تاريخ ومعلومات عن مدرسة الأميرة تتار الحجازية .عطفه القفاصين .الجمالية
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................تاريخ ومعلومات عن مدرسة الأميرة تتار الحجازية .عطفه القفاصين .الجمالية
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
697:مدرسة الأميرة تتار الحجازية .عطفه القفاصين .الجمالية
رقم الأثر :
36
الموقع :
عطفه القفاصين المتفرعةمن شارع الجمالية
المنشئ :
خوند تتر الحجازية
تاريخ الانشاء :
762هـ-1360
من هى :
أميرة مملوكية كانت في غابر الأيام موضع تقدير واحترام كبيرين من عامة المصريين وبخاصة أهل العلم و الست الجليلة تتر الحجازية تزوج منها الأمير بكتمر الحجازي وإليه نسب أسمها
تاريخ المدرسة :
هذه المدرسة برحبة باب العيد من القاهرة بجوار قصر الحجازية كان موضعها بابًامن أبواب القصر يُعرف بباب الزمرد
وجعلت بهذه المدرسة درسًا للفقهاء الشافعية قررت فيه شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان البلقينيّ
ودرسًا للفقهار المالكية وجعلت بها منبرًا يخطب عليه يوم الجمعة ورتبت لها إماما راتبًا يقيم بالناس الصلوات الخمس
وجعلت بها خزانة كتب وأنشأت بجوارها قبة من داخلها لتدفن تحتها ورتبت بشباك هذه القبة عدة قرّاء يتناوبون قراءة القرآن الكريم ليلًا ونهارًا وأنشأت بها منارًا عاليًا من حجارة ليؤذن عليه وجعلت بجوار المدرسة مكتبًا للسبيل فيه عدة من أيتام المسلمين
ولهم مؤدّب يعملهم القرآن الكريم ويُجري عليهم في كل يوم لكل منهم من الخبز النقي خمسة أرغفة ومبلغ من الفلوس
ويقام لكل منهم بكسوتي الشتاء والصيف وجعلت على هذه الجهات عدة أوقاف جليلة يُصرف منها لأرباب الوظائف المعاليم السنية وكان يُفرّق فيهم كل سنة أيام عيد الفطر الكعك
والخشكنانك وفي عيد الأضحى اللحم وفي شهر رمضان يطبخ لهم الطعام
وقد بطل ذلك ولم يبق غير المعلوم في كل شهر وهي من المدارس الكبسة وعهدي بها محترمة إلى الغاية يجلس عدّة من الطواشية ولا يمكنون أحدًامن عبور القبة التي فيها قبر خوند الحجازية إلاّ القراء فقط وقت قراءتهم خاصة
الوصف المعمارى :
تتألف من إيوانين وذلك بسبب أن “خوند تتر الحجازية” جعلتها لتدريس مذهبين فقط هما المذهب الشافعي والمذهب المالكي .
إيوان القبلة هو الأكبر والأحفل زخرفاً و المحراب مجوف على هيئة نصف دائرة وقد كسي بألواح من الرخام المتعدد الألوان اتخذت هيئة أشرطة في القسم الأسفل من المحراب ثم شكل محاريب صغيرة من ألوان مختلفة،
طاقية المحراب شيدت صنجات عقديها بالرخام الأبيض والأحمر والأسود على هيئة صنجات مزررة تتلاقى جميعها بقلب الطاقية متخذة شكل الخطوط المتكسرة. ويتوج عقد المحراب كوشات بها زخارف من التوريق أو الأرابيسك المنفذ في الرخام أيضاً.
الشباكين معقودين متماثلين على جانبي المحراب واتخذ كل شباك هيئة المحراب نفسها فاستخدمت أشكال المحاريب لزخرفتها.
العقود تتكون من صنجات مزررة مماثلة لما بالمحراب بينما بواطن العقود من أشرطة رخامية متعددة الألوان.
والمنبر عباره عن حشوات مجمعة في الريشتين الجانبيتين وقد استعمل في صناعة تلك الحشوات الخشب العزيزي والساج الهندي، واستخدم النوعان أيضاً في عمل قوائم المنبر،
بينما استخدم العظم عوضاً عن العاج في تطعيم الحشوات الخشبية سواء في الريشتين أو في المقدم حيث جلسة الخطيب.
و الشريط الكتابى من الجص مكتوب به آيات من القرآن الكريم على أرضية من الزخارف النباتية، وينتهي هذا الطراز من أعلاه بحلية على شكل شرافات. وقد غطيت الإيوانات بأقبية طولية لها مقطع مدبب.
المئذنة حجرية كانت من ثلاث دورات و الدورة الثالثة التي كانت تضم شرفة المؤذن سقطت وفقدت كلياً، و الأولى شرفة آذان محمولة على صفوف من المقرنصات الحجرية الدقيقة
القبة تقع في الجانب الشمالي الغربي للمدرسة، ولها باب من داخل المدرسة، وبوسط البناء المربع الأضلاع تركيبة رخامية بيها بقايا كتاباتها المسجلة بخط الثلث المملوكي اسم زوجها “بكتمر الحجازي” وألقابه وتاريخ وفاته
المصادر :
1: عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتب الأنجلو المصرية، 1987، ص300.
2: الصور "1" عدسة :أ. عمر الرزاز .
