في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

اختلاف العلماء في صيام ست من شوال أحكام صيام الست من شوال

اختلاف العلماء في صيام ست من شوال

فضل صيام الست من شوال

فضل صيام 6ايام بعد رمضان من شوال

صيام ستة أيام من شوال عند المالكية

هل صيام ست من شوال مكروه

صيام ست من شوال بدعة

متى يبدأ صيام الست من شوال

أحكام صيام الست من شوال

حديث صيام ستة من شوال قال رسول الله ﷺ : « مَنْ صامَ رمضانَ ثم أتْبَعَهُ سِتـًّا مِنْ شوال كان كصيامِ الدهر

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...اختلاف العلماء في صيام ست من شوال احكام صيام الست من شوال........................وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

اختلاف العلماء في صيام ست من شوال

        وردت احاديث عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في فضل صيامها منها مارواه ابوداود والترمذي والنسائى وابن ماجه(قال رسول الله صلي اللع عليه وسلم(من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر)وورد اكثر من حديث في فضل الست ايام ويجوز تتابع الست او صومهم في طوال شهر شوال وتوضح الاحادث فضل الست ايام فرمضان بعشر اشهر والست بشهرين فذلك تمام الدهر اي السنة كاملة 

اسال الله في علاه ان يتم علينا وعليكم نعمه وان يوفقكني واياكم في صيام الست من شوال بنية رفع وباء كرونا عن العالم وبعدم اصابتنا بهذا الوباء انه ولي ذلك والقادر عليه

     

الصيام لن ينتهى

حكم صيام 6ايام من شوال:

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

صيام ستة أيام من شوال على مذهب الإمام أحمد :

بعد أن نشرنا مقال " صيام ستة أيام من شوال " يبدوا أننا كنا في واد وذهبت أفهام بعض الناس إلى واد آخر بحيث أنهم ابتعدوا كثيرا عن المقصود الذي كنا نحوم حوله وقبل أن أتطرق الى الموضوع المعنون أعلاه ينبغي أن أتحدث عن بعض النقاط التي من اللازم ذكرها حتى ينجلي الأمر وهي :

قال يحي :" وسمعت مالكا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان : إنه لم ير احدا من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ماليس منه اهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند اهل العلم ورأوهم يعملون ذلك ." الموطأ ج1ص 244.

قال الإمام القرطبي " وقد وقع ما خافه ( الامام مالك رحمه الله ) حتى أنه كان في بلاد خراسان يقومون لسحورها على عادتهم في رمضان " الجامع لأحكام القرآن ج2ص 331.

إن حديث " " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر " بعض الناس مازال مصرا أن هذا الحديث لم يبلغ الإمام مالك رحمه الله وأنا استبعد هذا الامر للأسباب التي ذكرتها وأسباب لم أذكرها منها :

1-ولد الإمام مالك رحمه الله سنة 93ه وتوفي سنة 179ه فالفارق الزمني بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم 100سنة تقريبا أيعقل ان لا يصل هذا الحديث إلى الإمام مالك في هذه المدة الزمنية القصيرة ويصل إلى غلام بعد 1400عام خاصة وأن كثير من المؤلفات في شتى علوم الحديث في تلك الحقبة كانت بين يدي الإمام مالك ولم تصل إلينا ؟

2- قال الدولقي " أخذ مالك عن 900شيخ . 300من التابعين و600من تابيعهم أيعقل ان لا يصله هذا الحديث مع هذا العدد الهائل من الشيوخ الذين أخذ عنهم الحديث مع العلم ان أقوى الأسانيد عند الإمام البخاري " مالك عن نافع عن ابن عمر " (السلسلة الذهبية ) قال الإمام مالك رحمه الله " عرضت كتابي هذا عل سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته ( الموطأ ) " ا.ه وإذا كانت فتوى الإمام مالك تخالف الحديث الذي ذكرناه سابقا فكيف يوافق 70فقيها من خيرة علماء المدينة ما كتبه في الموطأ ام أن هذا الحديث لم يصل هؤلاء السبعين ؟ احتمال بعيد جدا ؟ نكتفي بهذا ونعود إلى رأي الإمام أحمد في مسألتنا هذه : جاء ي فقه السنة ج1ص450 مايلي " وعند أحمد: أنها تؤدى متتابعة وغير متتابعة ولا فضل لأحدهما على الآخر".

ولكن هذا لا يكفي لا بد أن نرجع إلى أمهات كتب الحنابلة لنعرف الحقيقة : قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه " المغني " ج3ص112مايلي " إذا ثبت هذا فلا فرق بين كونها متتابعة أو مفرقة في أول الشهر او في آخره لأن الحديث ورد بها مطلقا " وإذا كانت الحسنة بعشرة امثالها يكون للصائم 360حسنة إذا صام 30يوما (شهررمضان)+6أيام(من شوال).

قال ابن قدامة الحنبلي " وهذا المعنى يحصل مع التفريق والله اعلم " انتهى . نفس المرجع .

