في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

خطبة عن فلسطين 2023 

خطبة بعنوان فلسطين مع الدعاء 

خطبة بعنوان: --(( فلسطين الحق المضاع ))---

خطبة عن فلسطين ملتقى الخطباء مكتوبة ومختصرة القدس المسجد الأقصى المبارك

10 خطب مكتوبة عن فلسطين 

مرحباً زوارنا الاعزاء في موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة صلاة الجمعة القادمة وهي بعنوان فلسطين خطبة عن فلسطين 2023 مكتوبة مع الدعاء ملتقى الخطباء 

الإجابة هي كالتالي 

خطبة عن فلسطين 2023 

خطبة بعنوان: --(( فلسطين الحق المضاع ))---

*الخطبة الأولى*

الحمدلله _الحمدلله الهادي إلى سبيل الرشاد ، يوفق من شاء من عباده إلى طريق السداد ، أحمده سبحانه وأشكره ، وشكره واجب على جميع العباد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، لا خير إلا دل الأمة عليه ، ولا شر إلا حذرها منه ، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك الناصح الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : 

 

أيها المؤمنون عباد الله: اتقوا الله تعالى، وراقبوه , راقبوه مراقبة من يعلم أنه محاسب على كثير عمله وقليله، وأن على كل جارحة منه رقيبا وحسيبا، ولدى كل خطرة، أو نظرة، أو كلمة منه رقيب وعتيد. فاستعمل نفسه في طاعة مولاه، واجتنب ما عنه حذره ونهاه، وشغل نفسه بتفقد عيوبه وإصلاحها، فقد أفلح والله من زكاها. { وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا }

أيها المسلمون : لقد شَرُفَتْ أمةُ الإسلام وارتفع شأنها بالإسلام، بهذا الدينِ , فكانت هذه الأمةُ خيرَ أمةٍ أخرجت للناس، وبهذا الدينِ عَظُمَتْ هذه الأمةُ وَكَثُرَ خيرُها، حتى امتدّ نورُها وانتشرت دعوتُها، وبلغت مشارقَ الأرضِ ومغاربَها، وكانت كما وصفها الله -سبحانه-: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه}. ثم لما أخذت هذه الأمةُ في الابتعادِ عن مصدرِ هذا العزِّ وهذه الرفعةِ، لما تسرب إليها البدعُ، وظهرت المعاصي، لما كان من ذلك ما كان؛ بدأت مكانةُ هذه الأمةِ في التراجع، وأخذ شأنُها في الانخفاض، ثم ازداد الأمر سوءا لما احتكم فئامٌ من هذه الأمةِ إلى غير شريعةِ الله -تبارك وتعالى-، قانوناً ونظاماً ودستوراً، ملخَّصُ ذلك كلِّهِ في كلمةٍ قالها الفاروقُ الملهمُ عمرُ بنُ الخطابِ -رضي الله عنه-؛ قال: نحن أمةٌ أعزّنا اللهُ بالإسلام، فإنِ ابتغينا العزةَ بغيره أذلنا الله. عَنْ ثَوْبَانَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -النبيﷺ-: (يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا)، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ)، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: (حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ). 

أيها المسلمون! ولما تراجعت أمتُنا تداعت علينا الأممُ من كلِّ حدبٍ وصوبٍ، وَنَهَبُوا من خيرات الأرض، وأفسدوا في البلاد، واستحكم الوهنُ، حتى صرنا -لهواننا على الناس- لا أحد يبالي بنا وبرأينا وقرارنا وشجبنا واعتراضنا وتنديدنا! ها هم اليهودُ؛ أمةُ الغضب، إخوانُ القردةِ والخنازير، قتلةُ الأنبياء، أهلُ الغدرِ والخيانةِ، الذين كتب اللهُ عليهم الذلةَ والمسكنةَ، أصحابُ التاريخِ المليءِ بالغدرِ والكذبِ والإجرامِ، وتاريخُهم في فلسطين تاريخُ دماءٍ ومجازرَ ومذابحَ، ها هم يعيثون في الأرضِ فساداً، ويقتلون ويفسدون ويدمرون، ولم يَعُدْ لأمةِ الإسلام -تلك الأمةُ العظيمة- إلا أن تشاهد وتتأسف، ثم تستنكر وتشجب، ثم تستنجد بالعالم من حولها، وبالأمم المتحدة خصوصاً، وبالمنظمات الحقوقيةِ والإنسانيةِ، من غير مبالاةٍ من أحدٍ، وهذا -لعمر الله- الهوان حقا! 

