في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

خطبة الجمعة عن شهر ذي القعدة خطب شهر ذي القعدة مكتوبة ملتقى الخطباء الجمعة الأخيرة من ذي القعدة 

خطبة الجمعة مكتوبة

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة اليوم

ملتقى الخطباء

فضل شهر ذو القعدة

فضل شهر ذو القعدة إسلام ويب

خطبة عن الأشهر الحرم

فضائل ذو القعدة

خطبة عن أشهر الحج

هل يستحب العمرة في ذي القعدة

خطبة عن الأشهر الحرم صيد الفوائد

خطبة الجمعة مكتوبة

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة اليوم

ملتقى الخطباء

مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم أفضل الخطب مكتوبة من منابر الخطباء قابلة للنسخ والطبع خطب إسلامية مع ادعية نهاية الخطبة كما نقدم لكم الأن أكثر من خطبة الجمعة عن شهر ذي القعدة

خطبة: شهر ذي القعدة

الخطبة الأولى

إِنَّ الحَمدَ للهِ، نَحمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنفُسِنا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَمَ تسلِيماً كَثِيراً. أمّا بعد،

عباد الله: اتقوا الله تعالى, واعلموا أَنَّ الله فاضَلَ بين مخلوقاتِه، فَفَضَّلَ بَعضَ البَشَرِ على بعض، وفَضَّلَ بعضَ الأماكنِ على بعض، وفَضَّلَ بعضَ الأزمنةِ على بعض. وخَصَّ الأشْهُرَ الحُرُمَ بالذِّكْرِ, فقال سبحانه: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ). أي: فلا تَظْلِمُوا أنفسَكم في هذه الأشهرِ المُحَرَّمَة، لأنها آكدُ وأبلغُ في الإِثمِ مِن غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضَاعَف، لقوله الله تعالى: ( وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )، وكذلك الشهرُ الحرامُ تُغَلَّظُ فيه الآثام. وقال ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما في قوله: ( فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) أي: في كُلِّهِن - في كُلِّ أَشْهُرِ السنة - ثم اختَصَّ من ذلك أربعةَ أشهر, فجعلهن حراماً وَعَظَّمَ حُرُمَاتِهِن, وجعلَ الذنْبَ فيهِن أعظمَ، والعملَ الصالحَ والأجرَ أعظم.

ومِنْ هذِه الأشْهُرِ المُحَرَّمَةِ المُعَظَّمَةِ شَهْرُ ذي القِعْدة, وسُمِّيَ شَهْرُ ذي القِعْدة: لأن العرَبَ تَقْعُدُ فيه عنِ القتالِ, ويَلْزَمُ الناسُ فيه رحالَهُم استعداداً للحج.

وقَدَ تَمَيَّزَ شهرُ ذي القِعْدَةِ بِبَعْضِ الخصائِصِ التي تَخْفى على بعْضِ المُسْلمين:

أولُها: أنهُ أولُ الأشهرِ الحُرُمِ الأربعة, وهي: " ذو القِعْدَةِ وذو الحِجَّةِ ومُحَرَّمُ, ورجبُ ".

الثاني: أنه مِن أَشْهُرِ الحَجّ, وهي: شوالُ, وذو القِعدة, وعَشْرٌ من ذي الحِجة. فلا يَجُوزُ لأحدٍ أن يُحْرِمَ بالحجِّ في غيرِها, قال ابنُ عمرَ رضي اللهُ عنهما: " أشهُرُ الحجِّ: شوال, وذو القعدة, وعَشْرٌ مِن ذي الحجة ".

الثالث: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اعتمرَ أربَعَ عُمَر, كُلُّها في شهرِ ذي القعدة. قالت عائشةُ رضي الله عنها: " ما اعْتَمَرَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ إلا في ذي القِعْدَة ".

فالعمرةُ الأولى: عُمْرةُ الحُدَيبِيَة, عِنْدما صَدَّهُ المُشركونَ وحالُوا بَينَه وبين الوصولِ إلى البيت، وأنزلَ اللهُ في ذلك سورةَ الفتحِ بِكمالِها، وأنزلَ لهم رُخْصةً: أن يذبَحُوا ما مَعَهُم من الهَدْيِ, وكان سبعين بَدَنَةً، وأن يَتَحَلَّلُوا مِنْ إحرامِهم، فَعِنْدَ ذلك أمَرَهُم رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أن يَحْلِقُوا رؤوسَهم ويَتَحلَّلُوا. وكان ذلك في السنةِ السادِسةِ من الهجرة. وفي هذه العُمْرَة, وقَعَ الصُّلْحُ المَشْهورُ بين النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلم, وكفارِ قريش. وهو صُلْحُ الحُدَيْبِيَة. وعَرَفَ الناسُ بِسَبَبِ ذلكَ أحكامَ الاحصار. وهو المقصودُ في قولِهِ تعالى: ( وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ).

