درس الإشكالية الفلسفية والمشكلة العلمية 3 ثانوي
.
. مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحضير درس الإشكالية الفلسفية والمشكلة العلمية 3 ثانوي
.
. الاجابة هي كالتالي
درس المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية رقم 01
المدة الزمنية لسير الدرس :01 سا - تمهيد+04 سا - نظري +02سا - نصوص +1-مقال(تصميم)
+02سا تقويم الكفاءة ، المجموع الساعي = 10ساعة
تمهيد : يتساءل الكثير عن خصائص الفلسفة أو فعل التفلسف ، أو عن العلاقة التي تجمع بين المفهومين (الفلسفة والعلم)، فإذا كان العلم يهتم بوصف الظاهرة وكيفية حدوثها ، فان مهمة الفلسفة تعتمد على تفسير كل ما وصل إليه العلم.وعليه يمكننا أن نتساءل : هل يمكن التمييز بوضوح بين الفلسفة والعلم؟. وهل يمكن أن نجد علاقة تكاملية أو قاسم مشترك بين المفهومين؟.
سير الدرس من الناحية الإجرائية :
ضبط المصطلحات : المشكلة ، الإشكالية ، العلم ، الفلسفة
تعرف المشكلة : لغة من الفعل أشكل لما يصير الشئ صعب وملتبس
اصطلاحا : هي كل ما ينطوي على التباسات أو مغلقات
تعرف الإشكالية : لغة ترادف المعضلة
اصطلاحا : هي عبارة عن عدة مشكلات جزئية ،أو هي بمثابة القضية مترامية الأطراف والتي يصعب حلها
تعريف العلم : هو إدراك للحقائق ،أو هو إدراك الشيء على حقيقته . كما انه يعني المعرفة واليقين
اصطلاحا : هو إعادة لترتيب أفكار الإنسان التي ينشغل بها ليصل من خلالها إلى طبيعة الأشياء .
تعرف الفلسفة لغة : كلمة يونانية :(فيلا - سوفيا )وتعني حب الحكمة أو محبة الحكمة
اصطلاحا : يعرفها الفيلسوف العقلاني رونيه ديكارت : بأنها طريقة تفكير خاصة يلتزمها الإنسان
خصائص المشكلة العلمية :
1/حسية :مأخوذة من معطيات الواقع
2/تعبر عن قضايا جزئية :(التركيز على دراسة ظاهرة محددة)
3/كمية : مثلا عالم الكيمياء يطرح مشكلاته في شكل معادلات كيميائية بحيث تكتب في شكل لغة رياضية.
خصائص الإشكالية الفلسفية :
1/ ذات طابع عقلي تجريدي : مثل ما أصل المعرفة ؟
2/ذات طابع شمولي : مثل هل الروح خالدة أم تفنى ؟بحيث تعالج هذه الموضوعات بصفة شمولية وعامة
3/شكية : الإشكالية الفلسفية ليست إشكال وثوقي ، بل يحطم كل ادعاء معرفي
الفلسفة العلم
موضوع الفلسفة :1/العالم المعقول الماورائي الميتافيزيقي ، ومنه فالفلسفة تدرس الطبيعة دراسة شاملة ، أي نظرة شمولية للكون والحياة والإنسان موضوع العلم: 1/الفيزيقا أي العالم المادي الطبيعي إذ يتعلق بالقضايا المادية المحسوسة ، فهو يتعلق بما هو كائن ، لأنه يدرس ظواهر الطبيعة الخاضعة للحواس . كما يعتمد على الأحكام التقديرية ،مما يجعل نتائجه بعيدة عن الذاتية
منهج الفلسفة : 1/تعتمد المنهج التجريدي العقلي التأملي القائم على الاستنباط أو الاستنتاج منهج العلم : 1/يعتمد المنهج التجريبي القائم على الملاحظة والفرضية والتجربة وصولا إلى القانون المتفق عليه
مميزات الفلسفة:( الفلسفة نمط متميز من التفكير) تتميز الفلسفة بالشمول والوحدة والتعمق في التفسير والتعليل،والبحث عن الأسباب الأولى والمبادئ القصوى ،أي أسباب الوجود أو بالأحرى السبب الأول للوجود وهي البحث عن حقائق الأشياء قدر ما هو في طاقة البشر .
التفلسف كتساؤل نقدي : إن الفلسفة دعوة إلى التساؤل الذي يوقظ الإنسان من سباته العميق وتجعله يكشف مضامين الحياة ويعي أهدافه من هذه الحياة ، هذا الإدراك العميق هو الذي يختلف به الإنسان عن غيره من الكائنات.
دوافع التفلسف : انطلاقا من مقولة ديكارت :( العقل هو أحسن الأشياء توزيعا بين الناس ، إذ يعتقد كل فرد انه أوتي منه الكفاية "'.....'" يتساوى بين الناس بالفطرة ). إن الحيرة والدهشة هي أولى العوامل التي تجعل الإنسان ينغمس في التعمق والبحث عن الأسباب والعلل التي قد تكون سببا للمعرفة أي الفضول
علاقة الفلسفة بالعلم: إذا كان العلم هو معرفة المعلوم، فان الفلسفة تفكير في هذه المعرفة خصائصها أهدافها، ودورها في بناء المجتمع، وقد تكون نقدا وتصويبا لتكن هذه المعرفة في طريق الاستفادة منها قدر الطاقة البشرية. وإذا كانت الفلسفة تبحث عن الحقيقة بالحكم الشمولي، فان العلم بحث في أجزاء الكون بالتجربة مستخدما الوسائل المساعدة على معرفة الحقيقة بين المظاهر الطبيعية، والكونية، وإما الفلسفة فهي معرفة نظرية تستخدم المنطق وقواعده قدر الطاقة البشرية. ولقد كانت الفلسفة اسبق من العلم لان العلم هو نتاج التفكير الفلسفي في الكون، فالفلسفة إذن هي في طريق العلم، والعلم في طريق الفلسفة،والقاسم المشترك بينهما هو عقل الإنسان لا غي
-ضرورة واهمية الفلسفة : (إثارة وتعميق الوعي الفردي والجماعي ): تثير الفلسفة الوعي لدى الفرد وتجعله يتعقل حياته بدل من أن يعيشها على علتها
-الارتقاء بالمستوى العقلي وحل المشكلات : تعمل الفلسفة على تغذية تفكير الفرد والارتقاء بمستواه العقلي أكثر من العلوم والمعارف الأخرى ، وذلك لكونها تعتمد التفكير العقلي المجرد .
3-تأكيد الإيمان والثقة بقدرةالله: تعمل الفلسفة على بث الثقة في نفس الإنسان وتأكيد الإيمان بالله والدين على أساس من الإقناع العقلي
