في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة
خاتمة حول رواد علم الاجتماع

الرواد هم ماكس فيبر وبن خلدون وايمل دوركايم و ماركس

علماء علم الاجتماع

خاتمة بحث حول رواد علم الاجتماع

بحث حول رواد علم الاجتماع

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية خاتمة حول رواد علم الاجتماع

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

خاتمة حول رواد علم الاجتماع

الرواد هم ماكس فيبر وبن خلدون وايمل دوركايم و ماركس

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ خاتمة حول رواد علم الاجتماع

الإجابة هي كالتالي 

خاتمة حول رواد علم الاجتماع

في سياق تاريخ علم الاجتماع جاءت مختلف مساهمات الرواد الأوائل لعلم الاجتماع، وهم يعايشون أهم مراحل التحولات والتغيرات في مجتمعاتهم بدراسة الظاهرة الحضرية انطلاقا من المجال الحضري، ومن هنا جاءت مساهمات كبار علماء الاجتماع بداية من كارل ماركس وفردناند تونيز وابن خلدون واميل دوركايم وماكس فيبر 

والآن أعزائي الزوار يسرنا أن نقدم لكم الكثير من المعلومات حول علماء الاجتماع وهي بحث ملخص حول رواد علم الاجتماع كالتالي 

رواد علم الاجتماع 

أقوال الفلاسفة عن علم الاجتماع 

الفصل الثاني : أهم الرواد الأوائل و نظرياتهم 

أولا : الرواد الأوائل :

أ‌- ابن خلدون : (1332-1406) مؤرخ و فيلسوف و رجل دولة و سياسي عربي، درس المنطق و الفلسفة و الفقه و التاريخ، عين واليا " ( وزيرا)" للكاتبة ثم سفيرا " ثم رحل مصر في مرحلة ثالثة و درس في الأزهر ، و تولى قضاء المالكية فيه حتى توفي، و قام ابن خلدون بدراسة تحليلية لتاريخ العرب و الدول الإسلامية ، و عرض محتويات الأحداث التاريخية على معيار العقل حتى تسلم من الكذب و النزييف، فكان بذلك مجددا في علم التاريخ عمل ابن خلدون دراسة تحليلية و بخصوص المجتمع و العصبية و الدولة ، يقول ابن خلدون في الباب الثالث من مقدمته 

 : ((اعلم أن العمر للأشخاص على ما زعم الأطباء و المنجمون أربعون سنة ، و الدولة في الغالب ى تعدو اعمار ثلاثة اجيال، و الجيل هو عمر شخص واحد من العمر المتوسط فيكون أربعين هو انتهاء النمو و النشوء إلى غايته))، و يقول ابن خلدون و أنا عمر الدولة لا يعدو في الغالب ثلاثة أجيال : لان الجيل الأول لم يزل على خلق البدواة و خشونتها ووحشها من شظف العيش و البسلة و الافتراسو الاشتراك في المجد، فلا تزال بذلك صورة العصبية محفوظة فيهم، و الجل الثاني : تجول حلهم من البداوة الى الحضارة، ومن الاشتراك في المجد الى الانفراد الواحد به و كسل الباقين عن السعي فيه و من عز الاستطالة الى ذل الاستكانة، فتنكسر صورة العصبية بعض الشيء و تونس منهم المهانة و الخضوع، و أما الجيل الثالث : فينسون عهد البداوة و كأنها لم تكن، و يفقدون حلاوة العز و العصبية بما فيهم من ملكة القهر، و يبلغ فيهم الترف غايته بما تقننوه من النعيم و غضارة العيش، و تسقط العصبية بالجملة ، و ينسون الحماية و المدافعة و المطالبة، فيحتاج صاحب الدولة حينئذ إلى الاستظهار بسواهم من أهل الخبرة، و يستكثر بالموالي و يصطنع من يغني عن الدولة بعض الغناء، حتى ياذن الله بانقراضها، فتذهب الدولة بما حملت يفترض ابن خلدون ان الاجتماع الإنساني ظاهرة طبيعية منتظمة لها أسسها و قوانينها، كما يقول بتغير هذه المجتمعات من حالة البادوة للحضر ، و بهذا يصنف المجتمعات الانساينة على أساس التباين في العيش فالبدواة ترتبط بالاعتماد الكلي على الحيوان كمصدر اساسي للعيش، و بهذا النمط في العيش بناءا " اجتماعي قبلي متنقل ، و قيام قيم و معايير سلوكية أساسها الصلاة القرابية ، و ما تفرزه من عصبية ترابطية، و ثم تؤدي الحاجات إلى ضبط العلاقات داخل الجماعة، و تؤدي الى ظهور نوع من السلطة ، تقوم شرعيتها على تقاليد و أعراف الجماعة ، و قد تمثلت إلى ظهور نوع من السلطة، تقوم شرعيتها على تقاليد و أعراف الجماعة ، و قد تمثلت هذه السلطة في السلطة مجالس الكبار و ظهور الرياسة ممثلة في شيخ القبيلة ، و لا تكون السلطة هنا إلا في إطار العصبية القرابية، و مع التطور دخلة الزراعة ، و بدأـ أوجه الاستقرار، و إمكانية الفائض في الإنتاج مما يفسح المجال لتقسيم العمل و التخصص و تنجلي هذه التغيرات بوضوح بدخول الصنائع و التجارة، الأمر الذي يترتب عليه تحول المجتمع إلى مجتمع حضري و يترتب هذا بظهور الدولة .

