في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالة فلسفية حول الحتمية واللاحتمية، هل الحتمية مبدأ مطلق أسئلة حول الحتمية واللاحتمية 

مقالة فلسفية حول الحتمية واللاحتمية 2022 

أسئلة حول الحتمية واللاحتمية 

مقدمة عن الحتمية واللاحتمية 

خاتمة حول الحتمية واللاحتمية

موضوع حول الحتمية واللاحتمية

بحث حول الحتمية واللاحتمية 

مقال الحتمية واللاحتمية في الفلسفة بكالوريا 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول...مقالة حول الحتمية واللاحتمية، هل الحتمية مبدأ مطلق .. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.....مقالة فلسفية حول الحتمية واللاحتمية، هل الحتمية مبدأ مطلق أسئلة حول الحتمية واللاحتمية .. الإجابة هي 

الإجابة هي كالتالي 

مقالة فلسفية حول الحتمية واللاحتمية

أسئلة حول الحتمية واللاحتمية 

الأسئلة: هل الحتمية مبدأ مطلق؟

-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟

-هل اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية؟

-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟

-هل تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟

-هل التنبؤ ممكن في العلم-

مقدمة الحتمية واللاحتمية 

المقدمة:

تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظات وفرضيات والتي تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتمية تدافع عن القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبي والاحتمالي فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أم اللاحتمية؟/

الرأي الأول(الأطروحة):

ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هو الإيمان بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت نفس الأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية والاحتمال هذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام ثابت, إنّ النظام الكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة صدقا مطلقا لأن اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكون بالساعة في الدقة والآلية وهو يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعل ردّ فعل يساويه في الشدة ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التي تبرهن على وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسية وارتفاع درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من مجال الفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه [نظرية في الاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها لأصبح علمه أكيدًا ويقينيا فالحتمية مبدأ مطلق.

نقد(مناقشة): هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهان أن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.

/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية علمية نهائية ومطلقة أي العلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة مما يستلزم أن القوانين العلمية نسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني" في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًا مما نطلق عليه اسم القوانين العلمية هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير من الأحيان} ترتبط هذه الأطروحة بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبية لـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأ الارتياب أنه لا يمكن حساب موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقة عبّر عنها "لويس دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجال الذري أن نحصر حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبلية بدقّة أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم أن انشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل صدمات غير منتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن التنبؤ إلا على هيئة ما يسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة قواعد رياضية. إن الظواهر الكونية تخضع لمبدأ اللاحتمية.

نقد(مناقشة): إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانين دقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.

/التركيب: تشكل الحتمية التقليدية صورة ميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرة التي حطمت التصوّر للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياء الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي أساس العلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في كتابه [المعرفة حدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع البحوث العلمية المعاصرة عبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى النظرية النموذجية لماكسويل تلمس الحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث الذرة فلا تجد الحتمية}-

خاتمة حول الحتمية واللاحتمية 

الخاتمة: ومجمل القول أن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية وحدودها طرحت إشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط بموقفين متناقضين أحدهما يدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمال في العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية التي قمنا بها نستنتج:تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن واحد بحسب تقد وسائل البحث العلمي ومناهجه

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة فلسفية حول الحتمية واللاحتمية، هل الحتمية مبدأ مطلق أسئلة حول الحتمية واللاحتمية 2022

اسئلة متعلقة

...