في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة (2.4مليون نقاط)

من هي لاسكارينا بوبولينا ويكيبيديا - المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية لاسكارينا بوبولينا تاريخياً 

من هي لاسكارينا بوبولينا ويكيبيديا - المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية  لاسكارينا بوبولينا تاريخياً

تعريف لاسكارينا بوبولينا

قصة لاسكارينا بوبولينا

اصل لاسكارينا بوبولينا

حروب لاسكارينا بوبولينا

بحث عن لاسكارينا بوبولينا المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية

الملكة لاسكارينا بوبولينا

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية والأجنبية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي وخصومة ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي....من هي لاسكارينا بوبولينا ويكيبيديا - المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية لاسكارينا بوبولينا تاريخياً 

الإجابة هي 

لاسكارينا بوبولينا

المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية

بعد إثنا عشر يوماً من بدء حرب الاستقلال، رفع أول علم رسمي للثورة فوق جزيرة سبيتسيس بيد لاسكارينا بوبولينا المرأة المترملة مرتين وأم لسبع أولاد والتي كانت فائقة الثراء واشتملت أملاكها على الكثير من السفن، وفي 3 نيسان/أبريل من نفس العام أعلنت جزيرة سيبتسيس ثورتها تبعتها جزيرة هيدرا وجزيرة بسارا لتجمع الجزر الثلاث قوةً اشتملت على 300 سفينة.

بعد ذلك قامت بوبولينا بأخذ ثمان من سفنها لتنضم إلى القوى اليونانية الأخرى في حصار نافبليو المدينة الساحلية الحصينة في شبه جزيرة بيلوبونيس، ولكنها عادت فهاجمت مونيمفاسيا وساهمت في حصار بيلوس وتمكنت بعدها من توفير وجلب المؤن للثوار عبر البحر لإكمال حصارهم لنافبليو حتى سقوطها. تعتبر لاسكارينا بوبولينا بسبب إسهاماتها تلك في الثورة بطلة قومية في اليونان فهي واحدة من أوائل النساء التي لعبن دوراً محورياً في مسيرة ثورة الاستقلال، وبحسب رأي العديد من المؤرخين فأنه لولا بوبولينا ولولا سفنها لما تمكنت اليونان من نيل استقلالها أبداً، ولكن مايجهله الكثيرون حول لاسكارينا بوبولينا أنها كانت من أصول ألبانية.

استقلال اليونان

وفي غضون عام تمكن الثوار من إحكام قبضتهم على بيلوبونيس تحت قيادة ثيودوروس كولوكوترونيس، وفي شهر كانون الثاني/يناير عام 1822 أعلنوا استقلال اليونان وتم انتخاب أليكساندروس مافروكورداتوس رئيساً للبلاد.

وبعد أربعة أشهر بتاريخ 26 نيسان/أبريل هاجم اليونانيون أثينا ففر الأتراك المقيمين فيها إلى الأكروبوليس، وفي شهر آب/أغسطس وصلت قوة عثمانية لتنجدهم ولكن الثوار تمكنوا من محاصرتها في شهر حزيران/يونيو، وبعد أن وعدوا الأتراك المحاصرين بتأمين ممر آمن لهم قام اليونانيون بقتلهم.

حاول بعدها العثمانيون غزوا شبه جزيرة بيلوبونيس عدة مرات بين عامي 1822 و1824 ولكن جميع محاولاتهم كانت تبؤ بالفشل

بدأت الخلافات الداخلية تتفاقم في صفوف الثوار مما حال دون تمكنهم من بسط سيطرتهم على باقي الأراضي اليونانية وأيضاً من إحكام سلطتهم على شبه جزيرة بيلوبونيز. وفي عام 1823 تحولت تلك الخلافات لحرب أهلية فيما بين اليونانيين أنفسهم، فمن جهة كان هناك ثيودوروس كولوكوترونيس ورجاله، ومن جهة أخرى جيوروجيوس كونتوريوتيس وأنصاره وقد كان هذا الأخير رأس الحكومة التي شكلت في كانون الثاني/يناير عام 1822، ولكنه أجبر على الفرار إلى جزية هيدرا في شهر كانون الأول/ديسمبر من نفس العام.