ب‌- اوجست كونيت : ولد ( كونت ) بمدينة ( مونبليه) الفرنسية لوالدين كاثوليكيين، التحق بمدرسة الفنون التطبيقية بباريس عام 1813 م، و في عام 1816 م تزعم حركة عصيان قام بها الطلاب، فصل عقبها من المدرسة، و أصل دراسته إلى أن عين معيدا في مدرسة الهندسة، ثم عمل سكرتيرا للكاتب الاشتراكي المعرف ( سان سيمون ) و في عام 1825 م تزوج كارلين ماسان ... بدا في عام 1826م القاء سلسلة من المحاضرات العامة في الفلسفة الوضعية، ثم أصيب بمرض عقلي جعله ينقطع عن مواصلة محاضراته، و أقضى به الى محاولة الانتحار غرقا في نهر السين ، ثم عاد ما بين 1830، 1843م إلى إلقاء محاضراته التي كان انقطع عنه، و فيها قدم تصوراته للمعرفة و العلوم و حاول من خلالها وضع أسس علمه الجديد الذي أطلق عليه في بادئ الأمر ( الفيزياء الاجتماعية ) ثم عاد تجنبا لتكرار هذا الاسم الذي سبقه اليه ( كتيلييه) فوسم العلم الجديد باسم ( علم الاجتماع )،

