في تصنيف اصل قبائل العرب بواسطة (2.4مليون نقاط)

اصل ونسب قبيلة بني بهلول تعريف قبائل بهلول شجرة آل البهلولي، عائلة البهلولي وش يرجع قبيلة بني بهلول ويكيبيديا 

قبيلة بني بهلول

فروع عائلة البهلولي

اسماء عائلات البهلولي

تاريخ بني بهلول

أشهر قبيلة في بني بهلول

بحث حول تاريخ بني بهلول

ابنا البهلولي ويش يرجعون 

نسب بهلول 

البهلولي وش يرجع

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...............نسب وتاريخ قبيلة بني بهلول............وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

السيرة الذاتية

نسب بنى البهلول

 هو ابراهيم بن على البهلول بن أحمد بن عبدالله بن أحمد البهلول الكبير بن السيد منصور الباز الأشهب الثيابي بن شبل بن عطيه بن أحمد بن محمد أبى الفدا ابن محمود بن أحمد الأزرق بن منصور الباز الأشهب العراقي البطائحي بن موسى الكامل بن كامل بن الطاهر عبد الصادق بن جعفر الذكي بن الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن أبي طالب.

معلومات عن بني بهلول في محافظة صنعاء؟

موطن قصر غيمان (المقلاب)، وموطن أسعد الكامل

الثروات والكنوز الحضارية و التاريخية في محافظة صنعاء (بني بهلول) :

يجب علينا أن نعرف اليمن بتاريخها وجغرافيتها وثرواتها وعلمائها وأعلامها وأدبائها وزعمائها، وقبل أن نقسمها يجب علينا تاريخيا أن نعرف أن أي دعوة للتشطير ستفشل ويعود اليمن قوياً، و هذا ما أثبته تاريخ اليمن في عهد دولة سبأ ودولة حمير قبل الإسلام وبعد الإسلام، من بداية الدعوة الإسلامية إلى تاريخنا المعاصر، سواءً في عصر الملوك أو السلاطين أو الأئمة أو الرؤساء، وأن أي دعوة للتخلي عن الهوية اليمنية إنما هي دعوة شاذة ليس لها أي قبول عند عموم أفراد الشعب اليمني، ولا يشجعها إلا أعداء الشعب اليمني، وأعداء الدول العربية، وعلى رأسها إسرائيل التي تريد أن تُفقد الهوية اليمنية كما تريد أن تسقط الهوية الفلسطينية..

لها بهجة ولها منظر

بها كان يقبر من قد مضى

من ابائنا وبها نقبرُ

إذا ما مقابرنا بُعثرت

فحشو مقابرنا الجوهر

بني بهلول

وردت في (لسان العرب لابن منظور، وشمس العلوم لنشوان الحميري) بني بهلول: البُهْلُول من الرجال: الضَّحَّاك. وأنشد بن برى لطُفَيل الغَنَوي:

وغارَةٍ كَحَرِيقِ النَّارِ زَعْزَعَها

مِخْرَاقُ حربٍ، كَصَدْرِ السَّيْفِ، بُهْلُولُ

والبُهلول: العزيز الجامع لكلِّ خير. والبُهْلُول: الحَييّ الكريم، ويقال امرأة بُهلول.

وقد ورد في كتاب (معجم البلدان والقبائل اليمنية) للأستاذ/ إبراهيم المقحفي، أن بني بهلول مديرية من مديريات محافظة صنعاء( ولكن في التقسيم الإداري الجديد أصبحت اسمها مديرية سنحان وبني بهلول)، وكانت تقع مديرية بني بهلول في الجهة الجنوبية بمسافة نحو 22كم. ومركزها مدينة (غَيمان) الأثرية. أما أهم قراها فنذكر منها : عِنَاقه، صَرَفه، وادي جٌبْيب، بَهْرَان، بيت عُقب. 

وورد في كتاب (معالم الآثار اليمنية) للقاضي حسين بن أحمد السياغي أن ناحية بني بهلول هي ناحية متصلة بسنحان من جهة الجنوب، وكانت قديماً تابعة لذي جرة. وأن في هذه الناحية آثاراً شهيرة في غيمان. وتبعد عن صنعاء نحو عشرين كيلومتراً. وكانت محل الملك أسعد تبع الحميري وكرسي ملكه، ومن تبعه من الحميريين، وفيها قبورهم. وهذا ما ذكره الباحثون قديماً وحديثاً، وتحدثوا عنه كثيراً، ونقلوا من آثاره، وترجموا كتاباته. ومما نقلوا منه تمثال رأس المرأة المصنوع من البرونز، بالصنعة العجيبة الدقيقة، وإبداع التصوير لقسمات الوجه، وشعر الحاجبين، وأهداب العينين، مما يدهش له.

ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في بني بهلول:

بني بهلول غيمان الحضارة اصل ونسب قبيلة بني بهلول تعريف قبائل بهلول شجرة آل البهلولي، عائلة البهلولي وش يرجع قبيلة بني بهلول ويكيبيديا

غـيـمـان: بلدة تاريخية قديمة في بني بهلول بالشرق الجنوبي من مدينة صنعاء بنحو 16كم. ما زالت آثارها ماثلة للعيان، وهي قرية تحتوي على خرائب يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام. وجاءت تسمية غيمان –قديماً–كاسم لقبيلة كانت تتخذ من أراضي بني بهلول –تقريباً–مقراً لها، وقد أطلق الإخباريون – وفي مقدمتهم الهمداني – هذا الاسم فيما بعد على الأكمة التي تقع فيها الخرائب. "فبنو غيمان" كانوا يشكلون "أذوائية" في جنوب أراضي قبيلة سُمعي الكبيرة وشمال أراضي قبيلة ذي جرة، وقد لعبوا أدواراً في تاريخ اليمن القديم –خاصة– في (القرون الميلادية الثلاثة الأولى)، ويندرجون تحت لواء الدولة السبئية فقد ساندوا الدولة السبئية، في حروبها التقليدية مع الحميريين، الريدانيين، حيث أوكلت إليهم حماية القصر "سلحين" عندما كان الملك في صنعاء، ثم أوكلت إليهم محاربة قبائل ذي جرة وبنى شداد اللذين تقع أراضيهم في جنوب أراضي الغيمانيين، وقد انتصروا في حروبهم ووصلوا إلى بينون المشهورة، كما وصل نفوذهم في الدولة السبئية إلى الحد الذي اعتلى العرش السبئي قيل غيماني هو "انمار يهامن" في نهاية (القرن الثاني الميلادي). وغيمان المدينة الآن تحتفظ بالعديد من الخرائب أهمها تلك التي تقع على الأكمتين الملتصقـتين اللـتين تشرفان من كافة جوانبها على سهل فسيح ذي أراضٍ زراعية خصبة، وأهمهما الأكمة الغربية، التي يوجد عليها بقايا أساسات لمبنى ضخم مما دعا "الهمداني" إلى إطلاق مصطلح قصر على خرائب هذا المبنى. وتدل بقايا الأساسات لهذا المبنى أنه كان مستطيل الشكل احتل مساحة قمة التلة –الأكمة–كاملة تقريباً، وقد كانت له ثلاث طرق قديمة يتم الصعود من خلالها إلى المبنى من قاع السهل المحيط بالأكمة أو التل، أحدها طريق غربية تصل إلى بوابة المبنى الشمالية، أما الأخريتان فالأولى تأتي من الشمال الشرقي والأخرى من الجنوب الشرقي وتلتقيان في بوابة المبنى الشرقية التي تطل على الأكمة الشرقية، وتنتشر بقايا أحجار هذا المبنى الضخم في معظم المنازل الحديثة التي بنيت على خرائب هذا المبنى إضافة إلى اعمدته الحجرية ونقوشه، أما في الأكمة الشرقية فتنتشر فيها بقايا مقابر قديمة تم التنقيب فيها من قبل الألماني (Wissmann .H.V) الذي كلفهُ بذلك المرحوم الإمام "يحيى بن محمد بن حميد الدين" في عامي (1937و1938ميلادية)، وقد عُثر على تمثال برونزي بطابع هلنستي، وقد أهداه الإمام في حينه إلى ملكة بريطانيا، وهـو محفوظ الآن في المتحـف البريطاني. 

ومن معالم غيمان المشهورة:-

اصل ونسب قبيلة بني بهلول تعريف قبائل بهلول شجرة آل البهلولي، عائلة البهلولي وش يرجع قبيلة بني بهلول ويكيبيديا

