في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب - مقالة وظائف اللغة آداب وفلسفة

مقالة فلسفية جاهزة مكتوبة حول وظيفة اللغة هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب

هل تكمن وظيفة اللغة في التواصل فقط ؟ مقالة جدلية

مقالة وظائف اللغة pdf

مقالة وظائف اللغة آداب وفلسفة

خاتمة حول وظائف اللغة

وظائف اللغة عادل مقرود

هل اللغة مجرد أداة تواصل

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول..... هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب

مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.....هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب مقالة وظائف اللغة آداب وفلسفة

.. الإجابة هي 

هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب؟

مقدمة مقال 

طرح المشكلة:

إن الإنسان باعتباره كائن عاقل فهو يتفوق عن الحيوان بجملة من القدرات والوظائف النفسية من بينها اللغة فهذي الأخيرة تتميز بأنها خاصية إنسانية فريدة يستخدمها الإنسان للتعبير عن التصورات والأفكار الموجودة في ذهنه ، وتعرف على أنها نظام من الإشارات والرموز وضعت للتفاهم مع أفراد المجتمع.

ولقد سعى الدارسون والباحثون في البحث عن الوظيفة التي تؤديها اللغة ونتج عن هذا البحث اختلاف في الرؤى والمواقف فهناك من يرى أن اللغة تنحصر في الوظيفة التواصلية فقط وهناك من يرى أن لها وظائف أخرى تؤديها وفي حدود هذا الصراع الفكري تنطلق الأسئلة الفلسفية:

هل اللغة تتوقف على التواصل فقط؟ بمعنى شارح هل الإشارات والرموز والألفاظ وضعت أساسا للتواصل والتفاهم مع الغير أم لها وظائف أخرى تقوم بها؟ وفي عبارة واحدة ما هي وظيفة اللغة؟

محاولة حل المشكلة:

الموقف الاول :

إن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة يقودنا حتما إلى استعراض الموقف الأول حيث يرى أنصاره وخاصة جورج غوسدروف وجوليا كريستيفا أن اللغة باعتبارها ظاهرة اجتماعية فهي وضعت أساسا للتواصل مع أفراد المجتمع ، بمعنى أخر إن الإشارات والرموز اللغوية ينحصر دورها في تحقيق التكيف بين الفرد ومجتمعه ، ودعموا هذا الموقف بجملة من الحجج والبراهين:

إن الحجة الأولى تتمثل في تعريف اللغة ذاته ، فأغلب تعريفات اللغة التي عرِّفت بها من طرف الفلاسفة والمفكرين وعلماء النفس تصب كلها في كونها أداة أو وسيلة تهدف إلى تحقيق التواصل والتفاهم مع الآخرين ، فالفيلسوف الفرنسي أندري لالاند عرف اللغة بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال " ومن هذا التعريف يفهم بأن اللغة نظام من الرموز الصوتية يتم بواسطتها الاتصال بين أفراد المجتمع. وتعرف كذلك بأنها ظاهرة اجتماعية تستخدم لتحقيق التفاهم ونقل الأفكار وتبادل الحقائق بين الناس. ويرى إدوارد سبير أن اللغة خاصية إنسانية ، تهدف إلى توصيل الأفكار عن طريق نظام من الرموز ، والتي تصدر بطريقة إرادية. وعند دوسوسير نظام من الرموز والإشارات وهي واقعة اجتماعية اصطلح عليها أفراد المجتمع بغرض التواصل فيما بينهم والذي يذهب إليه العلم أن اللغة ظاهرة اجتماعية كسائر الظواهر الاجتماعية ومعنى هذا أنها من صنع المجتمع الإنساني أي أن الأفراد قاموا بوضع واصطلاح الألفاظ والرموز بهدف تحقيق الاتصال والتواصل 

