في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

اليات اصلاح عيوب الDNA المتضرر  

قبل التضاعف                                                                                                     

2- اثناء التضاعف

3- بعد التضاعف 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح اليات اصلاح عيوب الDNA المتضرر 

الإجابة هي كالتالي 

اليات اصلاح عيوب الDNA المتضرر 

من احدى اهم صفات الماده الوراثيه هي انها تخزن المعلومات الوراثيه وتضاعفه وتظهرها بشكل امن الى الاجيال الاحقه ولكن مسألة اظهار المعلومات وخزنها بشكل امن ونقله الى الاجيال الاحقه مسأله نسبيه اذ انه قد تحدث اخطاء في احدى مراحل التضاعف:                          

1- قبل التضاعف                                                                                                     

2- اثناء التضاعف

3- بعد التضاعف 

هذا وقد يحدث تغير في تركيب الدنا اثناء التعرض للمواد الكيمياويه او العوامل الفيزياويه مما قد يودي الى ضرر يثبط التضاعف او الاستنساخ وربما يؤدي لحصول طفره. ولاجل الحفاظ على تكميلية الماده الوراثيه طورت الاحياء المجهريه اليات اصلاح الدنا المتضرر.

مصادر الضرر

أ‌- عوامل داخليه نتيجه للفعاليات الحيويه للخليه وتشمل

1- اكسدة القواعد النتروجينيه لجزيئة الدنا، مثال 8- oxoguanine  

2- الالكله alkalation ويتم فيها اضافة مجموعة المثيل ،مثال 7- methyl guanine 

3- تحلل القواعد النتروجينيه ، مثل ازالة مجموعة الامين للقاعده النتروجينيه

4- فقدان التزاوج بين القواعد النتروجينيه mismatch  

ب‌- عوامل خارجيه وتشمل

1- الاشعه فوق البنفسجيه UV light 

2- UV-A light تؤدي الى تكوين الجذور الحره، وبذلك يحدث ضرر غير مباشر

3- الاشعه الايونيهionizing radiation  

4- العرقله الحراريه temperature disruption . دائما تؤدي الى حذف القواعد البورينيه من شريط الدنا وتكوين AP sites 

5- المواد الكيماويه الصناعيه 

اليات اصلاح الدنا المتضرر

1-العكس المباشر للتفاعل الكيمياوي Direct reversal for chemical reaction 

يكون هذا النوع من الاصلاح متخصص بنوع الضرر من دون تاثير على هيكلية بناء شريط الدنا . اذ يمكن اصلاح ثنائيات الثايمين الناتجه بفعل الاشعه فوق البنفسجيه بواسطة ميكانيكيه تدعى التنشيط الضوئي photoreactivation ، تعمل على العكس المباشر للضرر من خلال فعالية انزيم يدعى photolyase الذي يتنشط بفعل الطاقه الممتصه على طول موجي 300- 500 نانوميتر ، بعدها يقوم بازالة الضرر .

2-حذف القواعد النتروجينيه المتضرره excision of the damaged bases

وفيها يتم حذف القواعد النتروجينيه التي سبق وان تعرضت للالكله او ازالة مجموعة الامين بواسطة انزيم متخصص بنوع القاعده النتروجينيه يدعى DNA glcosylase ، مما يؤدي الى تكوين apurinic site او apyrmidinic site (APsite ) .يتم تمميز AP site بواسطة انزيم يعرف بال AP endonuclease الذي يزيل مجموعة الفوسفات والسكر الخماسي لبقايا النيوكليوتيده المحذوفه من شريط الدنا ، بالاضافه الى حذف بعض النيوكليوتيدات المجاوره ، مما يؤدي الى تكوين فسحه cap التي يتم ملأها بفعل DNA polymerase I مع انزيم ligase 

3- حذف النيوكليوتيدات المتضررهnucleotides excision of the damaged

وفيها يتم ازالة قطعه قصيره من النيوكليوتيدات بضمنها منطقة الضرر lesion على سبيل المثال اصلاح ثنائيات الثايمينthymine dimmer . في بكتريا E.coli توجد هنالك ثلاث جينات Uvr A,B,C تشفر لبروتيناتA,B,C Uvr ، هذه البروتينات تعمل ك excinuclease اذ تعمل على حذف النيوكليوتيدات المتضرره ، مما يؤدي الى تكوين فسحه يتم ملأها بفعل انزيم DNA polymerase مع وجود انزيم الايكيز الذي يعمل على ربط القطعه المضافه بجزئ الدنا. في الخمائر هنالك بروتينات تدعى RADxx تعمل عمل بروتينات Uvr.  

