في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

مقالة مقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية مقدمة المقالة - خاتمة المقالة 

مقالة مقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية .

ملاحظة في المنهجية بعد كتابة المقدمة يكتب اوجه الاختلاف ثم اوجه التشابه ثم العلاقة بينهما ثم الخاتمة.

كتابة مقالة فلسفية حول المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية

المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية 2021

المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية 2020

مقالة مقارنة بين العلم والفلسفة

السؤال بين المشكلة والاشكالية 3 ثانوي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة مقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية مقدمة المقالة - خاتمة المقالة 

الإجابة هي كالتالي 

 مقالة المقارنة بين المشكلة العلمية

I/مقدمة (طرح المشكلة): لقد أحاطت بالإنسان ظواهر مختلفة أثارت دهشته و استغرابه، فدفعه فضوله للبحث والتقصي للكشف عن خفاياها و تجاوز الغموض الذي يكتنفها، ما جعله يطرح جملة من التساؤلات, فمنها ما يتناول قضايا علمية تتعلق بالعالم المحسوس و هذا ما يعرف بالمشكلة العلمية و منها ما يتناول قضايا أوسع تتعلق بالعالم المجرد و هو ما يعرف بالإشكالية الفلسفية. فهذا الاختلاف بين الأسئلة يجعلنا نطرح تساؤلات حول العلاقة بينهما، فما طبيعة العلاقة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية؟

IIالتوسيع(محاولة حل المشكلة)

أ- أوجه الاختلاف: إن الدراسة النقدية لكل من المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية تجعلنا نؤمن بوجود نقاط اختلاف جوهرية، ويمكن حصرها فيما يلي:

- المشكلة العلمية تدرس من حيث الموضوع الظواهر الطبيعية المحسوسة مثل الاحتباس الحراري، مما تتكون المجموعة الشمسية، مما يتكون الماء أما الإشكالية الفلسفية فتدرس القضايا الميتافيزيقة "أي الغير محسوسة" مثل موضوع الحرية الديمقراطية السياسة الجمال الفن. 

- المشكلة العلمية أسئلتها علمية قائمة على منهج علمي تجريبي وفق خطوات الملاحظة الفرضية والتجربة وأخيرا القانون العلمي كنتيجة لعملية البحث أما الإشكالية الفلسفية فأسئلتها قائمة على منهج عقلي تأملي يقوم على الحجج والبراهين المنطقية حتى وإن تعددت الأراء حول ذات القضية يقول هيجل: تكمن قيمة الفلسفة في علم يقينها. 

- التفكير العلمي غايته الوصول إلى نظرية وقانون علمي أما التفكير الفلسفي غايته الوصول إلى حقيقة مطلقة فالأول يصاغ باللغة الرمزية رياضية ويقينية دقيقة يقول غاليلي: الطبيعة كتبت قوانينها بلغة رمزية" وأما الثاني يصاغ بطريقة عادية "حروف وكلمات فلسفية".

- المشكلة العلمية متعلقة بما هو يقيني وثابت مثل علوم الرياضيات والعلوم التجريبية وأما الإشكالية الفلسفية يتعلق بما هو معياري ونسبي كعلم الجمال والأخلاق.

- أما السؤال العلمي يثير فينا الدهشة، أي أينما يشعر المرء بالجهل يطرح السؤال يقول ياسبرس: يدفعني الاندهاش إلى المعرفة فيشعرني بجهلي فهو تساؤل مؤقت يستدعي جواب مقنعا أما السؤال الفلسفي يثير فينا إحراجا، بحيث يشعرنا بجهلنا يقول سقراط: "كل ما أعرفه هو أنني لا أعرف شيئا" فهو تساؤل مستمر يتناول معضلات فلسفية فالأول جزئي يتعلق بمسائل علمية جزئية مثلا في أي درجة حرارة ينصهر الحديد؟ والثاني كلي يتعلق بقضايا فلسفية عامة مثل ما أصل الكون؟

- المشكلة العلمية نتائجها مقنعة ويمكن حلها بإحدى الطرق العلمية أو العقلية يقول كارل مارکس: إن الإنسانية لا تطرح من المشاكل إلا تلك التي تقدر على حلها أما الإشكالية الفلسفية نتائجها تثير الشكوك وهي غير نهائية وتنتهي بالتناقض أرى الفلاسفة.

ب- أوجه الاتفاق (أوجه التشابه): بالرغم من وجود نقاط اختلاف جوهرية بين المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية إلا أن هذا لا يمنع من تسجيل نقاط اتفاق جوهرية، فكلاهما من إبداع الفكر الإنساني الذي يوظف التساؤل من أجل المعرفة، إضافة إلى أن كلاهما تعبير عن حالات انفعالية فكرية تنطلق من الدهشة، فهما عبارة عن سؤال الغاية منه بلوغ الحقيقة وإصابة المعرفة وحلول للقضايا المختلفة. كما تعمل المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية على تنمية الفكر البشري، ودفعه إلى البحث كلاهما يحتاج مستوى ثقافيا معينا ورصيد معرفيا سواء لطرحه أو حله.

ج- طبيعة العلاقة (أوجه التداخل): إن العلاقة التي تربط المشكلة العلمية بالاشكالية الفلسفية هي علاقة تداخل وتكامل وظيفي، فكلاهما يؤثر في الأخر ويتأثر به . الإشكالية العلمية تؤثر في الإشكالية الفلسفية بدليل ظهور فلسفة معاصرة تعتمد على منهج علمي و أيضا لأن المشكلة العلمية قد تتحول إلى إشكالية فلسفية مثل مشكلة الإستنساخ و قد تتحول الاشكالية الفلسفية لمشكلة علمية مثل نشأة الكون الذي أصبح مشكلة علمية أجابت عنها الفيزياء المعاصرة بالانفجار العظيم لذا يقال : يبدأ العلم حيث تنتهي الفلسفة و أن المشكلة العلمية نشأت في رحم الفلسفة باعتبار الفلسفة أم العلوم. فالإشكالية الفلسفية تضم مجموعة من المشكلات العلمية حيث قال راسل: إذا كان العلم يولد في الصباح فإن الفلسفة تأتي في المساء

III/-الخاتمة(حل المشكلة):

نستنتج في الأخير أن هناك اختلاف بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية حيث لكل منهما مجاله الخاص وطريقته في البحث لكن هذا لا ينفي وجود تكامل بينهما مادام هناك عالمين ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا والطبيعة) فنحن بحاجة للفيلسوف للبحث في الاشكاليات الفلسفية وبحاجة للعالم للبحث في المشكلات العلمية

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...