في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

تعريف مدرسة الديوان، مقدمة حول مدرسة الديوان لغة عربية ثالث ثانوي 

ملخص مدرسة الديوان

تعريف مدرسة الديوان :

بحث حول مدرسة الديوان آداب ثانوية عامة 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تعريف مدرسة الديوان، مقدمة حول مدرسة الديوان لغة عربية ثالث ثانوي

الإجابة هي 

تعريف مدرسة الديوان :

مدرسة الديوان من المدارس الشعرية الجديدة بعد مدرسة البارودي وشوقي وحافظ ومطران ، تزعمت حركة التجديد في الشعر ، وألحت في الدعوة إليه . 

أعلامها الثلاثة ( شكري، والمازني، والعقاد) قاموا بدور كبير في خدمة نهضتنا الشعرية ، وفي نشر حركة التجديد في الشعر العربي الحديث ، وتسمى مدرسة شعراء الديوان نسبة إلى هذا الكتاب النقدي المشهور، الذي ألفه اثنان من هذه المدرسة وهما العقاد والمازني، وأصدره في جزأين ، وبسطا فيه دعوتهما الجديدة ، ونقدا فيه ( حافظا وشوقيا والمنفلوطي) كما نقدا زميلهما الثالث وهو عبد الرحمن شكري.

وقد أحدث هذا الكتاب الصغير ضجة كبيرة في الجو الأدبي والشعري في مصر والعالم العربي ، وكان له تأثيره على شوقي والمنفلوطي، وغير من نظرية عمود الشعر القديمة ، وعلى الرغم من أن عبد الرحمن شكري فارق زميليه وتركهما وحدهما في الميدان إلا إنه يعد رائد هذه المدرسة الأول ، وإمامها الذي اقتدت به، وهؤلاء الثلاثة ثقافتهم انجليزية ووجهتهم هو الأدب الانجليزي.

شاهد أيضاً من هنااااااا سؤال وجواب عن مدرسة الديوان ملخص أدآب لغة عربية ثالث ثانوي

وقد ذكر العقاد في كتابه ( شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي) أن ثقافة مدرسة شعراء الديوان كانت تتناول كل الثقافات العالمية ، عن طريق الأدب الإنجليزي، وأنها استفادت من النقد الانجليزي فوق استفادتها من الشعر.

وقد كرر العقاد في كتبه ومقالاته في حياته أن مدرسة الديوان هي أول حركة تجديدية في الشعر الحديث، وأنكر فضل مطران على حركات التجديد هذه ، وكانت ثقافة مطران فرنسية، وذكر العقاد كثيراً أن شوقياً وحافظا تأثرا بمدرسة الديوان، وهو في ذلك جد مسرف في المغالاة والإدعاء .

ومن حيث كان مطران يتزعم حركة الدعوة إلى الشعر الموضوعي في الأدب الحديث، كانت مدرسة شعراء الديوان تدعو إلى الجانب الذاتي والغنائي والتأملي ، فشعرها هو شعر الوجدان الذي يعبر عن ذات الشاعر وشخصيته أبلغ التعبير، وأدخل المازني في تعريف الشعر العاطفة والخيال. 

وقد حمل العقاد وشكري والمازني لواء الثورة ضد الشعر الكلاسيكي والشعر القديم، وحالوا هدم زعماء الشعر العربي المعاصر ، وكتبوا أعنف الفصول النقدية التي حفظها تاريخنا الأدبي وثائق ذات قيمة كبيرة في تاريخنا الفكري والشعري المعاصر. 

من أعلام مدرسة الديوان: 

أ)المازني:

كان المازني من رواد الأدب الجديد وأعلامه ، ويقترن أسمه باسمي زميليه: شكري والعقاد، وثلاثتهم يكونون مدرسة جديد تدعى مدرسة شعراء الديوان ، وقد جمعت الزمالة في ( المعلمين العليا) بين المازني وعبد الرحمن شكري، وربطت بينهما بصلات وثيقة، وكتب الثلاثة يبشرون بشعر جديد، مهد للدعوة إليه قبلهم مطران، وآزرهم غي الكفاح من أجله أبو شادي. 

