في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة استقصاء بالوضع

إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة اثبت صحة الأطروحة

مقالة فلسفية حول اللاشعور ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على وجودها ".

  اثبت صدق هذه الاطروحة

مقالة استقصاء بالوضع حول الشعور واللاشعور 

إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة استقصاء بالوضع

شعبة آداب و فلسفة بكالوريا 2022 مقالة حول اللاشعور 

. مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقال إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة استقصاء بالوضع

. الاجابة على 

ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على وجودها ".

  اثبت صدق هذه الاطروحة .

طرح المشكلة :

"مقدمة" : 

اذا اعتقدنا ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة على اعتبار انها ازاحت اللبس والغموض الذي كان يكتسي الحياة النفسية برمتها ، لذا شاع عند البعض ان الحياة النفسية حياة شعورية ولا وجود للاشعوري في حين هناك من يعتقد ان الحياة النفسية للإنسان فيها جانب يرجع لللاشعور، وهو ما نحن بصدد اثباته والدفاع عنه. فكيف يمكننا ان ندافع عن هذا الطرح ؟ وما هي جملة الادلة والبراهين؟

  محاولة حل المشكلة :    

عرض منطق الاطروحة : يرى انصار هذا الطرح ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة مادام هناك حياة نفسية لا واعية اي ان النفس تحتوي على مجموعة من الاحوال النفسية الباطنية التي قد تؤثر في سلوك الفرد وهي عبارة عن افكار ورغبات يقوم الفرد بكبتها لأنها تلومه وتتنافى مع آداب المجتمع 

وهذا ما اكد عليه العالم النفساني سيغموند فريد استنادا الى معطيات علم النفس التجريبي حيث اثبت فكرة اللاشعور وبقوة وهذا من خلال معالجته لبعض الامراض النفسية ، كالصرع والهستيريا . حيث عمد الى طريق التحليل النفسي وطريقة التداعي الحر ، ومن جملة الأدلة التي اعتمدها فرويد نجد :" الاحلام ، الهفوات ، زلات اللسان" . كما اكد واطسن على ان الحياة النفسية مجرد خرافة ميتافزيقية .هذا وقد كتب ليبنتز قائلا :"ان هناك دلالات كثيرة تثبت وتأكد بان هناك ادركات قد نُقلت منا لا حصر لها اما لكونها متناهية في الصغر او لكثرتها ويضاف الى ذلك اعمال كل من بيارجاني وشاركو، حيث اثبتا بعض الاضطرابات الذهنية والتي قد يكون مردها الى اسباب نفسية .   

عرض منطق الخصوم ونقده : للأطروحة السابقة خصوم حيث يرى انصار هذا الطرح ان قوام الحياة النفسية للإنسان هو الشعور ولعل اوضح اتجاه فلسفي اكد هذه الحقيقة وبشلك قطعي هو الاتجاه العقلاني بزعامة ديكارت من خلال الكوجيتو " انا افكر اذن انا موجود " ، ثم لتأخذ هذه الفكرة بعدا اخر واتجاها اخر مع الفيلسوف براغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني مع وليام جيمس الذي كتب يقول :" ان علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك " . ويضاف الى هذا ما قدمته المدرسة الظواهرية كتعزيز لفكرة الشعور على اعتبار انه الاساس للحياة النفسية مع ادموند هوسرل الذي اعطى مبدا جديدا للمبدأ الديكارتي "انا افكر اذن انا موجود" وحوله الى مبدا جديد سماه الكوجيتاتوم ونصه انا افكر في شيء ما ، فذاتي المفكرة اذن موجودة ام هيجل فقد قال : " الانسان شعوري فقط" يقول بومكة : ان جوهر الوجود هو الشعور وان الظاهرة النفسية اللاشعورية لا توجد الا بالكف عن هذا الوجود ، وفي نفس الاتجاه ذهب ابن سينا الى التدليل برايه ،حيث اعتبر الانسان السوي اذا ما تأمل نفشر شعر ان ما تتضمنه من احوال في الحاضر هو امتداد لما كان عليه في الماضي . ذلك لان الشعور شرط ضروري في كافة الفعاليات الذهنية كما اكد ذلك مين دوبران .

 نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن نلاحظ ان هذا الموقف يفسر بعض الجوانب فقط ويعجز عن تفسير الكثير من الحالات الاخرى التي قد يتعرض لها الانسان في حياته فلا يوجد شيء يؤكد ان الحياة النفسية حياة شعورية ، وهذا ما توصل اليه علم النفس المعاصر . حيث اثبت العكس وبين ان الحياة النفسية اوسع بكثير من الحياة الشعورية ،اذ لو كانت الحياة النفسية حياة شعورية فقط وواعية .فكيف نفسر قيامنا ببعض السلوكيات التي لا نفهمها حيث تخرج عن ارادتنا . 

الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا : يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة ذلك ان بعض الاطباء ذوي النزعة النفسية ان الاضطرابات النفسية تعود الى علل نفسية مخبئة ، وهذا راجع الى الاعتقاد بوجود قوة مغناطسية تحكم النفس ، ومن اشهر الأطباء الذين استخدموا التنويم المغناطيسي في علاج الامراض نجد : فرويد ، شاركو ، بروير ، برنهام .كما يؤكد ايضا مودلسي ان الشعور يشهد الحالة النفسية لكنه لا يحدثها  

حل المشكلة :

التأكيد على مشروعية الاطروحة : ومنه نستنتج ان الاطروحة القائلة :" انا فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على وجودها " اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكن ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها ، ذلك لكونها مشروعة ولا سبيل الى اتهامها بالفساد

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على وجودها ".

