ملخص أسطورة الكهف عند أفلاطونملخص أسطورة الكهف عند أفلاطون
دلالات أسطورة الكهف عند أفلاطون
كهف أفلاطون pdf
المغزى من أسطورة الكهف
أسطورة الجندي آر
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص أسطورة الكهف عند أفلاطون
الإجابة هي
أسطورة الكهف عند افلاطون :
=================
استخدم افلاطون الرمز والتشبيه للتعبير عن رؤيته للوجود وتقريبه للفهم ، حيث قال تخيل أن مجموعة من البشر تسكن كهفا تحت الأرض ، ولهذا الكهف ممر طويل مفتوح باتجاه النور وباتساع داخلية الكهف . وهؤلاء الناس سكنوا هذا الكهف منذ طفولتهم . ويجلسون داخل هذا الكهف حيث أرجلهم وأعناقهم مقيدة بسلاسل ومتجهة باتجاه حائط امامهم والنار موقدة ورائهم . وبالنسبة لما يرون فإن القيود تعوقهم عن تغيير اتجاه رؤوسهم لذلك فهم لا يرون إلا ما هو أمامهم فحسب . ويوجد بين هؤلاء الناس - الذين يمكننا أن ننعتهم بالسجناء – والنار طريق مرتفع تتحرك عليه مختلف الاشياء من بشر او موجودات حيث يسقط ظلهم على الجدار امام السجناء . وعندئذ إذا حاولوا أن يروا . فإنهم لن يروا سوي ظلال لما هو في الخارج ، وهم يتوهمون أن ما يرونه ليس ظلالا بل يرون الأشياء الحقيقية الموجودة في الخارج . ولكن حقيقة الأمر أنهم لا يرون إلا ظلالا وصورا فحسب . وعلى هذا النحو لن يتمكنوا من رؤية حقائق الأشياء . ولكن عندما يتسنى لاحدهم ان يفك قيده ويلتفت الى جهة النارفسوف يعاني صعوبة في الرؤيا فيحاول ان يرى النار او الشمس من خلال انعكاسها على صفحة الماء الا انه سرعان ماتتعود عينه ذلك فيمتلك الرؤيا الانقى والاصفى من تلك التي كان يراها سابقا .. إن هؤلاء الناس أو السجناء في أمس الحاجة إلى تعود المشهد العلوي ، وعليهم كذلك أن يتدرجوا في الرؤية الأفضل حتى يصلوا إلى رؤية الأهداف أنفسها ، وحتى يتمكنوا من رؤية الشمس بشكلها الحقيقي وليس انعكاسها الوهمي في الماء . وبذلك تصبح أرواحهم ميالة أبدا إلى العالم العلوي .
