في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً زعيم الحشاشين

نهاية شيخ الجبل ويكيبيديا 

من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً زعيم الحشاشين

اهلآ ومرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم من القصص والروايات التاريخية نبذة مختصرة عن تاريخ احد الشخصيات التاريخية التي عاصرت في بداية الدولة الايوبية وهو زعيم الحشاشين المعروف بشيخ الجبل سنان تاريخياً وهي إجابة السؤال القائل من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً زعيم الحشاشين

الإجابة الصحيحة هي كالتالي 

 من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً 

من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً زعيم الحشاشين نهاية سنان راشد الدين ويكيبيديا

الممثل المبدع باريش باغجي ( القائد نويان + السلطان طغرل ) في أول ظهور خرافي من الحلقة 7 للمسلسل التاريخي الجديد صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس ، الدخول بشخصية شيخ الجبل أعظم قادة الحشاشين فمن هم الحشاشين ومنه هو شيخ الجبل سنان رشيد الدين تاريخياً 

والان إجابة السؤال من هو شيخ الجبل سنان رشيد الدين تاريخياً سنان راشد الدين 

شيخ الجبل الثالث ويكيبيديا 

من هو شيخ الجبل سنان في مسلسل صلاح الدين الأيوبي رشيد الدين سنان تاريخياً زعيم الحشاشين نهاية سنان راشد الدين ويكيبيديا

شيخ الجبل سنان بن سلمان بن محمد المعروف برشيد الدين. أعظم رؤساء الحشاشين في سوريا. وصل إلى زعامة الحشاشين سنة 1162م وأعاد تحصين قلعتي الرصافة والخوابي واستولى على قلعة العليقة وبذلك زادت القوة الإسماعيلية النزارية في المنطقة

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بقالنا هذا على مربع الاجابه في أسفل الصفحة التالية قصه شيخ الجبل سنان تاريخياً 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
شيخ الجبل الحقيقي القصة التاريخية الحقيقة

❀ سنان راشد الدين ❀ (شيخ الجبل الثالث) ودولة مصياف

قامت دولة مصياف ضمن حدودها التي تمتد غرباً حتى ساحل البحر، وشرقاً إلى أطراف حمص وحماه، ساعد على قيام الدولة موقعها في القسم الجنوبي من الجبال الساحلية السورية، والمعروف عنها صعوبة التضاريس و وعورة المسالك، مما شكل حماية قوية ومنيعة للدولة ضد أعدائها في الغرب والشرق، كما ضمت بين جوانحها أناس قدموا إليها فراراً من الظلم والاضطهاد بسبب الدين وما يؤمنون به، هؤلاء الناس هم من أقاموا دولتهم على أسس من الصبر والعزيمة التي لا تقهر، والإيمان الراسخ في النفوس، وبإمكانات بشرية متواضعة راعت الظروف السياسية حولها.

بدأ تكوين الدولة منذ أوائل القرن الخامس الهجري، بوصول أعداد كبيرة من الإسماعيلية إلى منطقة مصياف، وامتلأت رحاب ريفها بذوي العيون الزرقاء القادمين من فارس، إلى جانب أصحاب الوجوه السمراء المقبلين من وادي التيم وربوع دمشق وصلخد، تجمع كل هؤلاء عقيدة واحدة تنهل مبادئها من نبع واحد، وتربطهم إلى بعضهم البعض وشائج العقيدة، التي ساهم في نشرها وتعليمها دعاة وحجج تستوي عندهم الحياة بالموت في سبيل إرضاء قائدهم وإمامهم. وقد تميزوا بالقوة الجسدية والفكرية، وبكبرياء لا يقهر، وبتمرد على مفاهيم العصر الجامدة، والدفاع عن دولتهم ضد الأعداء.

سنان راشد الدين :

تولى قيادة الدعوة في مصياف بعد الداعيين (بهرام بن موسى، وأبو محمد المينقي ) وقد دان عهد سنان الزاهر لهذين الداعيين بكثير من الفضل في الحقلين الداخلي والخارجي.

