في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

درس الحرية والمسؤولية: خاص بشعبة اللغات الاجنبية +الثانية اداب وفلسفة

ملخص درس الحرية والمسؤولية

تحضير درس الحرية والمسؤولية

شرح وتحليل درس الحرية والمسؤولية

مقدمة درس الحرية والمسؤولية

تحليل نص فلسفي درس الحرية والمسؤولية

خاتمة فلسفية درس الحرية والمسؤولية

بحث حول درس الحرية والمسؤولية

نقد الفلاسفة عن الحرية والمسؤولية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص درس الحرية والمسؤولية: خاص بشعبة اللغات الاجنبية +الثانية اداب وفلسفة

الإجابة هي 

درس الحرية والمسؤولية: خاص بشعبة اللغات الاجنبية +الثانية اداب وفلسفة

   

ضبط المفاهيم والتصورات :

الحرية : ونعني بها تجاوز كل إكراه كان داخليا أو خارجيا وهي أنواع حرية طبيعية وحرية سياسية وحرية اقتصادية ...الخ.

الحتمية : الحتمية هي الاعتقاد بأن جميع حوادث الطبيعة بما فيها الإنسان خاضعة لقوانين ، ويعبر عنها بـ : كلما توفرت نفس الشروط ستؤدي إلى نفس النتائج . ومعرفة شروط الأفعال مسبقا يتيح فرصة التنبؤ بنتائجها .

تعريف المسؤولية

هي الوضع الذي يسأل فيه الشخص عن أفعاله ، ويتحمل النتائج المترتبة عنها أخلاقيا اجتماعيا 

شروط المسؤولية

الإنسان لا يكون مسؤولا في جميع الأوضاع وفي كل الأحوال، إن مسؤوليته تفترض وجود شروط ، أهمها النية والحرية والتمييز أو الرشد ، وللمسؤولية أنواع 

أنواع المسؤولية

أ ـ المسؤولية الأخلاقية : و تكون أمام سلطة الضمير ، وخاصة تلك الأفعال التي لا

يعاقب عليها القانون ، أو الأفعال التي يقوم بها الإنسان دون أن يُكتشف أمره.

  المسؤولية الاجتماعية : وتخص الأفعال التي يعاقب عليها القانون ، وتنقسم إلى نوعين بحسب طبيعة المخالفة:

I ـ الحرية بين الإثبات والنفي

إثبات وجود الحرية

حرية الإنسان عند من يؤمن بوجودها تتحقق عندما يقوم الفرد بأفعاله دون أن يكون واقعا تحت أي ضغط أو إكراه خارجي أو داخلي وهذا ما نجده عند أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وسارتر. فما هي أدلة إثبات وجود الحرية عن هؤلاء؟ 

أفلاطون : يعتقد أفلاطون أن الإنسان حر ، وأنه هو الذي اختار أن يكون حرا ، إلا أن الإنسان حسب أفلاطون، عندما نزل من عالم المثل نسي أمر اختياره ، وأصبح يتذمر من مصيره وما يحدث له ، على أساس انه لا دخل له فيما يحدث له . ويوضح هذا الموقف بأسطورة الجندي (آر) الذي عاد إلى الحياة بعد الموت ، وكيف اخذ يروي ما شاهده في العالم الأخر ، حيث شاهد الناس وهم يختارون مصيرهم قبل مجيئهم إلى الأرض ، لكن لا يلبثون أن ينسوا أمر اختيارهم عند مجيئهم إلى هذا العالم 

المعتزلة : المعتزلة فرقة إسلامية كلامية مؤسسها واصل بن عطاء الغزال . ترى هذه الفرقة أن الإنسان حر في سلوكه ، وانه خالق لأفعاله ، وأن تصرفاته ناتجة عن إرادته الحرة واختياره الحر ، معتمدين على حجة نفسية مفادها أننا نشعر بحريتنا ، عندما ندرك أن الفعل صدر عنا ، وهو شعور يمكن التأكد منه متى أراد الإنسان ذلك . وأورد الشهرستاني ) كلام نسبه للمعتزلة ، جاء فيه " الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف ، فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ، ومن أنكر ذلك جحد الضرورة ، فلولا صلاحية القدرة الحادثة لإيجاد ما أراد ، لما أحس من نفسه ذلك " فوجود الدواعي والصوارف ، يوجد العزم الذي هو شرط أساسي للفعل الاختياري ، لأن الإرادة ليست سوى ميل النفس إلى الفعل . 

