بواسطة (2.4مليون نقاط)

بحث عن مفردات لغة التشكيل تربية فنية 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مفردات لغة التشكيل 

الإجابة هي كالتالي 

بحث عن مفردات لغة التشكيل تربية فنية 

{هو الذي صوركم في الأرحام كيف يشاء }

  صور : صورة : جعل له صورة مجسمة,

 وصور الشيء أو الشخص : رسمة على الورق أو الحائط بالقلم أو الفرجون أو بالته التصوير 

  صور الأمر : وصفة وصفا يكشف عن جزئيات.         

  تصور : تكونت له صورة وشكل .وتصور الشيء:تخيله واستحضر صورته في ذهنه .

 التصوير : نقش صورة الأشياء أو الأشخاص على لوح أو حائط أو نحوهما بالقلم أو الفرجون .

 الصورة :الشكل والتمثال المجسم ..وفى التنزيل العزيز

{ الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك }

التصوير في علم النفس :

استحضار صورة شيء محسوس في العقل دون التصرف فيه .

 بعض الآراء في الرسم والتصوير لكبار المفكرين والفنانين ،

جيوفاى باولونوماتزو :                                          

التصوير فن بخطوط متناسبة وألوان شبة بالحياة وبملاحظة منظور الضوء بذال كل يقلد ظواهر الأشياء المادية فيصور على سطح أتملس ليس فقط كثافة واستدارة الأجسام ولكن حركاتها بل ويرى بوضوح أتعيننا الحسيس النفس والانفعالات المتعددة .

بوسان :

ليس التصوير شيئا غير تقليد الأفعال الإنسانية وحدها وهذا صواب وتقليد الأفعال الأخرى ليست بذاتها ولكن عرضا .

التصوير : هو التعبير بلغة الشكل واللون عن الانفعالات والأحاسيس والمشاعر آلتي تشعر بها تجاه مواقف حياتنا اليومية كما أنة تنمية لإدراكنا الحسي بدراسة الطبيعة .

وفن التصوير في أدنى مرتبة تقليد ومحاكاة ،وفى اسماها تفسير ورؤيا بمعنى أننا نسير من الحقيقة إلى الخيال.

ففن التصوير هو القنطرة آلتي تربط بين الإنسان والطبيعة وبين الحقيقة والخيال .

ونحن لا نقنع من المصور أن ينقل لنا صورة هي الطبيعة بحذافيرها ،فهناك الآلة الفوتوغرافية آلتي تنقل بأمانة ودقة طبق الأصل :

إلا أن العمل الفني يمتاز بالجوانب الذاتية بالإضافة إلى العمل الفني من قيم مادية : كتأليف للخطوط والمساحات التي يكون لها الأشكال ،والألوان وتوزيعها فإن لاءمت جميع هذه النواحي الفكرية آلتي يحملها كان العمل أصيلا وان كل عمل تصويري له طرقة التنفيذية آلتي تم بها أي الوسيلة والأسلوب وهذا ليس الهدف الرئيسي للعمل الفني وإنما يحكم على الوسيلة والأسلوب بمقدار تلاؤمه أو عدمه مع الفكرة أي الموضوع .

أن التصوير ظاهرة حسية فكرية أو قابلة للإدراك .

الشخصية في التصوير:تتمثل في أسلوب الرسم وطريقة وضع الألوان على اللوحات أو الأفكار الجديدة بداخلها.

ونحن في التربية الفنية نسعى إلى تنمية الشخصية الفردية من الناحية الفنية ، في أعمال تلاميذنا ولاسيما في فن الرسم وذلك بان نترك الطفل يعبر عن مدركاته وافكارة بأسلوبه هو وبفطرته المعبرة وعلى المعلم أن يأخذ هذا العطاء الندى ويوجهة بالطريقة آلتي ينمو فيه متجنبا الناحية الشخصية للمعلم.

وهناك نظريات عديدة تشرح عملية الرسم .

