شرح وقف المراقبة أو وقف التعانق علم التجويد
ما هو وقف المراقبة أو وقف التعانق
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح وقف المراقبة أو وقف التعانق علم التجويد
ما هو وقف المراقبة أو وقف التعانق
وقف المراقبة أو وقف التعانق :
علم التجويد
نشرح هنا هذا الوقف الذي كثيرا ما يتم السؤال عنه وعن سببه ومن أول من وضعه ، وعن مواضعه :
وقف المراقبة ( أو وقف التعانق ) :
هو يندرج تحت الوقف الجميل الذي يتم مراعاته و يسمى وقف المراقبة أو ما يسميه البعض وقف التعانق : أو التجاذب أو وقف التضاد حسب ما سماه ابن الجزري ، بحيث لا يتكامل المعنى إلا بالوقف على الأول ووصل الثاني أو الوصل في الأول والوقف على الثاني، وفي كلا الاحتمالين يتحقق معنىً قصدَ إليه القرآن ويتناسب مع فكر القرآن مثل (ذلك الكتاب لا ريب) نقف (فيه هدى للمتقين) مع أن ابن لجزري اعتبر الوقف على (ريب) تعسفاً استدلالا بآية (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) فهذا يدل أن الوقف على فيه. وبالتالي نقف (هدى للمتقين).
والمعنى الإجمالي هنا وهناك واحد وفي الأولى تركيز على تعظيم دقة الكتاب وعدم الريب فيه أما الثانية فالتركيز ينصب على الهدى الكبير والمطلق الذي في الكتاب.
ويوجد عدة مواضع منه في القرآن، والوقف في الأولى لا بد أنه كاف أما في الثانية فربما يكون كاف وربما يكون تاماً.
وقد أشار إليه ابن الجزري في النشر ورجح أن أول من استعمله مؤلف كتاب ( جامع الوقوف ) أبو الفضل الرازي وهو من علماء القرن الرابع الهجري
ويشار إلى هذا الوقف حاليا بثلاثة نقاط فوق الكلمة في نهاية الجملة الأولى ، وثلاثة نقاط فوق نهاية الجملة الثانية المتعانقة معها .
ونشير هنا أنه :
- بإمكان القارئ ألا يقف على أي منهما ، شأنهما شأن أي وقف في القرآن .
- الوقف على كليهما إما يكون كاف أو حسنا ، وذلك القواعد المذكورة أعلاه .
