في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

شرح وتحليل نص دين الكريم ؟ تحليل قصيدة المقنع الكندي؟ 

شرح قصيدة دين الكريم 

ملخص تحليل قصيدة المقنع الكندي

حل أسئلة نص دين الكريم ثالث متوسط 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح وتحليل نص دين الكريم ؟ تحليل قصيدة المقنع الكندي؟ 

اولاً نص دين الكريم مكتوب 

يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا

أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا

فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا

أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا

وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا

وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا

وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا

وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا

وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا

وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا

فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا

وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن أَبادُهُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا

وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّ

وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد

فَذلِكَ دَأبي في الحَياةِ وَدَأبُهُم سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا

لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا

عَلى أَنَّ قَومي ما تَرى عَين ناظِرٍ كَشَيبِهِم شَيباً وَلا مُردهم مُرداً

بِفَضلٍ وَأَحلام وجودِ وَسُؤدُد وَقَومي رَبيع في الزَمانِ إِذا شَدّا

 

من الحقوق التي وردت في أبيات المقنع الكندي

المقنع الكندي محمد بن عميرة بن أبي شمره من قبيلة كندة فهو شاعر عربي توفى سنة 70 هـ (690م) حيث قيل إنه سُمي بالمقنع لإنه كان يرتدي قناع لإخفاء ملامح وجهه خشيةً من الحسد وكان سيداً في قومه ومن اسباب تراكم ديون المقنع الكندي إكرامه لضيفه.

 

ومن الحقوق التي ذكرها في أبيات قصيدة (دين الكريم):

حق الحياة.

حق العدل.

حق المساواة.

تحليل قصيدة المقنع الكندي

حيث جاء شرح البيت الأول للمقنع الكندي في قصيدته عاتبني قومي في كثرة ديوني ولم يعلموا أنها تكسبهم حمداً لبذلي لها في أمور الخير ويقول في البيت الثاني ألم يعلم أبناء عشيرتي أن أيامي تتقلب بين الرخاء والضيق فتارة أكون غنياً ذا مال كثير وطوراً يصيبني الفقر الشديد الذي يشق على تحمله وقال في البيت الثالث قد يضيق بي الحال ولكن ذلك لا يجعلني أتقرب من قومي وأتودد لهم أو أتذلل وفي المقابل يقول أمر بفترات اليسر وزيادة في الغنى

ولكني لا أشيح بوجهي عنهم ولا أتجاهلهم وأتكبر عليهم مهما بلغت من علو المنزلة وبعد ذلك يقول لهم إن ذلك الدين الذي استدنته إنما كان لأغطي به بعض نواقص القبيلة والقوم فقد أحل قومي ببعض واجباتهم وقصروا في أداء بعضها لا بل وأهملوا البعض الآخر وضيعوه لعدم استطاعتهم وقدرتهم.

ويقول الكندي “وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا” حيث كان بنو عمه عاتبوه في الاستدانة فبين لهم صواب ما أتى وخطأ ما أتوه من العتاب واللوم والمعنى أن لي خليفة تحملني على فعل الخيرات فهي تباين خلائق أقاربي مباينة شديدة ويقول الشاعر أرى أن قومي يتماهلون ويتوانون عندما أطلب مساعدتهم ولكني على العكس منهم تماماً فتراني أسرع في نصرتهم ومعاونتهم إن دعوني إلى ذلك،

ويقول المقنع”وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا” وجاء شرح البيت إذا تهاون قومي في حقي ولو يردوا عني الإساءة فغني لا أفعل بهم المثل متي غابوا إنما أحفظ حقوقهم وأدافع عنهم وأرد عنهم كيد الكائدين وإساءة المسيئيين وحتى إن رغبوا في الضلالة وتمنوا ضياعي وغوايتي فإني لا أملك لهم سوى الرغبة بالهداية والرشاد والتوفيق.

