في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

هل يمكن تطبيق الحتمية في البيولوجيا. بكالوريا 2022 الجزائر الحتمية والغائية في العلوم البيولوجية

هل يمكن تطبيق الحتمية في البيولوجيا

مقال هل يمكننا إخضاع الظاهرة البيولوجية إلى المبدأ الغائي أم إلى مبدأ الحتمية المطلق

هل يمكن تطبيق الحتمية في البيولوجيا

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول....هل يمكن تطبيق الحتمية في البيولوجيا. بكالوريا 2022 الجزائر . مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي......هل يمكننا إخضاع الظاهرة البيولوجية إلى المبدأ الغائي أم إلى مبدأ الحتمية المطلق

. الإجابة هي 

الحتمية والغائية في العلوم البيولوجية.

  هل يمكننا إخضاع الظاهرة البيولوجية إلى المبدأ الغائي أم إلى مبدأ الحتمية المطلق؟     

   طرح المشكلة :"مقدمة " اهتم الفلاسفة بموضوع البيولوجيا اهتماما بليغا مما حاد بهم إلى الانقسام حول ما إذا كان يمكن معرفة الكائن الحي عن طريق التفسير الآلي ،أم بإرجاعه إلى وجود غاية يتشكل من اجلها ، وهذا ما جعل الجدل يحتدم بينهما ، متسائلين عن إمكانية معرفة هذا الأخير : هل معرفتنا للكائن الحي تتم عن طريق الآلية أم تعود إلى الغاية التي وجد من اجلها ؟ بتعبير آخر هل معرفة هذا الكائن الحي تحتاج إلى تفسير حتمي آلي أم إلى وجود غائي؟                                  

 الموقف الأول : يرى أنصار الاتجاه الحتمي الآلي أن مبدأ الحتمية مبدأ مطلق يمكن تطبيقه على مختلف الظواهر الحية يقول كلود برنار " يجب أن تقبل كبديهة تجريبية أن شروط وجود كل ظاهرة سواء كان ذلك بالنسبة للكائنات الحية أو بالنسبة إلى الأجسام الجامدة هي شروط محددة تحديدا مطلق ، وهذا يعني أن الظاهرة إذا عرف شرطها وتوفر وجب أن تحدث من جديد وإنكار هذه القضية هو إنكار للعلم.." فالتفاعل الذي يحدث للمادة الحية هو نفس التفاعل الذي يحدث في المادة الجامدة ، إذا أن مكونات الكائن الحي نجدها عبارة عن عناصر كيميائية وفيزيائية ومنه نقول أن المادة الحية في خصائصها وهذا يدل على أن التفاعل الحاصل في المخلوقات الحية هو نفس التفاعل الموجود في الكائنات الجامدة ولا يتم هذا التفاعل إلا عن طريق المبدأ الحتمي الآلي كعملية الهضم مثلا: فهي نتاج تفاعلات بيو كيميائية وبيو فيزيائية ، ومنه فان هذه الوظائف تخضع لعملية علمية ، لان كل الأفعال العضوية خاضعة لمبدأ السببية الذي يحوله لمبدأ الحتمية.                                

نقد الحتمية والغائية في العلوم البيولوجية

 النقد "المناقشة": لكن هل نستطيع إنكار المذهب الغائي ونعتمد على مبدأ الحتمي الآلي ؟ ثم ما الذي يبرر تلون الحشرة بلون المحيط الذي تعيش فيه لكي تنجو من بطش أعدائها كما يرى داروين. فهل هذا التوافق العجيب يمكنه أن يكون آلي ثم إن الآليتين ينتقلون في تفسيرهم من الجزء إلى الكل وهذا خطأ. 