وبعد نشوب حربٍ أهلية ثانية عام 1824 ثبت كونتوريوتيس بقوة مركزه كقائداً لليونانيين، ولكن وصول القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا لمساعدة الأتراك عام 1825 شكل خطراً كبيراً على حكومة كونتوربوتيس وعلى الثورة بأكملها.

الاستعانة بمحمد على باشا للقضاء على الثورة :

عندما رأى السلطان محمود الثانى صعوبة القضاء على تلك الثورة بسبب.

1. ثبات اليونانيين أمام الجيوش العثمانية

2. اعتصام الثوار بالجبال الوعرة

3. عجز الجنود العثمانيون بالقضاء على تلك الثورة

ان يستعين بمحمد على وذلك ل قدرته فى القضاء على الحركة الوهابية و ليشغله عما كان يظن أنه ينويه من طلب الاستقلال من الدولة العثمانية.

لذلك أصدر السلطان فرماناً بتاريخ 6 مارس 1824 بتعيين محمد على باشا واليا على جزيرة ” كريت و أقليم المورة ” وهما بؤرتا هذه الثورة.

الاستعداد المصرى.

لقد أصدر محمد على أوامره بأستعداد سبعة عشر ألف جندى كلهم مصريون من المشاه وعدد من الفرسان و المدفعية .

كما قام بتعيين أكبر اولاده ” أبراهيم باشا ” قائدا للجيش و خرجت تلك الحملة من ثغر الاسكندرية على سفن الاسطول المصرى فسارات لجزيرة ” رودس ” للاجتماع بالدونانمة العثمانية وهناك ترك ” ابراهيم باشا ” جزء من قواته تحت قيادة ” سليمان باشا الفرنساوى ” لحماية الجزيرة من اعتداء الثوار

بسالة الجيش المصرى .

سار ” ابراهيم باشا ” و باقى القوات لجزيرة ” كريت ” فأحتلها ومنها قام الى سواحل بلاد المورة يحاول انزال جنوده بها وبعد عناء و استبسال الجنود المصريون نزل فى ميناء مودون ولم يبق للعثمانيين فى بلاد اليونان الا تلك المدينة و مدينة ” كورون ” وكانت الدول الاوربية تساعد اليونانيين بالمال و الرجال و الاسلحة لذلك استمروا فى المقاومة كما وقف ايضا مشاهير من اوروبا بجانب الثوار اليونانيون من أمثال ” وشنطون محرر امريكا ” و ” اللورد بيرون الشاعر الانجليزى ” و ” فيكتور هوجو ” و ” كازيمير دولافين ” .

وما لبث ان اسرع ” أبراهيم بك ” بنجدة مدينة كورون من محاصرة الثوار فقد أمدها بالرجال و الذخائر ثم فتح مدينة ” ناورين ” الشهيرة بعد حصار شديد و دخلها منتصرا فى 28 رمضان 1240 و ” 16 مايو 1825م ” و بعد قليل فتح مدينة ” كلاماتا ” وفى 23 مايو احتل مدينة ” تربيولستا ” .

عقب فتحها تلك المدينة استدعاه رشيد باشا الذى كان محاصرا مدينة ” ميسولونجى ” لمساعدته على فتحها وكانت قد أعيته فى ذلك الحيل لوقوعها على البحر ووصول المدد إليها تباعاً من جهة البر .

فقام ابراهيم باشا بجيوشه ملبياً دعواته و اتبع فى فتحها الطريق الذى أرشده أليه ” سليمان بك الفرنساوى ” فى محاصرتها لفتحها .

وفى يونيو من 1827 م فتح العثمانيون مدينة أثينا و قلعتها الشهيرة ” أكربول ” رغما عن دفاع اللورد الانجليزى ” كوشران “الذى تم تعيننه من قبل اليونانيين قائدا عام لهم .

تدخل الدول الاوربية

لقد سارعت الدول الاوربية عندما رأت مدى جدية و قوة الجيش المصرى فى الحرب و عزمه على فتح و اسقاط بلاد اليونان فشعروا بالخطر الداهم الذى سيواجهونه اذا تركوا الامر وانهم كانوا يأملون استمرارانتشار الضعف فى كيان الدولة العثمانية فقد ظهر دم جديد سينعش كيانها لذلك سارعوا لانهاء الحرب .