أما الحجة الثانية فنجدها عند العالم اللساني الفرنسي جورج فوسدروف ، فاللغة عنده باعتبارها ظاهرة إنسانية فهي تنحصر في وظيفة واحدة وتتمثل في التواصل الاجتماعي وبواسطتها يتمكن أفراد المجتمع من التواصل فيما بينهم وبدونها ينعدم التواصل ، بدليل الطفل الرضيع لا يمكنه التواصل معنا ، ولا يفهم ما نقوله لأنه لا يمتلك اللغة الاجتماعية الاصطلاحية ، وفي هذا الصدد يقول:" إن اللغة يه الشرط الضروري والكافي للدخول في المجتمع الإنساني ". ونفس الموقف نجده عند الأديبة وعالمة اللسانيات جوليا كريستيفا حيث ترى أن اللغة عنصر للتواصل الاجتماعي ، فلا مجتمع دون لغة. كما أنه ليس هناك مجتمع دون تواصل. كما أكد الفيلسوف الإنجليزي جون لوك ذو النزعة التجريبية أن اللغة وسيلة يستعملها الإنسان للاتصال بغيره من الناس. فإن اللغة عنده هي التي توصل أفكاره إلى الغير. يركز لوك على الدور الاجتماعي الهام الذي تلعبه اللغة التي مكنت الأفراد من الاتصال بعضهم ببعض كيف يستمتع الفرد بحياته مع الغير لو لا اللغة التي سهلت عليه عملية الاتصال والتفاهم بينه وبين غيره من الأفراد وكأن لوك حاول أن تصور الحياة الاجتماعية بدون لغة فوجدها صعبة للغاية ، إن اللغة عند لوك كهمزة وصل بين الإنسان وغيره تقوم على ذلك الحوار الذي يتمكن الشخص بموجبه نقل أفكاره إلى غيره من الناس ، مثل ما ينقل الناس له أفكارهم.

بالإضافة إلى ذلك فهناك حجة أخرى تتجلى في أن الإنسان حيوان اجتماعي فهو بطبعه يميل إلى التجمع مع الآخرين لكونه لا يستطيع العيش بمفرده أو منعزلا عن الجماعة لذلك تعد اللغة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكنه من التفاعل والتواصل مع الغير.

وزيادة عن كل هذا فإن وجود لغة واحدة في مجتمع تجعل الأفراد أكثر وحدة وتماسك فيما بينهم ، وفي هذا الصدد يقول فخته: " إنها تجعل الأمة كلا متراصا " وفي السياق ذاته يقول جمال عبد الناصر: " إن الأمة العربية ليست في حاجة إلى أن تثبت حقيقة الوحدة بين شعوبها يكفي أن الأمة العربية تملك وحدة اللغة والتي تصنع وحدة التفكير ".

وعليه يمكن القول أن اللغة يتوقف دورها في التواصل الاجتماعي فحسب حسب أنصار هذا الموقف.

نقد :

لو نظرنا إلى هذا الموقف نظرة فاحصة لوجدنا أنه ينطوي على نقائص وسلبيات كثيرة وذلك لكونه حصر وظيفة اللغة فيجانبها الاجتماعي التواصلي وهذا الاعتقاد يقود إلى القول أن للحيوان لغة فهو الآخر يستعمل إشارات للاتصال مع بني جنسه وهذا ما بينته ابحاث فون فريش على النحلة فهذه الأخيرة عندما تجد الطعام فهي ترسل إشارة لرفيقاتها بغرض التواصل فيما بينها. ضف إلى ذلك فاللغة لا تقتصر على التواصل فقط بل تعمل على حفظ التراث ونقله عبر الأجيال وفي هذا السياق يقول لافيل: " إن اللغة ذاكرة الإنسانية " ، كما أنها أداة تنظيم سلوك الفرد داخل المجتمع وذلك من خلال الأوامر والنواهي ويظهر هذا في إشارات المرور فهي وضعت لتنظم حركة السير.

الموقف الثاني :

وعليه ظهر موقف آخر حيث يرى أنصاره أن اللغة لا تتوقف على التواصل الاجتماعي 

بل لها وظائف أخرى تؤديها ، وهي لا تقل أهمية عن الوظيفة التواصلية ، لكونها تكشف عن الجانب الفردي للإنسان ، سواء كان متعلق بالجانب الفكري أو النفسي أو البيولوجي:

فباعتبار الإنسان كائن عاقل مفكر ، فهو يقوم بجملة من الوظائف والأنشطة العقلية المختلفة ، من تحليل وتركيب وتأويل واستنتاج وتعميم وحكم ومقارنة ، وكل هذه العمليات الذهنية تستند أساسا للرموز اللغوية.

فاللغة بهذا المعنى تشكل النسيج الذي يتحكم وينظم مختلف الفاعليات العقلية العليا من إدراك وذاكرة وذكاء وفي هذا السياق يقول أحد المفكرين: " إن الفكر ضاج بالكلمات " ويقول آخر: " إننا نفكر داخل الكلمات ".

أما على الصعيد النفسي الوجداني الانفعالي فالفرد يتمكن بواسطة اللغة سواء كانت إشارات طبيعية أو اصطلاحية من التعبير عن مشاعره وأحاسيسه الباطنية ، فلا أحد يعرف ما يشعر به الشخص ، أي ما يفرحه أو ما يقلقه أو ما يحبه أو ما يكرهه إلا إذا عبر عنها باللغة ، وهذا ما يتجلى عند الأدباء الذين يكشفون عن تطلعاتهم وأراءهم الشخصية في مؤلفاتهم التي تعبر عن سيرتهم الذاتية.