وحدثت بين مدرسة شعراء الديوان ومدرسة شوقي وحافظ معارك نقدية ظهر فيها عام 1915 كتاب للمازني في نقد شعر حافظ عنوانه ( شعر حافظ) وأعلن شكري بعد ذلك انفصاله عن زميليه ، وثارت الخصومة بين ثلاثتهم، وأخذ شكري يعيب على المازني انتحاله لبعض الأشعار الانجليزية .

وفي عام 1921أصدر المازني والعقاد كتاب ( الديوان) في جزأين ينقدان شوقيا وحافظا، ونقد المازني فيه المنفلوطي، كما نقد شكري بعد أن مدحه في مقدمة كتاب (شعر حافظ) .

ويؤمن أصحاب مدرسة الديوان بأن الشعر يجب أن يكون تعبيراً عن وجدان الشاعر وحياته الباطنية، وصادر عن نفس الشاعر وطبعه، والشعر عندهم تغلب عليه النزعة الوجدانية ، بينما تغلب عليه عند مطران ومدرسته النزعة الموضوعية. وأساس الحكم بعظمة شاعر عند شعراء الديوان هو ظهور شخصية الشاعر وصدقه في الإحساس والتعبير.

وقد بدأ المازني حياته الأدبية شاعراً، ينظم الشعر يصور فيه أحزانه النفسية وهمومه وآلامه وذكرياته وأحداث الطور الأول من حياته، وقد تأثر بالشعراء العرب ولا سيما العباسيين كابن الرومي.

والمازني الناقد كان واضح الأثر في تطور حركة النقد في أدبنا المعاصر. وتبدو آراؤه النقدية في الديوان بجزئيه، الذي اشترك فيه مع العقاد في الحملة على شوقي وحافظ، وهاجم المنفلوطي وشكري.

ويأخذ المازني على شعراء المدرسة المحافظة تفكك الوحدة الموضوعية في قصائدهم ، وإغراقهم في شعر المناسبات وتقليدهم للقدماء، وهو يدعو إلى رومانسية الموضوع ورمزية التعبير الشعري، وإلى صدق في الإحساس والأداء في كتابه ( الشعر: غاياته ووسائطه) . 

ب) شكري: 

كان شكري من رواد المدرسة الحديثة في الشعر العربي، وهي المدرسة التي خلفت المدرسة القديمة التي تمثلت في شوقي وحافظ وأضاربهما.

وقد تعارف شكري والمازني في دار المعلمين العليا، ثم تعرف بالعقاد، وعرف به شكري، وجمعت ثلاثتهم روابط الأدب وصلات الشعر، والدعوة إلى المذهب الجديد.

كتب شوقي عام 1916 في الجزء الخامس من ديوانه ينقد المازني ويعيب عله سرقاته الشعرية من الشعر الغربي، وتبادلا النقد على صفحات جريدة النظام، ونقد شكري المازني والعقاد على صفحات عكاظ في مقالات نشرها عام 1919و1920ونقد المازني شكري في كتاب الديوان، الذي ظهر عام 1921وسماه صنم الألاعيب، ورماه بالشعوذة والجنون.

وشكري يتمثل تجديده في ديوانه الذي ظهر الجزء الأول منه (ضوء الفجر) 1909وأعيد طبعه 1914ثم ظهر الجزء الثاني منه (لآلي الأفكار) والثالث ( أناشيد الصبا) والرابع( زهر الربيع) والخامس (خطرات) عام 1916 والسادس (الأفنان) عام 1918والسابع (أزهار الخريف) عام 1919ثم أعيد طبع الديوان في مجلد بعد وفاة شكري وأضيف إلى الأجزاء السبعة جزء ثامن جمع فيه شعره منذ عام 1919 حتى وفاة الشاعر. 

ج) العقاد:

عبقري موهوب، وأديب مفكر، وناقد ذكي،وكاتب عصامي وإمام من أئمة الأدب والشعر في العالم العربي، كان شاعراً مجدد يجمع بين قوة العاطفة وعمق الفكرة.