ويقول زجر الطير تفاءل به فتطير فنهره يريد إن تمنوا البؤس والشقاء تمنيت لهم السعادة والهناء ومعنى الأبيان أني أداريهم وأواصلهم وإن حسدوني وهدموا شرقي سعيت في بناء شرفهم وإن فعلوا في غيبي ويقول المقنع “وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّ” حيث جاء شرح البيت وإن هم قطعوا صلة الأرحام وتبادل الزيارة وخلق جو الالفة دون وجه حق ورشد فإنه يصل ذلك البعد والكره والجفاء بالمحبة والمبادرة له

ويقول “وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد” حيث جاء شرح البيت إني لا أحمل على قومي لك الحقد الذي حملته يوماً في لحظة غضب وسرعان ما تجاوزته فأنا رئيسهم وسيدهم وليس من شيم السيد أن يحمل الحقد على قومه ويقول “لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا” فجاء شرح البيت الرفد العطاء والصلة والمعنى أنى إذا ازددت مالاً ازددت لهم بذلا وإن قل مالي لم أطلب منهم عطاء ولا صلة

وقال المقنع “وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا” حيث جاء شرح البيت إني خادم لضيفي وأنزل من شأني أمامه فقط لخدمته وإرضائه وليس هناك ما يشبهني الخادم سوى إكرامي للضيف ففي هذا الموقف أنا سيد أبي رفض التذلل والخضوع.

معاني مفردات قصيدة المقنع الكندي

يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا

يُعاتِبُني: يلومني.

الدينِ: الاقتراض.

تُكسِبُهُم: تمنحهم وتعطيهم.

حَمدا: ثناء وشكر.

أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا

أوسِرَ: اليسر وهو الرخاء واللين والمعنى في النص هو الغنى.

أُعسِرُ: العسر وهو الضيق والشدة والمعنى في النص هو الفقر.

الجَهدا: المشققة والتعب.

فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا

الإقتار: ضيق العيش والفقر.

تَقَرُّباً: اقتراباً.

فضل: زيادة.

أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا

أسُدُّ: أغطى.

أَخَلّوا: قصروا وأنقصوا ولم يؤدوا على وجه التمام ومضادها أتموا وأكملوا.

ضَيَّعوا: أهملوا وأضاعوا.

ثُغورَ: الفتحات التي ينفذ منها العدو عادةً.

أَطاقوا: قدروا واستطاعوا.

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

بَني أَبي: أخوتي.

بَني عَمّي: أبناء عمومتي.

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

نَصري: دعوتي وعوني ومساعدتي.

بطاء: متباطئين ومتمهلين متوانين.

شداً: مسرعاً ومعاوناً.

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجداً

وَفَرتُ: صنت وحفظت.

يَأكُلوا لَحمي: اغتابوني وذكروني بسوء في غيابي.

وَفَرتُ لحومَهُم: لم أغتبهم وحفظت ذكراهم بخير.

يَهدِموا مَجدي: شوهوا سمعتي.

بنيتُ لَهُم مَجداً: خلقت لهم السمعة الطيبة.

وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا

ضَيَّعوا: أهملوا.

غيبي: بعدي وغيابي.

حفظت: صنت.

هَوَوا: أحبوا ورغبوا في.

غَييِّ: ضياعي وضلالي وغوايتي.

رُشدا: الرشاد والتوفيق والهداية.

وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا

زَجَروا: أزعجوا وأفزعوا.

نَحسٍ: الشر والضر والخسران.

سَعدا: الخير واليمن والتوفيق والسعادة.

لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا

جل: معظم.

تتابع: توالي.

أكلفهم: أحملهم وألزمهم.

رفداً: العطاء والصلة.

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا

عَبدُ: خادم.

شيمة: صفة.

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تحليل قصيدة المقنع الكندي
بواسطة
دين الكريم المقنع الكندي
شرح قصيدة يعاتبني في الدين قومي وإنما
من الحقوق التي وردت في أبيات المقنع حق
قصيدة المقنع الكندي في قومه
شرح قصيدة المقنع الكندي
من الحقوق التي وردت في أبيات المقنع الكندي
0 تصويتات
بواسطة
حل درس التحليل الأدبي دين الكريم كتاب الطالب والنشاط لغتي ثالث متوسط ف1

أولا حل اسئلة كتاب الطالب :

- أتعاون مع مجموعتي؛ للإجابة عما يأتي:

1- من الذين اختلف معهم الشاعر ؟

الإجابة هي :

