في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

موضوع تعبير عن أطفال الشوارع وضعية إدماجية عن أطفال الشوارع 

تعبير كتابي عن أطفال الشوارع 

موضوع تعبير عن أطفال الشوارع 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ موضوع تعبير عن أطفال الشوارع وضعية إدماجية عن أطفال الشوارع 

الإجابة هي كالتالي 

موضوع تعبير عن أطفال الشوارع وضعية إدماجية عن أطفال الشوارع 

تعد ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة اجتماعية اجتاحت المجتمعات الإنسانية، إذ يوجد حوالي 100 مليون متشرد حول العالم تقريبًا، ويقصد بالتشرد بقاء الشخص أو مجموعة أشخاص في العراء بلا مأوى والمبيت في الشارع، وفقدان الأمن والحماية، والسعي لتأمين طعام اليوم ومكان للنوم فيه، وغالبًا ما يعتمد الشخص المتشرد على بقايا الطعام من أصحاب المنازل، وعلى المساعدات من الجمعيات الخيرية. 

 وقد تشرد بالقوة في جميع أنحاء العالم ما يقارب 31 مليون طفل وذلك في نهاية عام 2017، ومنهم مليون طفل لاجئ، بالإضافة إلى 936 ألف طفل من طلبة اللجوء، ونحو 17 مليون طفل نزحوا من بلادهم بسبب النزاع والعنف، وتعد الكوارث الطبيعيّة والأزمات من أكثر عوامل النزوح، ويوجد أيضًا حوالي 2.5 مليون لاجئ فلسطيني. 

دراسات حول تشرد الأطفال أضهرت الدراسة التي قاموا بها بعض المسؤولين حول تشرد الأطفال والتي قابلوا فيها الأطفال المشردين لمعرفة الأسباب وراء تشردهم، وقد كانت أبرز الأسباب للتشرد هو الفقر، إذ أن الأطفال بحاجة إلى حماية ودعم من الحكومات على الصعيد العالمي، كما دعى الأطفال المشردين للحدّ من أوجه عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعيّة التي تجعل الأطفال يتجهون للشوارع، إذ يوجد الكثير من الأطفال ممن يُعدّون الشارع بيتهم، بالإضافة لبعض الأطفال الذين يعيشون بأسرة ذات مستوى معيشي مرتفع، إلا أنهم يقضون معضم أوقاتهم في الشارع؛ وكانت الأسباب وراء ذلك وجود تفكك أسري وكثرة المشاكل في الأسرة، مما يجعل الطفل يشعر بعدم الارتياح في المنزل ويلجأ للشارع. 

وأيضًا عندما يقرر الوالدان الانفصال عن بعضهما، فإن ذلك يؤثر على حالته النفسيّة ويجعله يشعر بالضيق والخسارة، مما يجعله يفقد والديه والمنزل بأكمله، وغالباً ما تزداد المشاعر سوءًا مع مرور الوقت، كما يسبب اضطرابات لدى الطفل بسبب الإنفصال، ورغم ذلك إلا أن للوالدين الدور الأكبر في حياة طفلهم لجعله يتخطى ذلك الأمر مع مرور الوقت دون أيّ مصاعب. 

 أسباب تشرد الأطفال توجد العديد من الأسباب التي تجعل الطفل متشردًا من أهمها التالي: 

عدم توفر الرعاية الصحية له. الكوارث الطبيعية؛ كالأعاصير والبراكين، والفيضانات والزلازل. الحروب والصراعات السياسية. مشاكل أسرية؛ كانفصال الوالدين أو وفاة أحدهما أو كليهما. إصابة المشرد بأحد الأمراض العقلية. التسرب الدراسي. التمييز العنصري لدى بعض الدول، كتمييز الدول بين مواطنيها على أساس اللون أو الدين أو العرق، وإهمالها للفئات الآخرى. ارتفاع نسبة البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة، فتوجد العديد من العائلات التي ليس لها معيل، فيذهب أطفالهم إلى الشوارع للتسول أو العمل في الشارع. انتشار التجمعات العشوائية التي تعد مكانًا لوجود أطفال الشوارع. تبني بعض المجتمعات لثقافات خاصة كزيادة الحرية الشخصية التي يمكن أن تؤدي إلى خروج بعض الأبناء لحياة خاصة دون إدراك النتائج. المشاكل الأسرية كالتفكك الأسري، وسوء معاملة الأهل مع أطفالهم، مما يدفع الأبناء للهروب ولا يجدون إلا الشارع أمامهم. المخدرات. نتائج ظاهرة تشرد الأطفال توجد العديد من النتائج لظاهرة تشرد الأطفال منها التالي: 

انتشار الجريمة وبعض المشاكل الاجتماعية؛ كالسرقة، والعنف، وتعاطي المخدرات، إذ لا يوجد رادع لهذه الفئة. انتشار ظاهرة العنف بين المشردين، إذ يترسخ لديهم مفهوم البقاء للأقوى. انتشار ظاهرة التسول نتيجة اعتماد المشردين على استعطاف الناس دون البحث عن عمل لتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم. شعور المشردين بالكره والحقد على أفراد المجتمع الذين يعيشون حياة طبيعية هنيئة. انتشار بعض السلوكيات السلبية بين المتشردين؛ كالعناد، والكذب، والغيرة، واختلاق المشاكل مع الآخرين وترهيبهم لإظهار القوة وعدم الخوف. انتشار العديد من الآفات الخطيرة بين المشردين؛ كالشذوذ الجنسي أو التحرش. سيطرة العصابات على الأطفال المشردين وتحويلهم إلى مجرمين قادرين على السرقة والتسول والقتل. اضطرار الأطفال المشردين للقبول بظروف عمل سيئة وغير مناسبة لهم لإعالة نفسهم. وجود جيل من الأطفال ممن يعانون من المشاكل والاضطرابات النفسية. إصابة أطفال الشوارع ببعض الأمراض؛ كالإصابة بالأمراض الجنسية، والتيفوئيد، وبعض الأمراض الجلدية كالجرب. إصابة الأطفال المشردين بالإضطرابات النفسيّة. حلول لظاهرة التشرد الأطفال 

 يمكن الحدّ من ظاهرة تشرد الأطفال في المجتمعات باتباع الخطوات التالية: تأسيس مراكز ومؤسسات مختصة بحماية وتأهيل الأطفال المشردين. وضع قوانين صارمة على الأطفال للحدّ من ظاهرة التسرب في المدارس. توفير هيئات خاصة للعناية بالمشاكل الأسرية والاجتماعية لتخفيف أعداد الأسر المنفصلة. تكاتف جهود أفراد المجتمع لتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة والفقيرة. وضع الأطفال المشردين الذين يعانون من مشكلات صحية أو نفسية في مراكز خاصة. نشر التوعية في المجتمع بخطورة التشرد وعواقبه من خلال ندوات ومحاضرات أو حملات التوعية والإعلام. تقديم الدعم النفسي للأطفال من مراكز للخبراء في الدعم النفسي والاجتماعي. 

 الحدّ من العنف الأسري من خلال برامج ومشاريع للحدّ منها. 

تقديم أفضل رعاية للأطفال غير المصحوبين بذويهم، والمشردين بسبب أنفصالهم

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
موضوع تعبير عن أطفال الشوارع وضعية إدماجية عن أطفال الشوارع

اسئلة متعلقة

...