في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

على من تجب زكاة الفطر عند المالكية

زكاة الفطر ٢٠٢٢

مقدار زكاة الفطر لكل شخص

زكاة الفطر نقدا

تجب زكاة الفطر على الكبير والصغير من المسلمين

دليل زكاة الفطر من القرآن

متى تخرج زكاة الفطر

مقدار زكاة الفطر بالكيلو

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................

.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

على من تجب زكاة الفطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله  وعلى آله وصحبه , أما بعد:

تجب زكاة الفطرعلى المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، فقد قال النبي : «من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار» فقالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: «أن يكون له شبع يوم وليلة» (حسن: أخرجه أبو داود (1629) بسند حسن).

فيخرجها عن نفسه، وعمن تلزمه مؤنتة (أي نفقته) من المسلمين كالزوجة والولد.

والأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا؛ لأنهم هم المخاطبون بها.

ولا يشترط النصاب عند الجمهور بخلاف الحنفية فقالوا بشرطية النصاب لحديث "لا صدقة الا عن ظهر غنى" (صحيح: أخرجه البخاري (1426)) ولكنه محمول على زكاة المال.

 وقد اختلف الفقهاء في الصبي والحمل فى البطن:

أما الصبي:"صغير أو كبير" فتجب على كل من استهل صارخاً قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وأدرك حياً جزءاً من شوال.

قال الحافظ ابن حجر: لكن المخاطب عنه وليه، فوجوبها على هذا في مال الصغير، وإلا فعلى من تلزمه نفقته. وهذا قول الجمهور.

وعن سعيد بن المسيب والحسن البصري: لا تجب إلا على من صام، واستدل لهما بحديث ابن عباس مرفوعاً: "صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث".

أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه؛ لعدم الدليل بل يستحب إذا نفخت به الروح. لأن عثمان رضي الله عنه كان يعطي صدقة الفطر عن الحَبَل.

ونقل ابن المنذر الإجماع على أنها لا تجب عن الجنين. قال: وكان أحمد يستحبه ولا يوجبه، ونقل بعض الحنابلة رواية عنه بالإيجاب، وبه قال ابن حزم لكن قيده بمائة وعشرين يوماً من يوم حمل أمه به، وتعقب بأن الحمل غير محقق وبأنه لا يسمى صغيراً عرفاً ولا لغة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

لمن تجب عليه زكاة الفطر؟

أما حكم زكاة الفطر، فأكدت دار الإفتاء أنها فرض على جميع المسلمين صغير أو كبير، عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صام أو لم يصم، موضحة أن إخراج زكاة الفطر تكون مسئولية الرجل عن زوجته وأبنائه ولكل واحد منهم صاع.

هل تجب زكاة الفطر على من لا يملكها؟

زكاة الفطر تجب على من ملك فاضلا عن قوت يوم العيد وليلته سواء كان من كسب يده أو هدية أو دين أو مما أخذه من الناس كزكاة أو صدقات أو غير ذلك ، ولا يجوز تأخيرها ولو لم يملك إلا بعض الصاع وكان فاضلا عن قوته يوم العيد وليلته، لأن الميسور لا يسقط بالمعسور، وهي عبادة لا ينبغي التهاون بها

متى يجوز إخراج زكاة الفطر؟

وأوضحت انه تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين".

هل يجوز أن تخرج المرأة زكاة الفطر؟

وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على السؤال، موضحة أن زكاة فطر المرأة تجب على من تكون نفقتها واجبةً عليه؛ كالزوج أو الأب أو الابن، فإن تعسر هؤلاء يجب أن تزكي عن نفسها، بشرط أن تجد مصروف يومها ويتبقى منه شيء تزكي منه.

لمن تعطى الزكاة عند المالكية؟

ذهب المالكية والشافعية والحنابلة، إلى أن الزكاة، تجب في مال كل من الصغير والمجنون، ذكراً كان أو أنثى

هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص؟

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل

هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل موعدها؟

وقال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل وجوبها، وفي وقت التعجيل ثلاثة أوجه : الأول: وهو الصحيح ما عليه الجمهور: يجوز في جميع رمضان ، ولا يجوز قبله . ( والثاني ) : يجوز بعد طلوع فجر اليوم الأول من رمضان وبعده إلى آخر الشهر، ولا يجوز في الليلة الأولى ; لأنه لم يبدأ في الصوم

متى تخرج زكاة الفطر في المذهب المالكي؟

كل من المذهب الشافعي والمذهب الحنبلي يقومون باخراج زكاة الفطر عند غروب شمس آخر يوم في رمضان. أما بالنسبة للمذهب المالكي يقومون باخراج زكاة الفطر قبل يوم او يومين من عيد الفطر

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

والخلاصة، أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى.