هو سنان بن سليمان بن محمد، ويكنى بأبي الحسن و براشد الدين، ولد في آلموت أو في البصرة عام 528هـ، وتثقف بالعلوم العرفانية في المدرسة النزارية في آلموت، وارتقى في مناصب الدعوة ومراتبها حتى أصبح من كبار الدعاة وأعلمهم، وأهلته جدارته وقدرته على القيادة لاستلام الدعوة في العراق بتكليف من الإمام القاهر، حيث أعاد تنظيمها بشكل جديد، وبث فيها النشاط الفكري والتنظيمي الممتاز خلال فترة قليلة، وبقي فيها حتى عام 558هـ، حين قدم إلى جبال السماق وحلب في سورية، لإعادة تنظيم الدعوة فيها، بعد أن أصابها الوهن والضعف بعيد وفاة الداعي الكبير "شهاب الدين" ومنذ وصوله إلى سورية بدأت تظهر علائم الإصلاح والتغيير، وما أن أتم مهمته الموكل بها حتى أتته الأوامر بضرورة التوجه إلى قلعة الكهف المقر الرئيسي للداعي السابق " أبو فراس"، ومنذ وصوله إلى القلعة بدأ نشاطه كمعلم للصبية والشباب، يعلمهم أصول الدين والدنيا، ويدربهم على الأعمال التي سيكلفون بها، وبعد فترة زمنية قليلة أنتقل إلى قلعة " مصياف" التي دخلها متخفياً، واتخذها مقراً دائماً له، وفيها باشر بالتعليم ومداواة المرضى، ولذلك لقب بالطبيب، واشتهر بين الناس بالشيخ العراقي وعرف بزهده وتقاه وصلاح رأيه فعظمه الناس، وعمل على مساعدة الداعي " أبو محمد" سبعة أعوام، وهو يكتم أمر تكليفه بقيادة الدعوة، ولم يظهره إلا بعد وفاة الداعي، عندها استلم مقاليد الدعوة رسمياً، وبدأ في بناء الدولة الجديدة بأسس متطورة ودقيقة، وبتنظيم اجتماعي وسياسي وعسكري مشهود، وكان للثقة المتبادلة بين سنان وجماعته، الفضل الكبير لإتمام بناء الدولة، وكان الترابط والتعاضد فيما بينهم مضرباً للأمثال، وهذا ما سرع الوصول إلى مراتب المجد خلال فترة قياسية.

امتاز بسعة أفقه، وعشقه للعلم ومتابعته، فبرز بالعلوم الفقهية والفلسفية والطب وعلم الفلك والجبر، وكان له شعر حسن وكلام منثور جيد، وكان دهاؤه السياسي وقدرته العجيبة على التنظيم والتدريب والتنفيذ، صورة مرعبة مرسومة أمام أعين أعداءه، وأملاً جميلاً وحلماً قريب التحقيق أمام جماعته.

سنان والخصوم

إن علاقة سنان راشد الدين بخصومه، وخاصة الزنكيين والأيوبيين، كانت متغيرة حسب الظروف وحسب أطماع أولئك الخصوم ومحاولاتهم المتكررة للسيطرة على الدولة في مصياف، فقد هاجم الزنكيون قلاع سنان راشد الدين في كثير من المناسبات، واحتلوا بعضها، ثم أعادها سنان إلى دولته، ولكن الخطر الكبير على الدولة جاء من مصر بعد سيطرة صلاح الدين عليها، وإسقاطه الخلافة الفاطمية فيها، وقد أدرك سنان حجم الخطر الأيوبي على دولته، وعلم أن صلاح الدين لن يترك دولته وشأنها، خاصة بعد تعهده للخليفة العباسي بمطاردة الفاطميين والقضاء عليهم في أي مكان وجدوا، ولهذا حاول سنان إظهار قوة جماعته ومكانتهم على الساحة الإسلامية، وقدرتهم على النيل منه متى شاءوا، فأرسل إليه أحد فدائيته، ويدعى " حسن الأكرمي"، حيث تمكن هذا الفدائي من الوصول إلى غرفة نوم السلطان صلاح الدين، والوقوف فوق رأسه، وبيده خنجراً مصبوغاً بالدماء، غرزه بالوسادة التي ينام عليها السلطان، وأرفقها برسالة تحتوي على التهديد وإمكانية الوصول إليه رغم شدة الحراسة، وفيها أيضاً بعض النصائح بالابتعاد عن حرب دولة سنان، والتوقف عن تدمير الثقافة الفاطمية، وفي الصباح رأى صلاح الدين الرسالة والخنجر، فأدرك وقتها خطر هذه الجماعة فصمم على القضاء عليها مهما كلفه ذلك من ثمن، جهز جيشاً كبيراً تحت قيادته وتوجه به إلى سورية فوصلها واحتل المناطق التي مر فيها وهو يتجه إلى الشمال، وسقطت تحت يديه كل من حمص وحماه والمناطق حول مصياف، ولم يقترب من مصياف بل تابع إلى حلب وحاصرها، وهناك هجمت عليه مجموعة من الفدائية وانهالوا عليه طعناً وضرباً، فجرحوه ونجا بفعل دروعه، وبعدها أغار على القرى الإسماعيلية حول حلب فاستولى عليها واحرقها، وفي " إعزاز" وثب عليه فدائي وطعنه بسكين في رأسه وجرحه، وتمكن جنود صلاح الدين من القبض على هذا الفدائي وقتله، عندها عاد السلطان صلاح الدين إلى خيمته، وشدد الحراسة عليها وصمم على الثأر من سنان راشد الدين، ولذلك إتجه إلى مصياف، وأقام على مقربة من سورها، وعمد إلى رشقها بالمنجنيق، وأصابها بأضرار كبيرة، ثم أرسل صلاح الدين وفداً يتألف من خمسين رجلاً إلى سنان راشد الدين لمفاوضته على التسليم، رفض سنان التسليم وقام بتهديد صلاح الدين عن طريق الوفد، عاد الوفد وتكررت المفاوضات دون جدوى، واشتد الحصار على مصياف، وازداد ضرر الناس فيها، فأرسل سنان أحد فدائيته، الذي تمكن من الدخول إلى خيمة صلاح الدين، رغم شدة الحراسة فقام بتبديل المصابيح فيها، ووضع خنجراً بجانب رأس صلاح الدين ، وفي رأس الخنجر رسالة فيها عدة أبيات من شعر سنان، قال في آخر بيت:

إنا منحناك ثوب الحياة فإن ❀ ❀ كنت الشكور وإلا سوف نخلعه

استفاق صلاح الدين ورأى ما وضع جانب رأسه فأيقن وقتها أن جميع محاولات اغتياله لم تكن جادة وإلا لنجحت إحداها وخاصة الأخيرة منها، وكان باستطاعة أي فدائي أن يغتاله، لكنها كانت محاولات تخويف ليس إلا، وهذه الرسالة هي آخر تحذير، وعلم أن حقيقة سنان راشد الدين تختلف عن الصورة التي رسمها له، وإن هذا الرجل صاحب أخلاق كبيرة، وسياسة حكيمة، وليست لديه الرغبة في القتل، وإنما غايته حماية جماعته من الأخطار، لحظة إدراكه كل ذلك تمنى لقاء هذه الشخصية الغريبة والتعرف عليها عن قرب، وكان يعلم بوجود علاقة احترام وتقدير بين خاله أمير حماه ( شهاب الدين الحارمي) وسنان راشد الدين، لذلك طلب من خاله التوسط بينهما وإنهاء الخلاف وفعلاً تم ذلك، ووقعت اتفاقيات بين الجانبين تضمن حق جماعة سنان بالبقاء في مناطقهم، والدفاع عنهم في حال حصول اعتداء عليهم من أي طرف كان، كما تعطي الاتفاقيات الحق لجنود سنان في القتال مع جيوش صلاح الدين، ومساعدته عند طلبه العون، وهكذا استمرت هذه الاتفاقيات إلى ما بعد سنان وصلاح الدين وقد حافظ كل من الطرفين عليها، وكان لتعاونهما نتائج عظيمة في العديد من المعارك التي خاضوها ضد الصليبيين، وخاصة معركة حطين.

لقد ادعى البعض وجود علاقات متينة وتعاون بين سنان راشد الدين والصليبيين، غير أن الواقع كان غير هذا ، بل كان عكس الادعاء، فسنان وجماعته وطيلة أيام الدولة لم يثبت أن تعاملوا مع الصليبين بودٍ أبداً، قد يكونوا وقعوا اتفاقيات قليلة تحمي سفنهم من الصليبين، إلا أنهم كانوا دائماً يشكلون سداً منيعاً أمام الحملات الصليبية، وقد أفشلوا أكثر من حملة نتيجة صمودهم ومقاومتهم العدوان، وقد ذكر كثير من المستشرقين المنصفين ذلك، على عكس أئمة الضلال من المسلمين، وبعض المستشرقين الذين يتبعون بولائهم للصهيونية العالمية، أمثال برنارد لويس ضابط المخابرات البريطانية، وقد وجد هؤلاء آذاناً صاغية لهم من الذين امتلأت قلوبهم قبل عقولهم بالحقد والكراهية لكل فكر يتصف بالعقلانية والتطور، ويعيشون ضمن تقوقع عقلي وجمود، هؤلاء ترجموا مؤلفات لويس وزادوا عليها ونشروها على أنها حقائق لا مجال للشك فيها، رغم أن محتواها يغلب عليه الكذب والأراجيف، في محاولة منهم تغطية التعاون الحقيقي والمضر للمسلمين الذي قام به كثير من القادة والحكام المسلمين حيث اتفقوا مع الصليبيين على محاربة إخوانهم وتحت الراية الصليبية، ولم يكن بينهم أي قائد فاطمي نزاري أبداً، لقد كان ولاء سنان راشد الدين إلى إمامه ولمركز الدعوة الرئيسي العامل الهدف الأساسي الذي سعى إليه سنان، وقد اثبتت الرسائل المتبادلة بين سنان ومركز الدعوة أن الأمور الخطيرة والكبيرة كانت دائماً تتم بالتنسيق بين سنان ومركز الدعوة في آلموت، وبهذا يتضح لنا أن سنان راشد الدين بقي طيلة حياته وفياً للعقيدة التي آمن بها وعمل لها، وظل وفياً للإمام حتى النهاية، وكان صاحب عقلية حربية مهمة في منتصف القرن الخامس الهجري، ويملك علماً غزيراً، وقيادة عبقرية، وكان زاهداً بالدنيا وما فيها، ويعامل جماعته برحمة وتعاطف وسعة صدر.