معظمها يؤكد أن الرسم ما هو ألا تمثيل للواقع .فيرى بعضها أن السلوك في عملية الرسم ماهية إلا مرآة للنمو المعرفي والنضج في النظام وكذلك فإن الحالة تجاه نمو الرسم ماهية إلا زيادة الدرجة في التوافق من موضوعات العالم الخارجي والقدرة على التقاط وتصور هذه الموضوعات . والبعض الآخر يرى ويفسر هذه العملية على أنها حركة كشف من ملاحظات الموضوعات فالعالم وكشف معادلات ذهنية مجردة لهذه الموضوعات ثم إعادة إنتاج هذه المعادلات كأشكال مطبوعة أو محفورة ممثلة للصورة الأصلية لهذه الموضوعات كما أن هناك اتجاهات أخرى ترى أن عملية الرسم تلك العملية المعقدة ماهية إلا برنامج مطبوع في الذهن ونتج عن تأملنا لرسوم مسبقة مارسناها في الصغر . وكثير من الكبار عندما نسألهم في أن يرسموا شيئا فأنة غالبا ما تتشابه رسومهم من رسوم الأطفال والسبب في ذلك انهم توقفوا عن الرسم ربما في فترة طفولتهم وهكذا ظلت برامج رسومهم محفورة في ذاكراتهم البصرية ومخز ونهم البصري وهم عادة ما يفزعون حينما يشاهدون رسومهم فلا يرضون عنها .

وللرسم وظائف متعددة إلى جانب أنة مجال للتعبير عن النفس فهو يعكس أفكار واهتمامات أصحابها .

ومن وظائف الرسم :

1- تحديد الأشكال 2- إبراز الحجوم 3- إعطاء الصفة أو الهيئة الطريقة المميزة للأشياء 4- تسجيل الأحداث واتجاهات حركة الحياة .

1-الموضوع:

إن العمل الفني في التصوير يجب أن يحمل فكرة ما ، أو يعبر عن معنا أو مضمون فكرى أو مادي أو جمالي ..وهو ما نسميه فناً بالموضوع ، فالموضوع إذاً هو الجانب المعنوي الذي يقدمه العمل الفني .والموضوع وسيلة للتعبير عن المضمون من خلال الشكل .

كثيرا ما يختلط موضوع العمل الفني في عقل البعض بالتكوين الشكلي الذي يبتكره الفنان مع العلم بان الموضوع شيء يقع خارج العمل الفني أما الأشكال الفنية فهي من إبداع الفنان لأنها هي استجابته الخاصة لهذا الموضوع (هر برت ربد -الفن والمجتمع)

الموضوع هو مجال التعبير الفني الذي يتعلق بالبيئة المادية أو المعنوية آلتي يتعايش معها الطالب في مجتمعة والذي يقدمه المعلم كمثير لتلاميذه للإبداع ولإظهار شخصياتهم المنوعة والفردية في التعبير عن هذا الموضوع .

المضمون هو فحوا الشيء أو لب التعبير الذي يمثل حصيلة وجود العلاقة المحسوسة لتحقيق فكرة وخبرة وحس وانفعال ما.

التعبير هو عملية ضغط أو عصر أي أن تعبير الفرد يصدر عن عقل الفنان ووجدانه بتأثير الضغط الواقع علية من موضوعات وأحداث البيئة وتأثيرها على ميوله (جون ديوى )

القدرة التعبيرية هي ماتضيفة التجربة على أي صورة من قدرة على توليد صور أخرى في الذهن (جورج ستتايانا)

الموضوعات قد تكون:.

ـ أدبيا: كالتعبير ع القصص والأساطير الخيالية والمشاهد التي تعبر عن بعض الأحاسيس والمشاعر النفسية المختلفة.

ـ تاريخياً: كاللوحات التي تمثل جانباً م جوانب تاريخ الأمة أو تخليداً لحوادث معينة أو تعبيراً لكفاح الشعب لنيل استقلاله.

ـ دينياً: التعبير عن القصص الدينية أو تعبيراً عن جوانب الحياة اليومية في مختلف ميادين العمل ونشاط الناس في المجتمع.