و يعد ( كونت) ابن عصر التنوير، جرى على تقليد و تراث فلاسفة التقدم في أواخر القرن الثامن عشر، من امثالا تيرجوو كوندرسيه، و لقد فزع كونت من الاضطرابات التي عانى منها النظام الاجتماعي، و من ثم جد في طلب النظام و التضامن، و يهمنا هنا التنويه بانه كان ليبراليا و تاثر بادم سميث و كانطو اما عن النسق المجتمعي العام، الذي عاش خلاله ( كونت) و تحرك فيه، و جمع منه ملاحظاته، و كون توجهاته فبالامكان القول بانه ولد في اوقات الثورة الفرنسية، و قبل التمهيد لدكتاتورية حكم الفرد، و ادرك سنوات الصبا و الشباب في فترة نمت فيها الامبراطويرة الفرنسية 1804-1815 م ، و عاصر الازمات التي واجهت هذه الامبراطورية و التي انتهت بغو فرنسا 1812-1814م و بين هذه السنوات عايش أيضا ما وصفه المؤرخون بالإرهاب الأبيض، بعد عودة الملك إلى باريس سنة 1815م، حيث قتل كثرين من رجال الثورة القدامى و من أنصار ( بونابرت) و لم تتردد وقتها حكومة الملك العائد في الانتقام من رجال العهد الماضي، خاصة أولئك الذين حنثوا في يمين الولاء للملك لويس الثامن عشر و اللذين انظموا الى نابليون و في وسط أمواج الإرهاب العاتية تم في اغسطس1815م انتخاب المجلس الوطني الأول، الذي سمحت الظروف بدخول عدد كبير من مؤيدي المكلية العائدة إليه، و هم الذين عرفوا باسم الملكيين المتطرفين، و بلغوا في حماستهم للملكية حدا جعل يطلق على مجلسهم اسم ( المجلس المنقطع النظير) و ما بين 1816-1818م كانت الساحة السياسية تجمع ثلاثة أحزاب أساسية : حزب اليمين و يضم الملكين المتطرفين و اللذين رفعوا شعار ( الحرب ضد الثورة ) و حزب الوسط من الملكيين المعتلين اللذين حاولوا التوفيق بين الملكية و الثورة، و أخيرا حزب اليسار من الأحرار و كان أكثر هذه الأحزاب سطوة حزب اليمين الذي كان برنامج عمله يتوجه بقوة نحو إحياء النظام القديم، مع بعض التعديلات التي تتواءم مع مصالح النبلاء و لإشراف. وكان من بين أساليب الحزب في تدعيم هذا التوجيه إعادة الكنسية الكاثوليكية الى سابق سطوتها ، وعقد حلف وثيق بينها و بين الدولة ، أتاح للكنيسة أن تستعيد أملاكها السابقة و إشرافها على التعليم . 

 ومع كل هذا و إضافة إليه قدر ( لكونت) أن يعايش ثورتي 1848-1830 و هما من الثورات الهامة في تاريخ فرنسا الحديث، بغض النظر عن جوانب الإخفاق أو النجاح فيهما 

ت‌- ايميل دوركايم : موضوع علم الاجتماع عند دور كايم هو الوقائع الاجتماعية، الممثلة في راية بالنظم الاجتماعية و ليس الأفراد أو ما يرتبط بهم من حوافز و دوافع ، ان منهج دور كايم مستند على الناحية الوظيفية التي تحافظ على النظام الاجتماعي و استقراره، هذا بالإضافة إلى استخدام البحث الاجتماعي الإحصائي في دراسته المتعميقة عن الانتحار في مختلف فئات الشعوب، مؤكدا " أن الانتحار ظاهرة فردية ترجع إلى الفروق الفردية للأفراد و التي تنجم عن القوى و الخصائص الاجتماعية التي تؤثر على وعي السلوك و تصرفات و قيم مواقف الأفراد، لذلك فان ظاهرة الانتحار بالرغم من أنها فردية إلا أنها مسألة اجتماعية تفسرها التصورات الجمعية ، ان عوامل التغير الاجتماعي : كان دور كايم يغزو التطور الاجتماعي الى ثلاثة عوامل : كثافة السكان ، تطور وسائل الموصلات ، و الوعي الاجتماعي، و يتميز كل مجتمع بالتضامن الاجتماعي، و قد كان التضامن في المجتمع البدائي تضامنا" ((آليا))" إذ كان يقوم التضامن على روابط الدم، و يتميز هذا النوع بأنه بسيط غير معقد التركيب، و غير مميز الوظائف، و كما أن الدين هو أقوى مظاهر الحياة الجمعية في هذا الشكل من المجتمعات و يغلب على هذه المجتمعات سيادة العرف و التقاليد و الخضوع لسلطات العادات الاجتماعية و يسمى دور كايم هذه المجتمعات ((بالبدانية )). و اما المجتمع الحديث فالتضامن (( عضوي))، اذ يقوم على تقسيم العمل ، اي على التعاون الطبقي لكسب ضروات الحياة ، و تتصف هذه المجتمعات بأنها معقدة التكوين حيث تتوزع فيها الوظائف و الاعمال و تزيد درجات التخصص و يصبح الفرد أداة من أدوات النتاج و عنصرا" من العناصر الاجتماعية و يغلب على هذه المجتمعات سلطة القانون و هو عالم اجتماع و فيلسوف وضعي فرنسي تلميذ لكونت، و كان أستاذا " في جامعة السوربون، و كان يعتقد انه يتعين على علم الاجتماع أن يدرس المجتمع كنوع خاص من الواقع الروحي، و تختلف قوانينه عن قوانين علم النفس الفردي، و عنده أن كل مجتمع يقوم على الأفكار الجماعية المتفق عليها اتفقا مشتركا " و يعتبر اميل دور كيم مؤسس علم الاجتماع الحديث و الممهد لنقل النظرية الاجتماعية الغربية من وضعية كونت إلى أعتاب الوضعية بذل اميل دور كايم جهدا" لتحديد علم الاجتماع و من مؤلفاته الرئيسية : (( حول تقسيم الاجتماعي 1893)) (( قواعد المنهج في علم الاجتماع 1895)) ، (( الإشكال الأولية للحياة الدينية 1912))

