بواسطة (2.4مليون نقاط)
ماذا تعرف عن قصة زهور الحارثي كامله

في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين  في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاخبارية ويسعدنا أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم  الأن حل السؤال الذي يقول

قصة زهور الحارثي كامله

حدثت القصة في إحدى قرى الباحة وبالتحديد قرية تسمى (بشير) وهي قرية صغيرة ومتواضعة، وكان في إحدى منازل هذه القرية فتاة شابة في غاية من الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر ما بين ال 15 إلى 17 عاماً تقريباً، اسمها (زهور الحارثي) وهي من عائله معروفه في تلك القرية، ربما كانت هذه الفتاة منطوية وغامضة في بعض الأحيان والبعض الآخر يقول أن لديها حالة نفسية.

وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت (زهور) عن منزلها وأخذ أهلها يبحثون عنها دون جدوى، وحتى أنهم أبلغوا الجهات المختصة بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنوا من إيجادها، وماهي إلا ثلاث أيام كادت كفيلة بأن تفقد أهل الفتاة صوابهم، عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها، عادت (زهور) ولكنها عادت وهي تحمل مس من ‘الجن’ {آمنا بالله}، وقد تحدث … لأهلها على لسان ابنتهم يقول: “أنه من أكبر ملوك الجان وأنه يحب (زهور) حباً جماً، ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها لاحقاً.

بعدما عادت الفتاة الى البيت، شعرت الأسرة بالقلق والخوف الكبير على سلامة الفتاة، حيث قام أهل الفتاة بعرض الفتاة على أكثر من شيخ للتخلص من هذا الملك الذي قد مسها، والذي قال أنه لن يتركها بسبب حبه الشديد لها، حيث أفاد لهم الكثير من الشيوخ بأن هذا النوع من الجان والمس من الأنواع الصعبة التخلص منها، والتي تحتاج الى الكثير من الصبر، والإيمان القوي بالله عز وجل، حيث أمرهم أحد الشيوخ بالانتقال الى بيت جديد، وبعيد عن المنطقة القديمة التي كانوا يعيشون فيها، وعلى الفور انتقلت العائلة الى منطقة جديدة، وعاشت في منزل جديد.

اختفاء زهور للمرة الثانية

وبعد أن انتقلت عائلة (زهور) إلى قرية أخرى تسمى (الظفير)، وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه قرابة العام، وبعدها وقعت الكارثة، فقد جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عباءه فقط، ففتح عيناه ونظر إليها وهو في شدة التعب وكأنه سمعها تقول له: “أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع”، فاختفت (زهور) في لمحة بصر!! فأغمض الأبُ عيناه ونام وكأنه يحلم وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ(زهور) أي أثر بحثوا لم يجدوها أبداً.

أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول:”أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع”، فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلماً، فجن جنونه ولم يتمالك أهلها أعصابهم، وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأبُ وأبلغ الجهات ألأمنية بقصة أبنته، وأنها المرة الثانية التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن (زهور).

مرت الأيام ولم يجدها أحد، وانتشرت سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاة المفقودة ولكن دون جدوى، وكان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها أحد رجال الأمن بمفرده، وكان متوقفاً في أحد جبال الباحة، فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لا يكاد يرى فيه أي ملامح، وقدميها لا تستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة.

جلس رجل الأمن مذهولاً مما تراه عيناه، ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاة تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها القليل من الماء بأسرع وقت وهي تبكي، فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها، ولكنه ما أن أخذ كأس الماء بجانبه وألتفت كي يعطيها الفتاة لم يعثر على أي أثر لها، وكأنها خسفت في باطن الأرض، فنظر مذهولاً ليجدها أمامه على عدة أمتار، وصوتها يعلو من الصراخ، وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبله، لا تمشي على قدميها بل تطير في الهواء، كأن أحداً يأخذها ويرميها في الطرف الآخر، وهكذا حتى اختفت عن بصره تماماً، فسقط الرجل مغمياً عليه مما شاهده، فأشيعت قصة هذا الرجل والفتاة التي شاهدها، ولكن لم يصدق أحد وقالوا إنها قصة خرافية وأتهموه بالكذب.

مكافأة مالية ضخمة لمن يعثر على الفتاة

عاش سكان منطقة الباحة، وهي المنطقة التي اختفت فيها الفتاة الكثير من أجواء الخوف والقلق، حيث كانوا يستمعون بشكل واضح الى صراخ الفتاة، ولكن دون أن يعثروا عليها، الأمر الذي جعل أمير المنطقة يقوم برصد مكافأة مالية تقدر بنصف مليون ريال سعودي لمن يعثر على الفتاة، حيث كان شباب المنطقة وأهلها يقومون في كل يوم بالبحث عن مصدر الصوت لإنقاذ الفتاة، ولكن لم يتمكنوا من رؤية الفتاة.

العثور على الفتاة زهور الحارثي

بعد عودة إحدى سيدات الحي التي تقطن فيه الى منزلها برفقة بناتها، قامت السيدة أم سعود بسماع صوت خافت في حظيرة المواشي الخاصة بالعائلة، والكائنة بجوار المنزل التي تعيش فيه أم سعود، حيث بدأت السيدة بالتسلل الى الحظيرة بجانب بناتها، واللواتي قاموا بحمل الهراوات من أجل الدفاع عن الحظيرة، لأنهم اعتقدوا أن هناك لصوص في الحظيرة، وكلن كانت هذه زهور الحارثي، والتي عثرت عليها أم سعود بحالة مزرية وصعبة جداً، حيث كانت بشعر مجعد، ورائحتها كريهة، وكأن الماء لم يلامس جسدها من سنين، حيث قامت أم سعود بالعثور على شنتة صغيرة احتوت على صفحات من القرآن الكريم ممزقة، وإحدى الأوراق المكتوب عليها رقم أخ زهور الحارثي، وبعدما قرأت السيدة ام سعود الآيات القرآنية على الفتاة زهور، فقد وعيها بشكل مباشر، لتعود بعد ذلك الى رشدها.

