في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

مقالة العلاقة بين الدال والمدلول: خاص بشعبة الآداب و اللغات الأجنبية : نص السؤال : هل العلاقة بين اللفظ والمعني علاقة ضرورية أم اعتباطية

مقالة العلاقة بين الدال والمدلول:

باك 2023 

خاص بشعبة الآداب و اللغات الأجنبية :

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....نص السؤال : هل العلاقة بين اللفظ والمعني علاقة ضرورية أم اعتباطية مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... مقالة العلاقة بين الدال والمدلول: خاص بشعبة الآداب و اللغات الأجنبية :

الإجابة هي 

نص السؤال : هل العلاقة بين اللفظ والمعني علاقة ضرورية أم اعتباطية ؟

 طرح المشكلة :

 الإنسان في اتصاله بالعالم الخارجي لا يتعامل مع الاشياء بالظواهر لمعطيات جافة بل يحاول فهم العالم بعد ان يحوله الى مجموعة من المفاهيم يعبر عنها بقوانين لغوية فهذه الأخيرة هي نسق من الرموز والإشارات التي يستعملها الانسان للتواصل فاللغة تتجزأ إلى دال (لفظ) ومدلول (معنى). فدال هو الرمز او الاشاره بينما المدلول هو معنى اللفظ والمقصود بالعلامه اللغويه فتعد مسألة طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول من أكبر المسائل الفلسفية التي أثارت جدلا بين الفلاسفة فهناك من يرى ان العلاقة بين اللفظ ومعناه علاقة ضرورية ذاتية في حين هناك من يرى ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية اتفاقيه اي من صنع الإنسان من خلال هذا السياق الفلسفي منه نصيغ سؤالنا هل العلاقة بين الدال والمدلول طبيعيه ام تحكيمية؟

محاولة حل المشكلة 

الموقف الاول:

 يرى انصار هذا الموقف ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية طبيعيه من الطبيعه المحسوسة من الرواد الذين اكدوا على هذا الاخير نجد" أفلاطون" هيجل" بينيفيست" فلديهم عدة حجج و براهين لبيان موقفهم. ناحيه الاولى اعتقد القدماء أن العلاقة بين اللفظ ومعناه علاقة طبيعية شرطية وليست خيارا او مجازا وبسبب تطور الحياة وتعقدها ابدع الانسان كلمات جديده ليدل بها على الاشياء واساس هذا الراي نظرية محاكاة الانسان للطبيعه بمعنى ان تسمية الاشياء تقتبس من الطبيعة فعلى سبيل المثال: كلمة سواء تشير بالضرورة إلى صوت القط وأضاف ذلك افلاطون قوله هذا: «أن الطبيعة هي التي اضفت على الاسماء معنى خاصا.» بمعنى أن الطبيعة هي التي تجبر الفرد على ان يسمي الاشياء حسب ذواتها. بينما من الناحيه الثانيه وضح بنفنيست ان ذهن الإنسان لا يقبل الأصوات التي لا تحمل فمثلا يمكن معرفته بل يميل الى تقبلي ما يدل عليه في الواقع الحقيقي وأضاف ذلك قوله المتمثل «: أن الذهن لا يقبل من الاشكال الصوتية إلى ذلك الشكل الذي يكون حامل للتصور يمكن التعرف عليه والا رفضه على اعتبار أنه مجهول وغريب.» كما أن في العلاقة الضرورية كل لفظ له دال خاص به فلا نستطيع ان نستعمل لفظة خرير كدلائل لصوت العصفور أم شيء آخر وإنما تشير لمعنى واحد وهو صوت مجري المياه بينما من الناحية الثالثة يبين هذا الموقف ان اللغه قبل تطورها إلى مستوى المجرد كانت حسية في الحياه البدائيه فكانت تعطى الكلمات خاصه بكل ظاهره والدليل على ذلك الزقزقة سميت على حسب الصوت الذي يصدره العصفور فمن خلال هذه الحجج والبراهين نستخلص ان العلاقه بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ذاتية وليست خيارا او من صنع الانسان 

 نقد الموقف الاول:,

ان القول ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية فهذا امر مبالغ فيه ومعرض للانتقادات أنصار هذا الموقف ركزوا على الطبيعة واهملوا دور الانسان في تسمية الاشياء فعند الاقرار بان تسمية الاشياء يجب بالضرورة أن تحاكي الطبيعة فكيف نفسر تعدد ألفاظ المستخدمه في بلدان العالم. ومن جهة أخرى مادام اللغه عبارة عن رموز واشارات يبتكرها الانسان فاين هي لمسة الفرد هنا بالإقرار بتسمية الاشياء من الطبيعة المحسوسة أمر خاطئ الكلمات والاشياء تقاس وفق معيار الاتفاق.