ظهرفي سنة 1913الجزء الثاني من ديوان عبد الرحمن شكري وفيه مقدمة قيمة بقلم الأستاذ العقاد عن الشعر ومزياه، وفي عام 1914 ظهر الجزء الأول من ديوان المازني ، وفيه مقدمة رائعة للعقاد عنوانها( الطبع والتقليد).

وفي سنة 1916كان قد ظهر الجزء الأول من ديوان العقاد الذي أسماه في الطبعات التالية ( يقظة الصباح) وقد امتازت قصائد هذا الديوان بما يسميه العقاد الوحدة العضوية ، فكانت القصيدة تقوم على موضوع واحد تتناوله من شتى نواحيه ، في وحدة مسلسة ، وترابط يكاد يكون منطقياً .

وكان في العقاد حدس الشاعر ورفاهة حسه ودقة ملاحظة للعالم وقدرته على التحليل والتعليل وعمق الفيلسوف ونفاذ نظراته وسعة إحاطته، وكان العقاد يلتزم القصد في حياته ويتحرى الاعتدال فيعيش في كتبه ومطالعاته . 

كان العقاد مولعاً بالتجديد والإبداع والابتكار وقد دفعه هذا الولع إلى الإسهام في خلق مدرسة شعرية وكذلك مدرسة شعراء الديوان تعد أساساً للأدب الرومانسي في الأدب العربي.

أهم بواعث هذه المدرسة في نظم الشعر هي ، الحب ، صدق العاطفة، الطبيعة، تحبيب القيم المعنوية ، الاعتزاز بالنفس، تخليد مظاهر البطولة، الخواطر والتأملات.

كان العقاد يتناول الأغراض الشعرية المتنوعة ولكنه كان يبدع في الوصف، وإبراز عواطف الحب الكامنة في نفسه، وإبداع العاطفة التي اقتبسها من تجاربه وثقافته الواسعة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
حل أسئلة مدرسة الديوان(3 ثانوي):

سؤال وجواب مدرسة الديوان

س1 : مم تكونت مدرسة الديوان ؟ و لم سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم ؟

جـ : تكونت من الشعراء الثلاثة (العقاد ، المازني ، شكري) ، الذين كانوا متأثرين بالرومانسية في الأدب الإنجليزي ، ولديهم اعتزاز شديد بالثقافة العربية .

- و سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة إلى كتابهم (الديوان في الأدب والنقد) الذي أصدره العقاد والمازني سنة 1921 فسمى الثلاثة (جماعة الديوان ، أو شعراء الديوان ، أو مدرسة الديوان) ، والواقع أن آرائهم الشعرية قد ظهرت قبل ذلك منذ عام 1909 ، وقد نظر هؤلاء إلى الشعر نظرةً تختلف عن شعراء مدرسة الإحياء ، فعبروا عن ذواتهم وعواطفهم ، وما ساد عصرهم (بداية القرن العشرين) ، ودعوا إلى التحرر من الاستعمار وتحمُّل المسئولية ، فهاجموا الإحيائيين ، وفي مقدمتهم (شوقي وحافظ والرافعي) .

س2 : لماذا اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد ؟

جـ : اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلون الشباب العربي وهو يمر بأزمة فرضها الاستعمار علي الوطن العربي الذي نشر الفوضى والجهل بين أبنائه في محاولة منه لتحطيم الشخصية العربية الإسلامية . عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع الأليم الذي لا يستطيعون تغييره فحدث ما يلي لهم :

    1 - الهروب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام .

    2 - الفرار إلى الطبيعة ليبثوا لها آمالهم الضائعة .

    3 - التأمل في الكون والتعمق في أسرار الوجود .

س3 : ما الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان ؟

جـ : الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان هو :

     1 - مدرسة مطران خطوة انتقالية من الكلاسيكية إلى الرومانسية ، ومدرسة الديوان انطلاقة في طريق الرومانسية .