  اثبت صدق هذه الاطروحة .

طرح المشكلة :"مقدمة" : اذا اعتقدنا ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة على اعتبار انها ازاحت اللبس والغموض الذي كان يكتسي الحياة النفسية برمتها ، لذا شاع عند البعض ان الحياة النفسية حياة شعورية ولا وجود للاشعوري في حين هناك من يعتقد ان الحياة النفسية للإنسان فيها جانب يرجع لللاشعور، وهو ما نحن بصدد اثباته والدفاع عنه. فكيف يمكننا ان ندافع عن هذا الطرح ؟ وما هي جملة الادلة والبراهين؟

  محاولة حل المشكلة :    

عرض منطق الاطروحة : يرى انصار هذا الطرح ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة مادام هناك حياة نفسية لا واعية اي ان النفس تحتوي على مجموعة من الاحوال النفسية الباطنية التي قد تؤثر في سلوك الفرد وهي عبارة عن افكار ورغبات يقوم الفرد بكبتها لأنها تلومه وتتنافى مع آداب المجتمع

وهذا ما اكد عليه العالم النفساني سيغموند فريد استنادا الى معطيات علم النفس التجريبي حيث اثبت فكرة اللاشعور وبقوة وهذا من خلال معالجته لبعض الامراض النفسية ، كالصرع والهستيريا . حيث عمد الى طريق التحليل النفسي وطريقة التداعي الحر ، ومن جملة الأدلة التي اعتمدها فرويد نجد :" الاحلام ، الهفوات ، زلات اللسان" . كما اكد واطسن على ان الحياة النفسية مجرد خرافة ميتافزيقية .هذا وقد كتب ليبنتز قائلا :"ان هناك دلالات كثيرة تثبت وتأكد بان هناك ادركات قد نُقلت منا لا حصر لها اما لكونها متناهية في الصغر او لكثرتها ويضاف الى ذلك اعمال كل من بيارجاني وشاركو، حيث اثبتا بعض الاضطرابات الذهنية والتي قد يكون مردها الى اسباب نفسية .   

عرض منطق الخصوم ونقده : للأطروحة السابقة خصوم حيث يرى انصار هذا الطرح ان قوام الحياة النفسية للإنسان هو الشعور ولعل اوضح اتجاه فلسفي اكد هذه الحقيقة وبشلك قطعي هو الاتجاه العقلاني بزعامة ديكارت من خلال الكوجيتو " انا افكر اذن انا موجود " ، ثم لتأخذ هذه الفكرة بعدا اخر واتجاها اخر مع الفيلسوف براغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني مع وليام جيمس الذي كتب يقول :" ان علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك " . ويضاف الى هذا ما قدمته المدرسة الظواهرية كتعزيز لفكرة الشعور على اعتبار انه الاساس للحياة النفسية مع ادموند هوسرل الذي اعطى مبدا جديدا للمبدأ الديكارتي "انا افكر اذن انا موجود" وحوله الى مبدا جديد سماه الكوجيتاتوم ونصه انا افكر في شيء ما ، فذاتي المفكرة اذن موجودة ام هيجل فقد قال : " الانسان شعوري فقط" يقول بومكة : ان جوهر الوجود هو الشعور وان الظاهرة النفسية اللاشعورية لا توجد الا بالكف عن هذا الوجود ، وفي نفس الاتجاه ذهب ابن سينا الى التدليل برايه ،حيث اعتبر الانسان السوي اذا ما تأمل نفشر شعر ان ما تتضمنه من احوال في الحاضر هو امتداد لما كان عليه في الماضي . ذلك لان الشعور شرط ضروري في كافة الفعاليات الذهنية كما اكد ذلك مين دوبران .

 نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن نلاحظ ان هذا الموقف يفسر بعض الجوانب فقط ويعجز عن تفسير الكثير من الحالات الاخرى التي قد يتعرض لها الانسان في حياته فلا يوجد شيء يؤكد ان الحياة النفسية حياة شعورية ، وهذا ما توصل اليه علم النفس المعاصر . حيث اثبت العكس وبين ان الحياة النفسية اوسع بكثير من الحياة الشعورية ،اذ لو كانت الحياة النفسية حياة شعورية فقط وواعية .فكيف نفسر قيامنا ببعض السلوكيات التي لا نفهمها حيث تخرج عن ارادتنا .

الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا : يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة ذلك ان بعض الاطباء ذوي النزعة النفسية ان الاضطرابات النفسية تعود الى علل نفسية مخبئة ، وهذا راجع الى الاعتقاد بوجود قوة مغناطسية تحكم النفس ، ومن اشهر الأطباء الذين استخدموا التنويم المغناطيسي في علاج الامراض نجد : فرويد ، شاركو ، بروير ، برنهام .كما يؤكد ايضا مودلسي ان الشعور يشهد الحالة النفسية لكنه لا يحدثها  

حل المشكلة :

التأكيد على مشروعية الاطروحة : ومنه نستنتج ان الاطروحة القائلة :" انا فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على وجودها " اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكن ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها ، ذلك لكونها مشروعة ولا سبيل الى اتهامها بالفساد
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مقالة خاصة باللاشعور استقصاء بالوضع

اسئلة متعلقة

...