 ديكارت :اثبت الفيلسوف الفرنسي ديكارت حرية الإنسان انطلاقا من التجربة النفسية ، فدليل وجودها عنده هو الشعور بها ، ويعتبر وجودها عنده من أكثر الأمور وضوحا وبداهة ، يقول : " فالواقع أن تجارب وجداني تشهد بأن لي إرادة صافية لا تحصرها حدود أو تحبسها قيود    

كانط :يرى الفيلسوف الألماني ايمانويل كانط : أن الحرية هي أساس الأخلاق وانعدامها يعني انعدام الأخلاق ، وبالتالي تزول المسؤوليات . خاصة في مستوى العقل العملي الذي نتعامل به في حياتنا اليومية 

براغسون: الحرية عنده معطى مباشر للشعور يقول براغسون : إن الفعل الحر ليس فعلا ناتجا عن التروي والتبصر ، إنه ذلك الفعل الذي يتفجر من أعماق النفس ". إن الفعل الحر عنده يصدر عن النفس كلها . والأحوال النفسية نشاط وتيار نفسي متجدد  

سارتر : ودافع عن حرية الإنسان بشدة جون بول سارتر . فقال : " إن الإنسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا ، وإنما ليس ثمة فرق بين وجود الإنسان ووجوده حرا " و" إنه كائن أولا ، ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك " . وبالتالي الإنسان مضطر إلى الاختيار بمعنى انه حر ولا يمكن تصور الإنسان بمعزل عن الحرية .

مناقشة رأي أنصار الحرية"النقد" 

إذا كان المقصود من وجود الحرية عند أنصارها مقترن باستبعاد كل إكراه داخلي أو خارجي عن أي من الأفعال التي نقوم بها ، فليس من المبالغة في شيء إذا وصف هذا التصور للحرية بالتصور الميتافزيقي الذي لا يصف لنا الحرية في لتعامل اليومي ، ذلك لان أفعال الإنسان لها أسبابها الظاهرة كما لها أسباب يجهلها الفاعل ، كما أن اغلب الأدلة المقدمة هي أدلة نفسية ، تطلب منا العودة إلى داخل أنفسنا وتأمل الفعل الصادر عنا ، فتشعر عندئذ انك تقف أو تجلس بكل حرية ، وتلتفت يمينا أو يسارا بكل حرية، لكن هذا مجرد شعور وهو غير كافي لإثبات وجود الحرية لأنه قد يكون شعورا مخادعا . وهذا النقد نجده خاصة عند ليبنتز عندما قال : "ولهذا ضعفت الحجة التي قدمها السيد ديكارت لإثبات استقلال أعمالنا الحرة بواسطة شعور قوي داخلي مزعوم ،  

نفي وجود الحرية: القول بان الإنسان حر يعترضه عائقان ، الأول الإيمان بالجبرية والثاني هو الإيمان بالحتمية . وفي الفلسفة اليونانية نلتقي مع أنصار الجبر ممثلين في المدرسة الرواقية فكيف رفضت القول بحرية الانسان؟  

الرواقية مؤسس الرواقية هو زينون الكيتومي فيلسوف من أصل فينيقي كتب باليونانية مؤسس المدرسة الرواقية والرواقية كلمة مشتقة من الرواق وهو بهو ذو أعمدة كان زينون يعلم فيه في أثينا ، وطور هذه المدرسة فيما بعد شيشرون مرقس توليوس كاتب وخطيب وفيلسوف لاتيني .