اختلف الشاعر مع قوم المقنع

س2- من الذي ألزم نفسه بحقوق الطرف الآخر واعتبرها واجبات يقوم بها ؟

الإجابة هي :

المقنع الكندي ( الشاعر )

س3- إلى موقف من تميل في النص ؟

الإجابة هي :

بالطبع الى موقف المقنع الكندي ( الشاعر)

انمي لغتي :

أولا : - أتعاون مع مجموعتي لإتمام ما ينقص الجدول وفق المطلوب :

الإجابة هي :

الابيات من 1-4

المضمون

اللفظ الموافق له

تركوا مراكزهم أو غابوا عنها

أخلوا

فائضة لشدة امتلاءها

مدفقة

كريم سباق

عتيق

ساتر ومانع

حجابا

الابيات من 5-10

المضمون

اللفظ المضاد له

مسرعون

بطاء

زيادة الرشد

غيي

ما ارتفع من الارض

نجدا

كل منخفض من الارض

غورا

اولا : أتعاون مع مجموعتي "مع الاستفادة مما في الهامش حول الأبيات 1- 4"؛ للقيام بما يلي:

1- إجابة ما يلي شفهياً؛ للوصول إلى الشرح الأدبي للأبيات:

- ما القضية الأولى بين الشاعر وقومه؟

الإجابة هي :

 كثرة الديون عليه

- ما الذي نستشفه من تعبيره بالفعل المضارع يعاتبني؟ وما درجة أثر الفعل في الإيحاء بالاختلاف المستمر بين الشاعر وقومه عبر القصيدة؟

الإجابة هي :

 استمرار العتاب، وللفعل درجة كبيرة في الإيحاء باستمرار الاختلاف. ملحوظة } تأكيد وتعزيز هذا الأمر من خلال استخراج أفعال أخرى نحو: يهدموا، يأكلوا .... {

س- ما الأمور التي كان الشاعر يستدين لأجلها ؟

الإجابة هي :

 الوفاء بحقوق عامة أهملها قومه، و إكرام الضيوف، وفي شراء فرس لحماية بيته، وفي عبد لخدمته.

ثانياً - إجابة ما يلي كتابياً؛ للوصول إلى الشرح الأدبي للأبيات:

- لِمَ قال الشاعر: "تكسبهم" ولم يقل: "تكسبني"؟

الإجابة هي :

 لِأَنَّ دَيْنَهُ مِنْ أَجْلِ قَوْمِهِ

س- ما الذي يمكن حدوثه لو أنّ قوم الشاعر لم يُبخِلُّوا بثغور الحقوق ؟

الإجابة هي :

عَدَمُ تَرَاكُمِ الدُّيُونُ عَلَيْهِ.

س- ما المتوقع حدوثه لو أنّ الشاعر لم يُبَدِّدْ مالهُ ؟

الإجابة هي :

 رُبَّمَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْفَقْرِ وَلِلدَّيْنِ وَلِلْعِتَابِ، وَرُبَّمَا لَمْ يَرْفُضْ بَنُو عَمِّهِ تَزْوِيجَهُ بِأُخْتِهِمْ.

س- ما القيمة التي تستشف من قوله( و في جفنة ما يغلق الباب دونها) ؟

الإجابة هي :

كَرَمُ الْإِطْعَامِ الَّذِي لَا يُحْرِجُ الْقَادِمَ.

س- علامَ يدل قول الشاعر: "مُكَلَّلةٍ لحماً مُدَفَّقَةٍ ثَرْدا"؟

الإجابة هي:

 يَدُلُّ عَلَى حِرْصِهِ عَلَى وَفْرَةِ الطَّعَامِ لِضُيُوفِهِ ومن افضل ما يمكنه تقديمه لهم .

س- كيف كان الفرس حجاباً لبيت الشاعر؟

الإجابة هي :

 الْفَرَسُ كَرِيمٌ سَبَّاقٌ وَصَاحِبُهُ شُجَاعٌ يَمْتَطِي الْفَرَسَ لِيَمْنَعَ الْأَذَى عَنْ بَيْتِهِ.

س- شرح الأبيات- شفهيّاً- شرحاً أدبياً مناسباً.