ولقد أكد علم النفس الحديث أن المريض يكشف عن رغباته ودوافعه النفسية المكبوتة بواسطة الكلام ، وهذه العملية يطلق عليها بطرقة التداعي الحر.

كما أن اللغة تهدف إلى حفظ وبقاء النوع البشري ، ويتجلى هذا في التعبير عن مختلف الحجات البيولوجية من أكل وشرب ، وهذه الوظيفة نجدها بالأخص عند الطفل الصغير فهو يشبع رغباته ومتطلباته بإصدار إشارات فعلى سبيل المثال البكاء يستعمله الطفل لإشباع حاجة ما كالغذاء.

إضافة إلى ذلك فباللغة يعبر الإنسان عن مفاهيم ومعاني مجردة لا علاقة لها بالواقع الحسي ، ويظهر هذا في الرياضيات والمنطق. كما أن العلماء يعتمدون على الرموز اللغوية للتعبير عن العلاقات الخفية التي تحكم الظواهر الطبيعية ، وذلك بوضع القوانين العلمية وصياغتها صياغة رياضية ، وهي موجودة في مختلف العلوم التجريبية كالفيزياء والكيمياء ، وتعرف هذه الوظيفة بالوظيفة الرمزية.

وقد يستعمل الإنسان اللغة كذلك في عملية التخيل للتخلص من همومه وآلامه بالابتعاد عن الواقع ، وذلك من خلال كتابة القصص أو الأشعار.

فضلا عن هذا كله إن الإنسان فضولي بطبعه يريد معرفة كل ما يحيط به ، سواء أكان يتعلق بالمحيط الطبيعي أو الاجتماعي ، وذلك بغرض تجاوز جهله واستكمال النقص عن هذه البيئة ، فهو يتساءل عن مختلف الجوانب التي لا يعرفها للاستكشاف والاستطلاع ، فنجده مثلا يتساءل عن أسماء الأشياء ، وفي أي مجال تستخدم؟ وما يه المواد أو الأدوات التي صنعت بها؟ ويتساءل عن كيفية حدوث الظواهر الطبيعية ، ويستعلم عن مختلف المؤسسات الاجتماعية. وهذه الوظيفة يطلق عليها بالوظيفة الاستفهامية أو الاستكشافية.

وعليه من خلال تحليلنا لهذه النظرية يتبين لنا أن للغة وظائف متعددة تعبر عن الأبعاد الفرد النفسية والعقلية وبالتالي فهي لا تنحصر في التواصل فقط.

نقد :

رغم أهمية هذه الوظائف التي تلعبها اللغة إلا أن كل الدلائل تثبت بأن الإنسان هو حيوان مدني بطبعه لا يمكنه العيش وحيد منعزل عن الحياة الاجتماعية بل هو في تفاعل وتواصل وتعايش مستمر مع الطرف الآخر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن اللغة تقوم بالوظيفة التواصلية بالدرجة الأولى.

التركيب :

بعد الوقوف على سلبيات ونقائص الموقفين فإنه يتضح لنا أن اللغة باعتبارها خاصية وميزة إنسانية فريدة فهي متعددة الوظائف:

لأن الإنسان أبدع ووضع الإشارات والرموز اللغوية ليعبر عن مختلف أبعاده وحاجاته والتي تتصف بالتنوع والتعدد فباللغة تتجلى مختلف إبداعات الإنسان الثقفية والحضرية كما أنها تكشف عن تصوراته العقلية وتمكنه من التواصل مع الغير وبالتالي فإن اللغة جاءت لكي تعبر عن الجانبين الاجتماعي والفردي للإنسان.

وفي حدود معرفتنا المتواضعة يمكن القول أن اللغة هي نسق من الرموز والإشارات وضعت كأداة أو وسيلة للتعبير عن أغراض الإنسانية المتعددة والمتكاملة فيما بينها أي أنها تعبر عن أبعاد الإنسان الفكرية والنفسية والاجتماعية والتاريخية...

حل المشكلة:

خاتمة المقال 

وعلى ضوء مما تقدم نستنتج أن اللغة كنظام رمزي لا تقتصر على التواصل فقط بل لها وظائف متعددة ، تعبر عن مختلف أبعاد الإنسان.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب - مقالة وظائف اللغة آداب وفلسفة
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل الاجتماعي فحسب

اسئلة متعلقة

...