بروتين Uvr B يقوم بحذف 7 نيوكليوتيدات اعلى (5) الضرر ، في حين يقوم بروتين Uvr C بحذف 4 نيوكليوتيدات اسفل الضرر (3)

اصلاح فقد التزاوج بين القواعد النتروجينيه DNA mismatch repair

يقوم هذا النظام باصلاح الضرر الناجم من خطأ القراءه التصحيحيه proof reading system اثناء تضاعف الدنا . تعتمد هذه الميكانيكيه على اساس التمييز بين شريط الدنا الاصلي عن شريط الدنا البنوي وذلك من خلال وجود methylated adenine في تسلسل GATC في اعلى شريط الدنا (5) الاصلي ، في حين شريط الدنا المتكون الجديد(البنوي) لا يحتوي على methylated adenine . في بكتريا E.coli اضافة مجموعة المثيل تتم بفعل انزيم يدعى Dam methylase . يحتاج هذا النظام الى عدد من البروتينات : Mut S, Mut L, Mut H ، حيث يقوم mut S بالارتباط بموقع النيوكليوتيده الخطأ ، ثم يرتبط بعد ذلك mut L الذي يحفز mut H على الارتباط ب GATC الذي يقوم بشق شريط الدنا الجديد من موقع الارتباط . ان المسافه الواقعه بين النيوكليوتيده الخطأ والشق يزال بفعل انزيم exonuclease ، ثم بعد ذلك تملا الفسحه بواسطة بلمرة الدنا مع وجود انزيم الايكيز. في حقيقيات النواة ، مثل الخمائر لوحظ وجود بروتينا ت مشابهه لتلك الموجوده في البكتريا وتدعى MSH1---MSH5 .

اح الضرر مابعد التضاعف postreplication repair 

تعتمد هذه الاليه مبدأ اعادة التشكيل الوراثي المتجانس genetic recombination homologous لتحل قطعة الدنا المتكامله او الصحيحه محل قطعة الدنا المتضرره . عند تضاعف جزيئة الدنا الحاويه على ثنائية الثايمين thymine dimmer (lesion) يقوم انزيم بلمرة الدنا بأستئناف عمله اسفل منطقة الضرر فيكون هنالك فسحه في شريط الدنا الجديد مقابل ثنائية الثايمين, وفي الدوره الثانيه من تضاعف الدنا تتكون جزيئتين دنا ، احدهما متكامله والاخرى حاويه على منطقه غير متزاوجه مع القواعد النتروجينيه في منطقة الضرر. ان عملية الاصلاح تتضمن تكوين تلاقيات هوليداي Holliday junctions ،الذي يقوم بعملية اعادة التشكيل بين جزيئ الدنا وفيه تستبدل المنطقه غير المتزاوجه unpairing region في جزيئة الدنا المتضرره بتسلسل مماثل من النيوكليوتيدات لشريط الدنا الاصلي من الجزيئه الثانيه. وهكذا يتم الحصول على جزيئتين دنا احدهما حاويه على ثنائية الثايمين وشريط مصحح وراثيا و الجزيئه الاخرى حاويه على فسحه يتم ملأها بواسطة انزيم بلمرة الدنا وانزيم الايكيز

 الضرر والطفرات الوراثيه DNA damage and genetic mutation 

يختلف هذان المصطلحان جوهريا عن بعضهما بالرغم من ان كلاهما خلل في الماده الوراثيه وتغير عن الحاله الطبيعيه. والفروقات هي كالاتي :

DNA damage Mutation

1- ضرر الدنا هو تغيرات فيزياويه مثل تغير في القاعده النتروجينيه التي يمكن ازالتها عن طريق اليات الاصلاح

2- يمكن تمميزها من خلال انزيمات نظام الاصلاح باستخدام المعلومات الوراثيه الموجوده على شريط الدنا المتمم  

3- الضرر ممكن ان يؤدي الى موت الخليه اذا ما احتفظت الخليه بتلك التغيرات

4- عدم اصلاح الضرر في الخلايا بطيئة الانقسام او غير المنقسمه يكون تأثيرها تراكمي ، في حين عدم اصلاح الضرر في الخلايا سريعة الانقسام ربما يؤدي الى احداث الطفره 1- تغير في تسلسل القواعد النتروجينيه او تغير في تركيب الجيني او المحتوى الوراثي 

