في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض 

تحليل الفرضية الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض علوم تجريبية 

شرح ملخصات فلسفة العلوم التجريبية بكالوريا 2024 

شرح الفرضية الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم شرح وتحليل وملخصات مادة الفلسفة 2024 وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية كما يسعدنا في صفحة النورس العربي أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح الفرضية الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض 

الإجابة هي 

الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض 

شرح الفرضية الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض 

الإجابة هي 

2 ـ الفرضية 

الفرض هو تلك التكهنات التي يضعها الباحث لتفسير الظواهر الطبيعية وهدفه الوصول إلى القانون المتحكم فيها ، انه حل مؤقت يقول عنه كلود برنار : " ليس لدينا قاعدة لتوليد فكرة صحيحة في ذهن العالم " ومع هذا يمكن الحديث عن شروط عامة لوضعه تتفرع إلى عوامل داخلية وأخرى خارجية . 

1 ـ العوامل الخارجية 

وتتمثل في الحاجة العملية ، بمعنى ضرورة إيجاد حلول لمشاكل يعاني منها المجتمع ، وقد تكون صحية مثلا ، ثم أن الإيمان بنسبية الحقيقة العلمية يدفع إلى وضع فروض علها تكشف عن صورة مختلفة لهذه الحقيقة أو تلك ، إلا أن هذه العوامل حسب الدكتور " عبد الرحمن بدوي " تبقى غير كافية ، يقول : " العوامل الخارجية لوضع الفروض ...ليست إلا مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون كافية للافتراض " 

2 ـ العوامل الداخلية 

تخص الباحث نفسه ، الطامح إلى تفسير الظواهر الطبيعية ، طموح معزز بالاطلاع الواسع والتفرغ للبحث العلمي ، وفضلا عن هذا لابد أن يتمتع بخيال علمي خصب ، هذه الجوانب قد تكون هي المقصودة بقول " كلود برنار " :" القواعد التي نستطيع أن نضعها هي تلك المتصلة بما يتلو وضع الفرض ، أما قبل وضع الفرض ، فالأمر يتعلق بشيء ذاتي ، بعاطفة تلقائية " 

شروط الفرض 

ينبغي أن يستند إلى الواقع ويبدأ منه ويخلو من التناقض ويكون منسجما مع الحقائق العلمية ، وان يكون واضح الصياغة ، قابل للتحقق منه ومحتمل ويجب الاقتصار على اقل عدد منه . يقول لابلاس "يمكننا أن نزيد في احتمل نظرية من النظريات بإنقاص عدد الفرضيات التي تتضمنها أو بزيادة عدد الحوادث التي توضحها " مثال ذلك أنه في سنة 1844 لاحظ الطبيب المجري " اجناز سيمولويز" في مستشفى فينا ، أن نسبة الوفيات بحمى النفاس بين النساء اللائي يضعن حملهن يتزايد في احد أقسام المستشفى فقدم عد افتراضات . منها 1 ـ الوباء يأتي من خارج المستشفى عن طريق الحوامل . 2 ـ سبب الوفاة قد يكون الازدحام داخل المستشفى . 3 ـ قد يعود السبب إلى سؤ التغذية . 4 ـ أو قد يرجع إلى الفحص الخشن الذي يقوم به طلبة الطب . إلا أن الواقع لم يؤيد كل من هذه الفرضيات . لكن وبالصدفة أصيب احد الأطباء في هذا المستشفى بجرح في أصبعه وتوفي على اثر ذلك وهنا أدرك " سيمولويز" أن سبب الوفيات يكمن في مباضع الجراحين الملوثة . 

3 ـ التجريب

هو إحداث ظاهرة وفق شروط يصطنعها العالم الباحث في ضوء فرض من الفروض للتأكد من صحته في ظروف خاصة تسمح بالملاحظة الواضحة فيعدل من هذه الظروف في المخبر ويغير ما يمكن تغييره ، كما يعزل هذه الظاهرة عن الظواهر الأخرى وبالتالي يفككها ، فإذا أراد التأكد من أن سقوط جسمين مختلفين في وقت واحد ، سيصلان في نفس الوقت ، عليه أن يعزلهما عن الهواء بواسطة أنبوبة نيوتن ـ يقول كلود برنار : " إن المجرب يوجه أسئلة إلى الطبيعة ولكن بمجرد أن تتكلم الطبيعة يجب أن يلزم الصمت وان يلاحظ ما تجيب عليه وان يسمعها حتى النهاية وان يخضع في جميع الحالات لما تمليه عليه " ويقول كوفييه : " أن الملاحظ يصغي إلى الطبيعة أما المجرب فيسألها ويرغمها على الجواب " . 

أنواع التجريب 

1 ـ التجريب الناقص 

أو التجربة المرتجلة يلجأ إليها الباحث عندما لا يتوفر على أية فكرة مسبقة أو فرضية ممكنة ، ويُعتمد عليها أيضا عندما يكون في مرحلة التحسس والتكهن وغرضه معرفة الاتجاه الذي يمضي فيه . 

2 ـ التجريب العلمي 

وهي التجربة الحقيقية التي تتم في ضوء فرض علمي ، وهدفها التثبت من صحته والوصول إلى بعد ذلك إلى قانون أو نظرية . 

التجربة بالمعنى الواسع

إن التجريب ، لا يحتل فقط، موقعا محوريا بالنسبة إلى خطوات المنهج في جملتها ، بل يكاد يكون هو كل هذه الخطوات ، إذ لا معنى للملاحظة العلمية في حد ذاتها ، ولا معنى للفرضية في حد ذاتها إن التجربة تستوعب نتائج الخطوتين الأوليين وتتهذب حسب تنوع ميادين البحث واتساعها .

وقد يستغني الباحث عن بعض خطوات المنهج التجريبي ويستبدلها بغيرها تماشيا مع طبيعة الموضوع الذي يدرسه وخصوصيات العلم الذي ينتمي إليه . فيتعين عليه اللجوء إلى الاستدلال مثلا عندما لا يتمكن من المشاهدة الحسية المباشرة كما هو الحال مع مركز الأرض لمعرفة هل هو صلب أو سائل أو غاز . ويستطيع أن يعرف ذلك عن طـريق الآثار التي تتركها هذه الظواهر . إلا أن الاستخلاص يكون بالتجريب في معناه الواسع .

وعلى هذا الأساس ، يمكن القول بأن مفهوم الملاحظة لا يبتعد اليوم ، عن مفهوم التجريب . وإذا وجدنا بعضهم يميز بينهما ، فذلك التمييز يبقى صالحا من الناحية النظرية أو لأغراض منهجية ، لأن الملاحظة تقوم هي الأخرى ، على نشاط العقل وقد تلعب دور التجريب ، ولأن التجريب في واقع أمره ليس سوى نوع آخر من الملاحظة . إن للملاحظ والمجرب فيما يرى " كلود برنار " هدفا واحدا مشتركا ، وهو إدراك الحوادث وضبطها بالوسائل العلمية الدقيقة . والفرق الوحيد بينهما هو أن المجرب لا يدرك الحوادث كما هي عليه في الطبيعة ، بل يدركها في شروط يهيئها هو نفسه لغرض علمي معين 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الفروض في الفلسفة عوامل وشروط الفرض

اسئلة متعلقة

...