الإجابة هي :

يَبْدَأُ الشَّاعِرُ حَدِيثَهُ عَنْ قَوْمِهِ وَلَوْمِهِمْ لَهُ لِاسْتِدَانَتِهِ وَاقْتِرَاضِهِ الْأَمْوَالَ، بَيْنَمَا هُوَ يَسْتَدِينُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَمْنَحَهمُ الْحَمْدَ وَالثَّنَاءَ وَالْمَدْحَ مِنَ الْآخَرِينَ، وَأَنَّ حَالَهُ يَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ الْيُسْرِ واَلْغِنَى وَالْفَقْرِ وَتَعَسُّرِ الْحَالِ وَصُعُوبَةِ تَحَمُّلِ الْفَقْرِ، وَأَنَّ ضِيْقَ الْعَيْشِ لَا يَجْعَلُهُ يَتَذَلَّلُ لِقَوْمِهِ ، وَفِي حَالَةِ الْغِنَى وَيُسْرُ الْحَالِ لَا يَتَكَبَّرُ عَلَيْهِمْ وَلَا يَبْتَعْدُ عَنْهُمْ.

ثُمَّ يُوَضِّحُ الشَّاعِرُ سَبَبَ اسْتِدَانَتُهُ لِلْمَالِ وَهُوَ سَدُّ مَا يَحْتَاجُهُ قَوْمُهُ؛ فَقَدْ أَخَلَّ قَوْمَهُ بِبَعْضِ وَاجِبَاتِهِمْ، وَأَنَّ هُنَاكَ اخْتِلَافٌ كَبِيرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِخْوَتِهِ وَأَبْنَاءِ عُمُومَتِهِ، وَعِنْدَمَا يَطْلُبُ الشَّاعِرُ نُصْرَةَ قَوْمِهِ فَإِنَّهُمْ يَتَبَاطَئُونَ، أَمَّا إِذَا طَلَبُوا مَسَاعَدَتِهِ أَسْرَعَ لِنُصْرَتِهِمْ.

كَمَا أَنَّ قَوْمَهُ يَغْتَابُونَهُ وَلَكِنَّهُ يَحْفَظُهُمْ فِي غَيْبَتِهِمْ، وَيُشَوِّهُونَ سُمْعَتَهُ فَيُحَافِظُ عَلَى سِمْعَتِهِمْ وَيَبْنِي لَهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي يُشَرِّفُهُمْ بَيْنَ الْقَبَائِلِ.

فَالشَّاعِرُ يَحْفَظُ حُقُوقَ قَوْمِهِ فِي غَيْبَتِهِمْ، وَيَتَمَنَّى لَهُمُ التَّوْفِيقَ، بَيْنَمَا لَا يَتَعَامَلُونَ مَعَهُ بِالْمِثْلِ، وَأَنَّ قَوْمَهُ يَزْجُرُونَ الطَّيْرَ لِيُصِيبَهُ النَّحْسَ، بَيْنَمَا هُوَ يَزْجُرُهَا لِسَعْدِهِمْ وَتَوْفِيقِهِمْ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ لِقَوْمِهِ؛ لَأَنَّهُ سَيِّدَهُمْ، وَمِنْ شِيَمِ السَّيِّدِ أَلَّا يَحْمِلَ الْحِقْدَ عَلَى قَوْمِهِ، وَيَمْنَحُ الشَّاعِرُ قَوْمَهُ مُعْظَمَ أَمْوَالِهِ عِنْدَمَا يَكُونُ غَنِيًا، وَعِنْدَمَا يَقِلُّ مَالُهُ لَا يُكَلِّفَهُمْ عَطَاءً.

ثُمَّ يَخْتِمُ الشَّاعِرُ بِأَنَّهُ خَادِمٌ لِضَيْفِهِ عِنْدَمَا يَنْزِلُ عِنْدَهُ لِخِدْمَتِهِ وَإِرْضَائِهِ، وَلَكِنَّهُ لَا يُشْبِهُ الْخَادِمَ سِوَى فِي هَذَا الْمَوْقِفِ فَقَطْ.