      2 - مطران متأثر بالرومانسية الفرنسية ، وشعراء الديوان متأثرون بالرومانسية الإنجليزية .

      3 - مطران يلتزم وحدة الوزن والقافية ، وشعراء الديوان لا يلتزمون بهذه الوحدة .

س4 : وضح الفرق بين مدرسة الديوان والمدرسة الكلاسيكية (الإحياء) ؟

جـ : الفرق بين مدرسة الديـوان والمدرسة الكلاسيكية (الإحياء) :

مدرسة الديوان مدرسة الإحياء الكلاسيكية

 عدم الالتزام بالوزن والقافية الالتزام بالوزن والقافية (نص غربة نموذج لذلك)       

 عدم الإسراف في استخدام الصور والمحسنات المغالاة في استخدام الصور والمحسنات (نص غربة نموذج لذلك)

 يستمدون الصور من بيئتهم الجديدة يستمدون الصور غالباً من القديم (نص غربة نموذج لذلك)

 يستخدمون لغة العصر يستخدمون لغة التراث (نص غربة نموذج لذلك)

 لا يحاكون القدماء في أغراضهم أو معانيهم يحاكون القدماء و لذلك كثرت المعارضات في شعرهم (نص غربة نموذج لذلك)

 الوحدة العضوية وحدة البيت الشعري

س5 : لجماعة الديوان خصائص فنية ميزتها عن غيرها من المدارس … فما هي ؟

جـ : الخصائص فنية لجماعة الديوان هي :

    1 - الجمع بين الثقافة العربية والإنجليزية .

    2 - التطلع إلى المثل العليا والطموح .

    3 - الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية و ما يتصل بها من التأملات الفكرية والفلسفية .

    4 - وضوح الجانب الفكري عندهم مما جعل الفكر يطغي علي العاطفة .

    5 - التأمل في الكون والتعمق في أسـرار الوجـود .

    6 - القصيدة عندهم كائن حي كالجسم لكل عضو وظيفته .

    7 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .

    8 - الصدق في التعبير والبعد عن المبالغات .

    9 - استخدام لغة العصر .

    10 - ظهور مسحة من الحزن والألم والتشاؤم واليأس في شعرهم .

    11 - عدم الاهتمام بوحدة الوزن والقافية منعاً للملل والدعوة إلى الشعر المرسل .

    12 - الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة ووضع عنوان للديوان ليدل علي الإطار العام لمحتواها .

    13 - التجديد في الموضوعات غير المألوفة مثل (رجل المرور/ الكواء) .

    14 - استخدام طريقة الحكاية (التسلسل) في عرض الأفكار والآمال .

س6 : ما مفهوم الشعر عند جماعة الديوان ؟ ولماذا يميل شعرهم إلى الجفاف ؟

جـ : مفهوم الشعر عند جماعة الديوان أن الشعر تعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه ؛ فليس منه شعر المناسبات والمجاملات ، ولا شعر الوصف الخالي من الشعور ، ولا شعر الذين ينظرون إلى الخلف ويعيشون في ظلال القديم ، ويعارضون القدماء عجزاً عن التجديد والابتكار ، بينما الشعر الجيد هو ذلك الذي يقوله هؤلاء الشبان الذين ينظرون إلى الأمام معبرين عن ذواتهم وعواطفهم ، وما يسود عصرهم من أحداث ومشكلات .

¶ يميل شعرهم إلى الجفاف بسبب طغيان (زيادة) الجانب الفكري عندهم علي الجانب العاطفي .

س7 : شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي .. فماذا يقصدون بذلك ؟

جـ : شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي ، وهم يقصدون بذلك الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ، ووحدة الجو النفسي ؛ بحيث لا يكون البيت وحدة القصيدة ، بل هي وحدة متماسكة في موضوع واحد ، فلا تتعدد الأغراض ، ولا تتنافى الأجزاء ، بل تأتلف (تتجمع) تحت عنوان للقصيدة ، فلا يجوز حذف بيت منها أو نقله من موضعه ؛ لأن ذلك يخل بها .