نقيض القضية:"الموقف الثاني": أنصار الاتجاه الغائي : وهو المذهب الذي يرى بأن الأعضاء الحية تتخذ شكلا معينا وبنية معينة ، ومن هذا يؤكد أصحاب هذا الموقف بأن الظاهرة البيولوجية تختلف عن الظاهرة الجامدة لأن هذه الظواهر الحية وجدت من أجل الغاية فكل عضو لما خلق له . فمثلا " العين تختار للمعدة والمعدة تغذي العين" إذا هناك أيضا غاية خارجية حيث يوجد تكامل بين الحيوان والنبات وهذا تكامل بين مختلف الظواهر الحية يدل على وجود نظام مسبق وجدت وفقه الكائنات الحية ، فمثلا نجد لامارك ومن خلال الدراسات التي قام بها اكتشف بأن الأنواع الحيوانية تتغير عبر تاريخها الطويل ، فالتطور الذي يحدث في بيئة الكائن الحي بالوراثة . مثال لقد كانت الزرافة ذات عنق عادي عندما كانت في منطقة معشوشبة ، لكن عندما تحولت بيئتها إلى صحراوية اضطرت إلى مد عنقها ومع مرور الزمن امتد عنقها كما أكد داروين على مبدأ الاصطفاء " أو الانتخاب " الطبيعي ، حيث ربط هذا المبدأ بملاحظاته لمربي الحيوانات عندما يرغبون في إحداث نوع جديد من السلالات يقومون بإحداث تزاوج بين أنواع مختلفة ، أما العالم مالتوس يؤكد على أن الزيادة في عدد السكان تتم متوالية هندسية بينما الزيادة في كمية الغذاء تتم وفق متوالية عددية وهذا يعني أن كمية الغذاء لا تكفي حاجة الحيوان فتدخل هذه الأخيرة في صراع من أجل البقاء إلى للأصلح النقد :"المناقشة": لكن البحث في مفهوم الغائية يبعدنا عن حقيقة التفسير الموضوعي الواقعي وهو اقرب ما يكون ميتافزيقي، غيبي، فلسفي خيالي متناقض إذا الفيلسوف المعاصر أرنسيت نابل يرفض هذا التفسير بدعوى أنه حقيقة يد الحيوان حينما تمتد إلى الغذاء تكون بغرض الحصول على الغذاء وبالتالي فهي عملية هادفة ،وما يفسر أيضا الحصول على الغذاء من أجل الطاقة الكيميائية الضرورية للحياة.

 التركيب: وعموما أن مسألة الخلاف بين الغائية والآلية هي مسألة مفاهيم فقط ذلك لأن التضاد الموجود بين التفسيرين لا يصل إلى حد التنافر التام ، بل قد يدعو إلى التكامل بينهما إذ لا مانع بأن نفسر الظواهر الحية بأسبابها الفاعلة كما يمكن تفسرها بأسبابها الغائية في الوقت نفسه.                             

خاتمة حول الحتمية والغائية في العلوم البيولوجية

 الخاتمة: وأخيرا يمكننا أن نختم بالاستنتاج التالي : وهو إقرارنا بإمكانية تفسير الكائنات الحية تفسيرا ثنائي أي تفسيرا حتميا آخر غائيا ،وذلك بحسب النافذة التي تطلعنا عن الحقائق. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقال حول الحتمية و اللاحتمية.

هل ينبغي أن تكون الحتمية المطلقة أساسا للقوانين التي يتوصل إليها العلم ؟

 طرح المشكلة :المقدمة: إن الحديث عن الحتمية و اللاحتمية يقودنا إلى الحديث عن الاستقراء من الناحية الإجرائية ، أي خطوات المنهج التجريبي الرئيسية "الملاحظة ، الفرضية، التجربة "، وذلك بهدف الوصول إلى القوانين التي تتحكم في مختلف الظواهر "الانتقال من الأحكام الجزئية إلى الأحكام الكلية: وهو ما جعل الفلاسفة والعلماء يختلفون حول ما إذا كانت كل الظواهر تخضع للتنبؤ" التوقع" أم أن هناك نوع لا يعترف بالمبدأ الحتمي إطلاقا؟. ومنه جاز لنا التساؤل .هل هذا الانتقال يوحي فعلا بان الكون يخضع وبالضرورة لنفس النظام.؟. بصيغة أخرى . هل هذا يدل على أن الكون بما في ذلك الكائنات تخضع لنظام ثابت؟.            

