تصحيح موضوع حول نص شرف الدّين البوصيريّ بِمَدْحِ المصطفى الشعب الأدبية باك 2023 اداب عربي بكالوريا
الموضوع الأول
تصحيح تحليل وتحضير نص شرف الدّين البوصيريّ
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ موضوع حول نص شرف الدّين البوصيريّ بِمَدْحِ المصطفى الشعب الأدبية باك 2023 اداب عربي بكالوريا
الإجابة هي كالتالي
الشعب الأديبة
شرف الدّين البوصيريّ
الوَحْدَةِ التَّعْليميَّةِ الأُولَى والثانية
النّصّ:
قال شرف الدّين البوصيريّ:
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلـــوبُ وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنــــــــــوبُ
وَ-أَرْجُو- أن أعِيشَ به سعـــــــيدًا وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُـــــــــــوبُ
نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّــــــــتْ محاسِنُه فقيل له الحبـــــــــــيبُ
يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ -الكُرُباتِ- عــــــــــنّا إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُـــــــــــروبُ
مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَـــــــــــوْقًا إليه كأنها حَلْيٌ وَطـــــــــــــيبُ
وَأَذْكُرُهُ وَ(لَيْلُ الخَطْـــــــبِ داجٍ عَلَيَّ) -فَتَنْجَلِي- عني الخُطــــوبُ
وَمَنْ لي أنْ أرى منه مُحَـــــــيًّا يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِــــــــيبُ
كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِـــــــــــــيرٌ وَحاملَ زَهْرِهِ غُصْنٌ رَطيــــــــــبُ
عَلَى قَدَرٍ يُمِدُّ النّاسَ عِلْــــــــــمًا كما يُعطِيك أَدْوِيَةً طبـــــــــــيبُ
أمينٌ صادِقٌ بَرٌّ تَقِــــــــــــــــيٌّ عليمٌ ماجِدٌ هادٌ وَهُــــــــــــــــــوبُ
دَلَلْتَ عَلَى الهَوَى قلبي فَسَهْمِي وَسَهْمُكَ في الهَوَى كلٌّ مُصيـــبُ
لجود المصطفى مُدَّتْ يَـــــدانا وَما مُدَّتْ لهُ أَيْدٍ تَخِــــــــــــــيبُ
البناء الفكريّ:
ما هي مزايا مدح الرّسول صلّى الله عليه وسلّم؟
حدّد فكرة النّصّ العامّة.
لنظم القصيدة دوافع استدعت وجود غرض متنها. وضّح.
انثر أبيات القصيدة.
حدّد نمط النَصّ. واذكر مؤشّراته مع التّمثيل.
البناء اللّغويّ:
أعرب ما بين مطتين إعراب مفردات، وما بين قوسين إعراب جمل.
استخرج من النّصّ أربعة ألفاظ تدلّ على سيّاق موضوع النّصّ.
مبنى نصّ القصيدة تكوّن عبر الاتّساق والانسجام. وضّح بالتّمثيل.
في عَجُز البيت السّابع صورة بيانيّة، حدّد نوعها، واشرحها، وبيِّن مَكْمَن بلاغتها.
استخرج من البيت الأوّل ومن البيت الأخير محسنين بديعيين محدّدًا نوعيهما وذاكرًا بلاغتيهما.
التصحيح الموضوع الأول
البناء الفكري:
مزايا مدح الرّسول صلّى الله عليه وسلّم هي: إحياء القلوب، غفران الخطايا والذّنوب
فكرة النّصّ العامّة: الإشادة بعظمة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
لنظم القصيدة دوافع استدعت وجود غرض متنها، للاقتداء بخصال النّبيّ ومحاكاة العظماء لبناء صرح الأمّة، نقص الوازع الدّينيّ، طبيعة العصر والوضع المزري والإباحيّة وحياة اللّهو والمجون، والحاجة إلى التّأريخ.
نثر أبيات القصيدة: مدح الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يحيي القلوب ويغفر الذّنوب فأرجو أن أسعد بوجوده فهو كامل الأوصاف هو الحبيب، يفرج عنّا الكرب والخطوب ويجعل القلب مسرورًا بمحيّاه وبكلامه وبعلمه يعلم النّاس كدواء الطّبيب، الأمانة والصّدق والبرّ والتّقوى والعلم...فنحن جميعًا نحبه ولجوده نطلبه فلا يخيّبنا.
نمط النَصّ وصفيّ. نعت الممدوح بـ "المصطفى"، الوصف الدّاخلي (إحياء القلوب وغفران الذنوب)، كثرة الوصف بالإخبار (الحبيب، رطيب، أمين، صادق...كامل الأوصاف)، الصّوّر البيانيّة (تحيا القلوب، كما يعطيك أدوية طبيب) الجمل الاسميّة للدّلالة على ثبات صفاته وملازمتها له، والجمل الفعلية للدّلالة على كثرة خدمته للبشريّة (مدائحه تزيد...، يفرج ذكره...)، توظيف حقل معجميّ خاصّ (المصطفى، نبيّ، مُحيًّا، قدر، أمين)
البناء اللغوي:
أرجو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الواو منع ظهورها الثّقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" مبني في محلّ رفع.
الكربات: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم.
تنجلي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الياء منع ظهورها الثّقل.
عليم: خبر خامس مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة في آخره، والثّانية للتنوين.
قلبي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متّصل مبني على السّكون في محلّ جرٍّ مضاف إليه.
سهمي: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على ما قبل الياء، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متّصل مبني على السّكون في محلّ جرٍّ مضاف إليه.
المصطفى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التّعذّر.
(ليل الخطب): جملة اسميّة واقعة في محلّ نصب حال.
سيّاق موضوع النّصّ في أربعة ألفاظ: المصطفى/ نبي/ أمين/ صادق.
الاتّساق والانسجام:
- الإتساق:
الضّمائر المستترة والعائدة (هو/أنا/له/أذكره)، الإحالات القبليّة والبعديّة (الهاء في كأنّها/الفاء في تنجلي.../ الشّرط في إذا)
- الإنسجام:
وحدة الموضوع (الإشادة بعظمة الرّسول)
إجمال وتفصيل (البيت الأوّل وبقية الأبيات)
ترابط فكريّ (رجاء ومدح/ وصف وأمل)
الصورة البيانية:
- يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ: نوعها: استعارة مكنية/ مكمن بلاغتها: التأثير الجماليّ يُفعّل القلب البشريّ فيُسرّ. فالصّورة أكّدت بإيجاز جمع براعة البساطة اللّغويّة إلى كثافة الحمولة المعنويّة.
- على قدر...طبيب: نوعها: تشبيه تمثيلي/ مكمن بلاغتها: تشبيه صورة بصورة امداد النّاس بالعلم إعطاء الطّبيب للنّاس الدّواء، ممّا يثبت قيمة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم العلميّة، مماثلة بإيجاز تشخيصيّ بديع.