س8 : موقف كل من الإحيائيين وجماعة الديوان من " الوحدة العضوية للقصيدة " ؟

جـ : مدرسة الإحياء يعتبرون البيت وحدة القصيدة ، وذلك يجعلها مفككة غير مترابطة ؛ لأنهم يتابعون القدماء في تعدد أغراض القصيدة من البدء بالغزل والوصف والمدح والحكمة ، ولذلك يمكن حذف بعض الأبيات أو نقلها من مكانها إلى مكان آخر ، أما شعراء مدرسة الديوان فيدعون إلى الوحدة العضوية ، بحيث تدور القصيدة حول موضوع واحد مع ملاءمة الألفاظ والصور للجو النفسي .

س9 : لشعراء الديوان رأي في شعر المناسبات .. وضحه معللاً لإبداع العقاد شعرا في المدح والرثاء .

جـ : يرى شعراء الديوان أن شعر المناسبات يسمى نظما وليس شعرا ؛ لأنه يفتقد صدق الشعور ، ويرد على ذلك بأن بعض القصائد التي تقال في المناسبات قد تكون نابعة من تجربة صادقة ، وفيها وحدة عضوية حتى إن العقاد الذي يعيب شعر المناسبات ، له قصائد في المدح والغزل والرثاء ؛ فقد رثى (محمود النقراشي) بعد مصرعه ، ورثى الأديبة (مي زيادة) في ذكرى الأربعين لوفاتها ..

س10 : وضح أهمية العنوان للقصيدة وللديوان عند جماعة الديوان مع التمثيل .

جـ : حرص شعراء الديوان على وضع عنوان للقصيدة تدور حوله معانيها ، ويدل على موضوعها ، وهذا يؤكد الوحدة العضوية لها مثل (الشاعر وصورة الكمال) لشكري ، كما يحرصون على وضع عنوان للديوان .

¶مثل (عابر سبيل) و (أعاصير مغرب) للعقاد ، و(أزهار الخريف) لشكري . و (أغاني الرعاة) للشابي ، وهذه العناوين تدل على محتوى الديوان ، خلافاً لما كان يفعله شعراء (الإحياء) من عدم تسمية الديوان إلا باسم غير محدد مثل (ديوان البارودي - والشوقيات - وديوان حافظ) وغيرها .

س11: لماذا دعا شعراء الديوان إلي الشعر المرسل؟

جـ : دعوا إلي الشعر المرسل ؛ لأن الوزن والقافية فيهما رتابة وملل يحدان من انطلاق الشاعر ويقيدان إبداعه الشعري .

س12: اذكر مثالاً لموضوع جديد استحدثه شعراء الديوان .

جـ : مثال للموضوع الجديد قول إبراهيم المازني في قصيدة " الإنسان والغرور ":

        أقم وداعا واصبر على الضيم والأذى ***** فإنك إنســـان وجدك آدم

        و هَبك علي الدنيا سَخـِطت وظلمها ***** أتملك دفع الظلم والظلم لازم

ويلجأ عبد الرحمن شكري إلى طريقة الحكاية ، متحدثاً عن البعث وما فيه من فزع من الحياة في قصيدته " حلم البعث " فيقول :

        رأيت في النوم أني رهن مظلمة ***** من المقابر ميتا حــوله رمم

        ناء عن الناس لا صوت فيزعجني ***** ولا طموح ولا حــلم ولا كلم

        مطـهر من عيوب العيش قاطبة ***** فليس يطرقني هـــم ولا ألم

        ولست أشقي لأمر لســت أعرفه ***** ولست أسعى لعيش شأنه العدم

س13 : إلى أي مدى تختلف لغة الشعر عند مدرسة الديوان عنها عند الشعراء في المدارس السابقة ؟ دلل بأمثلة شعرية .

جـ : تميل مدرسة الديوان إلى اللغة السهلة الواضحة والقريبة من لغة الحياة ، ويظهر ذلك بوضوح في ديوان (عابر سبيل) للعقاد ، بينما تحافظ مدرسة الإحياء على اللفظ الأصيل الفخم ، والعبارات الجزلة الرنانة لتأثرها بالقديم .

