في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

موضوع عن شجاعة الرسول - صلّ الله عليه وسلّم  مواقف من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الحروب 

وصف شجاعة النبي في المواقف الآتية

اذكر مواقف من شجاعة النبي يوم حنين

مواقف عن الشجاعة

شجاعة الرسول في الحروب

قصص عن شجاعة الصحابة

نماذج من شجاعة الرسول

قصة قصيرة عن الشجاعة الصف الثالث

قصص إسلامية عن الشجاعة

قصة عن الشجاعة في عهد الرسول

مثال علي كرم النبي

خُلُقٍ الشجاعة عند الرسول

خطبة عن شجاعة النبي

موقف عن الشجاعة

حديث عن الشجاعة

نشاة الشجاعة

تحدث عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...............موضوع عن شجاعة الرسول - صلّ الله عليه وسلّم مواقف من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الحروب ............وتكون 

اجابتة الصحية هي الأتي 

شجاعة الرسول - صلّ الله عليه وسلّم - ..

لقد كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم القوليَّة والعمليَّة نموذجًا عاليًا في الشجاعة،

وعند التأمُّل في سيرته نجده صلى الله عليه وسلم يتعامل مع كل المواقف والمصاعب بقلب ثابت، وإيمان راسخ، وشجاعة نادرة؛ لذلك خاطبه الله سبحانه وتعالى قائلاً :

( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ )

وقد كانت هذه الشجاعة خُلقًا فطريًّا مزروعًا في قلبه منذ نشأته الأولى صلى الله عليه وسلم ..

- فها هو ذا يشارك أعمامه في حرب الْفِجَار وهو لم يبلغ الخامسة عشر من عمره ..

- كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف وحده في غار حراء وسط الصحراء؛ لذلك لم يكن غريبًا أن تظهر الشجاعة في كل ملمح من لمحات حياته بعد بعثته، ولم يكن هذا كلامًا نظريًّا دون تطبيق، بل مارس الرسول صلى الله عليه وسلم الشجاعة دون تردُّد أو جبن أو خور؛ فنجده صلى الله عليه وسلم في أوَّل أيام دعوته يُواجه المشركين بأمر تُنكره عقولهم، ولا تدركه في أوَّل الأمر تصوُّراتهم، ولم يمنعه من الجهر بالدعوة الخوفُ من مواجهتهم،

فضرب بذلك صلى الله عليه وسلم لأُمَّته أروع الأمثلة في الجهر بالحقِّ أمام أهل الباطل، وإن تحزَّبوا ضدَّ الحقِّ، وجنَّدوا لحربه كل ما في وسعهم.

- وتتجلَّى شجاعته صلى الله عليه وسلم في مواقف عديدة من أهمها اعتراضه على الظلم، ووقوفه في وجه الظالم دون تردُّد أو خوف، فها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف بجوار المظلوم ويأخذ حقَّه من الظالم ..

( فيروي ابن هشام أن رجلاً من إراشٍ – اسم موضع - قدم مكة بإبل له، فابتاعها منه أبو جهل فمطله بأثمانها، فأقبل الإراشي حتى وقف على نادٍ من قريشٍ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالسٌ، فقال : يا معشر قريشٍ،

من رجلٌ يؤدِّيني – أي يعينني وينصفني - على أبي الحكم بن هشام؛ فإني رجل غريب ابن سبيل، وقد غلبني على حقِّي ؟

قال : فقال له أهل ذلك المجلس : أترى ذلك الرجل الجالس - لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يهزءون به لما يعلمون بينه وبين أبي جهلٍ من العداوة - اذهب إليه فإنه يؤدِّيك عليه.

فأقبل الإراشي حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عبد الله، إن أبا الحكم بن هشامٍ قد غلبني على حقٍّ لي قِبَلَه، وأنا رجل غريب ابن سبيل، وقد سألتُ هؤلاء القوم عن رجلٍ يؤدِّيني عليه، يأخذ لي حقِّي منه، فأشاروا لي إليك، فخذ لي حقِّي منه يرحمك الله.

