في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة (2.4مليون نقاط)

الطريقة : استقصاء بالوضع حول الدال والمدلول 

دافع عن الأطروحة القائلة أن العلاقة بين الدال والمدلول إعتباطية الأسماء من وحي الطبيعة الطريقة : استقصاء بالوضع 

الدال_والمدلول

دافع عن الأطروحة القائلة أن العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية

دافع عن الأطروحة القائلة " الأسماء من وحي الطبيعة "

#الطريقة : استقصاء بالوضع

اداب وفلسفة بكالوريا 2022 ثالث ثانوي 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ دافع عن الأطروحة القائلة أن العلاقة بين الدال والمدلول إعتباطية الأسماء من وحي الطبيعة الطريقة : استقصاء بالوضع 

الإجابة هي 

الدال_والمدلول 

دافع عن الأطروحة القائلة " الأسماء من وحي الطبيعة "

#الطريقة : استقصاء بالوضع 

#طرح المشكلة :

لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أن العلاقة بين اللفظ ومعناه علاقة اعتباطية ، ولكن على النقيض من ذلك يرى البعض الآخر أن العلاقة بين اللفظ ومعناه ، أو الدال والمدلول علاقة ضرورية ولازمة ، وعليه فإذا كانت هذه الأطروحة الأخيرة ، تبدوا لنا صحيحة وسليمة ، وطلب منا الدفاع عنها وتبنيها ، فكيف يمكننا الدفاع عنها ؟ وماهي الحجج والبراهين التي تثبت وجهة نظر هذه الأطروحة ؟ 

#محاولة_حل_المشكلة : 

#عرض_منطق_الأطروحة

العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية ،فيكفي أن نسمع الكلمة حتى نعرف معناها ويمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية القديمة بداية مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون و عالم اللسانيات الفرنسي إيميل بنفيست.

يؤكد أفلاطون خصوصا في "محاورة كراطيل" أن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية أي أن اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي و أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة،وبهذا فإن العلاقة بين اللفظ ومعناه ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعة،فبمجرد سماع الكلمة نعرف معناها ودلالتها،فكلمة زقزقة مثلا تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القطط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نباح....، خرير....، ...الخ.

ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية ، كل كلمة تدل على معنى ، وتستحضر صورتها في الذهن ، و كلما كررنا نفس الكلمة ظهرت نفس الصورة مثل لفظ ( ثور) الذي يستحضر في الذهن صورة هذا الحيوان العشبي ،و لا يستحضر صورة حيوان آخر، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيئ في العالم الخارجي 

عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، و محفظة أنها تحفظ الأدوات ، سيالة لانها تترك سائلا ، و كذلك بالنسبة للفظ مثلث فلأنه يتكون من ثلاثة أضلاع ، و مربع لأنه يتكون من أربعة أضلاع و دائرة لأنها دائرية ....، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيئ و يعبر عن هويته و لم يوضع بطريقة عشوائية ،و لهذا يقول:" إن العلاقة بين الدال و المدلول ليست إعتباطية بل هي على العكس من ذلك علاقة ضرورية".

و يؤكد بنفيست على العلاقة الضرورية بين الدال و المدلول وذلك لأنه عندما يستقبل الذهن كلمة مجهولة يرفضها باعتبارها غريبة لا تحدث أي تصور و لا توحي باي معنى يقول: " ان الذهن لا يحتوي على أشكال خاوية" 

و لو كانت العلاقة بينهما اعتباطية لاستحدث كل فرد لغة خاصة يتحدث بها لكن الأمر لا يجري على هذا النحو ، الكل يضطر الى التحدث بلغة القوم ، و استعمال نفس الإشارات الصوتية حتى يتم التواصل بينهم.

إضافة إلى هذا يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، غاص.....

#عرض_منطق_الخصوم :

العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إعتباطية،فالكلمة لا معنى لها حتى يتواضع الناس على معناها و يمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية الحديثة عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسيسير، و الفيلسوف أرنست كاسير، و الفيلسوف جون بياجي.

حيث يرى عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسوسير بأن العلاقة بين الدال بالمدلول علاقة اعتباطية و تحكمية ، بمعنى ان الإنسان هو الذي يسمي الأشياء كما يشاء دون أن تكون لهذه الأسماء علاقة ضرورية و ذاتية بتلك الاشياء ، فما سمي قمرا على سبيل المثال كان من الممكن أن يسمى شمسا فنحن نسميه كذلك بحكم العادة لا غير .