ولكن يبق السؤال مطروحا : لماذا لم يعمل الإمام أحمد بحديث أبي أيوب الأنصاري الذي يفيد ظاهره التتابع ؟ رغم ان الإمام من مدرسة أهل الحديث وبعضهم اعتبره محدثا اكثر منه فقيها ؟ لناخذ الحديث من مصدره " صحيح مسلم " :

حدثنا يحي ابن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن اسماعيل- قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر- أخبرني سعد ابن سعيد ابن قيس عن عمر ابن ثابت ابن الحارث الخزرجي عن أبي ايوب الأنصاري انه حدثه : أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " .... الى آخره . 

والمشكلة تكمن في الراوي " سعد ابن سعيد " ؟ جاء في كتاب الفروع لابن مفلح الحنبلي مايلي : " سعد مختلف فيه وضعفه الامام احمد " ج5ص82. 

قال عبد الله ابن أحمد : قال أبي " سعد ابن سعيد أخو يحي بن سعيد الأنصاري ضعيف الحديث انظر العلل 1200وموسوعة الامام احمد ج3ص14 .

قال أبو داود : "قلت لأحمد : سعد أعني بن سعيد ؟ قال ليس مثل هؤلاء أعني أخويه يحي وعبد ربه سعد ليس بمحكم الحديث " انتهى .

قال صالح بن احمد بن حنبل : قال أبي " سعد بن سعيد أخو يحي بن سعيد ضعيف . أنظر الجرح والتعديل ج4ص370.

الخاتمة : وهكذا تبين لنا ان الإحتمال الذي طرحناه في مقالنا السابق هو الذي جسده الامام أحمد والله أعلم ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
اختلاف العلماء في صيام ست من شوال

فضل صيام الست من شوال

متى يبدأ صيام الست من شوال

صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة

صيام ست من شوال بدعة

حكم الإفطار في صيام الست من شوال

مسألة: في صيام الست من شوال.

١-ذهب جمهور الفقهاء من المالكية و الحنفية و الشافعية و الحنابلة إلى استحباب صيام الست من شوال بعد رمضان مباشرة.

٢-و ذهب مالك و أبو حنيفة رحمهما الله إلى كراهتها.

و حجة مالك في هذا قوله (لم أر أحدا من السلف صامها)،و بأنه يخشى أن يعدها العوام من رمضان.

٠أقوال أهل العلم في المسألة:

وقال ابن رشد المالكي رحمه الله تعالى " وأما الست من شوال، فإنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من صام رمضان، ثم أتبعه ستاًّ من شوال، كان كصيام الدهر» إلا أن مالكاً كره ذلك إما مخافة أن يُلحق الناس برمضان ما ليس في رمضان، وإما لأنه لعلّه لم يبلغه الحديث، أو لم يصح عنده، وهو الأظهر.

قال المواق المالكي رحمه الله تعالى " قال مطرف : إنما كره مالك صيام ستة أيام من شوال لذي الجهل لا من رغب في صيامها لما جاء فيها من الفضل. وقال المازري عن بعض الشيوخ: لعل الحديث لم يبلغ مالكاً ومال اللخمي لاستحباب صومها . " ا.هـ التاج والإكليل 3/.

وقال ابن عبد البر المالكي رحمه الله تعالى " وَأما صِيَامُ السِّتةِ الأيامِ مِنْ شَوالٍ عَلى طَلَبِ الفضْلِ وَعَلى التأْوِيلِ الَّذِي جَاءَ بِهِ –حديث- ثَوْبان رضي الله عنه فَإِنَّ مَالِكاً لا يكْرَهُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ؛ لأنَّ الصوْمَ جُنةٌ وَفَضْلُهُ مَعْلُومٌ )ا.هـ الاستذكار.

وقال المباركفوري رحمه الله تعالى " قلت: قول من قال بكراهة صوم هذه الستة باطل مخالف لأحاديث الباب، ولذلك قال عامة المشايخ الحنفية بأنه لا بأس به " ا.هـ

و الراجح إن شاء هو استحباب صيام الست من شوال، و كراهتها خشية أن يعدها العوام من رمضان لا وجه له،و ذلك لو أنا أبطلنا السنن بمثل هذه الأعذار لما بقيت سنة ،و لتركنا صلاة الرواتب خشية أن يعدها العوام من الفرائض ،

وقال الشوكاني " وقال أبو حنيفة ومالك: يكره صومها، واستدلا على ذلك بأنه ربما ظُنّ وجوبها وهو باطل لا يليق بعاقل، فضلاً عن عالم نصب مثله في مقابلة السنة الصحيحة الصريحة، وأيضاً يلزم مثل ذلك في سائر أنواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به. واستدل مالك على الكراهة بما قال في الموطأ من أنه ما رأى أحداً من أهل العلم يصومها، ولا يخفى أن الناس إذا تركوا العمل بسنة لم يكن تركهم دليلاً ترد به السنة." ا.هـ نيل الأوطار 4/.

ومع ذلك فقد كان مالك يصومها قال مطرف رحمه الله تعالى وهو من علماء المالكية الكبار ( كان مالك يصومها في خاصة نفسه. قال: وإنما كره صومها لئلا يلحق أهل الجاهلية ذلك برمضان فأما من يرغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه.) ا.هـ تهذيب السنن 6/
...