قصر غيمان : ومنها قصر يسمى غيمان واسمه (المقلاب) وكان عجيباً، فيه حائط مدور وفيه خروق –كوى–على حساب المشارق والمغارب، أي على درجة الميل لتقع الشمس كل يوم في كوة منها، وهذا ما ذكره "الهمداني"، وقد وجد في ثلاثة نقوش متفرقة على المبنى، اسم الإله (ح ج ر م/ق ح م م) إلى جانب المعثورات الأثرية، ومن أهمها المذابح الحجرية التي على شكل مائدة قرابين ذات حواف جانبية تنتهي عند أحد أطرافها برأس ثور ذي رقبة ذي خط غائر لصب المواد السائلة من دماء القرابين وغيرها ويدل ذلك على أنه كان يوجد معبد أقيم لعبادة الإله (ح ج ر م/ق ح م م)؛ ربما كان في داخل القصر أو خارجه، إضافة إلى وجود المقابر في الأكمة الشرقية والمعروفة بتلة "يعوق" التي تؤكد بأن المبنى كان معبداً لإلاههم المعبود، حيث توجد عادة المقابر إلى جوار المعابد، كما توجد هناك عدد من الصهاريج الصخرية في الجهة الشرقية من مدينة غيمان لخزن المياه مطلية من الداخل بالجص. وقد أطنب الهمداني رحمه الله في وصف غيمان، فقال في تعداد القصور: ومنها قصر غيمان واسمه "المقلاب"، وكان عجيباً، وكان فيه حائط مدور، فيه خروق، أو كوى على جنبات المشارق والمغارب، أي على درُج الميل لتقع الشمس كل يوم في كوة منها. وفيها مقبرة عظماء "ملوك حمير". وقال في غيمان: وقد تكهن أنه سيقبر فيها بعد من قد مضى من أسلافه.

مقابر غيمان : قال "الهمداني" إن في غيمان مقبرة عظماء حمير الملوك قال"أسعد الكامل": 

وغيمان محفوفة بالكروم

لها بهجة ولها منظر

بها كان يقبر من قد مضى

من ابائنا وبها نقبرُ

إلى أن قال:

إذا ما مقابرنا بُعثرت

فحشو مقابرنا الجوهر

فإن يك قومي افنتهم

حتوف المنايا فلا تسخروا

فكل يموت كذاك العباد

ومن بعد ذلكم المحشر

وقال: وفي غيمان قبر أسعد تبع، وذكر قصيدته التي أوصى بها ابنه حسان، منها: 

لا تهدمن بناء قومك واحتفظ

إذ قد ألَم من الفراق أوان

قولي لحمير اقبروني قائماً

من حولي الحبلات والرمان

وافطن لكاهنتي وان كلامها

حق وأن قبورنا غيمان

دل هذا البيت الأخير أن قبر أسعد بغيمان. قال: وقال أسعد أبياتاً تدل على أن قبره بغيمان. وهو قوله من قصيدة له:

وكان معسكرنا في آزال

لنا عسكر دونه عسكر

إلى ما ذكر أعلاه.

  وتوفي "أسعد تبع" بغيمان وقبره بها، والقصيدة التي أوردها "الهمداني" على لسان "أسعد تبع" قصيدة طويلة استشف منها "الهمداني"أن قبر "أسعد تبع في غيمان"، ذلك ما ذكره "الهمداني" عن مقابر غيمان، الأمر الذي أدى بالناس إلى حفر مقابر غيمان، وغيرها من المقابر، طالما وأنها محشوة بالجواهر، أما مقابر غيمان فهي كغيرها من المقابر اليمنية القديمة، كان يوضع فيها إلى جانب جثة المتوفى بعض الأثاث الجنائزي، وذلك لاعتقادهم أن الميت عندما يبعث سوف يكون في حاجة إليها في حياته الثانية.

تابع قراءة المزيد في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

قبائل بني بهلول

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
بني بهلول

وينتسب إلى بني بهلول الكثير من الأسر التي اشتهرت بالعلم، وبأعلامها:

آل البهلولي: نسبةً إلى بني بهلول في شرقي صنعاء بمسافة 22كم، يفصل بينها وبين صنعاء سنحان ويتصل بها من شرقها خولان العالية. وممن نسب إلى بني بهلول:

العلامة المشهور جعفر بن أحمد بن عبدالسلام البُهلولي: المتوفي سنة 573هـ، كان من كبار علماء عصره، وهو الذي وصل بكتب المُعتزلة من العراق إلى اليمن وأنشأ مدرسة كلامية متميزة، وله مناظرات ومؤلفات تدل على تمكنه في شتى العلوم. وورد في كتاب القاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع (هجر العلم ومعاقله في اليمن) في هجرة سناع، أن العلامة جعفر كان شيخ الزيدية وعالمها ومحدثها ومتكلمها، وكان من علماء المطرفية بينما كان والده من علماء الإسماعيلية، ثم تحول القاضي جعفر من المطرفية إلى الهادوية (الزيدية) وقد توفي وقبر فيها سنة 573هـ.

