في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

شرح قصيدة الطريد الصف الحادي عشر للشاعر مصطفى بدوي قصيدة وجمَ الصباح وزوجه وصغاره

تحليل وشرح وحل وإعراب قصيدة الطريد للشاعر مصطفى بدوي للصف الحادي عشر أدبي 

لغة عربية أدبي 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح قصيدة الطريد للشاعر مصطفى بدوي للصف الحادي عشر أدبي

الإجابة هي كالتالي 

شرح قصيدة الطريد للشاعر مصطفى بدوي للصف الحادي عشر أدبي

         _ ١ _

وجمَ الصباح وزوجه وصغاره 

مثل التماثيل الكئيبة والعيون

جمدت على الوجه الحزين 

الراحل المحبوب والأب والخدين 

ما باله هجر الديار ؟

ما باله عاف الصغار ؟

لليأس للحرمان للجوع الطويل 

وتجهم البيت الجميل

الهرة المئلاف تمسح دمعها بثيابه    

أتراها قد علمت بسر ذهابه 

الكف صفر ..بالمنى...بالذكريات 

يجترُّ أوهام الحياة.....

------------------------

شرح المقطع الأول: 

كان صباحاً عبوساً وحزيناً عندما قرر ذلك الرجل مفارقة زوجه وأولاده ، وأكد على ذهابه إلى بلاد الغربة تاركاً وراءه زوجته الحبيبة وفلذات كبده ، وقد بدأت دموعه تتساقط من عينيه على وجهه الكئيب ، فقد قرر ترك دياره وابتعد عن صغاره،  

وقد تركهم والحرمانُ يعصف بهم والجوع يغمرهم ..حتى بيته أصبح كئيباً مقفراً لفراقه ، وقد خيّم الحزن على كل أرجائه ، فهرّةُ البيت الأليفة حزنت لفراقه وأخذت تمسح دموعها بثيابه حزناً ، لأنها شعرت بفراقه .

وقد أصبح خالي اليدين في واقعه المرير ،ولم يبق في حوزته مالاً يسد رمق عيشه، لذلك قرر الهجرة طلباً للرزق، متخلياً عن ذكرياته متسلحاً بالأمل ومحاولاً نيسانَ واقعه المرير ومتفائلاً بمستقبل أفضل...

        _ ٢ _

ومشى وخلّف دمعة فوق التراب 

هذا الذي غذاه بالدم بالشباب 

ورماد آهات على البيت الحبيب 

هي كل ما يملكه هذا الغريب..

-------------------------

شرح المقطع الثاني : 

وقد انهمرت الدموع من مقلتيه وتساقطت فوق تراب بيته الذي حصل عليه من تعبه وعرق جبينه ،وقد أمضى حياته كادحاً في تحصيله ، إضافة إلى متاع البيت المتواضع الذي مزّقه الزمان الغابر ، فهو لا يملك سوى ذلك البيت الكئيب والحزين ....

           _ ٣ _

كالطير يحتدم الأسى بفؤاده

قد فرّ من صياده

أتراه ينجو أم قراصنة الحدود

تصطاده ويعود للسجن البليد

يا للشريد...! يا الطريد....! 

أتراه يوماً قد يعود

أم لا يعود ؟

------------------------------------

شرح البيت الثالث:

لقد انتقل من شقاء إلى شقاء آخر .......

لقد سيطر الحزن على قلبه في بلاد الغربة ، بسبب عدم التوفيق في طلب الرزق ، وأخذ المصير المجهول يستحوذ على مخيلته ، بسبب خوفه من اللصوص وقطاع الطرق ، الذين قد يخطفوه ويأخذوا ماله الذي تعب كثيرا في تحصيله، أو قد يطارد من قبل شرطة الحدود ويوضع في السجن أو قد يرجع إلى حياته التعيسة سابقاً....أفكارا كثيرة تراوده لدرجة أنه قد فقد الأمل في العودة إلى وطنه وأهله ، أو ربما قد توافيه المنية في بلاد الغربة وتحرمه من رؤية أهله ....

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح قصيدة الطريد الصف الحادي عشر للشاعر مصطفى بدوي قصيدة وجمَ الصباح وزوجه وصغاره

اسئلة متعلقة

1 إجابة
...