قضايا الشعر الاجتماعي وسماته في العصر الحديث بكالوريا الشعر في مواجهة الآفات الاجتماعية
الشعب العلمية والتقنية
الشعر الاجتماعي عند الرصافي
الشعر الاجتماعي في العصر الجاهلي
خاتمة عن الشعر الاجتماعي
مقدمة عن الحياة الاجتماعية التي عاشها الشعراء
شعر الحكمة
الشعر الاجتماعي في العصر الحديث pdf
من كتاب الطالب الطالب لغة عربية بكالوريا لكل الشعب الجزائري
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية باك 2022 لغة عربية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ قضايا الشعر الاجتماعي وسماته في العصر الحديث بكالوريا الشعر في مواجهة الآفات الاجتماعية
.
الإجابة هي
.
المحور الثامن (الشعب العلمية والتقنية )
" قضايا الشعر الاجتماعي وسماته في العصر الحديث "
(الشعر في مواجهة الآفات الاجتماعية)
أخذ الشعراء العرب في العصر الحديث يفكرون في جوانب النقص الشائعة في حياتنا ،وبذلك تحرر الشعر من قيود الذاتية ،وبدأ يحلق في أجواء بعضها سياسي وبعضها اجتماعي ، فإذا الشاعر لا يعيش لنفسه بل يعيش للمجتمع فاستطاع أن ينفصل عن عالم الفردية ،ويلحق بمحيط أوسع يتصل بحياة الناس ممن حوله ،يحس بأمالهم و ألامهم ويعبر عنها في شعره ، فكان لنا هذا الشعر الاجتماعي الذي ذاع وشاع لتعقد الحياة وكثرة المشكلات الاجتماعية .
في العصر الحديث تنبهت الشعوب العربية لحقوقها فعرفت أن للشعوب في أروبا مهابة يترضاها الحكام ،فتأثر الشعراء بهذه النهضة ، وبتلك النزعة وأخذوا يفصحون عن مشكلات الشعوب العربية من علل تعوق ركب النهضة وتقدم الشعوب كما أن المدنية الحديثة المستوردة من أروبا قد أفسدت كثيرا الشباب برذائلها ونقائصها وكان من أهم هذه المشكلات المشكلات الاجتماعية .لذلك تبلور الشعر الاجتماعي .
الشعر الاجتماعي :
هو الشعر الذي يتناول صراحة بالتحليل و التفصيل قضية من قضايا المجتمع مثل : العدالة الاجتماعية ، نشر التعليم ، وقضايا المرأة والشباب والعمال ، تحالف الجهل والفقر والمرض على الطبقة الدنيا من الشعب ومحاربة الانحلال الخلقي ،والحث على الإصلاح عموما .يكون التناول ـ غالبا ـ بتحديد الداء وتشخيص السبب ،واقتراح العلاج والدواء .
وهو شعر هادف ، يرمي إلى إصلاح الأوضاع الاجتماعية السيئة ، يلجأ فيه الشعراء إلى أسلوب الترغيب والترهيب (التنفير ) يرغبون الشعوب فيما يسهم في ترقيتها ، وينفرونها من الآفات والأوضاع التي تقوض دعائم نهضتها .
ساهم الشعر الاجتماعي في إصلاح الأوضاع الاجتماعية نظرا لما يبثه من وعي اجتماعي في نفوس الناس ، إذ يلفت الشعراء الانتباه إلى الأوضاع المزرية التي تعاني منها بعض فئات الشعب كالفقراء واليتامى والأرامل والبطالين والشباب المنحرف وغيرهم .
يشخص الشعراء هذه الأوضاع، ويضعون أيديهم على الجرح ،وقد يشيرون إلى العلاج ، ومن ثم كان للشعر الاجتماعي الدور الريادي في تحسين تلك الأوضاع ،لما للكلمة المعبرة صدى عميق في كل عملية تغييرية إصلاحية .
تطور الشعر الاجتماعي
بداية من العصر الجاهلي إذ كان مجرد أبيات متفرقة وشذرات وكان الفقر من أول المشكلات التي تناولها الشعر في ذلك العصر .إلى صدر الإسلام حيث تناول الشعراء قضايا مختلفة كقضية المرأة .أما في العصر العباسي عرف هذا النوع من الشعر مقطوعات كثيرة افتقر بعضها إلى العمق والتحليل .أما في العصر الحديث فقد ازدهر الشعر الاجتماعي ، فما من شاعر عربي كبير إلا وقال قصائد اجتماعية عديدة وكان من رواده الرصافي في العراق ، حافظ وشوقي في مصر خليل مطران في الشام ، محمد العيد في الجزائر .
إنه شعر هادف إلى إصلاح الأوضاع الاجتماعية ، يوظف فيه بعض الشعراء الأسلوب المباشر ، ويستخدم بعضهم الآخر الرمز .لغته واضحة ذات بعد دلالي ،مؤثرة يركز فيه الشعراء غلى مخاطبة العواطف ،ويعتمدون الشكل القصصي التصويري ،ودعم الرأي والفكرة بالحجة أو الحكمة ، كما يتخذون أساليب الإقناع لتحقيق أهدافهم (المقارنة ،الأمثلة )
لقد أدى الشعر الاجتماعي الجيد دوره الإصلاحي التربوي ،بمتعته الفنية ،تسوده الفائدة المجسدة في المضامين (مضمون اجتماعي دون إلغاء الوظيفة الجمالية )
"
