في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة (2.4مليون نقاط)

من هو البراق بن روحان ويكيبيديا كيف مات البراق بن روحان - قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً قصائد البراق 

مقتل البراق بن روحان مسلسل البراق بن روحان ديوان البراق بن روحان pdf قصيدة البراق بن روحان نسب البراق البراق يرثي اخاه ليت للبراق عيناً كلمات ذرية كليب بن ربيعة

من هو البراق ويكيبيديا 

موت البراق بن روحان

مسلسل البراق بن روحان

ديوان البراق بن روحان pdf

قصيدة البراق بن روحان

نسب البراق

البراق يرثي اخاه

ليت للبراق عيناً كلمات

ذرية كليب بن ربيعة

من كتاب التاريخ 

مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net منبع المعلومات التاريخية من مصدرها الصحيح نقدم لكم أعزائي الزوار أفضل القصص والروايات التاريخية لاعظم الفتوحات الإسلامية وقادتها عظماء التاريخ والمعارك التاريخية التي يخلدها التاريخ ويدرسها الأجيال جيل بعد جيل ومن هذة القصص والروايات التاريخية نقدم لكم. ..من هو البراق بن روحان ويكيبيديا كيف مات البراق بن روحان - قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً قصائد البراق 

الإجابة هي كالتالي 

البراق بن روحان

من هو البراق بن روحان ويكيبيديا كيف مات البراق بن روحان - قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً قصائد البراق مقتل البراق بن روحان مسلسل البراق بن روحان ديوان البراق بن روحان pdf قصيدة البراق بن روحان نسب البراق البراق يرثي اخاه ليت للبراق عيناً كلمات ذرية كليب بن ربيعة

شاعر جاهلي 

 (ت. نحو 150 ق هـ / 467 م) 

هو البراق بن روحان أسد بن بكر، من بني ربيعة، أبو نصر. قال صاحب الأعلام: «أصله من اليمن وشهرته وإقامته في البحرين».قيل أنه تزوج ابنة عمه الشاعرة ليلى العفيفة.

كان البراق يحب إبنة عمه ليلى و يريد الزواج منها ،إلا أن أبها كان يتردد على عمرو بن ذي صهبان ابن أحد ملوك اليمن فخطب منه ليلى وجهز إليه بالهدايا السنية، فأنف أن يرد طلبته، وأمل أن يكون الملك فرجاً لشدائد قومه، وحصناً في جوارهم، وذخيرة في عظائم أمورهم

فصعب الأمر على البراق لما بلغه الخبر، وأتى إلى أبيه وإخوته وأمرهم بالرحيل للبحرين فارتحلوا ونزل على بني حنيفة

 وثارت في أثناء ذلك حرب ضروس بين بني ربيعة قوم البراق وقبائل قضاعة وطيء. فاتسع الخرق ودارت الدوائر على بني ربيعة. هذا والبراق معتزل عنهم برجاله لرغبة عمه عنه بابنته ليلى. فاجتمع إليه كليب بن ربيعة وأخوه المهلهل بن ربيعة يستنجدونه فقالوا له: يا أبا النصر قد طم الخطب ولا قرار لنا عليه. وأنشده كليب:

إليك أتينا مستجيرين للنصر فشمر وبادر للقتال أبا النصر

وما الناس إلا تابعون لواحد إذا كان فيه آلة المجد والفخر

فناد تجبك الصدي من آل وائل وليس لكم يا آل وائل من عذر

فأجابه البراق مُتهكماً:

وهل أنا إلا واحد من ربيعة أعز إذا عزوا وفخرهم فخري

سأمنحكم مني الذي تعرفونه أشمر عن ساقي وأعلوا على مهري

وأدعو بني عمي جميعاً وإخوتي إلى موطن الهيجاء أو مرتع و إخوتي الكر

ثم ردهم خائبين وبلغ الأعداء امتناع البراق من القيام بقومه، فأرسلوا إليه يعدونه بما شاء من الكرامة والسيادة فيهم إن آزرهم على قتال ربيعة. فأخذت البراق الغيرة لذلك، وزال ما كان في قلبه من الحقد والضغينة على قومه وأجاب بني طيء:

 