2- لايمكن تمييزها بواسطة الانزيمات حال وجود التغير في كلا الشريطين 

3- تتكرر الطفرات بتضاعف الخليه ويمكن ان تسب تغيرات في وظيفة البروتين وليس بالضروره ان تؤدي الى موت الخليه

 4- يمكن فقد الخلايا الطافره اثناء تضاعفها او انها تنقسم لتكون نسائل خلويه طافره محدثه بذلك السرطان

يتبع في الأسفل 

تلف الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA damage) 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تلف الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA damage)

يختلف بشكل واضح عن مفهوم الطفرة، رغم أن كلاهما نوع من أنواع الخطأ في الحمض النووي. إن تلف الحمض النووي عبارة عن وجود خلل وتغييرفى التركيب الكيميائى

للحمض النووي كإنكسار جزء من الحمض أو فقد أحد القواعد النتيتروجينية أو تغيرالتركيب الكيميائى للقاعدة نفسها، بينما الطفرة عبارة عن تغيير في ترتيب أزواج القواعد القياسية. إن تلف الحمض النووي يسبب تغيير في تركيب المادة الوراثية ويمنع حدوث آلية التضاعف من أن تٌؤدَىَ بشكل صحيح.

كُلّ من تلف الحمض النووي والطفرة له نتائج بيولوجية مختلفة. في حين أن معظم التلف أو الضرر الحادث في الحمض النووى يمكن إخضاعهُ للإصلاح، ولكن ايضا ليس بنسبة مئة بالمئة. بينما الأجزاء التى لا يمكن إصلاحها تتراكم في الخلايا الغير قابلة للتضاعف ك الخلايا الموجودة بالدماغ أو الموجودة في عضلات الثديات البالغة والتى تؤدى إلى حدوث الشيخوخة.

فى الخلاية المتضاعفة ك الخلايا المبطنة للقولون، تحدث أضرار نتيجة لتكرار الأجزاء التالفة من قبل على الشريط القياسى للحمض النووى أو أثناء إصلاح بعض الأضرار الأخرى. هذه الأخطاء يمكنها ان تؤدى إلى حدوث طفرات أو تغيير في التخلق المتعاقب. كل من هذين النوعين من التغييرات يمكنها التكرار والإنتقال إلى اجيال الخلايا اللاحقة. هذه التغييرات يمكنها تغيير وظيفة الجين أو التنظيم الخاص بتعبير الجين ومن المحتمل ان تساهم في حدوث السرطان.

طوال دورة الخلية يوجد نقاط مراقبة مختلفة للتأكد من أن الخلية في حالة جيدة وتتقدم إلى الانقسام الميتوزى. إن نقاط المراقبة الرئيسية الثلاث هما G1/s, G2/mوعند نقطة تجميع المغزل التى تنظم التقدم في طور الصعود في الانقسام الخلوى.في نقاط المراقبة G1 and G2 (طورا النمو الأول والثانى) يحدث فحص لأجزاء الحمض النووي المتضررة ، اما اثناء المرحلة S فان الخلية تكون أكثر عرضة لتلف الحمض النووى من اى جزء اخر خلال دورة الخلية.

إن تلف الحمض النووى يمكن ان يحدث بصورة طبيعية وايضا يمكن ان ينتج عن عوامل ومؤثرات بيئيةز تعد الاستجابة لضرر الحمض النووى إشارة حس معقدة لانه من خلالها يتم معرفة متى يحدث تلف بالحمض النووى (الدنا) وتبدا الخلية في الاستجابة لهذا الضرر

الانواع

إن تلف الحمض النووي الذى يحدث بشكل طبيعى يمكن ان ينتج عن عمليتى الأيض والتحلل المائى. فعملية الأيض تنتج مركبات تقوم بتدمير الحمض النووى مثل مجموعات الأكسيجين والنيتروجين والكاربونيل النشطة ومنتجات بيروكسيد الدهون ، وعوامل الألكلة ، وغيرها، أما عملية التحلل المائى فهى تقوم بشق وتكسير الروابط الكيمائية بالحمض النووي. تنشأ أضرار الحمض النووي المؤكسدة والتى تحدث بشكل طبيعي على الاقل 10000مرة يوميا لكل خلية خلال اليوم لدى البشر و50000 مرة أو أكثر يوميا لكل خلية في حالة الفئران.