¶مثال لمدرسة الديوان من شعر العقاد في ديوانه (عابر سبيل) كقوله في جندي المرور:

        متحكِّمٌ في الرَّاكبينَ ومالَهُ أبدًا ركــوبَة

        أنا راكبٌ رجلي فلا أَمْر عليَّ ولا ضريبة

        وكذاكَ راكبٌ رأسَه في هذه الدنيا العجيبة

¶مثال لمدرسة الإحياء من شعر البارودي :

        فيا قَوْم هُبُّوا إنَّما العُــمرُ فرصةٌ وفي الدَّهْرِ طرقٌ جَمَّةٌ ومنافِعُ

        أصبرًا على مَسِّ الهَوانِ وأنتم عديدُ الحَصَى إنِّي إلى اللهِ راجِعُ ؟

س14 : اكتب تعريفًا موجزًا بكل شاعر من رواد مدرسة "الديوان" ؟

جـ : التعريف بكل شاعر :

¶الأستاذ عبد الرحمن شكري :

ولد في بور سعيد سنة 1886 ، وتخرج في (مدرسة المعلمين العليا) ، ودرس في إنجلترا ، وعمل مدرسًا ، وتدرج في مناصب التعليم حتى صار ناظرًا لإحدى المدارس الثانوية بالإسكندرية ، ثم استقال ، وقضى بقية حياته في عزلة حتى توفي سنة 1958 ، وله سبعة دواوين .

¶الأستاذ عباس محمود العقاد :

ولد في أسوان سنة 1889 ، حيث كان والده موظفًا هناك ، ولم يستمر في التعليم بعد المرحلة الابتدائية ، فعمل موظفًا في مصلحة البريد والبرق عدة سنوات ، وعلم نفسه بنفسه عن طريق القراءة ، وألف أكثر من مائة كتاب منها سلسلة العبقريات ، وسبعة دواوين تضم معظم شعره ، وعمل بالصحافة واشتغل بالسياسة ، واتصل بالإمام محمد عبده والزعيم سعد زغلول ، وانتخب عضوًا بالبرلمان ، وسجن ستة أشهر عام 1930 م بتهمة العيب في الملك فؤاد ، وتوفي سنة 1964 .

¶الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني :

ولد في القاهرة سنة 1889 م ، من أسرة تنتمي إلى قبيلة (مازن) العربية ، ونشأ في بيئة دينية ؛ فأبوه درس في الأزهر وعمل محاميا شرعيا ، وبعد إتمام المرحلة الثانوية دخل كلية الطب ، ولكنه تركها لنفوره من منظر الدماء في دروس التشريح ، والتحق بمدرسة المعلمين العليا ، وتخرج معلمًا للترجمة في المدرسة السعيدية الثانوية ، ثم الخديوية ، ثم ترك الوظيفة واتجه إلى السياسة والصحافة سنة 1918 م ، وبرع في الشعر ، وله (ديوان المازني) في جزأين ، ثم تفرغ لكتابة المقال والقصة الطويلة والقصيرة ، وكان أسلوبه يمتاز بالسهولة والفكاهة والسخرية ، وتوفي سنة 1949 م .

س15 : لقد فشل رواد مدرسة الديوان في صداقتهم . وضح سبب الفشل و نتائجه .

جـ : أولاً : سبب الفشل :

1 - اختلف شكري والمازني في الرأي حول بعض القضايا الشعرية وانضم العقاد إلى المازني.

2 - توقف شكري عن الشعر بعد صدور ديوانه السابع (أزهار الخريف) ومـال إلى العزلة .

3 - انصرف المازني عن الشعر بعد صدور ديوانه الثاني سنة 1917 و فضل كتابة القصة والمقال

4 - بقي العقاد ممثلاً لهذا الاتجاه ، لكنه اهتم بالنثر أكثر من الشعر .

ثانياً : النتيجة : انفرط عقد جماعة الديوان واتجه العقاد إلى كتابة المقالات السياسية الأدبية .

اسئلة متعلقة

...