قال : (( انْطَلِقْ إلَيْهِ )) وقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا رأوه قام معه، قالوا لرجل ممَّن معهم : اتبعه فانظر ماذا يصنع. قال : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فضرب عليه بابه، فقال : من هذا ؟

قال ( مُحَمَّدٌ، فَاخْرُجْ إِلَيَّ ) فخرج إليه وما في وجهه من رائحةٍ، قد انتُقِع لونه – أي تغير من هم أو فزع - ، فقال : (( أَعْطِ هَذَا الرَّجُلَ حَقّهُ )) قال : نعم، لا تبرح حتى أعطيه الذي له.

قال : فدخل فخرج إليه بحقِّه فدفعه إليه.

قال : ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال للإراشي : (( الْحَقْ بِشَأْنِكَ )).

فأقبل الإراشي حتى وقف على ذلك المجلس فقال : جزاه الله خيرًا، فقد - والله - أخذ لي حقِّي. قال : وجاء الرجل الذي بعثوا معه،

فقالوا : ويحك ماذا رأيتَ ؟ قال : عجبًا من العجب، والله ما هو إلاَّ أن ضرب عليه بابه، فخرج إليه وما معه رُوحه،

فقال له ( أَعْطِ هَذَا حَقَّهُ )) فقال : نعم، لا تبرح حتى أُخْرِج إليه حقَّه. فدخل فخرج إليه بحقِّه، فأعطاه إيَّاه. قال : ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء، فقالوا له : ويلك ما لك ؟ والله ما رأينا مثل ما صنعتَ قطُّ. قال : ويحكم والله ما هو إلاَّ أن ضرب عَلَيَّ بابي، وسمعتُ صوته فملئت رعبًا، ثم خرجتُ إليه وإنَّ فوق رأسه لفحلاً من الإبل ما رأيت مثل هامَته – أي رأسه - ، ولا قَصْرَته – أي عنقه - ، ولا أنيابه لفحل قطُّ، والله لو أَبَيْتُ لأَكَلَنِي.

كما تظهر شجاعته صلى الله عليه وسلم واضحة جليلة عندما يتعرَّض أهله وصحابته لخطر ما، فها هو ذا أنس بن مالك رضي الله عنه يصف شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ. قال: وَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً؛ سَمِعُوا صَوْتًا. قال: فَتَلَقَّاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَرَسٍ لأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ – أي لا سرج عليه -، وَهُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ، ))

- ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في ميدان القتال فكانت شجاعته النبراس الذي سار عليه الصحابة فيما بعدُ، فيُروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : (( كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ، اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْهُ ))

- ومواقفه صلى الله عليه وسلم في الشجاعة كثيرة للغاية نقتصر منها على هذا القدر:

تابع القراءة في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
كان محمد صلى الله عليه وسلم شجاعا لكن في رحمة ..

وجريئا صنديدا لكن في الحق ..

بطلا في تواضع وحكمة..

على عكس ما قد يحصل لكل شجاع مغوار مغتر ببطولته، طاغ في قوته ونفوذه وجبروته.

- فحين يلوح نذير خوف يذعر الناس ويفزع القلوب نرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من ينطلق قِبَل الداعي، يسبق الفرسان الشجعان بأقرب فرس يركبه ليسرع به إلى مراده، ولفرط شجاعته وسرعة نجدته لم ينتبه لسرج فرسه ولم يكترث بعريّه منه.

ويمضي صلى الله عليه وسلم مستطلعا الأمر، مستجليا الحقيقة، على دابة غدت كالبحر في سرعة هيجانه وتقلب أمواجه، فإذا الصوت المفزع ضرب من المعتاد من الحيوان أو الجماد.

فانقلب الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى الناس يطمئنهم ويبشرهم بالأمان بقوله " يا أيها الناس لن تراعوا ".

- يقف وحده في الميدان ومواجهة الأخطار، ويردهم عن الخروج في طلب أثر الصوت لئلا يشق عليهم النفير إليه.

فيا لله .... أي قوة تفتق منها هذا الرفق، وأي بأس جر معه ذلك الحرص على الناس قبل النفس.

