نبذة عن تاريخ فندق سان جورج الجزائري فندق الجزائر التاريخي مكونات فندق سان جورج
معلومات تاريخية عن فندق سان جورج
أهلاً بكم زوارنا في موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة سؤالكم القائل.. نبذة عن تاريخ فندق سان جورج الجزائري فندق الجزائر التاريخي مكونات فندق سان جورج
الإجابة هي
فندق سان جورج (فندق الجزائر):-
هو فندق جزائري تاريخي المعروف بفندق سان جورج قديما تحفة معمارية تاريخية حيث عرف العديد من الشخصيات العالمية كاديت بياف وسيمون دي بوفوار، والجنرال دوايت أيزنهاور، والجنرال مارك جورج كلارك، وونستون تشرشل
وفي هذا الفندق أيضا أقام الزعيم الأفريقي السابق نيلسون مانديلا والرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر والثائر إرنستو شي غيفارا ونجم التلفزيون في أيامه الأولى تشارلي تشابلن، فضلا عن شخصيات تاريخية جزائرية بينهم مصالي الحاج وفرحات عباس.
بناء فندق سان جورج
بُني الفُندق على أنقاض قصر عربي عثماني قديم يعود إلى القرن 14، كان مقرا لبعض الدايات العثمانيين الذين حكموا الجزائر.
ما يزال فندق الجزائر يحتفظ، منذ عام 1942 وإلى اليوم بالغرفة 1101 وغرف أخرى، يفتحها للزوّار لالتقاط الصور في كثير من الأحيان بدل تأجيرها، فما السبب يا ترى؟
السبب هو الجنرال الأميركي دوايت أيزنهاور، قائد قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، الذي أقام في هذه الغرفة من نوفمبر 1942 إلى نوفمبر 1943، وهو الرجل الذي سيصبح رئيسا للولايات المتحدة بين 1954 و1958.
فندق سان جورج
مقر الحلفاء
عندما أقام أيزنهاور في هذا الفندق كان يُسمّى "فندق القديس جورج"، وكُتب عند مدخل الغرفة 1101 باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية "أقام اللواء دوايت أيزنهاور، القائد العام للقوات الحليفة في أفريقيا الشمالية مقره في هذه الغرفة، من نوفمبر 1942 إلى ديسمبر 1943
وحوّل الحلفاء الفندق إلى مقر لعقد اجتماع قيادة أركانهم في قاعة تسمى قاعة "السفراء" لا تزال إلى اليوم، حيث كانوا يخطّطون لكيفية الإطاحة بالنازيين في أفريقيا، إذ نزل الحلفاء في الجزائر وشمال أفريقيا عموما لتنفيذ "عملية الشعلة"، التي بدأت في الثامن من نوفمبر 1942 وانتهت في 11 نوفمبر 1942.
ملك بريطانيا :-
وخلال هذه الفترة زار الفندق ملك بريطانيا جورج السادس خلال جولته لتفقّد قوات الحلفاء في الجزائر، وتكررت زيارته ثلاث مرات لحث القوات البريطانية والأميركية والفرنسية على الإطاحة بهتلر في هذه المنطقة من العالم.
وبالإضافة إلى الملك جورج السادس، نزل في الفندق رئيس الوزراء البريطاني ذائع الصيت ونستون تشرشل، لتفقّد قوات الحلفاء ولعقد اجتماعات مع قادة أركان الحلفاء.
مشاهير:-
لكن هذا الفندق لم يكن إقامة لأيزنهاور فقط، فهناك العديد من المشاهير والزعماء الذين مرّوا به خلال فترات مختلفة، وتعلّق إدارة الفندق صور عشرات المشاهير الذين زاروه.
البرجوازية الأوروبية:-
بُني الفُندق على أنقاض قصر عربي عثماني قديم يعود إلى القرن 14، كان مقرا لبعض الدايات العثمانيين الذين حكموا الجزائر.
في سنة 1889 اشترى القصر مهندس إنجليزي يدعى أوغيست غيوشيو، وبعد وفاته قرر ابنه جورج أوغيست تحويله إلى مدرسة داخلية للإناث من الطبقة البرجوازية الأوروبية، وخلال الحرب العالمية الأولى تحوّل إلى قصر تستقبل فيه هذه العائلة الإنجليزية أصدقاءها
في سنة 1927 رمّم الحفيد الصغير جاك أوغيست القصر وحوله إلى فندق من 180 غرفة، وكان الفندقَ المفضل للبرجوازية الأوروبية التي تزور الجزائر خلال الاستعمار الفرنسي.
يضم الفندق جناحين، جزء عربي-عثماني وجزء أوروبي، ويمنح كل من يزوره أو يقيم فيه شعورا بالهدوء والسفر في أزمان غابرة بالنظر لقِدمه.
ما يزال " يحتفظ، منذ عام 1942 وإلى اليوم، بالغرفة 1101 وغرف أخر.
كما أنه يحتوي على حديقة تسمى Jardin botanique
