في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة

اختلاف العلماء في صيام ست من شوال

أقوال أهل العلم في المسألة

فضل صيام الست من شوال

متى يبدأ صيام الست من شوال

صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة

صيام ست من شوال بدعة

حكم الإفطار في صيام الست من شوال

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....................ما هي أحكام صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة

وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي 

صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة 

مسألة: في صيام الست من شوال.

١-ذهب جمهور الفقهاء من المالكية و الحنفية و الشافعية و الحنابلة إلى استحباب صيام الست من شوال بعد رمضان مباشرة.

٢-و ذهب مالك و أبو حنيفة رحمهما الله إلى كراهتها.

و حجة مالك في هذا قوله (لم أر أحدا من السلف صامها)،و بأنه يخشى أن يعدها العوام من رمضان.

٠أقوال أهل العلم في المسألة:

وقال ابن رشد المالكي رحمه الله تعالى " وأما الست من شوال، فإنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من صام رمضان، ثم أتبعه ستاًّ من شوال، كان كصيام الدهر» إلا أن مالكاً كره ذلك إما مخافة أن يُلحق الناس برمضان ما ليس في رمضان، وإما لأنه لعلّه لم يبلغه الحديث، أو لم يصح عنده، وهو الأظهر.

قال المواق المالكي رحمه الله تعالى " قال مطرف : إنما كره مالك صيام ستة أيام من شوال لذي الجهل لا من رغب في صيامها لما جاء فيها من الفضل. وقال المازري عن بعض الشيوخ: لعل الحديث لم يبلغ مالكاً ومال اللخمي لاستحباب صومها . " ا.هـ التاج والإكليل 3/.

وقال ابن عبد البر المالكي رحمه الله تعالى " وَأما صِيَامُ السِّتةِ الأيامِ مِنْ شَوالٍ عَلى طَلَبِ الفضْلِ وَعَلى التأْوِيلِ الَّذِي جَاءَ بِهِ –حديث- ثَوْبان رضي الله عنه فَإِنَّ مَالِكاً لا يكْرَهُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ؛ لأنَّ الصوْمَ جُنةٌ وَفَضْلُهُ مَعْلُومٌ )ا.هـ الاستذكار.

وقال المباركفوري رحمه الله تعالى " قلت: قول من قال بكراهة صوم هذه الستة باطل مخالف لأحاديث الباب، ولذلك قال عامة المشايخ الحنفية بأنه لا بأس به " ا.هـ

و الراجح إن شاء هو استحباب صيام الست من شوال، و كراهتها خشية أن يعدها العوام من رمضان لا وجه له،و ذلك لو أنا أبطلنا السنن بمثل هذه الأعذار لما بقيت سنة ،و لتركنا صلاة الرواتب خشية أن يعدها العوام من الفرائض ،

وقال الشوكاني " وقال أبو حنيفة ومالك: يكره صومها، واستدلا على ذلك بأنه ربما ظُنّ وجوبها وهو باطل لا يليق بعاقل، فضلاً عن عالم نصب مثله في مقابلة السنة الصحيحة الصريحة، وأيضاً يلزم مثل ذلك في سائر أنواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به. واستدل مالك على الكراهة بما قال في الموطأ من أنه ما رأى أحداً من أهل العلم يصومها، ولا يخفى أن الناس إذا تركوا العمل بسنة لم يكن تركهم دليلاً ترد به السنة." ا.هـ نيل الأوطار 4/.

ومع ذلك فقد كان مالك يصومها قال مطرف رحمه الله تعالى وهو من علماء المالكية الكبار ( كان مالك يصومها في خاصة نفسه. قال: وإنما كره صومها لئلا يلحق أهل الجاهلية ذلك برمضان فأما من يرغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه.) ا.هـ تهذيب السنن 6/

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة

اسئلة متعلقة

...