الموقف الثاني:

يرى أنصار هذا الموقف ان العلاقه بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية تتم عن طريق التوافق بين افراد المجتمع ما فمن الرواد الذين اكدوا على هذا الاخير نجد: "جون بياجي" ارنست كاسير." "هنري دولاكروا "فلديهم عدة حجج وبراهين لبيان موقفهم فمن الناحية الأولى الانسان هو الذي يبدع ويبتكر رموز واشارات ليدل بها على اشياء ما أي لا يوجد هناك ضرورة يتحد فيها اللفظ ومعناه بل العامل الانساني هو من يحدد ويقرر عن طريق الاتفاق فعلى سبيل المثال: اتفق الناس على أن الميزان هو رمز للعدالة. وفي نفس السياق اضاف لنا دوسوسير قوله المتمثل«: ان الرابط الجامعه بين الدال والمدلول رابطه تحكيمية». وهذا يعني ان الانسان هو الذي يحكم على الأشياء. بينما من الناحيه الثانيه الواقع يثبت أن الألفاظ وضعت لتدل على معاني وافكار لا وجود لها في الواقع بالاشارات والرموز لا تحمل معنى معينا الا ما يصطلح عليه المجتمع وهذا ما أكده الفيلسوف ارنست كاسير في قوله «: ان الاسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها». بينما من الناحية الثالثة المجتمعات تدل على ان الناس يستعملون اللفظ الواحد في معاني مختلفة فعلى سبيل المثال لفظ الاسد يدل على الحيوان ويستعمل ايضا للدلالة على الشجاعة. منه لا توجد اي علاقة ضرورية فرضت التعبير عن المعنى لهذه الأصوات فيقول جون بياجي: أن تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزه الاصطلاحية للاشاره اللفظية». فيبقى الإنسان قادر على ابتكار واختراع لغات ورموز جديده ونختم ذلك يقول دولاكروا«: ان الجماعة هي التي تعطي الإشارة اللغوية دلالتها وفي هذه الدلالة يلتقي الافراد». وهذا يعني ان الفيلسوف اشار الى ضرورة الاتفاق الافراد فيما بينهم وبهذا الشكل نستخلص ان العلاقه بين اللفظ والمعنى علاقة اعتباطية من صنع الانسان.

 نقد الموقف الثاني:

ان القول ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اصطلاحية فهذا امر مبالغ فيه ومعرض للانتقادات أنصار هذا الموقف ركزوا على الإنسان واهملوا دور الطبيعة في تسمية الأشياء فالإنسان ليس حر ان يضع الاشارات والرموز كما يريد هو بل يجب ان يكون اتفاق بين أفراد مجتمعه فعل سبيل المثال لا يعقل استخدام رمز الافعى للدلالة على المدرسة بل هو خاص للدلالة على الصيدليه كما أننا لو مارك الحرية الفرد في وضع الرموز هنا يعيق ما اضفته الطبيعة من أسماء وبالتالي تختل البشرية نوعا ما ويكون هناك صعوبة في تمييز الأصوات ذات الدلالة الطبيعية وبهذا الشكل نميل الاخذ بتسمية الاشياء بالضرورة مستوحاه من الطبيعه.

 التركيب:

العلاقة بين اللفظ ومعناه علاقة ضروريه في الحياه البدائيه بحيث أن اللفظ يحاكي ما يدل عليه في الواقع وتطور المجتمعات التي انتجت تعاقدات في البيئة دخل العامل الانساني باختيار رموز واشارات ليدل بها على الاشياء وهنا تتحول العلاقة الى علاقة اتفاقيه تحكيميه فعل سبيل المثال استعمال رمز الكوالا كدليل يشير إلى الكسل فيصح القول ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية من الناحيه النظريه وهذا يشير الى عدم وجود ضرورة بين اللفظ ومعناه اما من الناحيه الاخرى نجد ان العلاقة بين الدال والمدلول تكمن في الوجهه التطبيقيه والعمليه كون هناك ضرورة مطلقة للفظ ومعناه وهذه الضروره لا تتسم بالتغير النسبي فعلى سبيل المثال كلمه حيوان تدل دائما على انه كائن حي ومن خلال ما تترقنا اليه في التركيب فماذا نستنتج من خلال الموقفين الذين تطرقن اليهما.

حل المشكلة : 

نستنتج مما سبق ان مساله الدال والمدلول تحمل علاقتين مختلفتين في المعاملات ولكن متشابهتين في المبادئ فكلاهما يعملان حول اعداد الفرد للتاقلم مع محيطه فاذا نظرنا من الناحيه النظريه فوجدنا العلاقه اعتباضيه بينما اذا نظرنا من الناحيه العمليه فوجدنا العلاقه ضروريه وما دام الفرد عنصر اساسي في الثقافه فهو يستطيع تغيير مجرى الامور ثقافه جديده يتم تعزيزها والاحتفاظ بها لنقلها للاجيال الاخرى لكن علي الفرد ان لا يعيق ما أتت به الطبيعة لهذا فالدلالات قد تكون مستوحاة من الطبيعة كما قد تكون من إبداع الكائن البشري فيتضح ذلك من خلال قول جون بياجي الذي يظهر في هذا الصدد«:, ان الرمز عباره عن اصطلاح او ضمني يرجع سببه للاستخدام». وتبقى هذه المساله لها فضل كبير في ادراك العالم الخارجي لذا على الفرد ان يحسن استعمال الالفاظ للدلاله على اشياء مناسبه

منقول

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة العلاقة بين الدال والمدلول: خاص بشعبة الآداب و اللغات الأجنبية :نص السؤال : هل العلاقة بين اللفظ والمعني علاقة ضرورية أم اعتباطية

اسئلة متعلقة

...