ـ منظراً طبيعياً أو خلوياً: يعبر عن إحساس الفنان وتأثره تجاه مشهد ما كان في الحقل أو القرية، الشاطى، الأنهار، والبحار، والموانئ، وسطوح المنازل، والحدائق، والشوارع، وغيرها.

ـ الطبيعة الصامتة: ويكونها المصور بنفسه من عناصر طبيعية أو مصنوعة من أشياء و أدوات نستخدمها في حياتنا اليومية في غرف الطعام كمجموعة الأزهار والفواكه أو الخضر أو بعض الأواني المستعملة والأدوات وغيرها يقصر الوصول إلى قيم جمالية أو تعبيرية معنية.

ـ الثخصيات: مشاهد الشخصيات ـ فردية أو جماعية.

2ـ الشكل:

ويرتبط بالمعنى؛ وهو الجانب الحسن الذي يبدو للمشاهد من العمل الفني وكل شئ في هذا الوجود له شكل خاص به ,والشكل في التصوير يجب أن يحمل المدلول المقصود به.. شجرة، مبنى، إنسان أو أداه.

وفي التصوير كما في الشعر؛ إن لم تكن الكلمات تدل على معانٍ متسلسلة ومتزنة ولها إيقاع فلا تدعى شعراً وبالتالي ليست فناً وكذلك التصوير، يجب أن يدرك كل عنصر من عناصر الموضوع شكله الخاص به، وكل خط نخطه في أي اتجاه علينا أن ندرك القيم التي يؤديها ونضعها في اعتبارنا وشكل أي شئ في العادة يحدد بخط خارجي كإطار يحده ويفصله عن الأرضية المثبت عليها وعن بقية الأشكال الأخرى(بيت ـ شجرة ـ كرسي ـ طبق)

واجهة البيت قد تكون مربعة أو مستطيلة الشكل في حين شكل شجرة غير محدد بنوعية ثابتة وإنما مجموعة خطوط تحدد نتيجة تلاقيها بشكل ما وهذا ما نسميه عادة بالتخطيط أي ( الرسم ).

والشكل لا ينفصل عن شخصية الشيء ومجموعة الأشكال في اللوحة تدعى عناصر :فالأشجار والمنازل والأزهار والإنسان والأدوات والأشياء المختلفة والحيوانات ....الخ ,كل شيء يدعى عنصر وقد يكون في اللوحة عنصر واحد أو مجموعة عناصر بحيث تكون الموضوع .

3- التوازن :

أن الصفة الأساسية في تكوين أي موضوع هي التوازن فمن الضروري أن ننتبه إلى وضع كل عنصر في مكانة السليم .

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الاتزان في العمل الفني .

الإنسان بطبيعته كائن حي لابد له أن يوجد نوعا من الاتزان بينة وبين البيئة ليحافظ على كيانه ووحدته .

وصفة الاتزان هي نوع من الاستقرار في العلاقة بين الذات والموضوع أو بين الكائن الحي والبيئة أو بين الفنان وعملة فأول خط يضعه الفنان على اللوحة إنما يحدث قلقلة في هذا الاتزان وينتهى بعد ذلك براحة نفسية عند الفنان .

أن أول خط يضعه الفنان يقسم لوحته إلى مساحتين كبيرتين في هذه الحالة قد لا تكون متناسبين بعضهما مع بعض وعلى ذلك يضع خطا ثانيا أو ثالثا أو يحرك الخط الأول من مكانة يمينا أو يسارا ،إنما هو في الواقع يبحث دائما عن نوع العلاقة المستقرة المتزنة آلتي تعطيه الراحة الجمالية النهائية وهكذا في بقية العلاقات حينما يبدأ الفنان يحسب الخط ، والمساحة ،والكتلة ،والفراغ،واللون ،إلى أن تأخذ الأوضاع النهائية المريحة والمستقرة .

4- الدراسة السريعة(الكروكي ) الاسكتش.

في رسم أي موضوع عليك بالإلمام ببعض الأصول في تخطيط الأشكال وبلا ارتباك ولاسيما في رسم الشوارع والرسم الداخلي حيث تقودك الخطوط إلى نقاط الهروب الخاصة به .