عودة زهور الحارثي الى المنزل

قامت السيدة ام سعود بالتواصل مع أخ الفتاة زهور الحارثي، والذي لم يصدق عينيه عند رؤية أخته زهور الحارثي من جديد، حيث جمعهما موقف مبكي، من الشوق والبكاء، وجاءت العائلة لتأخذ ابنتها في أجواء من الفرح والسرور، والأمر الذي جعل أبيها من الفرح أن يقيم حفلاً كبيراً جمع فيه جميع القبائل الحارثية، والذي ساد الاحتفال الكثير من الأجواء الجميلة، والسعيدة، فرحين بعودة الفتاة زهور الى رشدها بخير وسلام.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
قصة زهور الحارثي كامله

حدثت القصة في إحدى قرى الباحة وبالتحديد قرية تسمى (بشير) وهي قرية صغيرة ومتواضعة، وكان في إحدى منازل هذه القرية فتاة شابة في غاية من الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر ما بين ال 15 إلى 17 عاماً تقريباً، اسمها (زهور الحارثي) وهي من عائله معروفه في تلك القرية، ربما كانت هذه الفتاة منطوية وغامضة في بعض الأحيان والبعض الآخر يقول أن لديها حالة نفسية.

وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت (زهور) عن منزلها وأخذ أهلها يبحثون عنها دون جدوى، وحتى أنهم أبلغوا الجهات المختصة بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنوا من إيجادها، وماهي إلا ثلاث أيام كادت كفيلة بأن تفقد أهل الفتاة صوابهم، عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها، عادت (زهور) ولكنها عادت وهي تحمل مس من ‘الجن’ {آمنا بالله}، وقد تحدث … لأهلها على لسان ابنتهم يقول: “أنه من أكبر ملوك الجان وأنه يحب (زهور) حباً جماً، ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها لاحقاً.

بعدما عادت الفتاة الى البيت، شعرت الأسرة بالقلق والخوف الكبير على سلامة الفتاة، حيث قام أهل الفتاة بعرض الفتاة على أكثر من شيخ للتخلص من هذا الملك الذي قد مسها، والذي قال أنه لن يتركها بسبب حبه الشديد لها، حيث أفاد لهم الكثير من الشيوخ بأن هذا النوع من الجان والمس من الأنواع الصعبة التخلص منها، والتي تحتاج الى الكثير من الصبر، والإيمان القوي بالله عز وجل، حيث أمرهم أحد الشيوخ بالانتقال الى بيت جديد، وبعيد عن المنطقة القديمة التي كانوا يعيشون فيها، وعلى الفور انتقلت العائلة الى منطقة جديدة، وعاشت في منزل جديد.

اختفاء زهور للمرة الثانية

وبعد أن انتقلت عائلة (زهور) إلى قرية أخرى تسمى (الظفير)، وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه قرابة العام، وبعدها وقعت الكارثة، فقد جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عباءه فقط، ففتح عيناه ونظر إليها وهو في شدة التعب وكأنه سمعها تقول له: “أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع”، فاختفت (زهور) في لمحة بصر!! فأغمض الأبُ عيناه ونام وكأنه يحلم وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ(زهور) أي أثر بحثوا لم يجدوها أبداً.

أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول:”أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع”، فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلماً، فجن جنونه ولم يتمالك أهلها أعصابهم، وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأبُ وأبلغ الجهات ألأمنية بقصة أبنته، وأنها المرة الثانية التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن (زهور).

مرت الأيام ولم يجدها أحد، وانتشرت سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاة المفقودة ولكن دون جدوى، وكان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها أحد رجال الأمن بمفرده، وكان متوقفاً في أحد جبال الباحة، فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لا يكاد يرى فيه أي ملامح، وقدميها لا تستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة.

جلس رجل الأمن مذهولاً مما تراه عيناه، ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاة تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها القليل من الماء بأسرع وقت وهي تبكي، فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها، ولكنه ما أن أخذ كأس الماء بجانبه وألتفت كي يعطيها الفتاة لم يعثر على أي أثر لها، وكأنها خسفت في باطن الأرض، فنظر مذهولاً ليجدها أمامه على عدة أمتار، وصوتها يعلو من الصراخ، وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبله، لا تمشي على قدميها بل تطير في الهواء، كأن أحداً يأخذها ويرميها في الطرف الآخر، وهكذا حتى اختفت عن بصره تماماً، فسقط الرجل مغمياً عليه مما شاهده، فأشيعت قصة هذا الرجل والفتاة التي شاهدها، ولكن لم يصدق أحد وقالوا إنها قصة خرافية وأتهموه بالكذب.

مكافأة مالية ضخمة لمن يعثر على الفتاة

عاش سكان منطقة الباحة، وهي المنطقة التي اختفت فيها الفتاة الكثير من أجواء الخوف والقلق، حيث كانوا يستمعون بشكل واضح الى صراخ الفتاة، ولكن دون أن يعثروا عليها، الأمر الذي جعل أمير المنطقة يقوم برصد مكافأة مالية تقدر بنصف مليون ريال سعودي لمن يعثر على الفتاة، حيث كان شباب المنطقة وأهلها يقومون في كل يوم بالبحث عن مصدر الصوت لإنقاذ الفتاة، ولكن لم يتمكنوا من رؤية الفتاة.

اسئلة متعلقة

1 إجابة
...