لعمري لست أترك آل قومي وأرحل عن فنائي أو أسير

بهم ذلي إذا ما كنت فيهم على رغم العدى شرف خطير

أأنزل بينهم إن كان يسر وأرحل إن ألمَّ بهم عسير

ألم تسمع أسنتهم لها في تراقيكم وأضلعكم صرير

وأمر رجاله بالركوب فركبوا وامتطى هو مهرته وكسر قناته وأعطى كل واحد من إخوته كعباً منها وقال لهم: حثوا أفراسكم، وقلدوا نجبائكم قلائد الجزع في الاستنصار لقومكم وأنشد قائلا

أقول لنفسي مرة بعد مرة وسمر القنا في الحي لا شك تلمع

أيا نفس رفقاً في الوغى ومسرة فما كأسها إلا من السم ينقع

إذا لم أقد خيلاً إلى كـل ضيغم فآكل من لحم العـداة وأشبع

فلا قدت من أقصى البلاد طلائعاً ولا عشت محموداً وعيشي موسع

إذا لم أطأ طياً وأحلافهـا معاً قضاعة بالأمر الـذي يتوقع

فسيروا إلى طي لنخلي ديارهم فتصبح من سكانها وهي بلقع

ديارهم 

فامتثلوا رأيه وتفرقوا في أحياء ربيعة، واستصرخوا قبائلهم، فجزعت ربيعة لجزع البراق، وأخذت أهبتها للحرب وتواردت قبائلها من كل فج وعقدوا له الرئاسة في قومه، ثم ساروا إلى ديار قضاعة وطيء وفي مقدمتهم البرَّاق وكليب بن ربيعة والمهلهل بن ربيعة وأبو نويرة التغلبي والحارث بن عباد، فتقابل الجيشان فخرج نصير الطائي وهو من أشد الناس باساً وأقواهم مراساً. فقال البراق:

دعاني سيد الحيين منا بني أسد السميذع للمغار

يقود إلى الوغى ذهلاً وعجلاً بني شيبان فرسان الوقار

وآل حنيفة وبني ضبيع وأرقمها وحي بني ضرار

وشوساً من بني جشم تراها غداة الروع كالأسد الضواري

وقم بني ربيعة آل قومي تهيأوا للتحية والمزار

إلى أخوالهم طي فاهدوا لهم طعناً من العنوان واري

صبحناهم على جرد عتاق بأسياف مهندة قواري

ولولا صائحات أسعفتهم جهاراً بالصراخ المستجار

لما رجعوا ولا عطفوا علينا وخافوا ضرب باترة الشفار

فيا لك من صراخ وفاتضاح ونقع ثائر وسط الديار

أنا ابن الشم من سلفي نزار كريم العرض معروف النجار

وحولي كل أروع وائلي سديد الرأي مشدود الإزار

فأغاروا عليهم، وانطبق عليهم فرسان البراق من كل جانب 

من هو البراق بن روحان ويكيبيديا كيف مات البراق بن روحان - قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة تاريخياً قصائد البراق

فبرّحوا بهم القتل وانهزم الباقون، ثم عاد القوم إلى القتال وطالت الحرب بينهم، تارة لقوم البراق وأخرى عليهم، إلى أن ظفر بأعدائه وامتلأت أيديه من الغنائم وانقادت له قبائل العرب. وكان قد فك أسرى قومه، واسترجع الظعائن وكانت من جملتهن ليلى العفيفة، واصطلحت القبائل بعد ذلك وأقروا للبراق بالفضل والشرف الرفيع

تابع قراءة القصة كاملة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
قصائد البراق البراق وليلى العفيفة تاريخياً

الشاعر . البراق بن روحان بن ربيعة . الشاعر الفارس . شعراء العرب . سلسلة شاعر وقصيدة                       

اقدم لكم اليوم تعريف عن الفارس الشجاع البراق ابن روحان

البراق هو أبو نصر البراق بن روحان بن أسد بن بكر بن مرة من بني ربيعة وهو من

قبيلة وائل (كليب) والمهلهل

وكان شاعر مشهورا و فارسا لا يشق له غبار وكان من سادة ربيعه

ويعتبر من شعار الطبقة الثانية

وكان يحب ابنت عمه ليلى بنت لكيز ابن اسد المعروفه بليلى العفيفه

وكان لكيز يحب ابن اخية فوعده بها ولكن لكيز كان يتردد على احد ملوك اليمن

وكان ابن زبقان

فسمع الملك بالبنت فطلبها من ابيها لابنه عمرو فلم يستطع لكيز رد طلب الملك

فغضب البراق فرتحل مع اهله الى ابناء عمه بني حنيفة باليمامه

ووقعة الحرب المعروف بين قبائل ربيعة ومضر من جهه و قبائل طي وقضاعة من جهة اخرى

بسبب مقتل سيد ربيعة القارظ العنزي

فقدم عليه وائل بن ربيعه (كليب)