وقبل المجازفة بعمل أي لوحة كبيرة لابد من القيام بدراسات متعددة للعناصر المختلفة آلتي يتضمنها الموضوع (يراعى في أوضاعها الانسجام والتوازن وتسلسل الحركة )وهذه الدراسات قد تكون خطوطا بلا تفاصيل للعناصر وبشكل سريع ابحث عن الخطوط المعبرة آلتي تعطى المشهد طابعة الخاص ,فتش عن الهيكل الأساسي للمنظر وبين الكتل وأعطها معناها المعبر ،كل شجرة ،كل عنصر له مبناه الخاص ،أنتبه إلى الأشكال البعيدة كالصخور والجبال بخطوط خفيفة وركز انتباهك إلى تتالى السطوح والأشكال الرئيسية والدراسة السريعة (كروكي أو اسكتش ) عن الطبيعة تمكنك من أن تفهم معالجة التكوين وبناء الشكل ويمكن أن تتم بقلم الرصاص أو الحبر الصيني أو الفحم وفى حالات متقدمة بالدراسة الفنية يمكنك أن تقوم بها بالألوان المائية أو الباستيل أو الشمعية أو أي وسيلة لونية أخرى .

5- الألوان :

اللون والتلوين في التصوير هما العماد الرئيسي في هذه العملية وإذا كان الرسم صحيحا ودقيقا عن الأشياء آلتي يمثلها فإن اللون هو الذي يميز لنا الأشياء لأنة يغلف الأجسام والأشكال والأشياء وكل شيء في هذا الوجود له لون خاص به أو مكتسبة . وان أسلوب رؤية اللون تختلف بحسب المؤثرات الضوئية فيه ،ولكي نفهم ذلك يجب علينا تحديد اصطلاحات يتداخل بعضها في بعض : فهناك :.

ا- صفة اللون ب- حدت اللون ج- درجة اللون .

ما لاصفر والأحمر والأزرق والأخضر كل منها (صفة) اللون وكل صفة لها مقدار (حدة )تختلف إذا كان اللون بعيدا أو قريبا،فيبدو واضحا صريحا فاقعا اذ كان قريبا ويظهر لنا باهتا متداخلا مع غيرة وكأنة لون آخر إذا كان بعيدا .

أما درجة اللون فهي ناتج تأثير الضوء في اللون أو بالأحرى هناك الفاتح والقاتم المبنى على تدرج اللون نفسه .

الإيقاع والتوافق .

الإيقاع هو الترديد المتواصل لنظام معين

والتوافق هو انسجام هذا الترديد .

والإيقاع في الطبيعة :الليل والنهار - سقوط المطر - بزوغ الشمس - التعاقب المستمر لفصول السنة .

كل حياة الإنسان تتأثر بالإيقاع الجوع والشبع - الاستيقاظ والنوم -العمل والراحة .

الإيقاع في الأعداد 1-2- 3 -4 - 5

في تنظيم الخطوط والرواية والأشكال الهندسية .فالإيقاع هو نظام عام للوجود .

في جسم الإنسان دقات ضربات القلب ،الزفير والشهيق

والفنان يكشف الإيقاعات الطبيعية في عملة الفني على أساس أن هذا العمل مبنى من مجموعة إيقاعات تتضمن : الغوامق والفواتح ،التعامد والأفقية ،الطول والقصر ،القرب والبعد ، الحركة والسكون ، التباين والتوافق كل هذا بلغة الأشكال لغة الخط والمساحة والكتلة وملامس السطوح وألوانها وكل ذلك يتوقف على الصياغة الموحدة
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
الفن كمصطلح وكمفهوم .

أن الفن هو ذلك النشاط الذي يقوم على ابتكار صياغات غير مألوفة وعلى أقلمة الوسائط كالخامات والأدوات إلى غايات أو أعمال فنية محسوسة ملموسة مسموعة ...الخ وهو ترجمة لفكرة أو لأفكار في صياغة جمالية معبرة .

والفنان : هو الشخص القادر على هذا النوع من الأداء الابتكار في ترجمته للأفكار إلى صيغ جميلة معبرة .