ث‌- ماكس فيبر ( 1864-1920م) : ولد ماكس فيبر في الثاني و العشرين من شهر نيسان/ ابريل عام 1864 في مدينة ايرفورث ( ولاية تورينغن) ) و ترعرع في عائلة محافظة ، و بعد أن أنهى دراسته، التحق عالم المستقبل بجامعات عديدة في بلرين و هايدلرع و درس علوم الحقوق و الفلسفة و التاريخ و الاقتصادي القومي، و عند بلوغه سن الثلاثين دعى فيبر للعمل كبروفيسور في كلية الاقتصاد القومي في جامعة فرايبورغ ( جنوب المانيا ) و بعد ذلك انتقل الى جامعة هايدليبغ، و لكنه بعد انتقاله إلى هذه الجامعة العريقة أصيب بمرض نفسي اجبره على مزاولة عمله على مدى سبع سنوات بشكل منقطع، وكان عام 1904 بمثابة ولادة جيدة لفيبر ، فقد بدا من جديد بنشر أعماله كان أهمية كبيرة في مجال علوم الاجتماع و الفلسفة و الاقتصاد ، وفي عام 1909 شارك فيبر في تأسيس الجمعية الألمانية لعلوم الاجتماع ، و من ثم بدا فيبر عام 1913 بكاتبة احد أهم أعماله و هو " الاقتصاد و المجتمع" و الذي نشر لأول مرة عام 1922، أي بعد وفاته، و بدأت تظهر اهتمامات فيبر بالأمور السياسية الراهنة عام 1915، هذا و يعتبر فيبر احد المؤسسين للحزب الديمقراطي الالماني عام 1919، وفي نفس العام كتب عملين مهمين هما " العلم كمهنة " و " السياسة كمهنة" صحيح أن رائد علم الاجتماع ألف أعمالا كثيرة، و لكن ابرز هذه الأعمال و أكثرها تأثيرا في الفكر الاجتماعي كان كتاب " الأخلاق البروتستانتية و روح الرأسمالية" و بحسب المؤرخين فان هذا الكتاب كان قراءة لدور القيم الدينية في ظهور قيم و أخلاق العمل في المجتمعات الصناعية الجديدة التي كانت أساس ظهور النظام الرأسمالي ، و تأتي أهمية دراسات و أطروحات فيبر من اهتمامه منقطع النظير بفلصفة العلوم الاجتماعية و مناهجها، و في هذا الخصوص استطاع العالم تطوير المفاهيم و الجوانب التي أصبحت بعد وفاته من ركائز علم الاجتماع الحديث، ومن أهم المصطلحات التي أثرى بها علم الاجتماع و تعتبر جزءا مهما منه ومرجعا كبيرا للمهتمين بهذا العلم الإنساني هي " العقلانية " و" الكاريزما" و " الفهم " و" أخلاق العمل"  

اسئلة متعلقة

...