محاولة حل المشكلة :

الموقف الأول: مبدأ الحتمية المطلق: إن هذا المبدأ في عمومه يقوم على إمكانية التنبؤ "التوقع" أي نتوقع حدوث بعض الظواهر ، فإذا عرفنا شروطها وأسبابها التي أحدثتها فإننا نقول إذا ما حدثت نفس الشروط وتوفرت نفس الأسباب أعطت نفس النتائج ، ومنه يمكننا توقع حدوث ذلك مستقبلا على نفس النحو الذي كانت تحدث عليه في الماضي ولعل هذا ما كان دافعا للعلماء التقليدين بالقول بهذا المبدأ ، إذ كان تصورهم للكون بالآلة الكبيرة يمكن توقع كل ما يحدث فيه، وهم بذلك لم يتركوا أي مجال للصدفة أو الاحتمال حيث يقول لا بلاس :"انه من الواجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة وسببا في حالته التي بعد ذلك مباشرة ، ولو استطاع ذكاء ما آن يعلم في لحظة جميع القوى التي تحرك الطبيعة لاستطاع أن يعبر بصيغة واحدة عن حركات اكبر الجسام ، وحركات اخف الذرات وزنا فلا يرتاب في شيء ، ويكون المستقبل والحاضر ماثلين أمام عينه" ونفس الشيء تحدث عنه بوانكاريه حيث قال :"العلم حتمي بالبداهة وهو يضع الحتميات موضع البديهيات لأنه لولاها لما أمكن أن يكون".                                                                                                

النقد" المناقشة": لكن في مقابل ذلك نجد بعض العلماء وخاصة منهم المعاصرين اعترضوا على هذا الطرح جملة وتفصيلا ، إذ رفضوا وبشدة مبدأ الحتمية المطلق لان جل التجارب والملاحظات لا تجري بمنتهى الدقة والوضوح ومنه فالمعرفة الحاصلة تقريبه وكل تنبؤ يجري على التقريب ،فنحن نلاحظ أنه في المجال الذري تأخذ الجسيمات نوع من الحرية فلا يمكن إخضاعها للتوقع ، وهذا ما عبر عنه هيزنبرغ حيث يرى بان القياس الجزئي يمتنع عندما نحاول معرفة موقعه وكمية حركته ،إذ يصعب تعيين موقعه وسرعته الابتدائيتين ، فالاكتشافات العلمية في ميدان اللامتناهيات في الصغر "الميكرو فيزياء"                                                                                                 

الموقف الثاني "مبدأ اللاحتمية": انطلاقا من مبدأ الحتمية الأول وفي خضم الاكتشافات العلمية الحديثة تزعزع هذا المبدأ ولم يكن له شأن كما كان عليه في الأول ، لكونه يصدق على الظواهر الكبرى ، لكنه احتماليا في الظواهر الصغرى "الميكرو فيزياء" حيث بين العلماء المعاصرون إن مبدأ الحتمية المطلق أصبح مستحيلا إذ لا يمكن التنبؤ بالظواهر مستقبلا بعيدا عن الاحتمال مما جعل علماء الفيزياء يتكلمون بلغة الارتياب القائم على حساب تكرار الحوادث ، حساب احتمال حادثة ما بحساب حاصل قسمة عدد الحوادث الممكنة على الحوادث الكلية.                                                                     

النقد :"المناقشة": لكن إذا كان تطبيق الاحتمال ممكن واستطاع أن يصل إلى اليقين في الميدان الذري، ويثبت أن الحتمية في ميدان الميكرو فيزياء ممكنة حتى وان بدت نسبية، فان ميدان العلم يخضع للحتمية بشكل أو بآخر ولا يكون تطوره إلا في ظل الإيمان بهذه الحتمية .

التركيب: أن العلم على المبدأين معا . كون الحتمية لا تلغيها اللاحتمية بشكل فعال ذلك لان العلم في حلاقته ولا يمكن أن ينقطع.

الخاتمة : نستنتج في الأخير أن مبدأ الحتمية و اللاحتمية كيلاهما لعب دورا رياديا في وقته بالنظر إلى حقيقة العلم وتطوره فان كان مبدأ الحتمية نسبي فان كذلك العلم نسبي ومنه لا يمكن رفض هذا الأخير .

ملاحظة: يمكن للتلميذ أن يتوسع في هذا المقال .

انتهى.

اسئلة متعلقة

...