظهر بطرق لا إرادية (لاشعورية). و يضاف إلى هذا عند "فرويد" تلك الحركات والأعمال العفوية المتعلقة باللعب أو حركات الأصابع وطريقة لمس الثياب، والتغني ببعض الألحان ... كلها قد تكون مظاهر للتغطية عن حقيقة النفس، أو حيل دفاعية لمقاومة بعض الذكريات أو التغطية مواقف غير مرغوب فيها، لذلك على المحلل النفساني أن يقتنص الأحوال والسلوكات والهفوات ويشتغل عليها، فهي التي تكشف عن خفايا النفس وتطلع المحلل على أسرار الشخصية الإنسانية وأعماقها. وبالتالي الكشف عن العقد اللاشعورية وتفسيرها وعلاجها.

® الصياغة المنطقية للحجة:

 إذا كان اللاشعور مرتبط بالهفوات والأحلام فإن هناك ما يبرر وجوده في النفس الإنسانية. لكنه مرتبط بالهفوات والأحلام.

 إذن: هناك ما يبرر وجوده في النفس الإنسانية. إن تصور فرويد لللاشعور يعطي انطباعا على أنه يشكل مركز الثقل في الحياة النفسية، وأنه الأساس الذي ترجع إليه الكثير من الأعراض والسلوكات والنشاطات النفسية المختلفة لأن الكثير من ترسبات النفس عبر مراحل عمرها تبقي خفية وكثيرا ما تظهر في أساليب عفوية لا إرادية وقد، وفق "فرويد" من توضیح مختلف المنافذ التي تبرز منها الأحوال اللاشعورية

النقد :

لكن إعطاء الأهمية الدور اللاشعور في الحياة النفسية، هذا لا يعني تحکیمه في كل أواليا النفسية على اعتبار أن الإنسان كائن عاقل، ولا يعيش حقيقة إلا في نطاق الوعي ؛ كما أن اللاشعور في حد ذاته لا قيمة له ولا يحقق وجوده إلا في س احة الوعي، سواء في التعبير عن مظاهره أو في علاجه والشفاء من أحواله المكبوتة.

حل المشكلة : الدراسات النفسية المعاصرة تتفق جميعها على دور النشاطات اللاشعورية في الحياة النفسية من خلال مبررات وجودها المختلفة، لكنها ليست أساس الحياة النفسية بل تشكل جزء بسيطا منها فقط.

اسئلة متعلقة

...