والعمرة الثانية: عُمْرَةُ القضاء, وكان ذلك في السنةِ السابِعةِ من الهجرة.

والعمرةُ الثالثة: عُمْرَةُ الْجِعْرانَةِ عامَ الفتح, أي في السنةِ الثامنةِ من الهجرة, عندَما قَسَمَ غنائِمَ حُنين.

والعُمْرَةُ الرابعة: التي كانت مع حَجَّتِه, وإن كانت وقَعَت في شهرِ ذي الحِجَّة, لكنه عقدَها في آخرِ شَهْرِ ذي القِعدة, وكان ذلك في السنةِ العاشرةِ من الهجرة.

باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ الْعَظِيم، وَنَفَعنِي وَإِيّاكُمْ بِمَا فِيِه مِنْ الآيَاتِ وَالذّكرِ الْحَكِيم، أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَاسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ عَلى إِحسانِهِ، وَالشكرُ لَهُ عَلى تَوفِيقِهِ وَامتِنَانِهِ، وَأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَأَنِهِ، وَأشهدُ أنَّ مُحمّداً عَبدُهُ وَرسولُهُ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلمَ تسليماً كثيراً . أَمّا بَعدُ

عبادَ الله: اتقوا اللهَ تعالى, وعَظِّمُوا شعائِرَ الله, فإن ذلك مِن تقوى القلوب, واعلمُوا أنَّ العُمْرَةَ في شهرِ ذي القِعْدَةِ, لها مَزِيَّةٌ عن غيرِها, لأن الرسولَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لم يَعْتَمِرْ إلا في ذي القِعدة, وهذا ما جَعَلَ أهْلَ العِلمِ يُفاضِلونَ بينها وبينَ العُمْرَةِ في رمضان, لأنَّ اللهَ تعالى لا يَخْتارُ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم إلا الأفضلَ والأكمل.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وفقهنا في دينك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم خلصنا من حقوق خلقك وبارك لنا في الحلال من رزقك وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين، اللهم أصلح أحوال المسلمين حكاماً ومحكومين، اللهم أنزل على المسلمين رحمة عامة وهداية عامة يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجمع كلمة المسلمين على كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعل كلمتهم واحدة ورايتهم واحدة واجعلهم يداً واحدةً وقوة واحدة على من سواهم، ولا يا أرحم الراحمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
خطبة عن شهر ذي القعدة بعنوان :

( القعود عن الشرور والخطيئات ؛ والقيام إلى الخيرات والواجبات)

الحمد لله رب العالمين

قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) [التوبة: 36]،

، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا، وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم".

– وقال كعب -رضي الله عنه-: "اختار الله الزمان فأحبّه إلى الله الأشهر الحرم"، وقد روي مرفوعًا، ولا يصح رفعه.

– وقيل أيضًا: سُميت حرمًا لتحريم القتال فيها.

وقال المفسرون: "إن العمل الصالح أعظم أجرًا في الأشهر الحرم, والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن, وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا".

وفي تفسير قوله تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة: 36]، قال أئمة التفسير: "في كلِّهن، ثم خصَّ من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حُرُمًا، وعظّم حُرُماتهن، وجعل الذنبَ فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أكبر.

– ذو القعدة من الأشهر الحرم بغير خلاف، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية. وقيل: إن تحريم ذي القعدة كان في الجاهلية لأجل السير إلى الحج، وسُمِّي ذا القعدة لقعودهم فيه عن القتال.

– ولذي القعدة فضيلة أخرى، وهي أنه قد قيل: إنه الثلاثون يومًا الذي واعد الله فيه موسى -عليه السلام- ففي تفسير قوله تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) قال مجاهد: ذو القعدة، (وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ) قال: عشر ذي الحجة. فعلى هذا يكون المقصود بـ(ثَلاثِينَ لَيْلَةً) هي ليالي شهر ذي القعدة.

 

عباد الله، إنها أيام عظّمها الله –تعالى-؛ فلا تغفلوا فيها عن لزوم طاعته ومجانبة معصيته.