ولقد لامت الدول الاوربية روسيا على اصرارها فى مساعدة الثائرين و طمعها فى الاستيلاء على الاستانة و نشر المذهب الارثوذوكسى وقد كان القيصر الروسى اسكندر الاول يسير على خطى سياسة القيصر ” بطرس الاكبر ” وعندما توفى ” اسكندر الاول ” تولى القيصر ” نقولا الاول ” اهتم بمسألة اليونان متبعا خطة سلفه السياسية و بأتحاده مع انجلترا التى كان قصدها منع الحرب بين الدولتين اضطر الباب العالى الى التصديق على معاهدة ” اّق كرمان ” فى فى 1 أكتوبر 1826 م وملخصها الاتى :

1. أن يكون لروسيا حق الملاحة فى البحر الاسود و المرور من البوغازين بدون أن يكون للدولة العثمانية الحق فى تفتيش سفنها

2. ان تنتخب حكام ولايتى الافلاق و البغدان بمعرفة الاعيان لمدة سبع سنوات مع عدم جواز عزلهما او أحدهما الابا قرار روسيا

3. ان تكون ولاية الصرب مستقلة تقريبا وان لا تحتل العساكر التركية الا قلعة بلغراد وثلاث قلاع اخرى .

ولم تتطرق تلك المعاهدة لبلاد اليونان بل اتفقتا كلا من روسيا و انجلترا على استعمال كل نفوذهما لوقف الحرب ولو كره الباب العالى ووافقتهما دول النمسا و بروسيا و فرنسا .

موقعة نوارين ( نافارين ) 19 أكتوبر 1827 م

كانت من اكبر المعارك البحية والتي انتهت بتدمير الاسطول المصري بقيادة ابراهيم باشا بم محمد علي والي مصر

اقرأ المزيد عن معركة نافارين

خروج العساكر المصرية من بلاد الموره

عندما رأى أبراهيم باشا تألب الدول على الدولة العلية و أن فرنسا أمرت بأرسال جيش عظيم لمحاربته و تتميم استقلال اليونان 3 أغسطس 1828 م امتثل لاوامر والده التى اتفقا عليها مع الدول المتحدة فى الرجوع الى مصر وإخلاء المورة ولا يترك فيها سوى 1200 جندى للمحافظة على ” مودون و كورون و ناورين ” ريثما تستلمهم العساكر العثمانية وفى 7 سبتمبر بدء انسحاب الجنود المصريين وكانت كلما اخلت محل دخله الفرنسيين الذين ارسلتهم فرنسا تحت قيادة الجنرال ” ميزون ” .

وبذلك انتت مأمورية ابراهيم باشا وبدأت الدول الاوربية الثلاثة تنفيذ مأربهم فى سلخ تلك الولاية من املاك الدولة العليا فعقدت فى 16 نوفمبر 1828 م مؤتمرا فى مدينة لندن لتقرير احوال اليونان و دعت إليه الدولة فأبت عن ارسال مندوب من طرفها حتى لايعد ذلك إقرارا منها على ما يتفق عليه وما فعلوه من مساعدة اليونان على الاستقلال .

فلم تهتم الدول الاوربية بذلك القرار و اجتمعت هى و توصل للاتى :

1. استقلال بلاد الموره و جزائر سكلاده

2. اجتماع تلك المدن على هيئة حكومة مستقلة يحكمها امير مسيحى تنتخبه الدول و يكون تحت حمايتها

3. ان تدفع الحكومة اليونانية للباب العالى جزية سنوية قدرها 500.000 قرش

لم يحفل الباب العالى بتلك القرارات لانه كان مشغولا فى انهاء طائفة الانكشارية و ايضا فى تنظيم الطائفة الجديدة و ايضا فى الحرب بينه و بين روسيا والتى اسفرت عن تدمير دونانمته البحرية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية هي لاسكارينا بوبولينا

من هي لاسكارينا بوبولينا ويكيبيديا - المرأة التي غيرت مجري الثورة اليونانية لاسكارينا بوبولينا تاريخياً

اسئلة متعلقة

...