قال طما الخطر ولا قرار بنا عليه لقد جئنا مستجيرين فجمر وبادر بقتال يا ابا نصرنشده كليب:

إليك أتينا مستجيرين للنصر * * فشمر وبادر للقتال أبا النصر

وما الناس إلا تابعون لواحد * * إذا كان فيه آلة المجد والفخر

فناد تجبك الصدي من آل وائل * * وليس لكم يا آل وائل من عذر

فرد عليه البراق بابيات من الشعر العربي الفصيح ويقول :

 

وهل أنا إلا واحد من ربيعة * * أعز إذا عزوا وفخرهم فخري

سأمنحكم مني الذي تعرفونه * * أشمر عن ساقي وأعلوا على مهري

وأدعو بني عمي جميعاً وإخوتي * * إلى موطن الهيجاء أو مرتع الكر

 

فرد ابناء عمه خائبون

وحاولوا قضاعة ان يستميلوه اليهم ووعدوه بما يشاء ان قاتل معهم ولكن ادركته الحميه وقال :

 لعمري لست أترك آل قومي * * وأرحل عن فنائي أو أسير

بهم ذلي إذا ما كنت فيهم* * على رغم العدى شرف خطير

أأنزل بينهم إن كان يسر * * وأرحل إن ألمَّ بهم عسير

 

وأترك معشري وهم أناس

 لهم طول على الدنيا يدور

ألم تسمع أسنتهم لها في

تراقيكم وأضلعكم صرير

فكف الكف عن قومي وذرهم

فسوف يرى فعالهم الضرير

وجاء وائل بن ربيعه و اخوه المهلهل و حارث ابن عباد و ابو نويره التغلبي فاطلبوه ان يقاتل معهم

فرد عليه قائلا:

أقول لنفسي مـرة بـعـد مـرة

وسمر القنا في الحي لا شك تلمع

أيا نفس رفقاً في الوغى ومسـرة

فما كأسها إلا من السـم ينـقـع

إذا لم أقد خيلاً إلى كـل ضـيغـم

فآكل من لحم العـداة وأشـبـع

فلا قدت من أقصى البلاد طلائعـاً

ولا عشت محموداً وعيشي موسع

إذا لم أطأ طياً وأحلافهـا مـعـاً

قضاعة بالأمر الـذي يتـوقـع

فسيروا إلى طي لنخلـي ديارهـم

فتصبح من سكانها وهي بلـقـع

فاستحث قبائل ربيعه وقام وكسر قناته و اعطى لكل واحد من اخوته كعب منها وقال قوموا وساعدوا بنصرة قومكم وركب فرسه جبوب

فقاموا وقلدوه زعامة قومهم وساروا الى الحرب وتواردة قبائل ربيعة من كل جهه ثم ساروا في مقدمتهم

البراق و وائل و المهلهل و ابو نويره التغلبي و حارث ابن عباد البكري

فتقابلوا الجيشان فخرج نصير الطائي وهو من اشد الناس باسا و اقواهم مراسا

فقال البراق :

