في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

 إخلاص أرسطو لوحدانية الإله:

ملخص فكرة الاله عند ارسطو

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........  إخلاص أرسطو لوحدانية الإله:

ملخص  إخلاص أرسطو لوحدانية الإله:

الإجابة هي 

3- إخلاص أرسطو لوحدانية الإله:

معلوم أنّ اليونان كانوا يعتقدون في تعدد الآلهة أي مشركين، وأنّ هذه الآلهة خالدة، وقد كانت الأساطير القديمة تحكي عن ميلاد معظم الآلهة، وعن أعمالهم، وصراعاتهم ومناطق نفوذهم، وأنّ لها جميعًا في الأساس هيأة الإنسان، وهي التي تحكم ظواهر الكون، وتبعًا لتعدد الظواهر الطبيعية تتعدد الآلهة والقوى الخارقة التي تتمتع بها: ديونيزوس إله الخمر والخضرة، وزوس كبير الآلهة، وأورانوس إله السماء، وبوسيدون إله البحر، وهيرا إلهة الزواج والوضع، وأفروديت إلهة الجمال..

"غير أنّ توافر مجموعة من الشروط التي تفاعلت فيما بينها، ما بين القرن الثامن والرابع قبل الميلاد، أدت إلى إحداث قطائع وتباعدات وتوترات داخلية في العالم الذهني للإغريق"[6]، ومجموع تصوراتهم عن آلهتهم الشعبية. لقد تراجع تدريجيًّا الفكر القائم على الميثوس (الأسطورة) لصالح اللوغوس (العقل)، ومن تم انطلق العقل اليوناني باحثًا عن أسرار الوجود وأصل العالم وبداياته انطلاقًا من فكرة المبدأ، "القائمة على إرجاع كل شيء إلى أصل واحد، وشكل ذلك بداية فعل التفلسف وبداية البحث عن الوحدة بل التعدد"

وكان من بين هؤلاء أرسطو الذي اهتم بواحد من أهم فروع الفلسفة وهي الميتافيزيقا، أي العلم بالعلل الأولى للأشياء، وقد أطلق أرسطو أيضًا على هذه الفلسفة اسم الحكمة أو العلم الإلهي، لأنّها تبحث في الموجود الأول أو العلة الأولى، وتبحث في أكثر موضوعات الألوهية، وهى فكرة الإله وصفاته وأفعاله.

لقد جعل أرسطو الإله المبدأ الأول للوجود، وهو لا يتحرك، بل سبب كل حركة، وهو متصف بالكمال لكنّه خال من القوة، ولا يدرك إلا أفضل الموجودات وهي ذاته فقط، هذه الصفات التي ألزمها أرسطو للإله تستلزم منه أن لا يعلم العالم، بحجة أنّ العالم شيء ناقص وفاسد بالنسبة إليه، وأنّ الأشياء توجد وتنعدم، دون أن يريد الإله لها ذلك أو يعلم من أمرها شيئًا، إذا فالإله عند أرسطو منطوٍ على نفسه، جاهل لما يقع في الكون، ولا مريد لما يجري فيه من أحداث، كما أنّه لا يحرك في الكون ساكنًا، فليس هو علة فاعلة في الكون، بل علة غائية، يتحرك الكون شوقًا إليه، فعلاقة الإله بالعالم تنحصر في أن يثير اشتهاء العالم، وباستثناء ذلك فإنّ نشاط الإله يتجه بالكلية إلى داخله هو أي ذاته.

ولذلك استنتج العديد من مؤرخي الفلسفة أنّ إله أرسطو مسكين فقير مغلوب على حاله، لأنّ أرسطو نفى كل تدبير إلهي للعالم أولاً، كما أنّه نفى وحدانية الإله في الكون ثانيًا، ولم يخلص للوحدانية إخلاصًا تاًّما، "فهو يدعو هذه العقول المفارقة آلهة، ويشيد بأجداده من قدماء اليونان الذين نسبوا الألوهية إلى الأجرام السماوية"، حيث وصفها بالعقول المفارقة وشبهها بالمحرك الأول، من حيث أنّها بريئة من المادة وغير خاضعة للكون والفساد، وقد دعا أرسطو هذه المحركات جواهرَ قياسًا لها على المحرك الأول الذي لا يتحرك، "ومع ذلك ظل أرسطو يصر على وحدانية الكون، ووحدانية المحرك الذي لا يتحرك (بالماهية والعدد) أولاً لأنّه الحق التام، وثانيًا لأنّ الكون يرفض أن تحكمه مبادئ عدة"، إلا أنّ أرسطو اعتبر في نظر المؤرخين مشركًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنّه لم يخلص لوحدانية الإله إخلاصًا تامًّا.

ذلك أنّه وعلى الرغم من تأكيده على وحدانية الإله كونه محرك العالم وخالقه، في موضع إلا أنّه لا يلبث أن يضيف إليه حركة الأجرام السماوية بوصفها جواهر، قياسًا لها على المحرك الأول في موضع ثان، دون أن يشوب برهانه تناقض مؤكدًا أنّ المسائل الجدلية تحتمل قولين: "إ

ان قدم العالم من مسائل الجدلية التي تحتمل قولين"

وفي "كتاب الفلسفة اليونانية" يستدل صاحبه على شرك أرسطو انطلاقًا مما أورده هذا الأخير في كتابه ما وراء الطبيعة إذ يقول: "لو كان هناك عوالم عدة لكان هناك مبادئ محركة عدة متفقة بالنوع، مختلفة بالعدد، ولكن الموجود الأول بريء عن المادة، فلا يمكن أن يكثر من حيث أنّ المادة هي التي تكثر الصور، فالمحرك الأول واحد والعالم واحد"[11]. لقد خالف أرسطو مبادئه في هذه المسألة، "وخرج على التوحيد اللازم من مذهبه، لنفس السبب الذي جعله يتشبث بقدم العالم وهو أنّ الإله يفعل ضرورة لا اختيارًا وأنّ الفعل الضروري غير محدود إلى مفعول واحد، فكان مشركًا بأدق معنى الشرك."

إقراء المزيد...........

. شاهد أيضاً من هنااااااا أدلة وجود الله عند أرسطو، أقوال الفيلسوف أرسطو عن وجود الله ملخص فلسفة أرسطو طاليس فكرة الإله

أدلة وجود الله عند أرسطو، أقوال الفيلسوف أرسطو عن وجود الله ملخص فلسفة أرسطو طاليس فكرة الإله 

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...