الجهمية : تنفي هذه الفرقة حرية الإنسان ، وترى أن لا فعل لأحد إلا الله وحده ، فهو الفاعل ، وإنما تنسب الأفعال إلى الإنسان مجازا . ويستندون في ذلك إلى آيات من القرآن مثل قوله تعالى " والله خلقكم وما تعملون " الصفات 96 وقوله "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين      

لايبنتز : يرى الفيلسوف الألماني لايبنتز أن أفعال الإنسان خاضعة لضرورة مطلقة مثلها مثل الظواهر الطبيعية ، والإنسان مبرمج ليقوم بأفعال معينة بحيث لا يختلف في ذلك عن الساعة ، فعقاربها تتحرك وفق ما سطره مخترعها . لذلك يعتقد بوجود سبب غالب يحمل الإرادة على اختيارها .  

سبينوزا :أفعال الإنسان سبينوزا مجرد ظواهر آلية تسير وفق قوانين ضرورية وثابتة يقول : " يظن الناس أنهم أحرارا ، لأنهم يدركون رغباتهم ومشيئاتهم ولكنهم يجهلون الأسباب التي تسوقهم إلى أن يرغبوا أو يشتهوا 

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي الحتمية ونفي الحرية 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
درس الحرية والمسؤولية

الحتمية ونفي الحرية

الحتمية هي الاعتقاد بأن جميع حوادث الطبيعة بما فيها الإنسان خاضعة لقوانين ، ويعبر عنها بـ : كلما توفرت نفس الشروط ستؤدي إلى نفس النتائج . ومعرفة شروط الأفعال مسبقا يتيح فرصة التنبؤ بنتائجها . فإذا كان الحجر تتحكم في سقوطه قوانين الجاذبية ، فالأمر نفسه ونفس بالنسبة للإنسان ، إلا أن الإنسان متعدد الجوانب فقط ، وهذا ما دفع العلماء إلى الكشف عن حتميات تتحكم في الإنسان بدل حتمية واحدة .

1 ـ الحتمية البيولوجية

لا يستطيع الإنسان أن يتجاوز الحتميات البيولوجية مثل التنفس والتغذية ، وإن فعل سيعرض حياته للخطر بل من العلماء من يرى أن شخصية الإنسان ظاهرة بيولوجية تتحكم فيها الوراثة ، وكل هذا يُفقده حريته ، ويؤكد وقوعه تحت رحمة حتميات بيولوجية طبيعة متعددة .

2 ـ الحتمية النفسية

أفعال الإنسان معلولة بأسباب سابقة ، وهذه الأفعال نفسها ستكون علل لما يلحقها ، ومنه لسنا أحرار في تصرفاتنا ، وما تصرفاتنا إلا مجرد ردود أفعال آلية . هذا ما تنادي به المدرسة السلوكية وتحديدا واطسون أما مدرسة التحليل النفسي وعلى رأسها فرويد ، فإنها ترى بدورها أننا لسنا أحرارا في ما نقوم به من أفعال . لان أسبابها الحقيقية موجودة في اللاوعي ، وجهلنا به هو الذي يجعلنا نعتقد أننا أحرار .

3 ـ الحتمية الاجتماعية

ذهب علماء الاجتماع إلى نفي الحرية الفردية ، على أساس أن الإنسان خاضع للضمير الجمعي كما هو الحال عند إميل دور كايم ( فهو القائل : "إذا تكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم " وبالتالي كل مبادرة منك ، هي في الحقيقة تعبير عن إرادة المجتمع ، ومنه تعتبر ناتجة عن حتمية اجتماعية . والى هذا ذهب الفيلسوف الفرنسي اوغست كونت  

وما نخلص إليه أن جميع هذه الحتميات المحيطة بالإنسان والمتعلقة بكل جوانبه تفرض عليه سلوكاته وتجرده من كل حرية .

مناقشة مواقف منكري الحرية

القول بنفي الحرية واعتبار الإنسان كغيره من الكائنات مجبر على القيام بكل أفعاله، لا ينسجم مع ما يمتلكه من قدرات عقلية تتيح له إمكانية الاختيار . وبالنسبة للجهمية ومن سار على نهجها ، فإنهم يقفون عاجزين عن الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالحساب والعقاب في اليوم الآخر ، لأنه يفترض أن يحاسب ويعاقب من كان وراء هذه الأفعال ، وبالتالي يكون الإنسان خارج دائرة المساءلة إذا كان غير مختار فيما صدر عنه من أفعال ، وهذا لا يستقيم مع العدالة الإلهية.