دعاني سيد الحيين منا

بني أسد السميذع للمغار

يقود إلى الوغى ذهلاً وعجلاً

بني شيبان فرسان الوقار

وآل حنيفة وبني ضبيع

وأرقمها وحي بني ضرار

وشوساً من بني جشم تراها

غداة الروع كالأسد الضواري

وقم بني ربيعة آل قومي تهيأوا

للتحية والمزار

إلى أخوالهم طي فاهدوا

لهم طعناً من العنوان واري

صبحناهم على جرد عتاق

بأسياف مهندة قواري

ولولا صائحات أسعفتهم

جهاراً بالصراخ المستجار

لما رجعوا ولا عطفوا علينا

وخافوا ضرب باترة الشفار

فيا لك من صراخ وفاتضاح

ونقع ثائر وسط الديار

على قب مسومة عتاق

مقلدة أعنتها كبار

فتعطف بالقنا في كل صبح

وتحمل في العجاجة والغبار

وقد زرنا الضحاة بني لهيم

فاحدرناهم في كل عار

فيممت السنان لصدر عمرو

فطاح مجندلاً في الصف عاري

وقد جادت يداي على خميس

بضربة باتر الحدين فاري

وأفلت فارس الجراح مني

لضربة منصل فوق السوار

فقل لابن الذعير النذل هلا

تصبر في الوغى مثل اصطباري

ألم أدعوه في سبق فولى

كمثل الكبش يأذن بالحذار

أنا ابن الشم من سلفي نزار

كريم العرض معروف النجار

وحولي كل أروع وائلي

سديد الرأي مشدود الإزار

ولكن لكيز اصر على تزويج ابنته من ابن الملك فسيرها اليه

وبهذا جاء دور الملك الفرس بعد ما سمع بالقصة

وارسل فرسان اخذها في الطريق وسيروها الى فارس مرغمه

وطلب كسرى بان يتزوجها ولكنها تعففة وبهذا سمية بليلى العفيفه و عذبوها وارسل قصيدة للبراق لكي يساعدها

وكانت شاعرة كبيره

وقالة :

ليت للبرّاق عيناً فترى *** ما أقاسي من بلاء وعنا

يا وائلا يا عقيلا إخوتي *** يا جُنيداً ساعدوني بالبكا

عُذبتْ أختكمُ يا ويـــلكمْ *** بعذاب النُكر صبـــحاً ومسا

يكذب الأعجم ما يقربني *** ومعي بعض حساسات الحيا

قيِّدُوني غللوني وافعلوا *** كل ما شئتم جميعاً من بــــلا

فأنا كارهة بُغــيــتـــــكم *** ومريرُ الموت عندي قد حلا

أتدُلُّونَ علينا فارســــاً *** يا بني أنمار يا أهل الخنــــا

يا إياد خسرت صفقتكم *** ورُمي المُنظرُ من بُرد العمى

يا بني الأعماص إما تقطعوا *** لبني عدنان أسباب الرجا

فاصطباراً وعزاءً حسناً *** كلُّ نصر بعد ضُرٍّ يُرتــــــجى

قُل لعدنان فديتم شَمِّروا *** لبني الأعجام تشمير الوحى

واعقدوا الرايات في أقطارها *** واشهروا البيض وسيروا في الضحى

يا بني تغلب سيروا وانصروا *** وذروا الغفلة عنكم والكرى

واحذروا العار على أعقابكم *** وعليكم ما بقيتم في الورى

وبعد ما سمع البراق وقام وذهب الى الفرس وقام بالحرب والحيله الى ان خلصها من ايدي الملك