أيها المسلمون! ألا تعجبون؟! كيف يمكن لأمةٍ كتب اللهُ عليهم الذلةَ والمسكنةَ والهوانَ أن تتسلط على أمةِ الإسلام؟! كيف يمكن لهذا العددِ القليلِ منهم أن يتسلطَ على هذا العددِ الكثيرِ من أمةِ الإسلامِ وفي ديارِ الإسلام؟! إنها آثارُ الابتعادِ عن دين الله، آثارُ الذنوبِ والمعاصي، والبدعِ والحزبياتِ، آثارُ الشركياتِ والضلالاتِ، إنها آثارُ سبِّ الدِّينِ وسبِّ اللهِ ربِّ العالمين، هذا الذي أَوْدَى بأمةِ الإسلام إلى هذا الحالِ الذي ترونه اليومَ.

أيها المسلمون! لكي تعودَ أمةُ الإسلام أمةً مهابةً لا بدّ أن تجاهدَ في سبيلِ اللهِ، لكن اسمعوا مني كلمةً -أحسبها- عاقلةً: الجهاد -يا معاشر المسلمين- ذروة سنام الإسلام كما وصفه نبينا -ﷺ-، فهو الذروة والقمة في أعمال الإسلام، أسألكم: كيف يصعد للذروة من لا أساسَ له؟! والعقيدةُ هي الأساس. كيف يرتقي إلى الذُّروة من قَصُرَ عمادُه؟! والصلاةُ هي العماد. كيف يقاتل مَن لا عُدةَ له؟! والتوكل هو العُدّةُ. كيف ينتصرُ من لم ينصرْ دينَ اللهِ؟! {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. تأملوا -يرعاكم الله- فيما جَرَى على أسلافِكم من أصحابِ النبيِّ -ﷺ- يومَ بدر وأُحد وحنين؛ كيف أعز الله الإسلام في بدرٍ على قلة العدد والعُدة؟! وكيف أصيبَ المسلمون يوم أحد بمعصية الرماة على الجبل؟! ليبربيهم ربُّهم على طاعة اللهِ ورسوله، وكيف عاتب اللهُ المسلمين يومَ حنينٍ لكلمةٍ قالوها؟! قالوا: لن نغلب اليوم من قلة، فعاتبهم الله ليربيهم على كمال التوكل على الله، وأن النصرَ من الله، وأن الأسباب المادية من عَدَدٍ وعُدةٍ وإن كانت لا بد منها فإنها لا تعدو كونها أسباباً، ربّاهم ربُّهم وهذبهم حتى بلغوا دينَ اللهِ في أقطارِ الأرض.

أيها المسلمون! إنكم لن تستعيدوا فلسطين والمسجدَ الأقصى حتى تجاهدوا في سبيلِ الله، ولن تنتصروا في جهادِكم حتى تنتصروا على أنفسِكم، بلزومِ الإيمانِ والمعتقدِ الصحيحِ والعملِ الصالحِ والاستقامةِ على دينِ اللهِ، مع نَبْذِ البدعِ والشركياتِ والمعاصي والمخالفاتِ. والذي ينبغي أن يشتغلَ المسلمون عليه اليوم: النهوضُ بهذه الأمة ببثِّ العلمِ والفقهِ الصحيحِ والمعتقدِ السليمِ، وتنقيةِ المسلمين من الشوائبِ التي التصقت بدينهم، والتصقت بفهمِهم للإسلام، ثم بإنشاءِ جيلٍ يتربَّى على الإسلامِ الصحيح كما جاء به محمد -ﷺ-. حينها -وحينها فقط- سيرجع عزُّ أمةِ الإسلامِ بالإسلام، وترقى أمةُ الإيمانِ بالإيمان، وتحيا أمةُ القرآن بالقرآن، ويزيدُها الجهادُ هيبةً وجلالاً. {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

*بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

 * أقول ماتسمعون وأستغفر الله لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

** الخطبة الثانية **

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، أرسله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، صل الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين : 

أما بعد : معشر المسلمين! إن قضيةُ فلسطينَ ليست قضيةً عربيةً فحسب، بل هي قضيةٌ إسلاميةٌ. قضيةُ فلسطينَ قضيةٌ كبيرةٌ، قضيةُ أمةٍ تمتد من بلادِ الصينِ إلى حيث تغربُ الشمسُ، فنحن أمةُ الإسلامِ، يجمعنا الإسلام، ونجتمع على الإسلام، ونعظم بالإسلام، ونشرف به، وبالإسلام تجتمع أحزاننا، كما تجتمع بالإسلام مسراتنا. والعداءُ الذي بيننا وبين اليهودِ هو عداءٌ دينيٌّ عَقَدِيٌّ، لا للعُروبةِ، ولا للاقتصادِ. فانتبهوا -يرعاكم الله- من تفريغِ القضيةِ من روحِها، وتنحيةِ الإسلامِ منها، وإقصاءِ المسلمين عنها، حتى تصيرَ الحربُ لا للهِ، ولا في سبيلِ اللهِ. وقد حكم النبيُّ ﷺ- حكماً فاسمعوه؛ فقال -:( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا؛ فهو في سبيل الله ).

*اللهم يا مجيب من دعاه ويا قريب ياممن ناداه , يامن قلت وقولك الحق: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

*اللهم اعز الإسلام وانصر المسلمين واذل الشرك والمشركين وأعلي بفضلك وقوتك راية الحق والدين

* اللهم اصلح احوال المسلمين اللهم اصلح احوال المسلمين حكاما ومحكومين

*اللهم ياناصر المستضعفين ويا جابر المنكسرين -انصر اخواننا في فلسطين- اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود المعتدين والصهاينة المحتلين ,اللهم انصرهم على المحتلين ومن أعانهم وساندهم يارب العالمين

*اللهم إن أخواننا في فلسطين عظم بهم الخطب وأشتد بهم الكرب فلا منجى ولا ملجى لهم إلا إليك ياقوي ياقهار ياعظيم ياجبار

اللهم فرج همهم ونفس كربهم واشف جريحهم وتقبل من الشهداء ميتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم يارب العالمين

شاهد أيضاً من هنااااااا 

خطبة الجمعة بعنوان الإسلام وبناء الضمير اليَقِظ مكتوبة خطبة مؤثرة عن الأقصى فلسطين

 

*اللهم إن أهلنا في فلسطين وأنت أعلم بهم قد ظُلِموا، وأُخرِجوا من ديارهم بغير حق ، فاللهم انتصر لهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم واشدد على أعدائهم حتى يروا العذاب الأليم.

*اللهم ارنا في اليهود المحتلين عجائب قدرتك ,اللهم واحصهم عددا واقتلهم بدد ولا تبقي منهم أحد ومزقهم شر ممزق ياقوي ياقهار ياعزيز ياجبار  

*اللهم نج المستضعفين من المسلمين في كل مكان 

*اللهم إلاهنا وخالقنا ورازقنا أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر

*ربنا إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمدﷺ ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك 

ورسولك محمدﷺ

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

* ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولسائر المسلمين الأحياء منهم والميتين

*ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

* سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...