يا غاديا في غفلة ورائحا *** إلى متى تستحسن القبائحا

وكم إلى كم لا تخاف موقفًا *** يستنطق الله به الجوارحا

واعجبا منك وأنت مبصر *** كيف تجنبت الطريق الواضحا

وكيف ترضى أن تكون خاسرا *** يوم يفوز من يكون رابحا

******

إخوة الإيمان:

اذا نظرنا وتفكرنا في معنى اسم هذا الشهر

وأصله من القعود عن القتال

فكان الجاهلية يعظمونه.. فهل المسلمون اليوم يعظمون هذا الشهر الحرام ؟

ألسنا أولى منهم بتعظيم حرمات الله

اذا كانوا هم قد قعدوا واوقفوا الحروب

نحن اليوم ما هو قعودنا ؟؟

ايها المسلمون إن القعود الذي ينبغي أن يكون في هذه الأشهر العظيمة . .

نوعان: النوع الأول القعود فيه مطلوب

و

هو القعود عن المعاصي والآثام

وقعود عن الخوض في الفتن وقعود عن ملذات الدنيا وشهواتها وقعود عن الباطل ومجالس السوء

ومن ذلك القعود عند ثوران الغضب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ألم تروا إلى انتفاخ اوداجه وحمرة عينيه ؟ فمن أحس من ذلك شيئا فإن كان قائما فليقعد وإن كان قاعدا فليضطجع ). هب

ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم عند الفتن :

عن أبي هريرة:

( سَتَكُونُ فِتَنٌ القاعِدُ فيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، والقائِمُ فيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي، والماشِي فيها خَيْرٌ مِنَ السّاعِي، ومَن يُشْرِفْ لها تَسْتَشْرِفْهُ، ومَن وجَدَ مَلْجَأً أوْ مَعاذًا فَلْيَعُذْ بهِ ). البخاري ٣٦٠١ ومسلم ٢٨٨٦

فينبغي القعود وقت الفتن

وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر رضي الله عنه: عندما سأله ما النجاة؟ قال: املك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك )

ت وحسنه

كما جاء في حديث سيدنا معاذ بن جبل:

 عهِد إلينا رسولُ اللهِ ﷺ في خمسٍ من فعل واحدةً منهنَّ كان ضامنًا على عزَّ وجلَّ من عاد مريضًا أو خرج مع جِنازةٍ أو خرج غازيًا في سبيلِ اللهِ أو دخل على إمامٍ يريدُ بذلك تعزيرَه وتوقيرَه أو قعَد في بيتِه فسلِم وسلِم النّاسُ منه)

المنذري في الترغيب والترهيب إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما .

ومن ذلك القعود الإيجابي

القعود في بيوت الله للعبادة والذكر

قال تعالى عن الذاكرين( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم:

من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) ت وقال حسن غريب .

******

والنوع الثاني: القعود فيه مذموم

كمن قعد في مجالس اللهو والبطالة أو مجالس الاستهزاء بالدين

ومن ذلك قوله تعالى:

وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم !)

أو كمن قعد عن أداء واجب أو قعد عن نصرة مظلوم أو قعد عن أداء حق الوالدين أو قعد عن واجب الدعوة إلى الله وتبليغ دين الله او قعد عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أو قعد عن خدمة اهل بيته.. واهل بلده

......

ومن ذلك قوله تعالى: وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله...

هؤلاء المنافقين قعدوا عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدوا مع الخوالف من النساء والشيوخ والمرضى وتخلفوا عن رسول الله فأنزل الله فيهم آيات تتلى إلى قيام الساعة!!

فكيف نحن اليوم ؟؟ أليس الكثير منا قد تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

تخلف عن اتباعه .. تخلف عن أخلاقه وآدابه. .

قعد الكثير منا في بيته.. وقال مثلما قال اولئك:

( وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون)

هنا القعود مذموم .. لأن القاعد عن الواجب آثم

والمنافقون فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله

اما المؤمنون فما كانوا ليتخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ..

اخوة الإيمان:

نحن اليوم مطالبون أكثر من اي وقت مضى

أن نقوم بواجبنا تجاه ديننا لا أن نقعد

يكفي الأمة قعودا وتقاعدا وتقاعسا

يكفيها ما هي فيه من نوم ابناءها وغفلتهم

فالقيام القيام..

فإذا كان شهر ذي القعدة قعد فيه اهل الجاهلية عن القتال. . فلنقم نحن فيه للبناء والعطاء

حتى نكون من اهل الدين القيم

الذي ذكره الله في آية الأشهر الحرم

ولا نكون من الذين ظلموا أنفسهم

وفقني الله واياكم لما يرضيه

واقول قولي واستغفر الله العظيم

اسئلة متعلقة

...