في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة
أعيد الوسم بواسطة

مقارنة بين المشكلة علمية والإشكالية الفلسفية

حل سؤال وهو 

مقارنة بين المشكلة علمية والإشكالية الفلسفية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقارنة بين المشكلة علمية والإشكالية الفلسفية

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة حل السؤال مقارنة بين المشكلة علمية والإشكالية الفلسفية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مقارنة بين المشكلة علمية والإشكالية الفلسفية

الإجابة هي 

المقارنة بين المشكلة و الاشكالية – مقالة فلسفية

 

طرح المشكلة :

إن السؤال مهم في عملية التعلم .. وينقسم إلى عدة أنواع : الأسئلة المبتذلة ، الأسئلة العملية ، الأسئلة الانفعالية ، والتي تثير القلق النفسي و العقلي لهذا فهي تؤدي إلى وجود ما يعرف بالمشكلة والإشكالية ، فما نوع العلاقة بينهما ؟ هل هي علاقة انفصال و تمايز أم هي علاقة اتصال و تكامل ؟

محاولة حل المشكلة :

1 – أوجه الاختلاف :بين المشكلة والاشكالية 

يوجد اختلاف بين المشكلة و الإشكالية لأن هناك فرق بينهما :

• فالمشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها . وهي عن عبارة عن قضية جزئية .

• أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل ، كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة .

2 – أوجه الاتفاق :بين المشكلة والاشكالية 

إن نقاط التشابه الموجودة بين المشكلة و الإشكالية هي:

• كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية .

• كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود أسئلة .

3 – طبيعة العلاقة بينهما :المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية 

يوجد تداخل بين المشكلة و الإشكالية لأنه هناك تأثير متبادل بينهما :

• المشكلة تؤثر في الإشكالية : لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية . مثال ذلك لفهم الإشكالية : ” الفكر بين المبدأ و الواقع ” يجب فهم و دراسة المشكلات الجزئية و هي : كيف ينطبق الفكر مع نفسه ، وكيف ينطبق مع الواقع .

• كما أن الإشكالية بدورها تؤثر في المشكلة لأن المشكلة تحتاج إلى الإشكالية التي هي المعضلة الكبرى أي الكل فإذا كانت للمشكلات تحتاج حلول جزئية فهي تحتاج إلى الحل الكلي للمعضلة الكبرى .

الرأي الشخصي : إلا أن اصح الآراء هو الرأي القائل بأن العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية تنطوي على جانبين : فهي انفصال من ناحية التعريف لأن هناك تمايز بينهما و اتصال من ناحية الوظيفية لأن كلاهما يكمل الآخر .

حل المشكلة :

نستنتج في الأخير أن مسألة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية تدرس على مستوى القمة بين العلماء و الفلاسفة وليس للعامة حاجة لهم في التمييز بين الألفاظ قصد التعبير عما يواجههم من مشكلات في حياتهم . لكن على الرغم من ذلك علينا إزالة المفارقة بين اللفظين ، لأنهما حتما يختلفان من خلال السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه كإشكالية أولا ، بحيث نكاد لا نجد الجواب المقنع له ، وبين مشكلة سرعان ما تزول وينتهي أمرها مجرد التفكير فيها بطريقة عقلانية و فاعلة 

بواسطة
مقالة مقارنة بين العلم و الفلسفة
الإشكالية: قارن بين العلم والفلسفة؟
أو ماهو الفرق بين العلم والفلسفة؟
نوع الطريقة: طريقة المقارنة.

* المقدمة:
لقد طورت الفلسفة في القديم كل العلوم تحت غطائها وتمكنت حين ذاك من تقديم الكثير من المعارف لكن الإستقلال التدريجي لهذه العلوم عنها جعلها تتميز عن العلم وما يدرس من مواضيع ففيما تكمن أوجه التمايز بين العلم و الفلسفة ؟ اوبالاحرى ماهو الفرق بين العلم والفلسفة؟

التحليل :

-1- أوجه التشابه ( الإتفاق)
إن تأمل تعريف كل من العلم و الفلسفة يبدي اختلافات كثيرة بينهما لكنهما في:
حقيقة الحال يتفقان في كثير من الأمور فكلاهما خاصيتان إنسانيتان باعتبارالإنسان الكائن الوحيد الذي يملك عقلا يمكنه من تحصيل المعارف كما أن للفلسفة و العلم مناهج خاصة تتوافق و طبيعة المواضيع التي يدرسانها , ويشتركان أيضا في نفس الغاية و هي الوصول إلي حقائق الأشياء فالغرض من ممارسة العلم و الفلسفة هو معرفة معينة لوسائل معينة.

-2- أوجه الإختلاف
بالرغم من هذا الإتفاق يبقى العلم مجال معرفي يتميز عن الفلسفة في نقاط كثيرة حيث استطاع العلم بمنهجه الخاص و هو المنهج التجريبي أن يثبت بشكل دقيق و يقيني حقائق تقنع الجميع لا يختلف فيها إنسان في حين أن الفلسفة ليست معرفة
يقينية بل هي وجهات نظر و تصورات في أغلب الأحيان محل نقاش و جدل, بلإضافة إلى أن موضوع بحث العلم في الظواهر الطبيعية الجزئية التي يمكن ملاحظتها وإجراء التجارب عليها قصد البحث عن كيفية حدوثها دون البحث عن أسبابها البعيدة الخفية , أما الفلسفة فهي تبحث عن تلك الأمور التي يعجز العلم عن دراستها فالمواضيع التي تدرسها الفلسفة مواضيع ميتا فيزيقية لذلك تتم دراستها بمنهج تأملي نقدي (استنباطي) كما أن حقائق الفلسفة حقائق كيفية بينما تعتبر الحقيقة العلمية حقيقة موضوعية تتلقاها الذات العارفة من الموضوع المعروف.

-3- أوجه التداخل
لقد أصبحت الفلسفة أساس لتقدم العلم
من خلال مده بإشكاليات البحث التي ساهم العلم في الإجابة عليها وتبديد الغموض الذي تطرحه ومن خلال نقد مناهجه ووسائله ونتائجه ليظهر فيما بعد ما يسمى بفلسفة العلوم ,كما أن العلم يخدم الفلسفة من خلال محاولة حل بعض الإشكاليات التي تطرحها فالواقع أن الفلاسفة كثيرا ما يستندون إلى العلم بالإضافة إلى أن الفلسفة كثيرا ما ألهمت العلم وهذا ما أكده كارل بو

اسئلة متعلقة

...