في تصنيف قواعد النحو والاعراب بواسطة (2.4مليون نقاط)

ملخص الأسماء المبنية وأسباب البناء 

مادة النحو النعوان "البناء في الأسماء وأسبابه"

 

يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... شرح الأسماء المبنية وأسباب البناء

الإجابة 

النعوان "البناء في الأسماء وأسبابه"

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

اخواني يسعدني تواصلي معكم مرة أخرى على هذه الصفحة العلمية المتميزة لشرح منظومة ابن مالك في النحو الشهيرة بالالفية في موقعنا النورس العربي يسرنا أن نقدم لكم شرح مفصل الأسماء المبنية وأسباب البناء

وهذا الدرس عنوانه 

ملخص الأسماء المبنية وأسباب البناء 

من خلال العنوان يتبين أن الأسماء المبنية محصورة لأنها إنما بنيت لعلة لأن الأصل في الاسم الإعراب ويبنى لعلة من العلل التي ذكرها الناظم في قوله 

والاسم منه معرب ومبني***لشبه من الحروف مدني 

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا***والمعنوي في متى وفي هنا 

وكنيابة عن الفعل بلا***تأثر وكافتقار أصلا 

فأخبر رحمه الله أن الاسم على قسمين 

1

الأول المعرب وهو نوعان 

متمكن أمكن وهو الاسم الذي لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف نحو زيد عمرو بكر 

متمكن غير أمكن 

وسمي متمكنا لأنه يعرب بالحركات 

وغير أمكن لأنه يشبه الفعل من وجه وهو أنه لا يكسر نحو أحمد وعمر 

وقد تقدم تعريف الإعراب لغة واصطلاحا 

2

المبني والبناء ضد الإعراب وهو لزوم آخر الكلمة سكونا أو حركة لفظا أو تقديرا نحو هؤلاء تقول هؤلاء طلبة مجتهدون فتكون هؤلاء مبتدأ مبنيا على الكسر الذي على الهمز في محل رفع وهذه الحركة لم يجلبها عامل بدليل وجودها مع جميع العوامل وتقول في النصب إن هؤلاء طلبة مجتهدون فيكون هنا اسم إن مبنيا على الكسر في محل نصب ولم يتأثر هؤلاء باختلاف العوامل 

وكذلك في حالة الجر نحو عجبت لهؤلاء المجتهدين 

فهذا هو البناء لزوم الكلمة حالة واحدة 

والبناء في الأصل وضع الشيء على الشيء على وصف يثبت كبناء الحائط ومنه سمي كل مرتفع ثابت بناء كالسماء وبهذا المعنى استعمله النحويون 

والأصل في البناء السكون لوجهين 

1

انه ضد الإعراب لأن الإعراب يكون بالحركات فضده يكون بالسكون 

2

أن الحركة زيدت على المعرب للحاجة اليها ولا حاجة إلى الحركة في المبني إذ لا تدل على معنى 

إذن الاسم قسمان معرب ومبني لقول الناظم والاسم منه معرب (وهو الاصل) ومنه (مبني) وهو الفرع 

ولا ثالث لهما خلافا لمن زعم أن هناك اسما ثالثا يوصف بأنه لا هو معرب ولا هو مبني وسموه (الخصي) لكن هذه التسمية غير صحيحة لأن الخصي ذكر لا أنثى ولأن أحكام الذكور ثابتة للخصي وكان الأليق به أن يسمى (الخنثى المشكل) لأن الخنثى المشكل هو الذي يكون بين الذكورية والأنوثة وتكون له أحكام خاصة 

وهذا الاسم هو المضاف إلى ياء المتكلم 

نحو غلامي وولدي وابني فإنه غير مبني إذ لا علة فيه توجب البناء وغير معرب إذ لا يمكن ظهور الإعراب عليه تقول هذا ابني في حالة الرفع وان ابني حضر في النصب وعجبت لابني في الجر لكن الصحيح أنه معرب وان الحركة تقدر على ما قبل الياء فهذا الخنثى أو الخصي لا دليل عليه إذن فهو من المعرب 