ولكن جائة فاجعه قتل اخو البراق غرسان في ارض الفرس

وعاد بليلى الى ديار التغلب و زوجها ابوها من ها

ومن قصائد البراق

1

عين تجـود وقـلـب والـه كـمـد

لما ثوى في الثرى الضرغامة الأسد

غاب الكرى وتقضى النوم وانصرمت

حبل التواصل لما أن دنا الـسـهـد

2

لم يبق يا ويحكم إلا تلاقيها

ومسعر الحرب لاقيها وآتيها

لا تطمعوا بعدها في قومكم مضر

من بعد هذا فولوها مواليها

فمن بقي منكم في هذه فله

فخر الحياة وإن طالت لياليها

ومن يمت مات معذوراً وكان له

حسن الثناء مقيماً إذ ثوى فيها

إن تتركوا وائلاً للحرب يا مضر

فسوف يلقاكم ما كان لاقيها

يا أيها الراكب المجتاز

ترفل في حزن البلاد وطوراً في صحاريها

أبلغ بني الفرس عنا حين تبلغهم

وحي كهلان أن الجند عافيها

لابد قومي أن ترقى وقد جهدت

صعب المراقي بما تأبى مراقيها

أما إياد فقد جاءت بها بدعاً

في ما جنى البعض إذ ما البعض راضيها

3

لا فرجن اليوم كـل الـغـمـم

من سبيهم في الليل بيض الحرم

صبراً إلى ما ينظرون مقدمـي

إني أنا البراق فـوق الأدهـم

لارجعن اليوم ذات الـمـبـسـم

بنت لكيز الـوائلـي الأرقـم

4

أمن دون ليلى عوقتنا الـعـوائق

جنود وقفر ترتعيه النـقـانـق

وعجم وأعراب وأرض سحـيقة

وحصن ودور دونها ومغـالـق

وغربها عني لكيز بـجـهـلـه

ولما يعقه عنـد ذلـك عـائق

وقلدني مـا لا أطـيق إذا ونـت

بنو مضر الحمر الكرام الشقائق

وإني لأرجوهم ولـسـت بـائس

وإني بهم يا قوم لا شك واثـق

فمن مبلغ برد الأيادي وقـومـه

بأني بثاري لا محـالة لاحـق

5

عبرت بقومي البحر أنزف مـاءه

وهل ينزفن البحر يا قوم نـازف

ويوم التقينا ظل يوم عصبـصـب

وفيه غبار ثـائر وعـواصـف

وضرب يقد الهام بالبيض موجـع

وفيه الجياد السابحات زواحـف

إذا قيل قد ولت هزيمـاً فـإنـهـا

بقدر لحاظ الطرف منك عواطف

وظل لهـا يوم يجـمـع هـبـوة

بها يبتني سقف من الأفق واقف

ودارت رحى الحرب المشيبة للفتى

وهالت ذوي الألباب تلك المواقف

من قصائد البراق وهو يرثي اخاه غرسان

يقول :

بكيت لغرسان وحق لـنـاظـري

بكاء قتيل الفرس إذ كـان نـائيا

بكيت على واري الزناد فتى الوغى

السريع إلى الهيجاء إن كان عاديا

إذا ما علا نهـداً وعـرض ذابـلاً

وقحم بـكـرياً وهـز يمـانـيا

فأصبح مغتـالاً بـأرض قـبـيحة

عليها فتى كالسيف فات المجاريا

وقد أصبح البراق في دار غـربة

وفارق إخوانـاً لـه ومـوالـيا

حليف نوى طاوي حشاً سافح دمـاً

يرجع عبرات يهجن البـواكـيا

وايضا

كم باكيات ترى يرثين فـي أسـد

ونادبات بحسرات لـغـرسـان

لهفي عليه ثوى في موطن خشن

بين الجياد بـأسـياف ومـران

والخيل تقرع عرضاً في أعنتهـا

والأرض تقذف سيلاً من دم قان

فذاك مشرع آبائي الألى سلـفـوا

بين المعارك من شيب وشبـان

ومن القصائد التي قيلت فيه

قال وائل بن ربيعه (كليب) فيه :

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا

قالت ليلى العفيفة وهي ترثي ابن عمها البراق :

1)

قد كان بي ما كفى من حزن غرسان والان قد زاد في همي واحزاني

ما حال براق من بعدي ومعشرنا ووالدي واعمامي واخواني

قد حال دوني يا براق مجتهدا من النوائب جهد ليس بالفاني

كيف الدخول وكيف الوصل وا اسفا هيهات ما خلت هذا وقت امكان

لما ذكرت غريبا زاد بي كمدي حتى همت من البلوى باعلان

تربع الشوق في قلبي وذبت كما ذاب الرصاص اذا اصلي بنيران

فلو تراني واشواقي تقلبني عجبت براق من صبري وكتماني

لا در وائلا يوم راح ولا ابي لكيز ولا خيلي وفرساني

عن ابن روحان راحت وائل كثبا عن حامل كل اثقال واوزان

وقد تزاور عن علم كليبهم وقد كبا الزند من زيد بن روحان

واسلموا المال والاهلين واغتنموا ارواحهم فوق قب شخص اعيان

حتى تلاقاهم البراق سيدهم اخوا السرايا وكشف القسطل الباني

ياعين فابكي وجودي بالدموع ولا تمل يا قلب ان تبلى باشجان

فذكر براق مولى الحي من اسد انسي حياتي بلا شك وانساني

فتي ربيعة طواف اماكنها وفارس الخيل في روع وميدان

2)

تزود بنا زادا فليس براجع

الينا وصال بعد هذا التقاطع

وكفكف باطراف الوداع تمتعا

جفونك من فيض الدموع الهوامع

الا فاجزني صاعا بصاع كما ترى

تصوب عيني حسرة بالمدامع

3)

أم الاغر دعي ملامك واسمعي

قولا يقينا لست عنه بمعزل

براق سيدنا وفارس خيلنا وهو

المطاعن في مضيق الجحفيل

وعماد هذا الحي في مكروهه

ومومل برجوه كل كؤمل

اسئلة متعلقة

...