#نقد_الخصوم :

لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، هدير البحر ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية

وهذا ما يذهب إليه عالم اللسانيات الفرنسي إيميل نفيست حيث يرى في كتابه ( مشاكل اللسانيات العامة)ان علاقة الدال بالمدلول ضروريـــــــة و ذاتيـــــــــــة الى درجة انه يستحيل الفصل بينهما يقول :" الدال و المدلول ، الصورة الصوتية و التمثل الذهني هما في الواقع وجهان لأمر واحد و يتشكلان معا كالمحتوي و المحتوى" 

#الدفاع_عن_الأطروحة_بحجج_شخصية :

مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ محاكاة للطبيعة ، لأننا في الكثير من الأحيان نعي الكلمات بمجرد سماعها وعليه فهي مستوحاة من الطبيعة 

وحسب رأيي الشخصي فإن العلاقة بين الدال و المدلول تبقى ضرورية فالمتأمل في العديد من الألفاظ و المصطلحات يرى أنه بإمكانه فهمها مباشرة دون تفكير أو إمعان كقولنا زقزقة فالذهن يعرف معنى هذه الكلمة مباشرة دون تمعن أو تفكير ،فيكمل مباشرة زقزقة العصافير،وعفوية ذلك أن المصطلح الواحد نعبر عنه بعدة لغات بل وبعدة لهجات،فلو طلب منا مثلا حساب عدد اللغات و اللهجات التي توجد في العالم لوجدنا أنها كثيرة و لا تحصى و عليه فاللألفاظ موستوحاة من الطبيعة

#حل_المشكلة: 

وفي الاخير يمكننا أن نستنتج أن الأطروحة القائلة "أن الأسماء من وحي الطبيعة " أطروحة صحيحة وقابلة للدفاع والتبني لأن الواقع حقا أثبت أن العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية ولازمة ، وتبقى اللغة من المسائل الهامة التي أسالت حبر المفكرين و الفلاسفة،وقد توافينا الدراسات مستقبلا بما هو جديد.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
دافع عن الرأي القائل : << لاتوجد علاقة ضرورية بين الدال والمدلول >>.

مـقـدمـــة : ( طــرح الـمشكلــة ) 04/04

أ‌- الانطلاق من فكرة شائعة :أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة طبيعية.

ب‌- الإشارة إلى نقيضها:هناك مجموعة من المفكرين رفضوا هذا الإعتقاد السابق ، لن اللغة نسق من الرموز والإشارات للدلالة على معنى من المعاني لأجل التواصلن والعلاقة بين الدال والمدلول هي علاقى إصطلاحية.

ت- الإشارة إلى الدفاع عن هذه الأطروحة : ومن خلال كتابة هذه المقالة سنحاول إثبات أن هذه الأطروحة صحيحة .

ت‌- ضبط المشكلة :ماهي الأدلة التي تثبت أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة إعتباطية؟

ث‌- الــتـحـلـيـل : ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12

ج‌- أولا : عرض منطق الأطروحة :(دوسوسير)العلاقة بين الدال والمدلول علاقة إعتباطية تعسفية.

*-مسلماتها وبراهينها:-اللغة تطلعنا عن تصورات ومفاهيم ليس لها وجود محسوس بالصرورة في الواقع.

-طبيعة اللغة كنسق رمزي تتمثل في عدم وجود علاقة ذاتية بين الدال والمدلول.

-يقول دوسوسير(إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية).

*-الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:

-المقاربة بين اللغات(الإختلاف) يدل على الطابع التحكمي للعلاقة بين الدال والمدلول.

-الإشارات أو الرموز أو الكلمات أو الأصوات لاتحمل معنى من المعاني إلا ما يصطلح عليه هذا المجتمع أو ذاك.

-تعدد الألفاظ والمسميات لشئ واحد دليل على عدم وجود علاقة ضرورية بين الدال والمدلول.

مثال:شخص يعيش في منطقة ما من الوطن يستعمل لفظا يختلف عن الذي يعيش في منطقة أخرى.

*-نقد خصوم الأطروحة:ساد الإعتقاد منذ القديم(محاورة كراطيل لأفلاطون)أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ذاتية طبيعية.

-العلاقة بين الكلمات ومعانيها هي علاقة مادية تحاكي أصواتا طبيعية.

*-النقد: يمكن رد هذه الأطروحة للأسباب الآتية:

-الأصوات الطبيعية محدودة لاتستطيع أن تقدم كل الفاظ اللغة.

-الأسماء الواردة في الكلام الإنساني وضعت لتدل على معان مجردة وافكار لايمكن قراءتها في الواقع المادي، ولايمكن إستخلاصها من جرس الكلمات.

خاتمة ( حل المشكلة) 04/04

*-التأكيد على مشروعية الدفاع:اللغة نشاط رمزي فالعلاقة بين الأسماء والأشياء غي ضرورية أي عدم وجود علاقة ذاتية بين الدال والمدلول(رابطة تحكمية أو إعتباطية)، كما نقول أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير الى أسماء مادية، بل على كيانات مستقلة بذاتها.

اكد صدق الأطروحة التالية : " ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " .

طرح المشكلة : "المقدمة" : اذا كانت اللغة وسيلة للتواصل بين الافراد يعبرون بها عن عواطفهم وافكارهم ، حيث ينقلون هذه الافكار بين بعضهم البعض ، اذ اللغة في مضمونها علاقة بين الدال (اللفظ) والمدلول (المعنى او الشيء) والاعتقاد الشائع لدى عامة الناس ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية تعسفية . الا ان ظهرت الى الوجود فكرة اخرى تناقضها ترى بضرورة التزام اللفظ بمعناه اي العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازميه ؛ وهو ما نحن بصدد اثباته والدفاع عنه .لذا كيف نثبت صحة هذه الاطروحة ؟. وما هي جملة الادلة والبراهين التي فعلا نؤكد بها وجود تلازميه بين الدال والمدلول؟.    

 محاولة حل المشكلة:

عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاطروحة بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازمية ، حيث يرى الكثير من اللغويين المعاصرين بان هناك ارتباط وثيق ومحكم بين اللفظ ومعناه ، وهذا الارتباط ليس خيارا او مجازا بل هو ضروري لان اللغة تأخذ شكل بنية واحدة بين الدال والمدلول وبدون هذه البنية الموحدة الواحدة تفقد اللغة دلالتها كما ان ذهن الانسان لا يمكن فهم الكلام الا اذا كان فكره يحمل مدلولا للدال ، والفرد لا يستطيع ان يتواصل اذا كان الدال يجهل المدلول . كما ان الاسماء مرتبطة بمسمياتها ، فالرمز اللغوي ليس خاويا من الدلالات ، اذ اللفظ او ما يُعرف بالكلمة ما هو الا وسيط بين الفكرة والتجربة الموجودة في ذهن الانسان ،حيث تُنقل هذه الفكرة من الطابع الذاتي الى الجانب الموضوعي "الاخرين" . ثم ان ذهن الانسان لا يقبل الاصوات التي لا تدل على معنى فمثلا : كلمة "هُعخع" لا يمكن ان نجعل لها تصور في الذهن ، لان الذهن لا يحمل اي صورة لها ، وما جاء به الموقف المعاصر يعد تجاوزا للطرح الكلاسيكي الافلاطوني القائم على المحاكاة , اذ يرى بان العلاقة بين الكلمة والشيء علاقة طبيعية لان الاسماء عبارة عن ادوات نسمي بها الاشياء .   

عرض منطق الخصوم ونقده : للأطروحة السابقة خصوموهم القائلون بوجوب العلاقة التعسفية التحكمية ، ذلك لان هذه العلاقة من صنع البشر ، ولا وجود لعلاقة ضرورية ، فالإنسان هو الذي اخترع وابتدع واقترح بان يضع للأشياء دلالة لها ، ومعنى دون ان يكون هناك اي ضرورة تربط اللفظ بمعناه . فكلمة طاولة نجدها تدل على شيء معين يُستعمل ليُوضع عليه شيء ما او يُستعمل للكتابة ، فكلمة طاولة تحتوي على تتابع اصوات ( ط ، ا ، و ، ل ، ة ) وهي تمثل الدال . اما المدلول فهو الطاولة ، ولكن لا توجد اي ضرورة عقلية او جسمية فرضت على اللغة العربية ان تجمع بين الدال والمدلول ، بل تلك العلاقة اُقترحت واُعتمدت على ان تكون كذلك ايضا . ثم انه لو كانت علاقة الدال بالمدلول علاقة ضرورية ومن صنع الانسان لكان للعالم لغة واحدة وهذا ما يتعذر بطبعه لكن نحن نشاهد في الواقع بان لكل مجتمع لغته الخاصة التي يتواصل بها وتميزه عن غيره ، وهذا ما يثبت اعتباطية العلاقة بين الدال والمدلول . او بين اللفظ والمعنى .     

نقد منطق الخصوم شكلا ومضمونا :لكن نلاحظ بان الرؤية التي ترى بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية لا يمكن تعميمها ، ذلك لأنه لا يعني ان الانسان او الفرد داخل المجتمع يستطيع ان يضع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية ، لأنه وبكل بساطة يتقيد بما اُتفق على التداول به داخل المجتمع .

الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : وللدفاع عن الاطروحة بحجج جديدة يمكننا القول بان العلاقة الموجودة بين المعنى واللفظ هي علاقة تلازمية يقول دولا كروا:"الالفاظ حصون المعاني ". والدليل الثاني ان البنية واحدة يتحد فيها الدال بالمدلول، ودون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية . ومن جهة ثانية فان ذهن الانسان لا يستطيع ولا يقبل الاصوات التي لا تحمل تمثلا او شيئا يمكن التعرف عليه تصير غريبة ومجهولة .  

التأكيد على مشروعية الاطروحة "الخاتمة" : وفي الاخير لا يمكننا الا ان نقول ان الاطروحة القائلة: "ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازمية". صحيحة في صياغها الفلسفي ونسقها يمكننا ان نتبناها ،وان نأخذ براي انصارها كونها مشروعة ويمكن الدفاع عنها."
0 تصويتات
بواسطة
دافع عن الأطروحة القائلة أن العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية

اسئلة متعلقة

...