افهم واحلل :

 : أتعاون ومَن بجواري "مع الاستفادة مما في الهامش حول الأبيات 5- 10"؛ للقيام بما يلي:

1- اجابة ما يلي شفهيا :

س - ما العلاقة بين هذه الأبيات والأبيات التي قبلها ؟

الإجابة هي :

أنها تفصيل لمجالات الاختلاف بين الشاعر وقومه.

س- ما الصفة المشتركة بين المقنّع وقومه التي يفوقهم فيها كما ذكر؟

الإجابة هي :

 الصفة هي النجدة

س- في أي الأبيات توجد تلك القيمة؟ وكيف كان تفوق المقنّع فيها؟

الإجابة هي :

في البيت السادس، حيث إنه سريع إلى نجدة قومه بينما هم غير سريعين إلى نجدته.

س- هل وردت قيم مشتركة أخرى بين المقنّع وقومه؟

الإجابة هي :

 لا لم ترد قيم مشتركة أخرى.

س- ما العلاقة بين البيت الخامس والأبيات التي بعده؟

الإجابة هي :

 أنه أشار إلى اختلاف كبير بين الشاعر وقومه ثم جاءت الأبيات لتوضيح جوانب الاختلاف.

2 - اجابة ما يلي كتابيا :

س- ما صفات قوم المقنّع التي تستحق البعد عنها ؟

الإجابة هي :

 التَّبَاطُؤُ فِي النّجْدَةِ وَالْغَيْبَةِ، وَهَدْمُ مَجْدِ الشَّاعِرِ وَالْإِسَاءَةِ إِلَيْهِ.

س- ما التصرف الذي قابل به المقنّعُ غِيبة قومه؟ ولِمَ ؟

الإجابة هي :

 عَدَمُ اغْتِيَابِهِ قَوْمَهُ لَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ شِيَمِ الرِّجَالِ.

س- ما القيمة التي كانت منطلقاً لتصرفه المذكور ؟

الإجابة هي :

الْبُعْدُ عَنِ الْغَيْبَةِ كَمَا أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى.

س- ما تصرف المقنّع الذي قابل به حرص قومه على ما يسيء إليه؟

الإجابة هي :

 أَنَّهُ كَانَ يُقَابِلُ الْإِسَاءَةَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ

س- ما القيمة التي انطلق منها في تصرفه السابق؟

الإجابة هي : السماحة

س- مما قال المقنّع:

7- فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم

               وإن يهدموا مجدي بنيت لهم رشدا

أ - في قوله "يأكلوا لحمي" هل استخدم الشاعر اللفظين استخداماً يدل على أكل حقيقي ؟

الإجابة هي :

لَا. لَمْ يَسْتَخْدِمْهُمَا لِلدِّلَالَةِ عَلَى أَكْلٍ حَقِيْقِيٍّ انما دلالة على غيبتهم له .

ب - ما الصورة التي ترسم في الخيال مما سبق ؟

الإجابة هي :

صُورَةُ بَنِي عَمِّ الْمُقَنَّعِ كَالْوُحُوشِ مُجْتَمِعِينَ يَنْهَشُونَ لَحْمَهُ.

ج- ما المعنى الذي تعبر عنه تلك الصورة؟

الإجابة هي :

الْغَيْبَةُ خُلُقٌ رَدِيءٌ جِدًّا

- هل نجح الشاعر في بعث إحساس لدينا بهذا التصوير "الخيال"؟ وإذا كان نجح في هذا؛ فما الإحساس الذي بعثه فينا؟

الإجابة هي :

 نَعَمْ. حَيْثُ أَوْضَحَ لَنَا مِنْ خِلَالِ الْقَصِيدَةِ قَسْوَةَ قَوْمِهِ مِمَّا جَعَلَنَا نُشْفِقُ عَلَيْهِ وَنَتَعَاطَفُ مَعَهُ

اتذوق :

- أقوم بما يلي منفرداً من خلال النظر إلى النَّص كاملاً وإلى ما يتعلق به :

1- أوضّح رأيي في قول الشاعر: "وإن قدحوا لي نارَ زندٍ يَشِينُني، من خلال: استخراج الصورة الفنّية فقط.

الإجابة هي :

 صُورَةُ قَوْمِ الشَّاعِرِ وَهُمْ يُشْعِلُونَ نَارًا تَضُرُّ بِالْمُقَنَّعِ.