إن تدمرالحمض النووي المؤكسد يمكنه أن ينتج أكثر من 20 نوع من القواعد المتغيرة بالإضافة إلى شرائط احادية منكسرة.

يمكن ان يتضرر الحمض النووي ويتلف نتيجة لعوامل بيئة أيضا مثل الأشعة الفوق بنفسجية والإشعاع النووي والمواد الكيميائية السامة. ويمكن ان تتوقف عملية التضاعف الخاصة بالحمض النووي بسبب تلفة كمان ان تكسير الشرائط القياسية الخاصة به نوع من انواع الضرر.

تلف الحمض النووي وعلاقتة بالشيخوخة والسرطان

إن زيادة وجود تلف في الحمض النووي الذي يحدث طبيعيا وبصورة متكررة نتيجة لقصور وراثية وخلل في جينات إصلاح عيوب الحمض يؤدى إلى الشيخوخة المبكرة ويزيد نسبة الإصابة بالسرطان . ولذلك فإن إمكانية تحفيز الخلية على الموت المبرمج في حالة تراكم عيوب الحمض النووي والتخلص منها هو امر مفيد جدا لتجنب الاصابة بالسرطان.

لماذا يشكل تلف الحمض النووى (الدنا) مشكلة كبيرة في الحياة

توضح المؤشرات أن تلف الحمض النووى وعيوبة من أكبر مشكلات الحياة لأن عملية اصلاحة صعبة ويحدث تضاعف للاجزاء التالفة ويتم نسخها، كما اتضح أن إكتشاف عميلة الإصلاح هذه موجودة في معظم الكائنات الحية، فعلى سبيل المثال البكتريا فهناك شبكة منظمة تهدف إلى إصلاح عيوب الحمض النوو (تُدعى استجابة SOSفى بكتريا ايشريشيا كولاى) ووُجِدت في انواع عدية من بكتريا الكولاى ،حيث ان ال E. coli RecA عبارة عن إنزيم في مسار استجابة الٍ SOS لانه عضو محدد من مجموعة واسعة الانتشار لبروتينات هامة في تحديد تغير الحمض النووى وإعادة الجينات المتشابه حيث يعمل على الحفاظ على سلامة الجينوم بإصلاح الحمض النووي المنكسر

بالإضافة إلى ان هناك مؤشر آخر على أن الأضرار الناجمة عن الحمض النووي هي مشكلة رئيسية للحياة هي أن الخلايا تقوم باستثمارات كبيرة في عمليات إصلاح الحمض النووي. وأضحت بعض الدراسات أن إصلاح واحد فقط لكسر شريط مزدوج يمكن أن يتطلب أكثر من 10،000 جزيء ATP .

عواقب تلف الحمض النووي

بعض من الخلايا الجسدية لا يحدث لها آلية التضاعف والبعض نادرا ما يقوم بالتضاعف أو لا تتضاعف نهائيا هذه الخلايا تكون مثل خلايا الدماغ "النيرون" وبعض خلايا العضلات فعند حدوث تلف أو عيب في الحمض النووي لهذه الخلايا فإنه يتراكم ورغم أن هذا التراكم لا ينتج عنه سرطان إلا انه يؤدى إلى الشيخوخة. بالإضافة إلى ان اى ضرر أو انكسار في شريط الحمض النووى في هذا النوع من الخلايا الغير متضاعفة ينتج عنه ال RNA وهو عبارة عن شريط مفرد من الدنا مسؤل عن خلق البروتين مما يؤدى إلى أضرار في عملية التخليق هذه والتى بدورها ينتج عنها عيوب بالإنزيمات تؤدى إلى أضرار بالعمليات الحيوية داخل الجسم ولك ان تتخيل كل هذا !.

كما أوضح بعض العلماء إلى انه مع تقدم العمر تتراكم أشرطة الحمض النووي المنفردة في الخلية (كخلايا الدماغ). وهذا التراكم ينتج عنه منع ترجمة الجين وبالتالى يعوق تكوين البروتين ،فكما ذكر بعض العلماء أنه كلما تقدم العمر كلما قلت عملية ترجمة الجينات فعدد الجينات الخاصة بصفة ما في عمر العشرين أكثر من عمر السبعين والحال نفسة في الفئران ( تم تحديد أربعين نوع من البروتينات والكشف غنعم في كل من الفئران الصغيرة في السن والكبيرة وجد انها تقل بزيادة العمر

اسئلة متعلقة

...