كيف تم فتح مدينة طليطلة تاريخياً فتح الأندلس
كيف دخل طارق بن زياد مدينة طليطلة
تاريخ مدينة
مدينة رندة Ronda
معركة فتح مدينة طليطلة
نتائج فتح مدينة طليطلة
طارق ابن زياد وفتح طليطلة تاريخياً مسلسل فتح الأندلس
موقع مدينة طليطلة حالياً
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... كيف تم فتح مدينة طليطلة تاريخياً فتح الأندلس
.
.
الحل هو كالتالي
كيف تم فتح مدينة طليطلة تاريخياً فتح الأندلس
بدأ فتح الأندلس تاريخياً
#معارك_رمضانية_إسلامية.
فــتــح الـمــسـلـمــون الأنـدلــس 28 رمــضــان 92 هـ:
هي حمـلة عسكرية بدأت عام (92هـ/711م) على ممـلكة القوط الغربيين إسبانيا، التي حكمت شـبه جزيرة أيبـيريا، بقيـادة طـارق بن زياد، الذي نزل عـام 711م في المنـطقة التـي تُـعرف الآن بجـبل طارق، ثم توجّه شمالاً حيث هزم المـلـك رودريـك هزيمـة ساحـقـة في مـعـركـة وادي لـكـة، واستـمرّت حـتـى عـام (107هـ/726م) واسـتـولـت عـلى مناطق واسعة من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
عبـر طارق بن زيـاد بجنوده فـي 5 رجب 92هـ إلى موضع الجبل الذي ينسب إليه إلى اليوم، وسيـطر على ذلك الموقع بعد أصطدامه بالحامية القوطيَّة، ثم أقام عِـدَّة أيام في قاعدة الجبل نظَّـم خـلالها جيـشه، وأسـتولى على القلاع والمدن القريبة مثل قرطاجنة والجزيرة الخضراء، ثمَّ تقدم باتجاه الغرب حتى بلغ خندة جنوبي غربي إسبانيا التي يقطعها نهر برباط عبر وادي لكة الشهير، وعسكر هناك.
كيف تم فتح مدينة طليطلة تاريخياً فتح الأندلس
حين بلغ رودريك خبر جيش المسـلمين، جـمع جيشاً وزحف به من عاصمته طليطلة، وحين بلغ طارق خبر حـجم حشود رودريك، طـلب المـدد من مـوسى بن نـصير فأمـدَّه بخمـسة آلاف مقاتل، ليـصبح جـيش حوالي 12,000 مقاتل، والتقى الجيـشان فـي (28 رمضـان 92هـ/17 يـوليـو 711م) قـرب شذونة جـنوب بحيرة خنـدة عند وادي لكة، فهزم المسلمون جيش رودريك وفرّ هذا الأخير ولم يظهر مرة أخرى، وبذلك صار الطريق سالكاً أمام المسلمين لإستكمال فتح الأندلس، و كان هذا الفتح اللبنة الأولى لبداية التواجد الإسلامي في الأندلس، الذي أمتد لنحو ثمانية قرون تقريباً.
تاريخ مدينة
مدينة رندة Ronda
بعد انتصار الجيش الإسلامي في معركة وادي برباط سنة 711م بقيادة طارق بن زياد تحرك الجيش الإسلامي نحو المدن الكبيرة وذات الأهمية مثل استوجة وإشبيلبة وقرطبة ثم توجه طارق نحو العاصمة طليطلة، وفي هذه الأثناء كانت دفعة أخرى من الجيش الإسلامي تعبر بحر الزقاق نحو الأندلس بقيادة القائد موسى بن نصير، ولما نزل موسى بن نصير بأرض الأندلس قرر فتح المناطق التي لم يمر بها طارق بن زياد، فكانت مدينة رندة من بين هذه المناطق فأرسل إليها التابعي زيد بن قاصد السكسكيّ مع ثلة من الرجال ففتحت المدينة أبوابها دون قتال في سنة 713م. عرفت المدينة عدة تحولات و صراعات قبلية بالإضافة الى ثورات متتالية ضدد أمراء بني أمية خصوصا إبان حكم هشام الأول 788/796 الذي قمع هذه الثورات، لكن سرعان ما عادت إلى الواجهة مرة أخرى بعد تضرر السكان بكثرة الضرائب المفروضة عليهم فاندلعت الثورة التي قادها الأسد بن الحارث في سنة 874م ضدد الأمير محمد الأول وقد امتدت هذه الثورة إلى كل من الريا(مالقة) والجزيرة الخضراء في الجنوب، لكن أبرز هذه الثورات هي التي قادها عمر بن حفصون (ويُعرف كذلك ب صامويل بن حفصون بعد أن ارتد عن الإسلام) وهذه الثورة بدأت في سنة 880م ولم تنتهي إلا بموته في سنة 918م وكان يتخذ من بيبشتر مقرا لتمرده.
وبعد تفكك الخلافة الأموية بعد موت الحاجب المنصور تشكلت في رندة طائفة بني يفرن بعد أن استقل بالمدينة أبو نور هلال بن أبي قرة في سنة 1039م ثم خلفه إبنه أبو نصر الفتوح لكن سرعان ما سيطر المعتضد ملك إشبيلية على المدينة بعد اغتيال أبو نصر ، تولى الراضي ابن المعتمد مقاليد الحكم برندة، وفي سنة 1091م تمكنت القوات المرابطية من ضم المدينة إلى أملاك الدولة الأندلسية ثم بعد ذلك سيطرت عليها الدولة الموحدية في سنة 1146م بعد انهيار المرابطين، ومع سقوط الدولة الموحدية خصوصا بعد معركة العقاب أصبحت رندة تابعة لمملكة غرناطة، ثم كانت في وقت ما تابعة للدولة المرينية في المغرب بعد الاتفاق مع بني الأحمر إثر الاستنجاد بهم من أجل مواجهة القشتاليين، و قد كانت رندة على الحدود الشرقية لمملكة قشتالة مما دفع بملك قشتالة فرناندو الثاني لحصار المدينة إلى أن سقطت في سنة 1485م ليضع بذلك نهاية لثمانية قرون من الحكم الإسلامي لهذه المدينة العظيمة التي أنجبت العديد من العباقرة و الأدباء منهم العالم عباس بن فرناس صاحب أول محاولة للطيران في تاريخ البشرية، و أبو البقاء الرندي صاحب مرثية الأندلس.