هل يجوز دفع زكاة الفطر للابناء؟

وأجاب عن السؤال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"لا يجوز أن نخرج الزكاة للأصول ولا للفروع، بمعنى أنه لا يجوز إخراج الزكاة للأب أو الابن إلا أن يكونا غارمين".

هل الافضل توزيع الزكاة على عدة اشخاص؟

الجواب: الأفضل ما هو أنفع، فإذا كان الفقر عامًّا للناس شائعاً بينهم، فلا شك أن توزيعها على أكثر من فقير أفضل، أما إذا كانت الحاجة في الناس ليست شاملة، فإن إعطاءها فقيراً واحداً أو فقيرين لسد حاجاتهم أفضل؛ لأن العشرة ريالات في وقتنا الحاضر ليست بشيء، ولكن في وقت سابق لها أثرها ولها قيمتها، فينظر للإنسان ما هو أصلح

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
أحكام الزكاة ومستحقينها

ما حكم إخراج زكاة الفطر نقداً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله  وعلى آله وصحبه , أما بعد:

اختلف العلماء في حكم إخراج قيمة زكاة الفِطْر نَقْداً، وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوالٍ:

القول الأوّل: ذهب جمهور العلماء؛ من المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، إلى القَوْل بعدم جواز إخراج زكاة الفِطْر نَقْداً

استدلالاً بما ورد في السنّة النبويّة من أنّ الواجب المفروض في زكاة الفِطْر؛ الطعام، وهو فعل النبيّ ، وأصحابه، كما في حديث ابن عمر  بما أخرجه الإمام البخارى في صحيحه: ( فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ  زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ)، وحديث أبي سعيد الخدريّ  بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: (كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينَا رَسولُ اللهِ  زَكَاةَ الفِطْرِ، عن كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ، أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ).

القول الثاني: قال الحنفيّة، وبعض أئمة السلف؛ كسفيان الثوريّ، وعمر بن عبد العزيز، والحسن البصريّ، وإسحاق بن راهويه، وأبي ثورٍ؛ واختاره البخاري صاحب الصحيح, بجواز إخراج القيمة في زكاة الفِطْر، وتفضيل النَّقْد عند حاجة الفقير للمال

قال ابن رشيد: وافق البخاري الحنفية مع كثرة مخالفته لهم؛ لكن قاده إلى ذلك الدليل.

واستنادهم في ذلك؛ إلى أنّ الحكمة والمقصد من صدقة الفِطْر إنّما هي إغناء الفقراء والمساكين، وسدّ حاجتهم، وقد يتحقّق ذلك بالمال بصورةٍ أبلغ وأعظم، وتحديد بعض الأصناف في الحديث الذي استدّل به أصحاب القَوْل الأول؛ إنّما هو على سبيل المثال لا الحصر، حيث إنّها أموال لها قيمةً شرعاً، وهي الأموال التي كان الناس يبيعون ويشترون بها، وقد اختلف ذلك الحال؛ إذ أصبح البيع والشّراء بالنقود.

قال النووي: واحتج المجوزون للقيمة بأن معاذا  قال لأهل اليمن حيث بعثه رسول الله  لأخذ زكاتهم وغيرها : ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي  بالمدينة، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة جزم ، وبالحديث الصحيح : في خمس وعشرين بنت مخاض، فإن لم تكن فابن لبون قالوا : وهذا نص على دفع القيمة قالوا : ولأنه مال زكوي فجازت قيمته كعروض التجارة ، ولأن القيمة مال فأشبهت المنصوص عليه ولأنه لما جاز العدول عن العين إلى الجنس بالإجماع بأن يخرج زكاة غنمه من غنم غيرها جاز العدول من جنس إلى جنس. انتهى.

القول الثالث: قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بجواز إخراج وأداء زكاة الفِطْر نَقْداً عند الحاجة والمصلحة.

لأنّ الأصل في إخراجها الإطعام، ولا يُتحوّل عن الأصل إلّا لضرورةٍ أو حاجةٍ، وممّا يتعلّق بالحاجة؛ ترتّب أي مشقّةٍ بسبب إخراج زكاة الفِطْر طعاماً. والله تعالى أعلى وأعلم.

واحة الفقه - مجمع الرحمة

اسئلة متعلقة

...