بعد أن فتح الله مكة على رسوله - صلى الله عليه وسلم - دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها هوازن وثقيف رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في اثني عشر ألف من المسلمين، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي حنين، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :

أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب،

ثم أمر النبي - صلى الله عليه وسلم- عمه العباس أن ينادي على أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .

- وذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي - صلى الله عليه وسلم - راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه - صلى الله عليه وسلم - فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .

- يقول : مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص 13، وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يقول :

( لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي , وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 سنة من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا )

" وقال ص 18: (ولما كان الرسول صلي الله عليه وسلم قوة جبارة لا يستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ )

وأخيراً نقول، يكفي المؤمن الشجاع شرفا أن الله يحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) رواه مسلم ،

ويكفي الجبان مذمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يتعوذ من هذه الصفة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يَدَعْهن ومنها : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال ) رواه البخاري .
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
ومن مواقف من شجاعة النبي

عن أنس بن مالك قال ذُكِر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كان أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس .. ويؤكد أنس بن مالك رضي الله عنه ذلك بما حصل لأهل المدينة يوماً، حينما فزعوا من صوت عالٍ، فأراد الناس أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس، رافعاً سيفه قائلاً لهم : ( لم تراعوا لم تراعوا ) ، أي (لا تخافوا ولا تفزعوا) رواه البخاري و مسلم

فهذا الموقف يبين شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرج قبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم ويهدأ من روعهم.

- موقفه صلى الله عليه وسلم حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال لذلك، حتى أحاط بمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم يُصبهُ الخوف، بل نام ولم يهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل بشجاعة وقوة، حاثياً التراب على وجوههم، ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً مكانه.

- وصارع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة ركانه المعروف بقوته وشدته في القتال، فصرعه رسول الله وغلبه، فأي شجاعة وقوة كان يمتلكها عليه الصلاة والسلام.

- وذات مرة استظل عليه الصلاة والسلام تحت ظل شجرة لينام القائلة، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين، آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له : من يمنعك مني ؟

فأجاب رسول الله : الله !

ثم قام وأخذ رسول الله السيف بشجاعة وقوة، وقال للمشرك من يمنعك مني ؟

فأجاب قائلاً لرسول الله : كن خير آخذ

- وأما عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول عليّ رضي الله عنه :

" كنا إذا احمرّ البأس ولقي القوم القوم، اتّقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه " رواه أحمد.

أي عندما تشتد المعركة نتحامى برسول الله صلى الله عليه و سلم ....

- ويجلس صلى الله عليه وسلم في الغار مع سيدنا أبي بكر ، والمشركون حول الغار، وهو يقول لأ بي بكر بشجاعة الواثق بحفظ الله : ( لا تحزن إن الله معنا ).

لقد امتاز الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بعزيمة قوية، وشجاعة نادرة، لكمال إيمانهم وقوة يقينهم بالله، وصدقهم مع الله تبارك وتعالى،

وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قمة هذه الأوصاف، من الشجاعة الأدبية والقتالية، فكان ثابت الجنان عند مخاطبة أهل الكفر والطغيان لا يخاف في الله لومة لائم، وظل مقداما شجاعا في مقارعة الأعداء والصبر حيث حضر المعارك الحاسمة، والغزوات الطاحنة، التي تبلغ ( 27 ) غزوة بدءاً بغزوة ( بواط ) وانتهاءً ( بتبوك ) فثبت كالطود العظيم، شامخا مقداما في أشد أوقات الأزمة والمحنة، وكان الأبطال المبرزون يحتمون ويتترسون به من ضرب السيوف ورمي السهام، وهو أقرب المقاتلين إلى العدو يواجههم ويقاتلهم ثابت القدم، رابط الجأش، مطمئن القلب .

وهذا التميز الفريد سوّغ له أن يكون مأمورا بقتال المشركين إذا واجهوه ولو كان وحده، لكمال شجاعته كما في قوله تعال : { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرّض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا } [ النساء : 84 ].

اسئلة متعلقة

...