لقد تعرضت الدولة في مصياف لاتهامات مغرضة تدور حول تعاطي فدائيها المخدرات وهذه الاتهامات رافقت دولة مصياف طيلة مدة قيامها، وكانت مادة الحشيش المخدرة هي الصفة التي صبغت الدولة، وأصل التسمية جاء من جهات مختلفة، وأول ذكر لها كان في رسالة الخليفة الفاطمي الآمر بن المستعلي، حيث ذكر فيها أن جماعة آلموت هم حشاشون، وربما قصد بهذا النعت، وكما قال الدكتور جمال الدين الشيال في كتابه " مجموعة الوثائق الفاطمية " إن إطلاق هذا الوصف على النزاريين بأنه كان للتشهير بهم، بمعنى أنهم في قولهم بإمامة نزار إنما يخرفون كما يخرف الحشاشة، أي أن الفاطميين لم يتهموا النزاريين باستعمال الحشيش، بل وصفوهم بأوصاف تستعمل تلك الأيام كدلالة على خرف عقولهم..

أما "بول آمير" فيقول عن ذلك: بأن الصفة التي أطلقت على النزاريين هي في الأصل صفة "الحشائشون" وهي الصفة التي كانت تطلق في تلك العهود على من يتعاطون جمع الحشائش البرية التي تستعمل كأدوية، بعد أن تستقطر منها، حيث كانت جماعة الحسن بن الصباح تمتهن صناعة الأدوية الطبية من الحشائش البرية..

وفي سورية أول ما ظهرت هذه التسمية بصراحة عن طريق الرحالة اليهودي الاسباني "الحاخام بنيامين أوف توديلا" حينما ذكر أنه في زيارته لسورية عام 1167م قد رأى بعض من فدائية زعيم الحشاشين، قبل سوقهم للإعدام من قبل الصليبيين بعد فشلهم في اغتيال أحد القادة ومن هنا نعلم سر هذه التسمية ومن ورائها!!

في تقرير دبلوماسي لمبعوث الامبراطور يتبع...... القراءة في الأسفل لا داعي للتزوير
0 تصويتات
بواسطة
❀ سنان راشد الدين ❀ (شيخ الجبل الثالث) يتبع... القصة التاريخية الحقيقية

غير مسلسل صلاح الدين الأيوبي التركي

في تقرير دبلوماسي لمبعوث الامبراطور المقدس " فردريك الأول " يقول: على تخوم دمشق وأنطاكية وحلب، هنالك عرق خاص من العرب في الجبال، ويعرفون بلغتهم هم بالحشاشين، هذا العرق من البشر يعيش بلا قوانين، ولهم أمير يثير أعظم المخاوف في نفوس المسيحيين المجاورين ( الصليبيين) لأنه تعود على قتلهم بطريقة غريبة..

وليام رئيس أساقفة صور والمؤرخ المشهور الذي أمضى معظم حياته في الشرق وهو المؤرخ الغربي الأول للحملات الصليبية، والذي قال في وصف الإسماعيلية: أن كلاً من المسيحيين والمسلمين يدعون هذه الطائفة بالحشاشين، ويعترف بأن أصل هذه الكلمة مجهولاً بالنسبة إليه ..

جو نفيل يشير إلى أن النزاريين هم أنفسهم الحشاشون والبدو أيضاً..

ربما يكون مصدر هذه التسمية هي كلمة أساسان أي القتلة أو السفاكون، وهذه اللفظة كان يطلقها الصليبيون على من يقتلون ملوكهم وقادة جيوشهم ولقبوهم (الأساسان) ثم حرفها العرب إلى الحشاشين.