س- توضيح المعنى الذي تعبر عنه هذه الصورة

الإجابة هي :

 اجْتِمَاعُ قَوْمِ الشَّاعِرِ عَلَى مَا يَلْحَقُ الضَّرَرَ وَالْعَيْبَ بِالشَّاعِرِ.

س- توضيح الشعور الذي أشعر به من خلال الصورة والمعنى.

الإجابة هي :

 النُّفُورُ وَالْحُزْنُ وَالضِّيْقُ مِنْ فِعْلِ أُولَئِكَ الْقَوْمِ.

س- ذِكْر الألفاظ ذات الأثر الأكبر في كل ما سبق (الصورة، والمعنى، والشعور)

الإجابة هي :

 قَدَحُوا – نَارًا - يُشِينُنِي

س- أقارن شفهيًّا بين الصورتين الفنّيتين في كل من قول المقنّع :

الإجابة هي :

 "وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا" *

وقول معن بن أوس المزني في أحد أقاربه:

            "وأسعى لكي أبني ويهدم صالحي"     

- أوضح رأيي في القيم التَّالية الواردة في النَّص:دين الكرم

- الكرم المبالغ فيه: .....................

جـ: إِسَّرَافٌ لَأَنَّهُ يَضُرُّ بِالنَّفْسِ.

- تجنب الغيبة: .....................

جـ: أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ أَمَرَنَا بِهِ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ وَالسُّنَّةُ

 الْمُشَرَّفَةُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:

 "أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا".

- التعفف رغم الحاجة: .....................

الإجابة : قِيْمَةٌ نَبِيْلَةٌ وَمَرْغُوبَةٌ.

 - محبة الرشد للآخرين: ................

الإجابة : قِيْمَةٌ عَظِيْمَةٌ وَهِيَ حُبُّ الْخَيْرِ لِلْآخَرِينَ.

ثانيا : حل كتاب النشاط :

نشاط 1 : أ. آتي بأضداد الكلمات التالية من قصيدة-دين الكرم وأكتب ضد كل كلمة أمامها ـ:

الكلمة

ضدها

ضد كلمة يسوؤني

يسرهم

ضد كلمة قطع

وصل

ضد كلمة ضيعوا

حفظت

ب. أستخدم كلمةً وضدها مما في الجدول السابق في عبارتين أدبيتين:

الإجابة هي :

- يسرنى حال الطلاب المتفوقين  

- يسوؤني ما يحدث للمسلمين في العالم.

حل نشاط 2 :

أ أُبَيِّنُ السبب في أنّ قَوْم الشاعر عاتبوه في الدّين ولم يخاصموه

الإجابة هي :

 لَأَنَّ الْمُخَاصَمَةَ تَكُونُ فِي شَأْنٍ مُشْتَرَكٍ، وَالدِّينُ شَأْنٌ خَاصٌّ بِالشَّاعِرِ.

ب- اذكر القيمة التى فى قول الله تعالى

(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَ?لِكَ قَوَامًا) سورة الفرقان 67

الإجابة :

 الْقِيمَةُ فِي الْآيَةِ: الْاِعْتِدَالُ فِي الْإِنْفَاقِ.

ت- ثم أَذكُرُ القيمة التي كانت وراء إنفاق المقنّع؟ وأُوَضّحُ رأيي في مدى اتفاقهما مع القيمة الواردة في الآية السابقة.

الإجابة :

 الْقِيمَةُ الَّتِي كَانَتْ وَرَاءَ إِنْفَاقِ الْمُقَنَّعِ فَهِيَ الْكَرَمُ الْمُفْرِطُ. وَهَذِهِ الْقِيمَةُ لَمْ تَكُنْ مُتَّفِقَةٌ مَعَ مَا وَرَدَ فِي الْآيَةِ السَّابِقَةِ.  

حل نشاط 3 :

 أ. قال الشاعر: (وإن ضَيَّعوا غيبي حفظت غيوبهم).أبيِّنُ المقصود بتضييع الغيب في القول السابق.