والبناء له علل كما سنرى 

لذلك قال الناظم رحمه الله 

لشبه من الحروف مدني أي مقرب 

فالبناء له علة وهي شبهه بالحرف 

والشبه على أربعة اضرب 

تعريف الشبه الوضعي أمثلة على الشبه الوضعي

الإجابة 

الضرب الأول الشبه الوضعي وهو أن يشبه الاسم الحرف في وضعه على حرف واحد نحو التاء من كتبت أو على حرفين ك (نا) من كتبنا 

فالتاء من كتبت اسم مبني لازم للبناء وعلته شبهه للحرف في وضعه على حرف واحد كالباء والتاء 

ونا من كتبنا اسم مبني لشبهه للحرف في وضعه على حرفين كهل وبل 

وهذا ما أشار إليه الناظم رحمه الله بقوله كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا 

أي كمثل الشبه الوضعي في الاسمين الموجودين في جملة جئتنا 

وفيها التاء ونا فالأول على حرف والثاني على حرفين فالضمائر بنيت لشبهها للحرف في الوضع لأن أكثرها موضوع على حرف أو حرفين وما كان منها موضوعا على أكثر فإنما بني حملا على أخواته وذلك لأن أقل ما يبنى عليه الاسم ثلاثة أحرف وكل اسم بني على أقل من ثلاثة فإنما بني لشبهه للحرف في الوضع 

وأما نحو يد ودم فيعرب لأنه ثلاثة أحرف في الأصل دمو ويدي 

ما هو الشبه المعنوي أمثلة على الشبه المعنوي

الإجابة هي 

الضرب الثاني الشبه المعنوي وهو أن يشبه الاسم الحرف في المعنى وإليه أشار الناظم بقوله 

والمعنوي في متى وفي هنا 

وإنما أتى بمثالين لأن الشبه المعنوي قسمان 

الأول 

ما أشبه حرفا موجودا ك أسماء الشرط وأسماء الاستفهام 

الثاني 

ما أشبه حرفا غير موجود 

فبنيت هذه الأسماء لتضمنها معاني الحروف لأن ما تحمله من المعنى حقه أن يؤدى بالحرف فمن مثلا التي تستعمل للشرط نحو من يقم أقم بنيت لشبهها بحرف إن الشرطية في المعنى نحو إن قمت أقم وكذلك سائر أسماء الشرط ك متى نحو متى تجلس اجلس بنيت لشبهها بإن الشرطية إن تجلس اجلس 

وأسماء الاستفهام أشبهت حرف الاستفهام نحو متى حضرت؟ فمتى هنا اسم استفهام وبنيت لشبهها بالهمز "أ" في المعنى فالمعنى الذي تؤديه متى في الاستفهام هو نفس المعنى الذي تؤديه همزة الاستفهام اجئت؟

وأسماء الإشارة أشبهت حرفا غير موجود فبنيت لتضمنها معنى حرف لم تضعه العرب وكان حقه أن يوضع كما وضعوا للخطاب الكاف وغيره والتمني ليت والترجي لعل وللاستفهام الهمزة وهل والشرط إن مثلا ومثل الناظم له بهنا فهنا اسم إشارة للمكان الداني وبني لشبهه للحرف في المعنى والإشارة معنى من معاني الحروف 

ما هو الشبه الاستعمالي أمثلة على الشبه الاستعمالي

الإجابة 

الضرب الثالث 

الشبه الاستعمالي أشار إليه الناظم بقوله وكنيابة عن الفعل بلا تأثر 

والشبه الاستعمالي نوعان 

الأول ما يشبه الحرف العامل في الاستعمال 

وذلك ك أسماء الأفعال فإنها تؤثر في غيرها ولا يؤثر فيها غيرها لعملها عمل الفعل فهي تشبه الحروف العاملة ك(إن) الناصبة للاسم الرافعة للخبر فإنها تعمل ولا يعمل فيها وك الحرف (في) فإنه يعمل الجر فيما دخل عليه ولا يعمل فيه غيره فاسماء الأفعال تبنى لهذه العلة 