وفي ما يخص الحتميات ، فإنه إذا كانت الحتميات البيولوجية والطبيعية واقع لا مفر منه ، نتساءل بدورنا ألا يمكن أن يتعامل الإنسان معها فيكشف أسرارها ، وعند ذلك يتحرر منها . أما علماء النفس عندما يتكلمون عن حتميات نفسية لا فكاك منها فإنهم بذلك ينفون دور العقل والذكاء .  

الأشعري : يرى هذا المتكلم ـ عالم كلام ـ أن الله هو خالق كل شيئ بما فيها أفعال العباد ، لكن هذا لا يعني عدم مسؤولية الإنسان عن الأفعال التي يقوم بها ، بل هو مسؤول لأنها صادرة عنه من حيث أنه اكتسبها بعد أن خلقها الله تعالى ، يقول الأشعري : "إن أفعال الإنسان لله خلقا وإبداعا وإنها للإنسان كسبا ووقوعا عند قدرته ، فالإنسان يريد الفعل وتتجرد له همته والله يخلقه " .

رأي ابن رشد :عارض : موقف الجبريين كما لم يتفق مع أنصار حرية الاختيار . ويرى بدل ذلك ، أن الله خلق للإنسان قدرة على القيام بمختلف الأفعال التي تمكنه من التكيف مع مختلف المواقف ، لكنه جعل لهذه القدرة قوانين وشروط خارجية تحيط بها فيكون للإنسان القدرة على الاختيار في إطار النظام الثابت أو الجبر ( أي في حدود القضاء والقدر ) فقال : " إنه يظهر إن الله تبارك وتعالى قد خلق لنا قوى نقدر بها أن نكتسب أشياء هي أضداد ،    

الحرية والتحرر قال انجلز: الإنسان لم يكن يتميز عن الحيوان ، فإن سيطرته على نفسه وعلى الطبيعة لم تكن بعد قد تحققت ، وبالتالي فإن حظه من الحرية لم يكن يزيد عن حظ الحيوان منها ولكن من المؤكد أن كل خطوة خطاها في سبيل الحضارة لم تكن سوى مرحلة من مراحل تحرره " . ويرى سبينوزا في هذا الصدد أن أفعال الإنسان هي ظواهر آلية تسير وفق قوانين ضرورية ثابتة ، فيه وكأنه قدر محتوم لا سبيل إلى رده ، وعندما أدرك أن بيده التغيير ، أعلن العصيان والتمرد على الحكام الظالمين وأوضاعه المزرية ، فتحرر من تلك القيود التي أثقلت كاهله لعصور ، حسب ما ورد في مؤلفات كارل ماركس . وفي هذا قال ايمانويل موني :" إن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تزاد إلى سلم أنغام حريتنا " . وقال انجلز: " القوانين التي تفرض ووجودها في المجتمع هي حتى الآن معتبرة كقوانين طبيعية غاشمة ، تفرض على الإنسان سلطة غريبة ولكن من الآن وصاعدا يتفهم هذه القوانين تفهما واعيا في مسبباتها ومن ثم يصبح هو سيدها ". إن التحرر هو إكساب الفرد لحريته بالفعل ، بعيدا عن التفسيرات الميتافزيقية ،  

الخاتمة : إن موضوع والحرية يرتبط أشد الارتباط بجوهر الإنسان . فكما أننا نقول في مجال الفلسفة ، إن الإنسان حيوان عاقل ـ مهما كانت حدوده الزمانية والمكانية ، ومهما كانت ظروفه وسنه ـ نقول أيضـا إنه كائن مسؤول ، بقطع النظر عن وضعه وأحواله .
0 تصويتات
بواسطة
درس الحرية والمسؤولية: خاص بشعبة اللغات الاجنبية +الثانية اداب وفلسفة

اسئلة متعلقة

...