في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالة حول هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك

. هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك

الإجابة هي كالتالي 

مقالة حول هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك

وعلى النقيض من الموقف الأول يرى أنصار علم النفس الحديث الممثل في الجشطالتيين والظواهريين بأنه من غير الممكن الفصل بين الإحساس والإدراك فمعرفة الإنسان للعلم الخارجي هي عملية يرتبط فيها الإحساس بالإدراك فالفرد يحس ويدرك في آن واحد دون الفصل بين ما يسمى عملية حسية وما يسمى عملية عقلية

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

مقالة حول هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك مقدمة عرض خاتمة تحليل نص السؤال الفلسفي هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة حول هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك
0 تصويتات
بواسطة
#_مقالات__فلسفية

هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها الإحساس؟

النظرية العقلية :

يرى انصار النزعة العقلية امثال الفرنسيان ديكارت والالان والفيلسوف الايرلندي باركلي والالماني كانط بأن :

موقفهم: ( يجب وضع المواقف كلها لكي تشمل المقالة كليا و لايعيب فيها شيء)

- الاحساس والادراك يجب التمييز بينهما

- -عملية الادراك تتوقف على فاعلية الذات واستعداداتها

- الادراك عمل عقلي يقودنا الى ما خلف الحواس

- الادراك ذاتي لا دخل للموضوع المدرك فيه

تبرير موقفهم: ( الحجج)

-ادراك الشيء يتم بواسطة احكام عقلية عليا (تفسير ,تأويل ,تخيل ,ذكاء) نصدرها عند تفسير المعطيات الحسية ويؤكد ذلك ما ذهب اليه الالان في ادراك المكعب فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ، بالرغم اننا لا نرى الا ثلاثة أوجه وتسعة اضلاع ، في حين ان للمكعب ستة وجوه و اثنى عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا اذا أدرنــا المكعب فسنرى الاوجه والاضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلك فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس ، بل لنشاط الذهن واحكامه ، ولولا هذا الحكم العقلي لا يمكننا الوصول الى معرفة المكعب من مجرد الاحساس وفي هذا يقول الالان:"الشيء يدرك ولايحس به " وكذلك يقول "الادراك معرفة مسبقة فمن يدرك جيدا يعرف مسبقا ما يجب فعله"

- وكون الادراك مجموعة من الاحكام العقلية , فان اخطاء الحواس يجب ان تخضع لتأويل الاحكام العقلية , فكثيرا ما نرى الاشياء من الخارج فتبدوا لنا حقيقية فهذا جراء خداع الحواس فمثال على ذلك انكسار العصا المغموسة في الماء ليست حادثة حقيقية في عقولنا بل معرفة خاطئة عن طريق الحواس لذلك يجب ان يكون هناك تجريد عقلي وراء كل احساس وفي هذا يقول ديكارت " الحواس لا تعلمنا طبيعة الاشياء بل مقدار ضررها فحسب"

- كما ان ادراك البعد الثالث مرتبط بفاعلية الذات وخبرتها واستنتاجاتها لان الواقع الحسي لا يظهر لنا الا بعدين فقط هما الطول والعرض ومع ذلك ندرك البعد الثالث وهو العمق والبروز وهذا ما أكده الالان عندما قال ان الرسامين يعرفون كيف يهيؤون شروط ادراك المناظر ان عملية الادراك ترد الى فاعلية الذات ونشاطها وفي هذا يقول ديكارت : " اني ادرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ماكنت احس اني اراه بعيني "

اسئلة متعلقة

...