نحو دراك زيدا فدراك اسم فعل أمر بمعنى أدرك عمل النصب على المفعولية في زيدا ولم يعمل فيه شيء أثر في غيره ولم يؤثر فيه غيره وكنيابة عن الفعل بلا تأثر أي بدون أن يؤثر فيها شيء 

والثاني 

ما يشبه الحرف العاطل أي الذي ليس له عمل في الاستعمال ووجه الشبه انه لا يؤثر ولا يتأثر ك أسماء الأصوات وهي ما خوطب به ما لا يعقل نحو عدس للزجر واو للدعاء فإنها أشبهت الحرف المهمل في أنها لا تؤثر ولا تتأثر 

الشبه الافتقاري الملازم أمثلة على الشبه الافتقاري الملازم

الإجابة 

الضرب الرابع 

الشبه الافتقاري الملازم بأن يحتاج إلى ما بعده احتياجا دائما ليتمم معناه كالاسماء الموصولة نحو الذي فإنه في افتقار إلى الصلة المتممة لمعناه فإذا قلت (جاء الذي) كان الكلام ناقصا حتى تضيف إليه الصلة فتقول جاء الذي اكرمني 

فالذي بني لشبهه بالحرف في الاحتياج إلى ما بعده مثل الحرف فإن الحرف لا يفيد وحده فإذا قلت (زيد في) كان الكلام ناقصا حتى تضيف إليه المدخول فتقول زيد في الدار وكالظروف الملازمة للاضافة إلى الجملة نحو حيث واذا ومذ فإنها دائما في حاجة إلى الإضافة إلى الجمل وإنما بنيت لافتقارها إلى جملة تضاف اليها افتقار الحرف إلى ما بعده 

وإلى ذلك أشار الناظم رحمه الله بقوله وكافتقار اصلا 

واعلم أن الملازم للبناء من الأسماء معدود ومحصور 

ونوجزه فيما يلي 

1

الضمائر سواء المتصلة والمنفصلة كلها مبنية 

2

أسماء الإشارة للقريب والبعيد والمتوسط 

3

الأسماء الموصولة لأنها تفتقر إلى متمم 

4

أسماء الشرط ك من ومتى 

5

أسماء الاستفهام كمن ومتى 

6

أسماء الكناية

7

أسماء الأفعال  

8

أسماء الأصوات 

9

بعض الظروف ك لدى ولدن والآن وأمس وقط وعوض وحيث وإذ الخ 

10

المركب المزجي الذي تضمن ثانيه معنى حرف العطف أو كان مختوما بويه 

مثال الأول وقعوا في حيص بيص الأمر بين بين أحد عشر إلى تسعة عشر سوى اثني عشر 

والثاني كسبويه 

11

ما كان على وزن فعال علما للأنثى نحو حذام ورقاش أو شتما لها كيا خباث ويا كذاب 

فهذه هي الأسماء اللازمة للبناء 

وقد فصل فيها الكلام ابن هشام في الشذور فمن شاء فليراجعه فإنه مهم ولم يسبق إليه 

اذن الأسماء اللازمة للبناء داخلة تحت العد ومحصورة وما سواها هو المعرب 

ولذلك قال الناظم رحمه الله 

ومعرب الأسماء ما قد سلما***من شبه الحرف كارض وسما 

فكل اسم سلم من علة شبه الحرف فهو المعرب 

وقسمه قسمين 

1

الاسم الذي تظهر عليه حركات الإعراب ومثل له بأرض تقول هذه أرض واسعة 

( وأرضا لم تطؤوها)

وجلست على أرض طاهرة 

2

الاسم الذي تقدر فيه حركات الإعراب 

ومثل له بسمى فإن الحركات تقدر عليه 

وسيأتي إن شاء الله بيان الظاهر والمقدر 

والله الموفق والهادي إلى الصواب والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.
...