وهنا يجب التفريق بين المنفذ البارع الذي يملك مقدرة على التعامل مع خامة ما يشكلها وفق أرادت على الهيئة آلتي يبغيها ، وبين الفنان فألا ول يملك مهارة فنية بارعة ولكنة لا يملك الأفكار المحركة ولا القدرة الابتكارية على تناول تلك الخامات بطريق متجددة ،ولذا فإن قدرته تقف عند حد إنجاز ، أو تكبير مخطط وضعه فنان مبتكر وتبعا لتعليماته الدقيقة ومتابعته المستمرة ،وبذلك فالاعتقاد بأن القيمة الفنية كامنة في مهارات التنفيذ اعتقاد خاطئ وليس المقصود هنا التهوين من شأن أصحاب المهارات الفنية الرائعة فعلى سواعد أولئك تقوم المنجزات الحضارية الرائعة .

أما الفنان فأنة بمثابة قائد الأوركسترا الذي يتعامل مع كل المتغيرات .

يجب التنبيه على العلاقة المتلازمة بين التعبير ،والرؤية ،والتذوق من ناحية وبينها جميعا وبين التصميم الابتكار والفنون العملية من ناحية أخرى .

فالتصميم الابتكار هو تخطيط واع للعلاقة بين منتجات من عناصر اللغة التشكيلية كميا وكيفيا لتحقيق غرض محدد وهو بذلك نوع من التغيير عن الغرض من ناحية بصورة جمالية وهو في الوقت ذاته مخطط تمهيدي لا يستكمل إلا بالتعامل الفعال مع الخامات والأدوات والعمليات التشكيلية اللازمة للصياغة النهائية للفكرة من التصميم في اتجاه تحقيق الهدف المنشود

وبذلك يكون التصميم الإبتكارى مخالفاً تماماً للمفهوم الشائع بارتباطه بعملية التذوق والإضافات الهامشية للزخارف على المشغولات انه خطة العمل ـ أي عمل تدبير العلاقة المتوافقة بين المعطيات والنتائج ولذلك يجب التعرف على مفردات اللغة التشكيلية النقط، الخط، الشكل، اللون، الملمس , السطح

الجمال:

هو صفة من صفات الخالق يهبها من يشاء من مخلوقات وقد خلق لنا الله الطبيعة وتفنن في خلقها حتى ندرك معنى الجمال .

فإذا ما تأملنا الزهرة الحمراء والمتفتحة بما حولها من الخضرة والسماء الزرقاء فذا أمعنا النظر في الطاووس والوانية أو الحمار الوحشي وجمال تخطيطه أو الزرافة ونسب تكوينها والبقع اللونية الواقعة على جسدها تبين لنا الجمال إحساس ندركه في علاقة تربط الشكل بالبيئة من حيث التكوين والألوان .

ومن هنا يمكننا أن ندرك أن الجمال عمل فني متكامل لا دخل للإنسان يد إلا بالعمليات التي تبرز محاسنه .

أما التجميل فهو عملية يتدخل فيها الفن وبأسلوب حساس يحتاج إلى دراسة متعمقة حتى يتمكن الفنان من إخفاء العيوب و إبراز المحاسن بصورة تلفت الأنظار وتحوز الإحسان .

نسبية الجمال :

كان الإغريق أول من وضع النسب الثابتة للجمال حيث حددوا علاقة أجزاء الوجه بعضها ببعض كما حددوا نسب الرأس ألي طول الجسم وعرضة ، وقسموا أجزاء الجسم آلي نسب متناسقة بحيث تؤدى مجموعة هذة النسب ألي شكل من أشكال الجمال .

الجمال والفن :

أن العمل الفني الذي لا يشد انتباه المشاهد ويجعله يحس بالجمال لا يعتبر عملا فنيا ناجحا ,فبالرغم من احتمال وجود عناصر مخيفة في هذا العمل ألا أنها يجب أن تحمل قيم فنية تجعل المشاهد يسعد لرؤيتها وتحقق له الراحة النفسية ويحس بجمالها.

اسئلة متعلقة

...