الإجابة :

 فِي غِيَابِ الشَّاعِرِ يَذْكُرُهُ قَوْمُهُ بِسُوءٍ، أَوْ أَنَّهُمْ لَا يُدَافِعُونَ عَنْهُ أَمَامَ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ بِسُوءٍ فِي غَيْبَتِهِ، وَهَذَا هُوَ تَضْيِيعُ الْغَيْبِ.

 ب. أستخلص الفكرة الضمنية من قول المقنّع: (لهم جُلُّ مالي إن تتابع لي غنى).

الإجابة :

 يوضح هذا القول مدى حرص الشاعر وولائه لقومه رغم المعاملة القاسية له .

ج. قال الله تعالى مادّحا أولي الألباب في سورة الرعد آية 22: ?وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ?آتي من القصيدة بما يوافق المضمون السابق.

الإجابة :

وَإِنْ هَبِطُوا غَوْرًا لِأَمْرٍ يَسُوؤُنِي     

طَلَعَتْ لَهُمْ مِمَّا يَسُرُّهُمْ مَجْدًا

د. على الرغم من كثرة الاختلافات بين الشاعر وقومه إلاّ أنّه وَضّحَ موقفه منهم في البيت الرابع عشر وبناءً على ذلك:

1.أَذْكُرُ ذلك الموقف.

الإجابة :

 اِسْتِمْرَارُهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا، رَغْمَ اِسْتِمْرَارِ بَنِي عَمِّهِ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ.

2.أَذْكُرُ موقفي لو أنِّي تعرضت لبعض ما تعرض له الشاعر الكندي .

هـ. أُوَضِّحُ رأيي في القيم التالية الواردة في النص:دين الكرم

الإجابة هي

- نجدة المستغيث:

جـ: قيمة نبيلة يجب الحفاظ عليها فهي تساعد على الحب والوئام في المجتمع

- الحض على كرامة الاقارب :

جـ: من القيم التي دعا إليها الإسلام

- العفو :من صفات المسلمين والتي دعا إليها الإسلام إسوة برسولنا الكريم  

حل نشاط 4 :أ- اكتب أسئلة فقط حول الصورة الفنية فى قول الشاعر (وإن قطعوا منى الأواصر ضَلَّةَ)

الإجابة هي

- مَا الصُّورَةُ الْفَنْيَّةُ هُنَا؟

- مَا الْمَعَانِي الَّتِي تُدْرَكُ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الصُّورَةِ؟

-مَا الْأَلْفَاظُ الَّتِي لَهَا أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي رَسْمِ هَذِهِ الصُّورَةِ؟

- مَا الْإِحْسَاسُ الَّذِي تَبْعَثُهُ فِينَا هَذِهِ الصُّورَةُ؟

س- ب. أشرح البيت الثاني عشر الذي وردت فيه الصورة الفنية السابقة شرحَا أدبيًّا مناسبًا

الإجابة هي :

يَذْكُرُ الشَّاعِرُ اِخْتِلَافًا آخَرَ بَيْنَهَ وَبَيْنَ قَوْمِهِ فَهُمْ يَقْطَعُونَ الرَّحِمَ مُصَوِّرًا عِلَاقَةَ الْقُرْبَى فِي صُورَةِ حَبْلٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ يَقْطَعُونَهُ، بَيْنَمَا هُوَ يَرْبِطُ ذَاكَ الْحَبْلُ بِمَحَبَّةٍ وَمَوَدَّةٍ، وَهَذَا يُشْعِرُنَا بِالنُّفُورِ مِنْ فِعْلِهِمْ، وَبِالْاِرْتِيَاحِ لِفِعْلِهِ حَسَبَ مَا يَذْكُرُ.

حل نشاط 5 :

 س، أَجْمَعُ أبرز ألفاظ المجال "حقوق وواجبات" من النص:

الإجابة هي :

( ثغور ، حقوق ، مكللة ، جل مالي ، حفظت غيوبهم ، جفنة ، اسد )
0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة دين الكريم

شرح نشيد دين الكريم

اوضح رايي في القيم التالية الواردة في النص

معاني كلمات نص دين الكريم

من الحقوق التي وردت في أبيات المقنع الكندي حق ثالث متوسط

من الحقوق التي وردت في أبيات المقنع حق

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل سبتمبر 28، 2021 في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة alnwrsraby (2.4مليون نقاط)
...