العلامة المرحوم المعاصر أحمد بن أحمد بن عبدالله البهلولي الصنعاني:ذكره الأستاذ عبدالسلام الوجيه في كتابه القيم "أعلام المؤلفين الزيدية" فقال عنه: إنه عالم، فقيه، فرضي، نشأ بحجر والده، ودرس بالجامع الكبير وجامع الفليحي بصنعاء على يد علماء منهم العلامة أحمد بن علي الكحلاني، والعلامة حسين الكبسي، وله أخلاق عالية، وتواضع، وتحقيق في أبحاثه. عين عضواً في الإفتاء ثم النيابة العامة بوزارة العدل، وهو مدرس في معهد القضاء العالي. ومن مؤلفاته: كتاب المواريث (فرائض) جعله على اسلوب السؤال والجواب لطلبة المعهد طُبع سنة 1408هـ الموافق 1988م وصدر عن معهد القضاء.

آل العيني: من أبناء قرية الحَمَامِي – بفتحتين وكسر الميم الثانية – في وادي جناح من بني بهلول وأعمال محافظة صنعاء، وتقع في جنوب مدينة صنعاء بنحو عشرة كيلومترات. وقد أشارت كتب التاريخ إلى عدد من أعلام آل العيني منهم:

السياسي الكبير الأستاذ/ محسن أحمد العيني: زعيم وطني، وسياسي شارك بنصيب كبير في تشكيل ملامح الحياة السياسية والوطنية في اليمن لأكثر من عشرين عاماً، كان فيها أول وزير خارجية في حكومة ثورة 26 سبتمبر1962م التي أعلنت الجمهورية بديلاً عن الملكية، كما تولَّى رئاسة الوزراء لأكثر من مرة في فترات متباعدة، وكان سفيراً في أكثر من سفارة يمنية بالخارج، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية ومندوباً دائماً لليمن في الأمم المتحدة، ثم نائباً لرئيس مجلس الوزراء (2003م)، وقد اختار الإقامة في مصر، وهو مرتبط بوطنه وبلاده، وعندما تحتاج إليه القيادة السياسية تقوم بدعوته فَيُلبي دعوتها ويسهم بخبراته وعلمه في خدمة بلاده. وهو إلى جانب مكانته في المجال السياسي والفكري، فإنه إنسان ملتزم ومثقف وموسوعي شامل، وصاحب سيرة عطرة– أطال الله عمره. وللدلالة على ثقافة الأستاذ محسن العيني؛ له كتاب بعنوان (خمسون عاماً في الرمال المتحركة)، صدر عن دار الشرق في القاهرة، واسم الكتاب يعتبر تشبيه في غاية الدقة حيث شبه تاريخ بلاده خلال الخمسين عاماً بالرمال المتحركة، والكتاب في مضمونه يتفق مع مسمى الكتاب، وفي نفس الوقت لم يَدَّعِ أن الكتاب مذكرات سياسي بل اعتبره أنه قصة مواطن يمني، وفي نفس الوقت عندما يعرف القارئ مؤلف الكتاب يستنتج منهج تربية أسرته وعائلته، حيث اعتبر نفسه شريكاً لأسرته وزوجته وأولاده وبناته وأحفاده، وزوجته هي الزوجة المثقفة/عزيزة بنت عبدالله أبو لحوم وهي شقيقة الشيخ سنان أبو لحوم وإخوانه ولها كتاب (أحلام نبيلة) وقد صاغتها على شكل رواية أمد الله في عمرها.

المرحوم الأستاذ/ علي أحمد العيني: كان من بعثة الأربعين وهو أخو الأستاذ محسن أحمد العيني، الذي ذكرنا ترجمته آنفاً، وقد تقدما للالتحاق بالبعثة التي ستذهب إلى لبنان، وتم التحفظ على التحاق المرحوم الأستاذ علي العيني بحجة أنه لا يمكن أن يلتحق إخوان أثنان ومن أسرة واحدة بالبعثة، لكن اللجنة أوضحت وجهة نظرها بأن الأخوين كلاهما متفوقان، وتم التحاقه أخيراً بالبعثة، وقد كان مديراً للمدرسة المتوسطة قبل ثورة 1962م، وهو أستاذي وكان يرعاني رعاية خاصة، وكنت أذهب إليه في منزله الذي كان في بستان الهبل في حي طلحة في مدينة صنعاء القديمة، ولا أنسى قصيدة حفظتها منه للشاعر الباكستاني محمد إقبال، وقد ترجمها إلى العربية المناضل الشهيد/محمد محمود الزبيري والتي أثرت في تطلعاتي إلى المستقبل، وخاطب الشاعر إقبال في هذه القصيدة الشباب، ومنها الأبيات التالية:

ثب مع الليل في ظلام البحار

وتقلب في لجها الزخار

لست تلقى ياموج حظاً من الساحل ولا راحة من الأسفار

وارفع الرأس حيثما كنت وامش فوق الخطوب والأخطار

لا تخف من خطب وكن أنت خطباً وحريقاً وشعلة من نار

أنت في عالم الصراع فهيَّئ

لك زند المصارع الجبار

ومن قرية الحَمَامِي، الأستاذ القدير المعروف بنزاهته/ محمد عبدالله زايد – أطال الله عمره – وهو زميلي في وزارة المواصلات، وقد تعاونا في تأسيس الخدمات البريدية في عموم مديريات الجمهورية، وذلك برعاية وتشجيع الأخ/أحمد الآنسي – وزير المواصلات في ذلك الوقت، والأستاذ/محمد زايد خبيراً عربياً في البريد، وكانت له مساهمة فاعلة في مؤتمرات اتحاد البريد العربي واتحاد البريد العالمي.

آل عُقْبَة: بضم فسكون ففتح. عشيرة كبيرة من نسل عقبة بن أحمد بن علي بن يحيى بن سليمان بن عبدالله بن عمرو بن معدي كَرِب الزُبيدي المذحجي. كانت لهم الزعامة على خولان العالية في مشارق صنعاء وكذا على مدينة صنعاء إلا أن حروبهم مع غيرهم من القبائل دفعتهم إلى التوزع في أماكن عديدة من اليمن، فسكن البعض بلدة (الأريم) في جبل آنس، والبعض سكن مدينة (ذيبين) من بلاد حاشد، ومنهم من استوطن جبل ساقين في غربي صعدة. كما أن البعض رحل إلى حضرموت واستوطنوا مدينة الهجرين في وادي عمد، ومن مشاهير آل عقبة الساكنين في مدينة صنعاء:

المرحوم القاضي العلامة المعمر/ أحمد علي قاسم عقبة: أمين مخازن القصر في عهد الإمام المرحوم/يحيى بن محمد حميد الدين، كان من أكابر العلماء في مدينة صنعاء واستمر في وظيفته في عصر الإمام المرحوم/أحمد يحيى حميد الدين، وظل يواصل التدريس في كافة العلوم الشرعية، وقد أصيب في آخر عمره بالعمى، وقد رجع إليه بصره في آخر عمره واستمر بالتدريس في الجامع الكبير، وقد تعمر إلى أن تجاوز المائة عام.

القاضي المرحوم محمد بن علي بن قاسم عقبه: الذي شغل وظيفة مدير بالورشة في عهد الإمام يحيى، وكان كأخيه من أكابر العلماء في مدينة صنعاء، وظل يواصل التدريس في جامع المدرسة، والجامع الكبير، وقد اتصف بالزهد والتواضع وقد عرفته، وكان من عباد الله الصالحين الذين يمشون على الأرض هوناً، وللعالمين الجليلين المذكورين أخوة، ولهما ذرية صالحة من الأبناء والأحفاد.

ومن المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال: (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، (معالم الآثار اليمنية/ إعداد القاضي حسين أحمد السياغي/ من إصدارات مركز الدراسات والبحوث اليمنية – صنعاء)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (صفة جزيرة العرب/ للهمداني)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، (الموسوعة السكانية/للدكتور محمد علي عثمان المخلافي)، (الموسوعة اليمنية/ من إصدارات مؤسسة العفيف الثقافية)، (هجر العلم ومعاقله في اليمن/ للمرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع)، (اليمن دراسة موجزة للمحافظات/ تأليف المرحوم الأستاذ عبدالله بن أحمد الثور/ مطبوعات مطبعة الاستقلال الكبرى – القاهرة)، (شمس العلوم/ للعلامة الموسوعي نشوان الحميري)، (لسان العرب/ لأبن منظور)، (الإكليل/ للهمداني/ من إصدارات وزارة الثقافة والسياحة – صنعاء/ مطبوعات 2004م)،(البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع/ للقاضي العلامة محمد بن علي الشوكاني/ جمعه محمد محمد يحيى زباره/وضع حواشيه خليل المنصور)، (خمسون عاماًفي الرمال المتحركة/للأستاذ محسن أحمد العيني)، (أحلام نبيلة/ للأستاذة عزيزة بنت عبدالله أبولحوم)، (أعلام المؤلفين الزيدية/ للأستاذ عبدالسلام الوجيه). ومن المراجع الالكترونية موقع المركز الوطني للمعلومات

اسئلة متعلقة

...