حساسون نسبة إلى الحسن بن الصباح، أو حساسون مشتقة من الحس والشعور، أو العسس الساهرون طيلة الليل، الحشاشة بمعنى ( الذين يحشون الرقاب) ..

قال " إيفانوف" إنها مسخ لكلمة الحسنيين أي أتباع الحسن بن الصباح وقد حرفت عمداً..

كازنوفا قال: إن كلمة حشاشين متصلة بكلمة أنجلو سكسونية تعني السكين..

ويقول " سلفستر دي ساي" حول هذا الموضوع: وتبقى الحقيقة على أية حال، أنه لا النصوص الإسماعيلية التي تمت استعادتها حتى الآن، ولا أياً من النصوص الإسلامية من غير الإسماعيلية المعاصرة ذلك الوقت، والتي كانت تكن العداء للنزارية تشهد بالاستعمال الفعلي للحشيش من قبل النزاريين، وحتى المؤرخون الرئيسيون مثل " الجويني" الذي نسب كل أنواع المعتقدات الخبيثة للإسماعيليين، لا يشير إلى النزاريين بالحشاشين.

الاغتيالات التي اتهم بها سنان :

- قتل مبعوث السلطان السلجوقي محمد شاه إلى الصليبيين " الأمير مورود".. عام 505

- قتل وزير الأمير سنجر بدمشق عام 505هـ.

- اغتيال " جوهر" خادم السلطان سنجر.. عام 534 هـ

- اغتيال السلطان " داوود بن محمود شاه السلجوقي" ..

- اغتيال كونراد مونتفرات ( أمير صور) ، بعد اعتداءه على سفينة تابعة لسنان راشد الدين في عرض البحر وقتله جميع ركابها، بعدها أرسل إليه فدائيين قتلاه ثم قدما رأسه لصلاح الدين.

- اغتيال حاكم القدس "ريمون" ..

- محاولات اغتيال العديد من حكام وأمراء الصليبيين في الساحل السوري، ومنها حاكم طرابلس ..

إن أغلب الأعمال التي بنت دولة مصياف كانت تتم بشكال طوعي بدون أجر مادي أو مقابل عيني، في كل مجالات العمل من بناء وترميم وتدريب الجنود وتدريس الشباب، وتنفيذ المهام العظيمة، فالأجر المادي لم يكن قيد التداول في مصياف، لأن الجميع يعمل في سبيل إرضاء قادته، لكونهم متأكدون أن إمام الزمان وحجته هم قادتهم إلى الخير والفلاح، لذلك صار إرضائهم أمراً يساهم في بناء الدولة الجميع يتفانى بالعمل بقلوب مؤمنة سعيدة، وعقول عارفة متفتحة، وبثقافة دينية ودنيوية، وسواعد صلدة ثابتة، وطاعة لا تتبدل ولا تتغير مع تغير الظروف والمناسبات، كان الهدف عظيماً ألا وهو بناء دولة فاطمية جديدة في بلاد الشام تتمكن من تشكيل مجتمع صلب للتآلف والوحدة والمحبة والإيثار، تحت قيادة نادرة الوجود، أشعلت في نفوسهم حب المجد، وأيقظت في عقولهم الحذر من الأخطار وكيفية مجابهتها، وحببت إلى نفوسهم حب العمل والتضحية في سبيل الواجب، هذا الواقع العظيم الذي أوجده شيخ الجبل سنان، كان يثير الجدل حول الدافع لهذه الأعمال العظيمة، فالذي يراها من خارج العقيدة يضع حول أسبابها التخمينات والظنون، ومن يراها من داخل العقيدة يدرك الدافع ويتفهمه جيداً وهذا الدافع لا شك بأنه الإيمان الصحيح بكل جوانب العقيدة، وهو يعلم أن هذه الأعمال ضرورية وواجبة على كل مؤمن ومؤمنة، لذلك كثرت المدارس التعليمية في دولة مصياف، تلك المدارس التي تخرج منها دعاة وشيوخ أجلاء ساهموا في تطوير الحياة الفكرية والاجتماعية لدولة مصياف، ولكون الإنسان دائماً يسير نحو نهايته المحتومة، ولا بد له من الرحيل إلى عالم البقاء والسرمدية، إن أجلاً أو عاجلاً، فقد بدأت رحلة شيخ الجبل الثالث إلى الملكوت الأعلى في عام 588هـ وسارت بعده دولة مصياف بهدوء وحياة خالية من الحروب إلا فيما ندر حوالي ثلاثمئة عام، منذ تأسيسها الأول وحتى نهايتها.

اسئلة متعلقة

...