نبذة عن جامع الزيتونة أقدم جامع في العاصمة التونسية
هل تعلم ان " جامع الزيتونة " هو الأقدم في العاصمة التونسية.
تقول الأسطورة أنه في مكان المسجد كان هناك مكان قديم للصلاة وشجرة زيتون , ومع ذلك فإن التفسير الأكثر قبولًا قد تم نقله في القرن السابع عشر من قبل المؤرخ التونسي "ابن أبي دينار" ، الذي وصف وجود قبر القديسة "أوليف او أوليفيا بالارمو " هناك وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن المسجد قد بُني بالفعل فوق بازيليك مسيحي .
مع ظهور الإسلام ، تحولت الكاتدرائية إلى مسجد وحافظت على تفانيها لكنها تُرجمت إلى اللغة العربية "الزيتونة".
يتم تبجيل القديس بشكل خاص في تونس لأنه يعتقد بشكل خرافي أنه إذا تم تدنيس الموقع وذاكرتها فستحدث المصيبة وهذا يشمل الاعتقاد بأن الإسلام سينتهي بمجرد استعادة آثاره. هذه الأسطورة الملحقة باكتشاف رفات القديس منتشرة أيضًا في صقلية ، ولكنها مرتبطة أيضًا بالقديسين الآخرين .
في عام 1402 طلب الملك مارتن الأول من صقلية إعادة رفات القديس أوليف إلى السلطان الحفصي في إفريقية أبو فارس الذي رفضها مع الاشارة الى ان القديسة " زيتونة بالارمو" أو "سانت أوليفيا " ولدت حوالي 448 م في باليرمو وتوفيت في 10 جوان 463 في تونس.
هي حسب الأسطورة الابنة الجذابة لأرستقراطي صقلي في سن الثالثة عشر تم اختطافها من قبل" الفاندال" وتحويلها إلى العبودية في تونس, وبسبب إعجابها بفضيلتها وجمالها منحها آسروها الحق في العيش كناسك في كهف.
بعد أن بدأت في أداء معجزة الشفاء للمرضى في المنطقة حسب الاسطورة ويقال ان أوليفيا كانت تجلب الكثير من الناس إلى اعتناق المسيحية.
وبالتالي تم سجنها وحكومت بالموت على المحك لكن النيران رفضت لمسها فقرر جلادوها في النهاية قطع رأسها.
